أبوتركي
20-04-2007, 07:37 PM
مسؤول: اتفاق دانة غاز مع كردستان العراق قد يصبح طويل الاجل
قال أكبر مسؤول بقطاع الطاقة في الحكومة الاقليمية الكردية في شمال العراق يوم الجمعة ان عقد الخدمات المبرم بين الاقليم المتمتع بشبه حكم ذاتي وشركة دانة غاز الاماراتية ربما يتطور الى اتفاق طويل الاجل لتقاسم الانتاج حالما يصدر قانون النفط العراقي.
وأبلغ اشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية رويترز أن اتفاق تقاسم الانتاج سيكون محل بحث بعد تصديق البرلمان على قانون النفط العراقي المنتظر واذا اكتشفت دانة غاز احتياطيات كبيرة للغاز في حقول بالمنطقة.
وقالت حكومة اقليم كردستان العراق يوم الاربعاء انها سترفض تعديلات على قانون النفط تقترح منح سيطرة مركزية على حقول تحتوي على أكثر من 80 في المئة من احتياطيات البلاد الى شركة وطنية جديدة للنفط تديرها الدولة.
وقال هورامي "التعديلات لم تخضع بعد للنقاش وتمنح الان 82 في المئة من احتياطيات النفط والغاز العراقية الى شركة النفط الوطنية العراقية المركزية التي لم تتأسس بعد وبدون ضمانات واضحة لتعظيم المردود على الشعب العراقي."
وأبرمت الحكومة الكردية من قبل عدة اتفاقات لتقاسم الانتاج مع شركات مثل دي.ان.او النرويجية. وأثارت الاتفاقات خلافات مع بعض أعضاء الحكومة المركزية العراقية نظرا لتوقيعها قبل فترة طويلة من موافقة مجلس الوزراء العراقي على مسودة قانون النفط في فبراير شباط.
واثارت اتفاقات تقاسم الانتاج انتقادات بعض القوميين.
وقال هورامي "عقد الخدمات لسنوات قليلة."
وأضاف "بعد ذلك ورهنا بدخول القانون الجديد حيز التطبيق سننظر في احتمالات أخرى مثل ما ان كنا سنجعله على المدى الطويل اتفاقا لتقاسم الانتاج اذا توافرت موارد اضافية. ما يعجبنا في دانة غاز هو التزامها طويل الامد. انها تستثمر المال مقدما وليست هناك لمجرد تحقيق ربح سريع."
وأبرمت حكومة كردستان العراق ودانة غاز يوم الاحد عقدا للخدمات بقيمة 400 مليون دولار لتجهيز سريع لمنشات معالجة الغاز في حقل خور مور ومد أنابيب ونصب منشات أخرى للبدء بامداد الغاز لتوليد الكهرباء بحلول يناير كانون الثاني 2008.
وقال هورامي ان حكومة كردستان العراق تحتاج الغاز على وجه السرعة بعدما بدأت الحكومة المركزية العمل في اقامة محطة للكهرباء في المنطقة من المقرر تدشينها العام القادم لكنها لم توفر الغاز اللازم لتشغيلها.
وأضاف أنه بدون الغاز الذي تشتد الحاجة له سيتعين على حكومة الاقليم انفاق نحو 1.5 مليار دولار سنويا على استيراد الديزل لاغراض توليد الكهرباء.
وبموجب بنود العقد تعد دانة غاز دراسة تقيمية لحقل جمجمال للغاز.
كما وقعت حكومة كردستان العراق ودانة غاز اتفاقات لتطوير احتياطيات الغاز في المنطقة ووضع الخطط لمجمع صناعي ضخم يدار بالغاز يطلق عليه مدينة غاز كردستان.
قال أكبر مسؤول بقطاع الطاقة في الحكومة الاقليمية الكردية في شمال العراق يوم الجمعة ان عقد الخدمات المبرم بين الاقليم المتمتع بشبه حكم ذاتي وشركة دانة غاز الاماراتية ربما يتطور الى اتفاق طويل الاجل لتقاسم الانتاج حالما يصدر قانون النفط العراقي.
وأبلغ اشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية رويترز أن اتفاق تقاسم الانتاج سيكون محل بحث بعد تصديق البرلمان على قانون النفط العراقي المنتظر واذا اكتشفت دانة غاز احتياطيات كبيرة للغاز في حقول بالمنطقة.
وقالت حكومة اقليم كردستان العراق يوم الاربعاء انها سترفض تعديلات على قانون النفط تقترح منح سيطرة مركزية على حقول تحتوي على أكثر من 80 في المئة من احتياطيات البلاد الى شركة وطنية جديدة للنفط تديرها الدولة.
وقال هورامي "التعديلات لم تخضع بعد للنقاش وتمنح الان 82 في المئة من احتياطيات النفط والغاز العراقية الى شركة النفط الوطنية العراقية المركزية التي لم تتأسس بعد وبدون ضمانات واضحة لتعظيم المردود على الشعب العراقي."
وأبرمت الحكومة الكردية من قبل عدة اتفاقات لتقاسم الانتاج مع شركات مثل دي.ان.او النرويجية. وأثارت الاتفاقات خلافات مع بعض أعضاء الحكومة المركزية العراقية نظرا لتوقيعها قبل فترة طويلة من موافقة مجلس الوزراء العراقي على مسودة قانون النفط في فبراير شباط.
واثارت اتفاقات تقاسم الانتاج انتقادات بعض القوميين.
وقال هورامي "عقد الخدمات لسنوات قليلة."
وأضاف "بعد ذلك ورهنا بدخول القانون الجديد حيز التطبيق سننظر في احتمالات أخرى مثل ما ان كنا سنجعله على المدى الطويل اتفاقا لتقاسم الانتاج اذا توافرت موارد اضافية. ما يعجبنا في دانة غاز هو التزامها طويل الامد. انها تستثمر المال مقدما وليست هناك لمجرد تحقيق ربح سريع."
وأبرمت حكومة كردستان العراق ودانة غاز يوم الاحد عقدا للخدمات بقيمة 400 مليون دولار لتجهيز سريع لمنشات معالجة الغاز في حقل خور مور ومد أنابيب ونصب منشات أخرى للبدء بامداد الغاز لتوليد الكهرباء بحلول يناير كانون الثاني 2008.
وقال هورامي ان حكومة كردستان العراق تحتاج الغاز على وجه السرعة بعدما بدأت الحكومة المركزية العمل في اقامة محطة للكهرباء في المنطقة من المقرر تدشينها العام القادم لكنها لم توفر الغاز اللازم لتشغيلها.
وأضاف أنه بدون الغاز الذي تشتد الحاجة له سيتعين على حكومة الاقليم انفاق نحو 1.5 مليار دولار سنويا على استيراد الديزل لاغراض توليد الكهرباء.
وبموجب بنود العقد تعد دانة غاز دراسة تقيمية لحقل جمجمال للغاز.
كما وقعت حكومة كردستان العراق ودانة غاز اتفاقات لتطوير احتياطيات الغاز في المنطقة ووضع الخطط لمجمع صناعي ضخم يدار بالغاز يطلق عليه مدينة غاز كردستان.