أبوتركي
20-04-2007, 12:42 PM
قلق في صناعة السيارات الاوروبية من محادثات التجارة مع كوريا
تقول صناعة السيارات في أوروبا إنها تخشى أن تتضرر من اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الاوروبي وكوريا الجنوبية بسبب إحجام سول عن فتح أسواق السيارات لديها.
ويبدأ الاتحاد الاوروبي هذا العام مفاوضات مع كوريا الجنوبية بشأن اتفاق للتجارة الحرة يأتي في اطار استراتيجية بيتر ماندلسون مفوض التجارة بالاتحاد الرامية لخلق فرص تصديرية جديدة أمام الشركات الاوروبية.
وقال اتحاد مصنعي السيارات الاوروبيين في رسالة الى وزراء التجارة ببلدان الاتحاد حصلت رويترز على نسخة منها "كوريا بوضوح لا تمثل أولوية لصناعة السيارات الاوروبية والتفويض الحالي يتعارض مع مصالحنا."
واضاف الاتحاد في الرسالة التي بعثت الشهر الماضي ان كوريا تضع العديد من الحواجز غير الجمركية التي تعرقل تصدير السيارات الى سوقها التي يهيمن عليها مصنعون محليون مثل هيونداي موتور وكيا.
وتابعت الرسالة تقول "لم تتمكن شركة صناعة سيارات أجنبية حتى الان من الحصول على نصيب مهم من السوق. وفضلا عن ذلك تصدر شركات صناعة السيارات الكورية كميات هائلة الى (سوق) الاتحاد الاوروبي الاكبر 15 مرة من سوقها."
واضافت أن على الاتحاد الاوروبي ألا يبدأ المفاوضات مع كوريا الا اذا وافقت على رفع جميع الحواجز غير الجمركية والسماح باستيراد السيارات التي تصنع بالاتحاد الاوروبي والتي تفي بالمعايير الدولية دون اشتراط اجراء اختبارات عليها وغيره من الشروط.
وقال اتحاد المصنعين "ستتعرض القدرة التنافسية لصناعة السيارات الاوروبية للخطر اذا فتح الاتحاد الاوروبي سوقه من جانب واحد أمام المنتجات الكورية."
غير أن مسؤولا بالاتحاد الاوروبي قال "سيسعى الاتحاد الاوروبي الى تحقيق المساواة في الفرص... سيحدث ذلك من خلال تخفيضات جمركية طموحة وازالة الحواجز غير الجمركية الكورية... الذي يمثل أولوية للاتحاد الاوروبي."
ومن المنتظر أن يقر وزراء خارجية الاتحاد يوم الاثنين تكليفات التفاوض مع كوريا وغيرها من الشركاء التجاريين المحتملين في اتفاقات ومن بينها الهند وبلدان في جنوب شرق اسيا وأمريكا اللاتينية.
ويضم اتحاد مصنعي السيارات الاوروبيين شركات رينو وبيجو ودايملر كرايسلر وفيات وفولكسفاجن وسكانيا و بي.ام.دبليو وبورشه وفولفو وغيرها من شركات صناعة السيارات والشاحنات
تقول صناعة السيارات في أوروبا إنها تخشى أن تتضرر من اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الاوروبي وكوريا الجنوبية بسبب إحجام سول عن فتح أسواق السيارات لديها.
ويبدأ الاتحاد الاوروبي هذا العام مفاوضات مع كوريا الجنوبية بشأن اتفاق للتجارة الحرة يأتي في اطار استراتيجية بيتر ماندلسون مفوض التجارة بالاتحاد الرامية لخلق فرص تصديرية جديدة أمام الشركات الاوروبية.
وقال اتحاد مصنعي السيارات الاوروبيين في رسالة الى وزراء التجارة ببلدان الاتحاد حصلت رويترز على نسخة منها "كوريا بوضوح لا تمثل أولوية لصناعة السيارات الاوروبية والتفويض الحالي يتعارض مع مصالحنا."
واضاف الاتحاد في الرسالة التي بعثت الشهر الماضي ان كوريا تضع العديد من الحواجز غير الجمركية التي تعرقل تصدير السيارات الى سوقها التي يهيمن عليها مصنعون محليون مثل هيونداي موتور وكيا.
وتابعت الرسالة تقول "لم تتمكن شركة صناعة سيارات أجنبية حتى الان من الحصول على نصيب مهم من السوق. وفضلا عن ذلك تصدر شركات صناعة السيارات الكورية كميات هائلة الى (سوق) الاتحاد الاوروبي الاكبر 15 مرة من سوقها."
واضافت أن على الاتحاد الاوروبي ألا يبدأ المفاوضات مع كوريا الا اذا وافقت على رفع جميع الحواجز غير الجمركية والسماح باستيراد السيارات التي تصنع بالاتحاد الاوروبي والتي تفي بالمعايير الدولية دون اشتراط اجراء اختبارات عليها وغيره من الشروط.
وقال اتحاد المصنعين "ستتعرض القدرة التنافسية لصناعة السيارات الاوروبية للخطر اذا فتح الاتحاد الاوروبي سوقه من جانب واحد أمام المنتجات الكورية."
غير أن مسؤولا بالاتحاد الاوروبي قال "سيسعى الاتحاد الاوروبي الى تحقيق المساواة في الفرص... سيحدث ذلك من خلال تخفيضات جمركية طموحة وازالة الحواجز غير الجمركية الكورية... الذي يمثل أولوية للاتحاد الاوروبي."
ومن المنتظر أن يقر وزراء خارجية الاتحاد يوم الاثنين تكليفات التفاوض مع كوريا وغيرها من الشركاء التجاريين المحتملين في اتفاقات ومن بينها الهند وبلدان في جنوب شرق اسيا وأمريكا اللاتينية.
ويضم اتحاد مصنعي السيارات الاوروبيين شركات رينو وبيجو ودايملر كرايسلر وفيات وفولكسفاجن وسكانيا و بي.ام.دبليو وبورشه وفولفو وغيرها من شركات صناعة السيارات والشاحنات