أبوتركي
20-04-2007, 01:30 PM
تباين آراء الخبراء حول الوحدات المستحدثة في «الخطوط السعودية»
تباينــت آراء المختصــين في قطاع النقل الجوي حول قرار «الخطوط الجوية العربية السعودية» استحداث وحدة الطيران الداخلي منخفض التكاليف، واعتبره بعضهم مخالفاً لما كان يتوقعه المستثمرون في تطبيق خطوات تحرير الطيران الداخلي، وجاء الرأي الآخر مخالفاً واعتبر ذلك سينعكس على مستوى رفع الخدمة للوطن والمواطن، بيد أن الجميع أيدوا قرار استحداث وحدة للطيران المتخصص في نقل الحجاج والمعتمرين واعتبروه خطوة متأخرة.
وقال رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر الطيار، إنه لا يؤيد قرار دخول «الخطوط الجوية العربية السعودية» إلى مضمار الطيران الداخلي المنخفض التكاليف، خصوصاً أن القرار سيكلفها الحصول على طائرات جديدة تتمتع بخصائص هذا النوع من الطيران، في إشارة إلى الخسائر المتراكمة لها في حقل الطيران الداخلي الذي ينقل ما يزيد على 13 مليون مسافر، ورأى أن القرار مخالف لما كان يتوقعه المستثمرون في هذا المجال، لكنه لم يتوقع أن يتسبب ذلك في حرب أسعار على المدى البعيد.
وأضاف الطيار أنه كان من الأفضل لـ «الخطوط السعودية» أن تهتم بتطوير إمكاناتها التنافسية الدولية التي توفر لها 5 ملايين عميل، بدلاً من التشعب في تخصصات أخرى، في ظل احتدام التنافس بين شركات منطقة الخليج ومع سياسة تحرير الأجواء، بهدف كسب أكبر جزء ممكن من كعكة الحصة السوقية لقطاع النقل الجوي في المنطقة.
واعتبر رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة، أن استحداث وحدة الحج والعمرة جاء متأخراً، وكان على «الخطوط السعودية» أن تعتمد هذا النظام منذ فترة طويلة لنقل حجاج بيت الله الحرام ومعتمريه بدلاً من اعتمادها على الرحلات المجدولة التي تلحق بها خسائر كبرى. من جانبه، خالف ريان الصيرفي المتخصص في مجال السفر والسياحة الرأي السابق، واعتبر أن إطلاق وحدتين متخصصتين في مجال الحاجة المنخفض التكاليف والحج والعمرة خطوة ناجحة، في ظل الاحتياج المتواصلة والطلب المتزايد في سوق السفر الداخلي وتغير مفاهيم السفر بالنسبة للعملاء، مشيراً إلى أن خلق المزيد من جو المنافسة يرفع مستوى الخدمة التي تقدم للعملاء وبالتالي ينعكس على الوطن والمواطن. وكان المدير العام لـ «الخطوط السعودية» أصدر في وقت سابق قراراً باستحداث وحدات تابعة للوحدة الاستراتيجية للطيران الأساسي، تشمل وحدة للطيران المنخفض التكاليف، ووحدة لرحلات الحج والعمرة، إلى جانب وحدة الطيران الاعتيادي، إضافة إلى تشكيل فرق عمل اختصاصية لإنجاز خطط المؤسسة لهذه السنة والسنوات المقبلة، من طريق إعادة الهيكلة المالية والموارد البشرية، وتطوير تقنية المعلومات، واستكمال تخصيص كل الوحدات الاستراتيجية في إطار خطط المؤسسة لإنجاز مشروع تخصيصها في الوقت المحدد.
تباينــت آراء المختصــين في قطاع النقل الجوي حول قرار «الخطوط الجوية العربية السعودية» استحداث وحدة الطيران الداخلي منخفض التكاليف، واعتبره بعضهم مخالفاً لما كان يتوقعه المستثمرون في تطبيق خطوات تحرير الطيران الداخلي، وجاء الرأي الآخر مخالفاً واعتبر ذلك سينعكس على مستوى رفع الخدمة للوطن والمواطن، بيد أن الجميع أيدوا قرار استحداث وحدة للطيران المتخصص في نقل الحجاج والمعتمرين واعتبروه خطوة متأخرة.
وقال رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر الطيار، إنه لا يؤيد قرار دخول «الخطوط الجوية العربية السعودية» إلى مضمار الطيران الداخلي المنخفض التكاليف، خصوصاً أن القرار سيكلفها الحصول على طائرات جديدة تتمتع بخصائص هذا النوع من الطيران، في إشارة إلى الخسائر المتراكمة لها في حقل الطيران الداخلي الذي ينقل ما يزيد على 13 مليون مسافر، ورأى أن القرار مخالف لما كان يتوقعه المستثمرون في هذا المجال، لكنه لم يتوقع أن يتسبب ذلك في حرب أسعار على المدى البعيد.
وأضاف الطيار أنه كان من الأفضل لـ «الخطوط السعودية» أن تهتم بتطوير إمكاناتها التنافسية الدولية التي توفر لها 5 ملايين عميل، بدلاً من التشعب في تخصصات أخرى، في ظل احتدام التنافس بين شركات منطقة الخليج ومع سياسة تحرير الأجواء، بهدف كسب أكبر جزء ممكن من كعكة الحصة السوقية لقطاع النقل الجوي في المنطقة.
واعتبر رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة، أن استحداث وحدة الحج والعمرة جاء متأخراً، وكان على «الخطوط السعودية» أن تعتمد هذا النظام منذ فترة طويلة لنقل حجاج بيت الله الحرام ومعتمريه بدلاً من اعتمادها على الرحلات المجدولة التي تلحق بها خسائر كبرى. من جانبه، خالف ريان الصيرفي المتخصص في مجال السفر والسياحة الرأي السابق، واعتبر أن إطلاق وحدتين متخصصتين في مجال الحاجة المنخفض التكاليف والحج والعمرة خطوة ناجحة، في ظل الاحتياج المتواصلة والطلب المتزايد في سوق السفر الداخلي وتغير مفاهيم السفر بالنسبة للعملاء، مشيراً إلى أن خلق المزيد من جو المنافسة يرفع مستوى الخدمة التي تقدم للعملاء وبالتالي ينعكس على الوطن والمواطن. وكان المدير العام لـ «الخطوط السعودية» أصدر في وقت سابق قراراً باستحداث وحدات تابعة للوحدة الاستراتيجية للطيران الأساسي، تشمل وحدة للطيران المنخفض التكاليف، ووحدة لرحلات الحج والعمرة، إلى جانب وحدة الطيران الاعتيادي، إضافة إلى تشكيل فرق عمل اختصاصية لإنجاز خطط المؤسسة لهذه السنة والسنوات المقبلة، من طريق إعادة الهيكلة المالية والموارد البشرية، وتطوير تقنية المعلومات، واستكمال تخصيص كل الوحدات الاستراتيجية في إطار خطط المؤسسة لإنجاز مشروع تخصيصها في الوقت المحدد.