أبوتركي
20-04-2007, 01:18 PM
بعد محاولات متعددة للصمود فوق مستوى الحاجز النفسي 7500نقطة
المؤشر الرئيسي ينهي دون مستوى 7847بعد خسارة 303نقاط
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
تعرضت سوق الأسهم خلال الأسبوع الماضي لموجات متباينة نتج عنها أن اقفل المؤشر الرئيسي على خسارة 303نقاط كمحصلة نهائية، في تعاملات انتابها كثير من التخبط والعشوائية بين كثير من المتعاملين الذين فقدوا أي توجه والكثير من الثقة في السوق، خاصة بعد أن انزلق المؤشر 440نقطة السبت الماضي، تبعه ارتفاع هامشي بنحو 111نقطة، عززها يوم الاثنين الماضي بنحو 39نقطة ليعاود الانتكاسة ويتنازل عن 137نقطة يوم الثلاثاء، تقريبا ما كسبه خلال اليومين السابقين، وبهذا أتت محصلة الأيام الثلاثة الأولى من التداولات بخسارة 427نقطة، ولكن النتائج الإيجابية لشركة سابك أعادت بعضا من الثقة إلى السوق وكسب المؤشر هامشيا بنحو 124نقطة، وهو أمر طيب، خاصة بعد أن وصل مستوى الثقة لدى المتعاملين في السوق إلى مراحل متدنية جدا.
المؤسف أنه لا يوجد مقياس أو معيار دقيق لتقييم ثقة المتعاملين في السوق، وكل ما يتم هو اجتهادات شخصية، فمن ملاحظاتي وسؤالي لكثير من المتعاملين في السوق، جاءت الإجابات على النحو التالي: "السوق ما فيه خير" و "الأفضل الخروج والمحافظة على ما تبقى من رأس المال" و "العقار أو أي استثمار آخر أحسن بكثير من الأسهم"، وفي هذه الإجابات إشارة قوية، حسب يقيني، إلى تدنى ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية.
ويرى بعض المراقبين والمحللين المحايدين أنه إذا لم يتم ضبط أداء السوق من قبل هيئة سوق المال ومؤسسة النقد فإن السوق سوف تفقد زخمها وجاذبيتها وتصبح مرتعا للشائعات.
وأنهى المؤشر الرئيسي تعاملات الأسبوع الماضي على 7486.85نقطة، انخفاضا من 7789.76، وبهذا خسر المؤشر الرئيسي 302.91، تمثل نسبة 3.89في المائة، والأمل أن تواصل السوق أداءها الجيد خلال الأسبوع المقبل وتدعم المكاسب التي حققتها الأربعاء، سيما وأن أسعار كثير من الأسهم بات جاذبا، وإلى حد كبير.
وتبعا لتراجع السوق خلال الأسبوع الماضي، انخفضت جميع مؤشرات أداء السوق، وتقلصت معها كميات الأسهم المتبادلة إلى 1.07مليار سهم من 1.67مليار، انكمش على إثرها حجم المبالغ المدورة إلى 47.34مليار ريال انخفاضا من 80.84ملياراً، أي بنسبة 41.44في المائة، نفذت عبر 1.32مليون صفقة مقارنة بنحو 1.91مليون خلال الأسبوع الماضي.
وجرى تداول أسهم 86من أصل 88شركة مدرجة في السوق، بعد تعليق التعامل على سهمي أنعام وبيشة الزراعية، ارتفع منها 6، وانخفض 79، ولم يطرأ تغيير على سهم اسمنت الجنوبية، وفي هذا ما يؤكد أن السوق كانت في حالات هروب مكثف خاصة بداية الأسبوع، على عكس ما حدث الأربعاء الماضي الذي كان مرحلة تجميع واضحة أو لتغطية محافظ انخفضت كمياتها بعد البيع السبت الماضي بسبب الأسعار المتدنية التي وصلت إليها أسعار بعض الأسهم.
تصدر الشركات المرتفعة كل من الخزف، البريطاني، واللجين بنسب هامشية لم تتجاوز 3في المائة، فكسب سهم الخزف بنسبة 2.71في المائة، تبعه البريطاني بنسبة 1.24في المائة، وأضاف سهم لجين 1.00في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة الغذائية التي استحوذت على نصيب الأسد بكمية قاربت 81مليون سهم من إجمالي الأسهم المنفذة، أي ما نسبته 6.11في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع، وأغلق سهمها على 49ريالاً، فسهم الجوف الزراعية الذي نفذ عليه نحو 50مليون سهم وأغلق على 44.50ريالاً.
تصدر الشركات الخاسرة خلال الأسبوع الماضي سهم الجوف الزراعية التي انزلق سهمها بنسبة 26.40في المائة، فسهم تبوك الزراعية التي خسر سهمها نسبة 22.40في المائة وأغلق على 50.25ريالاً.
المؤشر الرئيسي ينهي دون مستوى 7847بعد خسارة 303نقاط
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
تعرضت سوق الأسهم خلال الأسبوع الماضي لموجات متباينة نتج عنها أن اقفل المؤشر الرئيسي على خسارة 303نقاط كمحصلة نهائية، في تعاملات انتابها كثير من التخبط والعشوائية بين كثير من المتعاملين الذين فقدوا أي توجه والكثير من الثقة في السوق، خاصة بعد أن انزلق المؤشر 440نقطة السبت الماضي، تبعه ارتفاع هامشي بنحو 111نقطة، عززها يوم الاثنين الماضي بنحو 39نقطة ليعاود الانتكاسة ويتنازل عن 137نقطة يوم الثلاثاء، تقريبا ما كسبه خلال اليومين السابقين، وبهذا أتت محصلة الأيام الثلاثة الأولى من التداولات بخسارة 427نقطة، ولكن النتائج الإيجابية لشركة سابك أعادت بعضا من الثقة إلى السوق وكسب المؤشر هامشيا بنحو 124نقطة، وهو أمر طيب، خاصة بعد أن وصل مستوى الثقة لدى المتعاملين في السوق إلى مراحل متدنية جدا.
المؤسف أنه لا يوجد مقياس أو معيار دقيق لتقييم ثقة المتعاملين في السوق، وكل ما يتم هو اجتهادات شخصية، فمن ملاحظاتي وسؤالي لكثير من المتعاملين في السوق، جاءت الإجابات على النحو التالي: "السوق ما فيه خير" و "الأفضل الخروج والمحافظة على ما تبقى من رأس المال" و "العقار أو أي استثمار آخر أحسن بكثير من الأسهم"، وفي هذه الإجابات إشارة قوية، حسب يقيني، إلى تدنى ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية.
ويرى بعض المراقبين والمحللين المحايدين أنه إذا لم يتم ضبط أداء السوق من قبل هيئة سوق المال ومؤسسة النقد فإن السوق سوف تفقد زخمها وجاذبيتها وتصبح مرتعا للشائعات.
وأنهى المؤشر الرئيسي تعاملات الأسبوع الماضي على 7486.85نقطة، انخفاضا من 7789.76، وبهذا خسر المؤشر الرئيسي 302.91، تمثل نسبة 3.89في المائة، والأمل أن تواصل السوق أداءها الجيد خلال الأسبوع المقبل وتدعم المكاسب التي حققتها الأربعاء، سيما وأن أسعار كثير من الأسهم بات جاذبا، وإلى حد كبير.
وتبعا لتراجع السوق خلال الأسبوع الماضي، انخفضت جميع مؤشرات أداء السوق، وتقلصت معها كميات الأسهم المتبادلة إلى 1.07مليار سهم من 1.67مليار، انكمش على إثرها حجم المبالغ المدورة إلى 47.34مليار ريال انخفاضا من 80.84ملياراً، أي بنسبة 41.44في المائة، نفذت عبر 1.32مليون صفقة مقارنة بنحو 1.91مليون خلال الأسبوع الماضي.
وجرى تداول أسهم 86من أصل 88شركة مدرجة في السوق، بعد تعليق التعامل على سهمي أنعام وبيشة الزراعية، ارتفع منها 6، وانخفض 79، ولم يطرأ تغيير على سهم اسمنت الجنوبية، وفي هذا ما يؤكد أن السوق كانت في حالات هروب مكثف خاصة بداية الأسبوع، على عكس ما حدث الأربعاء الماضي الذي كان مرحلة تجميع واضحة أو لتغطية محافظ انخفضت كمياتها بعد البيع السبت الماضي بسبب الأسعار المتدنية التي وصلت إليها أسعار بعض الأسهم.
تصدر الشركات المرتفعة كل من الخزف، البريطاني، واللجين بنسب هامشية لم تتجاوز 3في المائة، فكسب سهم الخزف بنسبة 2.71في المائة، تبعه البريطاني بنسبة 1.24في المائة، وأضاف سهم لجين 1.00في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة الغذائية التي استحوذت على نصيب الأسد بكمية قاربت 81مليون سهم من إجمالي الأسهم المنفذة، أي ما نسبته 6.11في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع، وأغلق سهمها على 49ريالاً، فسهم الجوف الزراعية الذي نفذ عليه نحو 50مليون سهم وأغلق على 44.50ريالاً.
تصدر الشركات الخاسرة خلال الأسبوع الماضي سهم الجوف الزراعية التي انزلق سهمها بنسبة 26.40في المائة، فسهم تبوك الزراعية التي خسر سهمها نسبة 22.40في المائة وأغلق على 50.25ريالاً.