أبوتركي
20-04-2007, 01:29 PM
أصحاب «الليموزين» يستعدون لمقابلة ... وزير العمل للمطالبة بتسريع عملية السعودة
يسعى أصحاب سيارات الليموزين السعوديون في مدينة الرياض لمقابلة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي صباح الغد، للمطالبة بسعوده قطاع الليموزين والتعبير عن استغرابهم من تأجيل وتأخير سعودة هذا القطاع.
وأكد أصحاب الليموزين السعوديين (بحسب خطاب موزع حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن على السعوديين العاملين في هذا القطاع الحضور صباح السبت المقبل في مقر الوزارة لمقابلة الوزير، للمطالبة بسرعة السعودة بعد أكثر من 5 أعوام من السعودة «المرحلية» والتي انتهت مطلع العام الماضي.
ويأتي ذلك عقب أن نجح رجال الأعمال والمستثمرين في هذا القطاع بالضغط على وزارة العمل حتى تراجعت عن خطط السعودة التي كانت مقررة خلال العام الماضي، وذلك بسبب عدم تقدم سعوديين للعمل في هذا المجال على رغم دخلها المجزي جداً.
ومعلوم أن مجلس القوى العاملة (سابقاً) أصدر قراراً بسعودة قطاع سيارات الأجرة على ثلاث مراحل، بدأت المرحلة الأولى بتاريخ 30/12/1424هـ، بنسبة 50 في المئة، في حين تبدأ المرحلة الثانية في 30/6/1425هـ بنسبة 75 في المئة، وتصل النسبة 100 في المئة في 30/12/1425هـ.
وقال ممثل شركات سيارات الأجرة العامة في مجلس الغرف السعودية سعود النفيعي لـ «الحياة» إن السعودة هدف وطني في كل النشاطات التي تناسب أبناء الوطن. لكنه أشار إلى أن هناك صعوبة كبيرة في تطبيقه في هذا القطاع، كونه بني على توقعات لن تتوافر في الواقع.
وأشار الى أن المطالبين بالسعودة هم أفراد، بعضهم يملك السيارة بشكل مستقل، ومنهم من هو مستأجرها، وغالبيتهم من المتقاعدين، وبعضهم من الموظفين أو أبناء الفئتين، والكثير منهم داخلون على هذه المهنة، وهو ما جعلهم يعملون بطريقة متعارضة مع نظام السعودة، وهدفهم إبعاد كل منافس لهم حتى وان كان يعمل بحسب الأنظمة واللوائح الموجودة، وتجاوزت منافستهم الى الاعتداء على سيارات الأجرة التي يعمل عليها غير السعوديين، سواء في المطارات أم أمام الأسواق أم غيرها من المرافق الأخرى.
وطالب النفيعي الجهات المختصة بتطبيق النظام على هؤلاء الدخلاء الذين يتسببون في مشكلات كثيرة في هذا القطاع تحت مظلة السعودة، خصوصاً أن الكثير منهم لا يملك رخصة قيادة ولا يملك السيارة التي يعمل عليها.
وأكد انه يرحب بالشاب السعودي الجاد الذي لديه الرغبة في العمل في هذا القطاع، سواء بالتعاون مع شركات ومؤسسات الليموزين أم العمل مستقلاً في السوق، وفق الأنظمة الموضوعة من وزارة العمل ووزارة النقل، في ظل الحاجة الكبيرة الى سعوديين في هذا المجال، خصوصاً أن ذلك يصب في مصلحة الوطن بشكل رئيسي.
يذكر أن هناك نحو 700 شركة سيارات أجرة باستثمارات تصل الى 3.5 بليون ريال، وأن إحصاءات وزارة العمل تكشف انه يوجد 517 سعودياً يرغبون في العمل بهذا النشاط، وهم يمثلون نحو 1 في المئة من حاجة السوق، إذ يصل عدد السيارات الأجرة إلى نحو 47 ألف سيارة، وهذا النشاط يضخ يومياً في البنوك المحلية نحو 1.2 مليون ريال.
يسعى أصحاب سيارات الليموزين السعوديون في مدينة الرياض لمقابلة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي صباح الغد، للمطالبة بسعوده قطاع الليموزين والتعبير عن استغرابهم من تأجيل وتأخير سعودة هذا القطاع.
وأكد أصحاب الليموزين السعوديين (بحسب خطاب موزع حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن على السعوديين العاملين في هذا القطاع الحضور صباح السبت المقبل في مقر الوزارة لمقابلة الوزير، للمطالبة بسرعة السعودة بعد أكثر من 5 أعوام من السعودة «المرحلية» والتي انتهت مطلع العام الماضي.
ويأتي ذلك عقب أن نجح رجال الأعمال والمستثمرين في هذا القطاع بالضغط على وزارة العمل حتى تراجعت عن خطط السعودة التي كانت مقررة خلال العام الماضي، وذلك بسبب عدم تقدم سعوديين للعمل في هذا المجال على رغم دخلها المجزي جداً.
ومعلوم أن مجلس القوى العاملة (سابقاً) أصدر قراراً بسعودة قطاع سيارات الأجرة على ثلاث مراحل، بدأت المرحلة الأولى بتاريخ 30/12/1424هـ، بنسبة 50 في المئة، في حين تبدأ المرحلة الثانية في 30/6/1425هـ بنسبة 75 في المئة، وتصل النسبة 100 في المئة في 30/12/1425هـ.
وقال ممثل شركات سيارات الأجرة العامة في مجلس الغرف السعودية سعود النفيعي لـ «الحياة» إن السعودة هدف وطني في كل النشاطات التي تناسب أبناء الوطن. لكنه أشار إلى أن هناك صعوبة كبيرة في تطبيقه في هذا القطاع، كونه بني على توقعات لن تتوافر في الواقع.
وأشار الى أن المطالبين بالسعودة هم أفراد، بعضهم يملك السيارة بشكل مستقل، ومنهم من هو مستأجرها، وغالبيتهم من المتقاعدين، وبعضهم من الموظفين أو أبناء الفئتين، والكثير منهم داخلون على هذه المهنة، وهو ما جعلهم يعملون بطريقة متعارضة مع نظام السعودة، وهدفهم إبعاد كل منافس لهم حتى وان كان يعمل بحسب الأنظمة واللوائح الموجودة، وتجاوزت منافستهم الى الاعتداء على سيارات الأجرة التي يعمل عليها غير السعوديين، سواء في المطارات أم أمام الأسواق أم غيرها من المرافق الأخرى.
وطالب النفيعي الجهات المختصة بتطبيق النظام على هؤلاء الدخلاء الذين يتسببون في مشكلات كثيرة في هذا القطاع تحت مظلة السعودة، خصوصاً أن الكثير منهم لا يملك رخصة قيادة ولا يملك السيارة التي يعمل عليها.
وأكد انه يرحب بالشاب السعودي الجاد الذي لديه الرغبة في العمل في هذا القطاع، سواء بالتعاون مع شركات ومؤسسات الليموزين أم العمل مستقلاً في السوق، وفق الأنظمة الموضوعة من وزارة العمل ووزارة النقل، في ظل الحاجة الكبيرة الى سعوديين في هذا المجال، خصوصاً أن ذلك يصب في مصلحة الوطن بشكل رئيسي.
يذكر أن هناك نحو 700 شركة سيارات أجرة باستثمارات تصل الى 3.5 بليون ريال، وأن إحصاءات وزارة العمل تكشف انه يوجد 517 سعودياً يرغبون في العمل بهذا النشاط، وهم يمثلون نحو 1 في المئة من حاجة السوق، إذ يصل عدد السيارات الأجرة إلى نحو 47 ألف سيارة، وهذا النشاط يضخ يومياً في البنوك المحلية نحو 1.2 مليون ريال.