أبوتركي
21-04-2007, 01:35 AM
أسبوع البورصة انتهى بيوم تاريخي
'بيان للاستثمار': الأسهم الرخيصة أخذت نصيبها من التداول
21/04/2007 لفتت شركة بيان للاستثمار، الى ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد في نهاية الأسبوع الماضي الذي ختمه رابحا، أحداثا غير عادية، حيث وصلت مؤشرات التداول الثلاثة في يوم الأربعاء إلى مستويات لم يسبق أن شهدها السوق من قبل وذلك من خلال أنشط حركة للتداول في تاريخه وبفارق كبير عن أي مستويات مسجلة في الماضي، وتركزت الغالبية العظمى من تلك التداولات على سهم شركة الاتصالات المتنقلة التي شكل حجمها 66.87% من إجمالي عدد الأسهم المتداولة يومها فيما بلغت نسبة قيمة التداول على السهم 94.29% من قيمة التداول الكلية للسوق، وذلك بعد أن كان للأسهم الرخيصة نصيب كبير من تداولات الأيام السابقة.
وقالت بيان للاستثمار في تقريرها الاسبوعي: لقد غلبت على الايام الأربعة الأولى من الأسبوع عمليات المضاربة على الأسهم الرخيصة التي سيطرت على مجريات التداول مقابل انخفاض تدريجي في التعاملات على الأسهم القيادية، غير أن ذلك لم يمنع السوق من تحقيق نمو متواصل في مؤشريه الرئيسيين على مدى تلك الأيام وإن كان بنسب متفاوتة. وساهم اجتماع الأسرة الحاكمة مطلع الأسبوع في دعم ثبات السوق بطمأنة المتداولين الى استقرار الوضع السياسي المحلي، يضاف إلى ذلك أخبار صفقات الشركات المدرجة ونتائج الربع الأول للعام الحالي.
مسار المؤشرين
واضافت: شهد يوم السبت نمو المؤشرين السعري والوزني بنسبة 0.63% و0.86% على التوالي بالتزامن مع انخفاض في حجم وقيمة التداول، حيث تراجعت القيمة الإجمالية بنسبة 16.60% لتصبح دون مستوى ال100 مليون د.ك،. وهو الرقم الذي لم تستطع ان تتخطاه على مدى اليومين التاليين، عاكسة حالة الترقب التي يعيشها المتعاملون في السوق، سجلت مؤشرات التداول بعدها نموا في يوم الأحد لكن استمرار عمليات المضاربة أدى إلى تذبذب المؤشرين الرئيسيين ليفقدا ما حققاه من تقدم خلال ذلك اليوم ويقفلا على نمو محدود لم يتجاوز ال0.02%. واستمر المؤشران في التذبذب في اليوم الثالث من الأسبوع إلا أنهما تمكنا مع نهاية اليوم من تحقيق أرباح بلغت نسبتها 0.49% للمؤشر السعري و0.58% للمؤشر الوزني.
وكان سوق الكويت على موعد مع عودة مؤشرات التداول إلى مستويات مرتفعة يوم الثلاثاء، حيث بلغ حجم التداول 304.11 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 118.02 مليون د.ك. وقد بدا جليا يومها تأثير ازدياد عمليات المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة على حساب التركيز على الأسهم القيادية حيث سجل المؤشر السعري نموا بنسبة 0.63% مقابل ارتفاع نسبته 0.12% في المؤشر الوزني. وكما ذكرنا سابقا، كانت تداولات يوم الأربعاء أكثر من قياسية لجهة مؤشرات للتداول، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة في السوق يومها 795.67 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.82 مليار د.ك. تقريبا من خلال تنفيذ 24.45 ألف صفقة، واستمر المؤشر السعري على إثرها بالصعود بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.24%، وبذلك ختم المؤشر السعري الأسبوع على نسبة نمو بلغت 2.29% مع إقفاله عند مستوى 10,588.8 نقطة في حين أقفل المؤشر الوزني عند 606.25 نقاط متقدما بنسبة 1.35% عن إقفال الأسبوع ما قبل الماضي.
مؤشرات القطاعات
تمكنت مؤشرات ستة قطاعات من تحقيق مكاسب أسبوعية في حين خسر مؤشري قطاعي البنوك والتأمين. وكان مؤشر قطاع التأمين هو الأكثر خسارة إذ فقد 0.71% من قيمته حيث أغلق عند 2,943.1 نقطة، فيما خسر قطاع البنوك 0.42% من قيمة مؤشره منهيا تداولات الأسبوع عند مستوى 11,740.6 نقطة. أما بالنسبة للقطاعات الرابحة فقد تصدرها قطاع الأغذية الذي ارتفع مؤشره بنسبة 4.78% إذ أغلق عند 5,226 نقطة، وحل قطاع الاستثمار في المرتبة الثانية عندما أغلق عند 13,251.7 نقطة ليرتفع مؤشره بنسبة 3.93%، أما أقل القطاعات ربحا فكان قطاع الخدمات الذي أنهى مؤشره الأسبوع عند مستوى 19,477.5 نقطة مرتفعا بنسبة 1.23%.
'بيان للاستثمار': الأسهم الرخيصة أخذت نصيبها من التداول
21/04/2007 لفتت شركة بيان للاستثمار، الى ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد في نهاية الأسبوع الماضي الذي ختمه رابحا، أحداثا غير عادية، حيث وصلت مؤشرات التداول الثلاثة في يوم الأربعاء إلى مستويات لم يسبق أن شهدها السوق من قبل وذلك من خلال أنشط حركة للتداول في تاريخه وبفارق كبير عن أي مستويات مسجلة في الماضي، وتركزت الغالبية العظمى من تلك التداولات على سهم شركة الاتصالات المتنقلة التي شكل حجمها 66.87% من إجمالي عدد الأسهم المتداولة يومها فيما بلغت نسبة قيمة التداول على السهم 94.29% من قيمة التداول الكلية للسوق، وذلك بعد أن كان للأسهم الرخيصة نصيب كبير من تداولات الأيام السابقة.
وقالت بيان للاستثمار في تقريرها الاسبوعي: لقد غلبت على الايام الأربعة الأولى من الأسبوع عمليات المضاربة على الأسهم الرخيصة التي سيطرت على مجريات التداول مقابل انخفاض تدريجي في التعاملات على الأسهم القيادية، غير أن ذلك لم يمنع السوق من تحقيق نمو متواصل في مؤشريه الرئيسيين على مدى تلك الأيام وإن كان بنسب متفاوتة. وساهم اجتماع الأسرة الحاكمة مطلع الأسبوع في دعم ثبات السوق بطمأنة المتداولين الى استقرار الوضع السياسي المحلي، يضاف إلى ذلك أخبار صفقات الشركات المدرجة ونتائج الربع الأول للعام الحالي.
مسار المؤشرين
واضافت: شهد يوم السبت نمو المؤشرين السعري والوزني بنسبة 0.63% و0.86% على التوالي بالتزامن مع انخفاض في حجم وقيمة التداول، حيث تراجعت القيمة الإجمالية بنسبة 16.60% لتصبح دون مستوى ال100 مليون د.ك،. وهو الرقم الذي لم تستطع ان تتخطاه على مدى اليومين التاليين، عاكسة حالة الترقب التي يعيشها المتعاملون في السوق، سجلت مؤشرات التداول بعدها نموا في يوم الأحد لكن استمرار عمليات المضاربة أدى إلى تذبذب المؤشرين الرئيسيين ليفقدا ما حققاه من تقدم خلال ذلك اليوم ويقفلا على نمو محدود لم يتجاوز ال0.02%. واستمر المؤشران في التذبذب في اليوم الثالث من الأسبوع إلا أنهما تمكنا مع نهاية اليوم من تحقيق أرباح بلغت نسبتها 0.49% للمؤشر السعري و0.58% للمؤشر الوزني.
وكان سوق الكويت على موعد مع عودة مؤشرات التداول إلى مستويات مرتفعة يوم الثلاثاء، حيث بلغ حجم التداول 304.11 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 118.02 مليون د.ك. وقد بدا جليا يومها تأثير ازدياد عمليات المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة على حساب التركيز على الأسهم القيادية حيث سجل المؤشر السعري نموا بنسبة 0.63% مقابل ارتفاع نسبته 0.12% في المؤشر الوزني. وكما ذكرنا سابقا، كانت تداولات يوم الأربعاء أكثر من قياسية لجهة مؤشرات للتداول، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة في السوق يومها 795.67 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.82 مليار د.ك. تقريبا من خلال تنفيذ 24.45 ألف صفقة، واستمر المؤشر السعري على إثرها بالصعود بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.24%، وبذلك ختم المؤشر السعري الأسبوع على نسبة نمو بلغت 2.29% مع إقفاله عند مستوى 10,588.8 نقطة في حين أقفل المؤشر الوزني عند 606.25 نقاط متقدما بنسبة 1.35% عن إقفال الأسبوع ما قبل الماضي.
مؤشرات القطاعات
تمكنت مؤشرات ستة قطاعات من تحقيق مكاسب أسبوعية في حين خسر مؤشري قطاعي البنوك والتأمين. وكان مؤشر قطاع التأمين هو الأكثر خسارة إذ فقد 0.71% من قيمته حيث أغلق عند 2,943.1 نقطة، فيما خسر قطاع البنوك 0.42% من قيمة مؤشره منهيا تداولات الأسبوع عند مستوى 11,740.6 نقطة. أما بالنسبة للقطاعات الرابحة فقد تصدرها قطاع الأغذية الذي ارتفع مؤشره بنسبة 4.78% إذ أغلق عند 5,226 نقطة، وحل قطاع الاستثمار في المرتبة الثانية عندما أغلق عند 13,251.7 نقطة ليرتفع مؤشره بنسبة 3.93%، أما أقل القطاعات ربحا فكان قطاع الخدمات الذي أنهى مؤشره الأسبوع عند مستوى 19,477.5 نقطة مرتفعا بنسبة 1.23%.