أبوتركي
20-04-2007, 04:47 PM
منطقة اليورو تحاول ثانية احتواء ارتفاع العملة
سعت منطقة اليورو يوم الجمعة لاحتواء ارتفاع عملتها مقابل الدولار والين قائلة إن وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون جدد التزامه بدولار قوي.
وصدرت التصريحات في برلين من جانب رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه وجان كلود يونكر رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو التي تضم 13 دولة تشترك في العملة الاوروبية الموحدة.
وكرر تريشيه في اعلان اتفق عليه خلال المحادثات بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في منطقة اليورو تحذيره في فبراير شباط الى أسواق الصرف من خطر المضاربة في اتجاه واحد كما تحدث باسم طوكيو وواشنطن.
وقال تريشيه "كما قالت السلطات اليابانية في واشنطن (خلال محادثات مجموعة السبع الجمعة الماضية) نعتقد أن الاقتصاد الياباني يمضي في مسار تعاف مستدام وأن أسعار الصرف ينبغي أن تعكس هذه العوامل الاساسية" مشددا على كلمة "ينبغي".
وأبلغ مؤتمرا صحفيا "على أسواق الصرف أن تدرك أن المخاطر تسير في اتجاهين في أي مضاربة."
وقال "تعليقي الاخير... لاحظنا باهتمام أن وزير الخزانة (هنري بولسون) والسلطات الامريكية قالوا ان قوة الدولار في صالح الاقتصاد الامريكي."
وسجل اليورو ارتفاعا قياسيا مقابل الين واقترب مجددا من ذروته البالغة 1.3667 دولار المسجلة في 2004 بعد اجتماع مجموعة السبع في واشنطن الاسبوع الماضي الذي كرر توجيه رسالة مفادها أن أسعار الصرف ينبغي أن تعكس العوامل الاساسية دون أن يضيف جديدا.
وبعد اجتماع مجموعة السبع كان ما لم يقل بنفس أهمية ما قيل. فلم يذكر بولسون علنا ما يؤيد الموقف الاوروبي.
وفسرت الاسواق ذلك بانه تصرحا بمواصلة التداول كالمعتاد في غياب خطر أن تعمل حكومات المجموعة معا لمفاجئتها. وفي الساعة 1150 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة كان اليورو يحوم حول مستوى 1.3605 دولار وفوق 161 ينا.
ومن جانبه أيد يونكر تصريحات تريشيه.
وقال "أصدقاؤنا اليابانيون قالوا خلال اجتماع (مجموعة السبع في واشنطن في 13 ابريل نيسان) وعلنا ان أسعار الصرف ينبغي أن تعكس العوامل الاساسية
سعت منطقة اليورو يوم الجمعة لاحتواء ارتفاع عملتها مقابل الدولار والين قائلة إن وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون جدد التزامه بدولار قوي.
وصدرت التصريحات في برلين من جانب رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه وجان كلود يونكر رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو التي تضم 13 دولة تشترك في العملة الاوروبية الموحدة.
وكرر تريشيه في اعلان اتفق عليه خلال المحادثات بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في منطقة اليورو تحذيره في فبراير شباط الى أسواق الصرف من خطر المضاربة في اتجاه واحد كما تحدث باسم طوكيو وواشنطن.
وقال تريشيه "كما قالت السلطات اليابانية في واشنطن (خلال محادثات مجموعة السبع الجمعة الماضية) نعتقد أن الاقتصاد الياباني يمضي في مسار تعاف مستدام وأن أسعار الصرف ينبغي أن تعكس هذه العوامل الاساسية" مشددا على كلمة "ينبغي".
وأبلغ مؤتمرا صحفيا "على أسواق الصرف أن تدرك أن المخاطر تسير في اتجاهين في أي مضاربة."
وقال "تعليقي الاخير... لاحظنا باهتمام أن وزير الخزانة (هنري بولسون) والسلطات الامريكية قالوا ان قوة الدولار في صالح الاقتصاد الامريكي."
وسجل اليورو ارتفاعا قياسيا مقابل الين واقترب مجددا من ذروته البالغة 1.3667 دولار المسجلة في 2004 بعد اجتماع مجموعة السبع في واشنطن الاسبوع الماضي الذي كرر توجيه رسالة مفادها أن أسعار الصرف ينبغي أن تعكس العوامل الاساسية دون أن يضيف جديدا.
وبعد اجتماع مجموعة السبع كان ما لم يقل بنفس أهمية ما قيل. فلم يذكر بولسون علنا ما يؤيد الموقف الاوروبي.
وفسرت الاسواق ذلك بانه تصرحا بمواصلة التداول كالمعتاد في غياب خطر أن تعمل حكومات المجموعة معا لمفاجئتها. وفي الساعة 1150 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة كان اليورو يحوم حول مستوى 1.3605 دولار وفوق 161 ينا.
ومن جانبه أيد يونكر تصريحات تريشيه.
وقال "أصدقاؤنا اليابانيون قالوا خلال اجتماع (مجموعة السبع في واشنطن في 13 ابريل نيسان) وعلنا ان أسعار الصرف ينبغي أن تعكس العوامل الاساسية