أبوتركي
21-04-2007, 01:19 AM
القبس' تنظم ندوة حول الدبلوماسية الاقتصادية.. بين الوعود الشفهية والتنفيذ الحقيقي
بذور تثمر على يدي ناصر المحمد
المستثمر الكويتي عبد في منزله.. وسيد في ديار الآخرين
21/04/2007
كتب مبارك الشعلان:
لولا بعض التغطيات الصحفية والأخبار القصيرة على صفحات الجرائد المحلية لاتسمت زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الى تركيا أول الشهر الجاري بالسرية. بيد ان لهذه الزيارة، التي دامت 4 ايام من 3 الى 7 ابريل، اهمية خاصة وطعما آخر للقطاع الخاص في الكويت، فسمو الشيخ ناصر المحمد وضع على رأس اجندة زيارته تذليل العقبات امام الشركات الكويتية المستثمرة في تركيا. فلم يشأ ان يترك انقرة من دون توقيع اتفاقيات بالجملة تعزز وجود المستثمرين الكويتيين وتسهل اجراءاتهم هناك منها: زيادة الرحلات الجوية بين البلدين وتبادل دخول المواطنين من دون تأشيرة. ولم يكتف المحمد بذلك، بل كلف الوزراء المخصصين، من الوفد المرافق، بمتابعة اوضاع الشركات الكويتية. وكان عدد كبير من رجال الاعمال ورؤساء شركات رافق سموه في هذه الزيارة 'التي وضعت الدبلوماسية الاقتصادية على سكة التحقيق الفعلي'، حسب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي بدر المخيزيم. المخيزيم كان يتحدث في ندوة نظمتها 'القبس' الاسبوع الماضي وشارك فيها كل من محمد الشايع الرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع وصلاح المرزوق عضو مجلس الادارة في غرفة تجارة وصناعة الكويت. فالمسؤولون الاقتصاديون الثلاثة كانوا ضمن الوفد المرافق لسموه، ولمسوا بانفسهم اهتمام السلطة في الكويت بقطاعها الخاص في الخارج، بالاضافة الى 'تعبيد' الطريق امام الاستثمارات الخاصة والعامة. فأعمال الهيئة العامة للاستثمار في تركيا لا تقل شأنا عن استثمارات الشركات الوطنية هناك. ويشيد الشايع بتوجه الحكومة الجديد في ربط الشراكات السياسية بالاتفاقيات الاقتصادية، خصوصا 'ان الكويت اصبحت مركزا للشركات متعددة الجنسيات'. في حين انتقد المرزوق التشريعات في البلاد التي 'تسد النفس عن الاستثمار المحلي وتطرد الشركات الى الاسواق العالمية'.
بدر المخيزيم:
الحكومة بدأت تحويل الدبلوماسية الاقتصادية من مفهوم إلى ممارسة
ليس كل من يستثمر في الخارج يستطيع المنافسة.. والإدارة عنصر النجاح الأساسي
لا نعمل مع السياسيين الذين يقولون 'شكثر لي'.. بل مع من يفكر في تنمية بلاده
التحالفات الاستراتيجية هي الطريق الأمثل لتوسع الشركات في الأسواق العالمية
الدول المتقدمة الأفضل للاستثمار.. مخاطرها الاقتصادية قليلة.. والسياسية معدومة
الحكومة مطالبة بمتابعة أوضاع المؤسسات الكويتية في الخارج وحمايتها
محمد الشايع:
الوزراء والنواب يتغيرون.. لكن رجال الأعمال باقون في مناصبهم
رجال الأعمال كنز الدول.. ف'البيزنس' وحده يدخل الأموال إلى البلاد
الزيارات الاقتصادية الكويتية لم تعد 'تبادل كروت' وترويج علاقات عامة
للسفارات دور اقتصادي.. فالاميركية مثلا تؤمن فنادق خاصة لرجال أعمالها
مبيعات مجموعة الشايع في السوق المحلي 200 مليون دولار.. وفي الخارج مليار
مجموعة الشايع تسعى لتأسيس أكبر سلسلة صيدليات في المنطقة.. والحكومة تعرقلنا!
صلاح المرزوق:
الأموال الكويتية تهرب إلى الخارج لقلة الفرص وكثرة العراقيل
40% من الاستثمارات في الخليج والأردن ومصر والمغرب كويتية
الجرعة السياسية في الاقتصاد ارتفعت.. وهم مجلس الأمة تأسيس شركات
إذا 'سكروا' على المستثمر الكويتي الباب في الداخل.. فتح 20 بابا في الخارج
المعوقات في الكويت 'تسد نفس' المستثمر.. فيلجأ إلى الخارج رغم المخاطر
بذور تثمر على يدي ناصر المحمد
المستثمر الكويتي عبد في منزله.. وسيد في ديار الآخرين
21/04/2007
كتب مبارك الشعلان:
لولا بعض التغطيات الصحفية والأخبار القصيرة على صفحات الجرائد المحلية لاتسمت زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الى تركيا أول الشهر الجاري بالسرية. بيد ان لهذه الزيارة، التي دامت 4 ايام من 3 الى 7 ابريل، اهمية خاصة وطعما آخر للقطاع الخاص في الكويت، فسمو الشيخ ناصر المحمد وضع على رأس اجندة زيارته تذليل العقبات امام الشركات الكويتية المستثمرة في تركيا. فلم يشأ ان يترك انقرة من دون توقيع اتفاقيات بالجملة تعزز وجود المستثمرين الكويتيين وتسهل اجراءاتهم هناك منها: زيادة الرحلات الجوية بين البلدين وتبادل دخول المواطنين من دون تأشيرة. ولم يكتف المحمد بذلك، بل كلف الوزراء المخصصين، من الوفد المرافق، بمتابعة اوضاع الشركات الكويتية. وكان عدد كبير من رجال الاعمال ورؤساء شركات رافق سموه في هذه الزيارة 'التي وضعت الدبلوماسية الاقتصادية على سكة التحقيق الفعلي'، حسب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي بدر المخيزيم. المخيزيم كان يتحدث في ندوة نظمتها 'القبس' الاسبوع الماضي وشارك فيها كل من محمد الشايع الرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع وصلاح المرزوق عضو مجلس الادارة في غرفة تجارة وصناعة الكويت. فالمسؤولون الاقتصاديون الثلاثة كانوا ضمن الوفد المرافق لسموه، ولمسوا بانفسهم اهتمام السلطة في الكويت بقطاعها الخاص في الخارج، بالاضافة الى 'تعبيد' الطريق امام الاستثمارات الخاصة والعامة. فأعمال الهيئة العامة للاستثمار في تركيا لا تقل شأنا عن استثمارات الشركات الوطنية هناك. ويشيد الشايع بتوجه الحكومة الجديد في ربط الشراكات السياسية بالاتفاقيات الاقتصادية، خصوصا 'ان الكويت اصبحت مركزا للشركات متعددة الجنسيات'. في حين انتقد المرزوق التشريعات في البلاد التي 'تسد النفس عن الاستثمار المحلي وتطرد الشركات الى الاسواق العالمية'.
بدر المخيزيم:
الحكومة بدأت تحويل الدبلوماسية الاقتصادية من مفهوم إلى ممارسة
ليس كل من يستثمر في الخارج يستطيع المنافسة.. والإدارة عنصر النجاح الأساسي
لا نعمل مع السياسيين الذين يقولون 'شكثر لي'.. بل مع من يفكر في تنمية بلاده
التحالفات الاستراتيجية هي الطريق الأمثل لتوسع الشركات في الأسواق العالمية
الدول المتقدمة الأفضل للاستثمار.. مخاطرها الاقتصادية قليلة.. والسياسية معدومة
الحكومة مطالبة بمتابعة أوضاع المؤسسات الكويتية في الخارج وحمايتها
محمد الشايع:
الوزراء والنواب يتغيرون.. لكن رجال الأعمال باقون في مناصبهم
رجال الأعمال كنز الدول.. ف'البيزنس' وحده يدخل الأموال إلى البلاد
الزيارات الاقتصادية الكويتية لم تعد 'تبادل كروت' وترويج علاقات عامة
للسفارات دور اقتصادي.. فالاميركية مثلا تؤمن فنادق خاصة لرجال أعمالها
مبيعات مجموعة الشايع في السوق المحلي 200 مليون دولار.. وفي الخارج مليار
مجموعة الشايع تسعى لتأسيس أكبر سلسلة صيدليات في المنطقة.. والحكومة تعرقلنا!
صلاح المرزوق:
الأموال الكويتية تهرب إلى الخارج لقلة الفرص وكثرة العراقيل
40% من الاستثمارات في الخليج والأردن ومصر والمغرب كويتية
الجرعة السياسية في الاقتصاد ارتفعت.. وهم مجلس الأمة تأسيس شركات
إذا 'سكروا' على المستثمر الكويتي الباب في الداخل.. فتح 20 بابا في الخارج
المعوقات في الكويت 'تسد نفس' المستثمر.. فيلجأ إلى الخارج رغم المخاطر