أبوتركي
20-04-2007, 04:41 PM
رئيس منظمة التعاون الاقتصادي ينفي مزاعم عن فساد
رد رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على مقال أثار الشكوك بشأن اساليب الانفاق والتعيين في المنظمة باصدار بيان يوم الجمعة أكد التزامه بتفنيد أي تلميح الى فساد في المنظمة.
وفي وقت يواجه فيه رئيس البنك الدولي بول ولفويتز جدلا بشأن ترقية صديقته قالت مجلة ايكونوميست الاسبوعية ان هناك مخاوف كذلك بشأن اسلوب الادارة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس.
وشمل ذلك تجديد شقة انجيل جوريا رئيس المنظمة بمبلغ كبير وتعيينات بعض كبار المسؤولين بالمنظمة وعرض منصب على ابنه جوريا وطلبه تذاكر لاسرته لحضور مبارة كرة قدم بين فرنسا والمكسيك دعاه اليها رجل أعمال.
وقال جوريا وهو وزير مالية مكسيكي سابق انه سعى لضمان أن تتم ممارسات التعيين والادارة في المنظمة حسب القواعد منذ تعيينه.
وقال في بيان "باعتباري الامين العام للمنظمة تحدثت مرارا منذ تعييني في يونيو 2006 مؤيدا الجهود الدولية لمكافحة الفساد في الاقتصاد العالمي. وأنا مصمم على تفنيد اي تلميح بالمحاباة او الفساد داخل الامانة العامة للمنظمة."
وتابع "في الاشهر الماضية عرضت عدة قضايا على الرأي العام وناقشتها مجموعة العمل بالمنظمة لمكافحة الرشا. وليس من المثير للدهشة أن يقع هذا الهجوم في مثل هذا الوقت."
وأصدرت مجموعة العمل في الفترة الاخيرة تقريرا ابدت فيه قلقها ازاء قرار بريطانيا العام الماضي اسقاط تحقيق في فساد في صفقة مع السعودية وتواصل المجموعة مراجعتها لجهود بريطانيا في مكافحة الرشا.
وقال جوريا ان العمل في الشقة المخصصة لرئيس المنظمة تأخر كثيرا عن موعده وكان مقررا من قبل تعيينه.
وأضاف أن أجره متمش مع عروض قدمت لمسؤولين تنفيذيين في منظمات دولية أخرى وأن المسؤولين الذين عينهم بالمنظمة كانوا مؤهلين لهذه المناصب وعلى الدرجة الوظيفية الملائمة لها.
وتابع جوريا أن ابنته عينت لفترة وجيزة بالادارة التعليمية للمنظمة لكنه طلب منها التخلي عن منصبها بناء على نصيحة تلقاها لتجنب اثارة أي جدل. ورد كذلك على مثال اوردته الاكونوميست على كرم المنظمة تجاه أسرته في عام 2006 قائلا "لا أشعر بالندم على قبول هذه الدعوة سوى لان المكسيك هزمت واحد-صفر أمام فرنسا
رد رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على مقال أثار الشكوك بشأن اساليب الانفاق والتعيين في المنظمة باصدار بيان يوم الجمعة أكد التزامه بتفنيد أي تلميح الى فساد في المنظمة.
وفي وقت يواجه فيه رئيس البنك الدولي بول ولفويتز جدلا بشأن ترقية صديقته قالت مجلة ايكونوميست الاسبوعية ان هناك مخاوف كذلك بشأن اسلوب الادارة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس.
وشمل ذلك تجديد شقة انجيل جوريا رئيس المنظمة بمبلغ كبير وتعيينات بعض كبار المسؤولين بالمنظمة وعرض منصب على ابنه جوريا وطلبه تذاكر لاسرته لحضور مبارة كرة قدم بين فرنسا والمكسيك دعاه اليها رجل أعمال.
وقال جوريا وهو وزير مالية مكسيكي سابق انه سعى لضمان أن تتم ممارسات التعيين والادارة في المنظمة حسب القواعد منذ تعيينه.
وقال في بيان "باعتباري الامين العام للمنظمة تحدثت مرارا منذ تعييني في يونيو 2006 مؤيدا الجهود الدولية لمكافحة الفساد في الاقتصاد العالمي. وأنا مصمم على تفنيد اي تلميح بالمحاباة او الفساد داخل الامانة العامة للمنظمة."
وتابع "في الاشهر الماضية عرضت عدة قضايا على الرأي العام وناقشتها مجموعة العمل بالمنظمة لمكافحة الرشا. وليس من المثير للدهشة أن يقع هذا الهجوم في مثل هذا الوقت."
وأصدرت مجموعة العمل في الفترة الاخيرة تقريرا ابدت فيه قلقها ازاء قرار بريطانيا العام الماضي اسقاط تحقيق في فساد في صفقة مع السعودية وتواصل المجموعة مراجعتها لجهود بريطانيا في مكافحة الرشا.
وقال جوريا ان العمل في الشقة المخصصة لرئيس المنظمة تأخر كثيرا عن موعده وكان مقررا من قبل تعيينه.
وأضاف أن أجره متمش مع عروض قدمت لمسؤولين تنفيذيين في منظمات دولية أخرى وأن المسؤولين الذين عينهم بالمنظمة كانوا مؤهلين لهذه المناصب وعلى الدرجة الوظيفية الملائمة لها.
وتابع جوريا أن ابنته عينت لفترة وجيزة بالادارة التعليمية للمنظمة لكنه طلب منها التخلي عن منصبها بناء على نصيحة تلقاها لتجنب اثارة أي جدل. ورد كذلك على مثال اوردته الاكونوميست على كرم المنظمة تجاه أسرته في عام 2006 قائلا "لا أشعر بالندم على قبول هذه الدعوة سوى لان المكسيك هزمت واحد-صفر أمام فرنسا