أبوتركي
20-04-2007, 12:52 PM
وزير فلسطيني يتحدث عن خطوات لتخفيف القيود المالية
قال وزير المالية الفلسطيني سلام فياض يوم الخميس انه يجري إحراز تقدم بشأن تخفيف القيود التي تفرضها البنوك الامريكية على السلطة الفلسطينية.
وقال فياض أيضا ان المحادثات مع المسؤولين الاوروبيين والامريكيين حققت تقدما في تحويل المساعدات الخارجية مباشرة الى حساب فلسطيني سيتخطي القيود المفروضة على تحويلات البنوك.
وقال فياض انه سيستخدم الاموال لتغطية نفقات السلطة الفلسطينية ومنها مرتبات العاملين بالحكومة.
وقال فياض لرويترز ان الجانب الفلسطيني يُحرز تقدما على صعيد تلقي المساعدات بصورة مباشرة في حساب سيعفى من القيود المفروضة على التحويلات المصرفية وسيكون بامكانه ادارة الحسابات المالية للسلطة بطريقة شفافة.
وقال فياض الذي كان يتحدث عبر الهاتف من الاردن في ختام جولة شملت دولا اوروبية والولايات المتحدة ان القيود المفروضة على تحويلات البنوك لم ترفع بعد.
وعبر فياض عن اعتقاده بان مشكلة القيود المفروضة على تحويلات البنوك في طريقها للحل.
وقد لَوَحت الولايات المتحدة يوم الاربعاء باحتمال تخفيف تدفق الاموال على منظمة التحرير الفلسطينية غير أنها قالت انها لا تعتزم رفع العقوبات المفروضة على الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وقالت مولي ميلروايز المتحدثة باسم وزارة الخزانة الامريكية "سنناقش المسائل التي اثارها الوزير فياض في زيارته في الاونة الاخيرة مع اخرين في الحكومة. ومازالت القيود المالية على السلطة الفلسطينية سارية ولم تتغير."
وقال مساعد كبير للرئيس الفلسطيني محمود عباس ان فياض اقترح على الولايات المتحدة الية ستسمح بتدفق المساعدات العربية والاجنبية مباشرة على حساب خاص لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويخضع الحساب لسيطرة مباشرة من جانب فياض الذي يحظى بعلاقات جيدة مع الحكومة الامريكية ودول غربية اخرى.
وقال مساعد عباس "نتوقع ان تعلن الولايات المتحدة عن موافقتها على اصدار ترخيص للبنوك بالتعامل مع هذا الحساب الخاص بمنظمة التحرير الفلسطينية...لمساعدته على ادارة الشؤون المالية للسلطة الفلسطينية."
وتابع "لا نتوقع رفع القيود الامريكية على الفور ولكننا على الطريق." واضاف "النقود ستبدأ في التدفق."
ومنظمة التحرير الفلسطينية التي وقعت اتفاقات سلام مؤقتة مع اسرائيل ويتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا تخضع للقيود المالية التي تفرضها الولايات المتحدة على الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس منذ تولت الحركة السلطة العام الماضي.
وبسبب القيود اضطر المانحون الى إعادة توجيه الأموال الى مكتب عباس والى آلية أوروبية للمساعدات تتجاوز الحكومة التي تقودها حماس.
ويضغط مسؤولون اسرائيليون على واشنطن للابقاء على العقوبات المفروضة على حركة حماس.
والسماح لفياض بتلقي اموال لدفع رواتب العاملين في الحكومة اذا حدث فسوف يكون علامة على تغير في سياسة الولايات المتحدة في هذا الشأن.
قال وزير المالية الفلسطيني سلام فياض يوم الخميس انه يجري إحراز تقدم بشأن تخفيف القيود التي تفرضها البنوك الامريكية على السلطة الفلسطينية.
وقال فياض أيضا ان المحادثات مع المسؤولين الاوروبيين والامريكيين حققت تقدما في تحويل المساعدات الخارجية مباشرة الى حساب فلسطيني سيتخطي القيود المفروضة على تحويلات البنوك.
وقال فياض انه سيستخدم الاموال لتغطية نفقات السلطة الفلسطينية ومنها مرتبات العاملين بالحكومة.
وقال فياض لرويترز ان الجانب الفلسطيني يُحرز تقدما على صعيد تلقي المساعدات بصورة مباشرة في حساب سيعفى من القيود المفروضة على التحويلات المصرفية وسيكون بامكانه ادارة الحسابات المالية للسلطة بطريقة شفافة.
وقال فياض الذي كان يتحدث عبر الهاتف من الاردن في ختام جولة شملت دولا اوروبية والولايات المتحدة ان القيود المفروضة على تحويلات البنوك لم ترفع بعد.
وعبر فياض عن اعتقاده بان مشكلة القيود المفروضة على تحويلات البنوك في طريقها للحل.
وقد لَوَحت الولايات المتحدة يوم الاربعاء باحتمال تخفيف تدفق الاموال على منظمة التحرير الفلسطينية غير أنها قالت انها لا تعتزم رفع العقوبات المفروضة على الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وقالت مولي ميلروايز المتحدثة باسم وزارة الخزانة الامريكية "سنناقش المسائل التي اثارها الوزير فياض في زيارته في الاونة الاخيرة مع اخرين في الحكومة. ومازالت القيود المالية على السلطة الفلسطينية سارية ولم تتغير."
وقال مساعد كبير للرئيس الفلسطيني محمود عباس ان فياض اقترح على الولايات المتحدة الية ستسمح بتدفق المساعدات العربية والاجنبية مباشرة على حساب خاص لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويخضع الحساب لسيطرة مباشرة من جانب فياض الذي يحظى بعلاقات جيدة مع الحكومة الامريكية ودول غربية اخرى.
وقال مساعد عباس "نتوقع ان تعلن الولايات المتحدة عن موافقتها على اصدار ترخيص للبنوك بالتعامل مع هذا الحساب الخاص بمنظمة التحرير الفلسطينية...لمساعدته على ادارة الشؤون المالية للسلطة الفلسطينية."
وتابع "لا نتوقع رفع القيود الامريكية على الفور ولكننا على الطريق." واضاف "النقود ستبدأ في التدفق."
ومنظمة التحرير الفلسطينية التي وقعت اتفاقات سلام مؤقتة مع اسرائيل ويتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا تخضع للقيود المالية التي تفرضها الولايات المتحدة على الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس منذ تولت الحركة السلطة العام الماضي.
وبسبب القيود اضطر المانحون الى إعادة توجيه الأموال الى مكتب عباس والى آلية أوروبية للمساعدات تتجاوز الحكومة التي تقودها حماس.
ويضغط مسؤولون اسرائيليون على واشنطن للابقاء على العقوبات المفروضة على حركة حماس.
والسماح لفياض بتلقي اموال لدفع رواتب العاملين في الحكومة اذا حدث فسوف يكون علامة على تغير في سياسة الولايات المتحدة في هذا الشأن.