أبوتركي
20-04-2007, 12:33 PM
البنوك الأوروبية تتجه لإدارة الثروات وفق أحكام الشريعة
أعلن المنتدى المالي الإسلامي العالمي في دورته الثانية عشرة التي أقيمت في دبي، أنه يجري حاليا وضع برنامج خاص بالمنتدى لأوروبا في وقت تظهر فيه البنوك الأوروبية التقليدية اهتماما شديدا بالتعامل مع الطلب المتنامي على إدارة الثروات بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وأوضحت سواتي تانيجا مديرة المنتدى المالي الإسلامي العالمي في تصريح صحافي لها في دبي أمس، أن مجموع إيداعات المستثمرين العرب البنكية خارج الوطن العربي يبلغ نحو 800 مليار دولار معظمها في بنوك سويسرية، في حين أن مجموع ثروات أكثر من 300 ألف مليونير في المنطقة تبلغ نحو 1.4 تريليون دولار. وأشارت إلى أن قطاع المصرفية الإسلامية على المستوى العالمي يتمتع بنسبة نمو عالية ويحظى بمزيد من اهتمام غير المسلمين وفقا لتقرير "كي بي إم جي" المصرفي العالمي وباتت العاصمة البريطانية لندن مركزا تجاريا مهما للمحافظ الإسلامية، في حين نجد أن ربع الأعمال المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في ماليزيا يديرها رجال أعمال غير مسلمين.
وأضافت تانيجا، أن المستثمرين في الشرق الأوسط يتطلعون باستمرار لإنشاء بنوك خارج المنطقة لذا فإن إنشاء بنك إسلامي ضخم الحجم أمر وارد ويؤكد على الطموحات لإيجاد توجه عالمي حقيقي بهذا الشأن. وأكدت أن المنتدى المالي الإسلامي العالمي في أوروبا سيتابع قضايا عالمية أخرى جرى تسليط الضوء عليها خلال المنتدى المالي الإسلامي العالمي الأخير في دبي. يذكر أن مدينتي جنيف وزيورخ السويسريتين تتنافسان على استضافة الدورة المقبلة من المنتدى المقرر تنظيمها في سويسرا في الفترة من 12 إلى15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
أعلن المنتدى المالي الإسلامي العالمي في دورته الثانية عشرة التي أقيمت في دبي، أنه يجري حاليا وضع برنامج خاص بالمنتدى لأوروبا في وقت تظهر فيه البنوك الأوروبية التقليدية اهتماما شديدا بالتعامل مع الطلب المتنامي على إدارة الثروات بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وأوضحت سواتي تانيجا مديرة المنتدى المالي الإسلامي العالمي في تصريح صحافي لها في دبي أمس، أن مجموع إيداعات المستثمرين العرب البنكية خارج الوطن العربي يبلغ نحو 800 مليار دولار معظمها في بنوك سويسرية، في حين أن مجموع ثروات أكثر من 300 ألف مليونير في المنطقة تبلغ نحو 1.4 تريليون دولار. وأشارت إلى أن قطاع المصرفية الإسلامية على المستوى العالمي يتمتع بنسبة نمو عالية ويحظى بمزيد من اهتمام غير المسلمين وفقا لتقرير "كي بي إم جي" المصرفي العالمي وباتت العاصمة البريطانية لندن مركزا تجاريا مهما للمحافظ الإسلامية، في حين نجد أن ربع الأعمال المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في ماليزيا يديرها رجال أعمال غير مسلمين.
وأضافت تانيجا، أن المستثمرين في الشرق الأوسط يتطلعون باستمرار لإنشاء بنوك خارج المنطقة لذا فإن إنشاء بنك إسلامي ضخم الحجم أمر وارد ويؤكد على الطموحات لإيجاد توجه عالمي حقيقي بهذا الشأن. وأكدت أن المنتدى المالي الإسلامي العالمي في أوروبا سيتابع قضايا عالمية أخرى جرى تسليط الضوء عليها خلال المنتدى المالي الإسلامي العالمي الأخير في دبي. يذكر أن مدينتي جنيف وزيورخ السويسريتين تتنافسان على استضافة الدورة المقبلة من المنتدى المقرر تنظيمها في سويسرا في الفترة من 12 إلى15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.