أبوتركي
21-04-2007, 02:07 AM
الدورة الثانية لملتقى سيدات الأعمال تنعقد في البلاد
ايطاليا تتطلع لنقل تجربة الشركات الصغيرة والمتوسطة للكويت
روما - كونا: أكدت وزيرة التجارة الدولية الايطالية إيما بونينو أمس الأهمية الخاصة التي تتبوأها الكويت في منطقة رئيسية وحيوية في العالم مؤكدة ملاءمة نموذج التنمية الايطالي لبرامج الانعاش الاقتصادي في الكويت والخليج.
وشددت الوزيرة الايطالية في حديث لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على أهمية موقع الكويت الجغرافي الاستراتيجي الذي يمنحها «أولوية خاصة ليس كسوق داخلي مهم فحسب بل كبوابة نحو عالم من المأمول أن يعود في النهاية الى أوضاع طبيعية»مشيرة الى الحاجة للتطلع الى مستقبل النمو في المنطقة.
واعربت عن اعتقادها أن بناء المستقبل يعني العمل من أجل استبصاره و«لهذا فالكويت بلد مهم للغاية لذاته كبلد وسوق متميز وكمدخل نحو منطقة رئيسية من العالم»حالما يعود الاستقرار الى المنطقة الذي توقعته الوزيرة قريبا.
واعتبرت بونينو التي تبنت في مطلع مارس الماضي مبادرة عقد أول ملتقى دولي للشركات النسائية في المتوسط والخليج أن النجاح الذي حققه الملتقى كان متوقعا بعد أن لمست بالفعل «الحماس النابض الذي تتمتع به المرأة العربية ورغبتها في العمل البناء»وذلك خلال جولاتها ولقاءاتها في بلدان المنطقة وخاصة الكويت في الأشهر الماضية.
وأعربت عن سعادتها بأجواء البهجة والود التي عمت ملتقى سيدات الأعمال الأول في ميلانو وقالت «رغم توقعي لهذا الحماس فلم أكن أتصور أن يبلغ هذا المستوى الذي جرف مشاعري بالفعل».
أعمال المؤتمر
وتذكرت بهذه المناسبة مشاركة سيدات الأعمال الكويتيات الكثيفة والفاعلة تحت رئاسة الشيخة حصة سعد العبدالله التي افتتحت أعمال المؤتمر بجوار رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي بالقول «كان وفد الكويتيات رائعا حقا»كما أن هذا المهرجان الناجح أشعرني بالبهجة وهو ما يدفع الى التفاؤل كثيرا.
وشددت بونينو على أن من المهم العودة للقاء العام المقبل في الكويت الذي كان لاعلان الشيخة حصة الصباح استضافتها لدورة ثانية أثر بالغ على مجريات اجتماع ميلانو مضيفة «ان لدينا رغبة في البناء»في اشارة الى الاقبال الكبير في الملتقى الذي حضرته أكثر من 400 من سيدات الأعمال معظمهن من الوطن العربي.
وفي هذا السياق أعلنت الوزيرة الايطالية والناشطة النسائية الأوروبية المعروفة بحرصها على الحوار مع المرأة العربية انها تلقت دعوة لزيارة الجزائر في الثاني من يونيو المقبل وأخرى لزيارة البحرين في نوفمبر المقبل ضمن هذه الفعالية وهو ما اعتبرته دليلا واضحا على حسن العلاقة التي لاحظت أنها «تبقى متواضعة مقارنة بالامكانات الكامنة».
وقالت «أعتقد اننا إذا أخذنا الأمر على عاتقنا بشجاعة فبوسعنا انجاز الكثير» على التقارب والتعاون «لأننا نتشابه كثيرا رغم كل الاختلافات».
نقل التكنولوجيا
وحول الفرص الواسعة والسانحة للاستثمار في الكويت ونقل التكنولوجيا اليها التي عرضتها بدقة الشيخة حصة الصباح أمام رئيس الحكومة الايطالية الذي تحدث عن مناسبة «نموذج التنمية الايطالي»لعملية التنمية في البلدان العربية أكدت بونينو اهتمام ايطاليا الكبير بتطوير التعاون مع الكويت.
واشارت الى تميز نموذج التنمية الاقتصادي الايطالي عبر الشركات الصغيرة والمتوسطة ومناسبته لواقع مثل الكويت والحرص على التنمية المتكاملة قائلة «انه نموذج يأتي بالعمل حيث يوجد الناس ولا يجبر الناس على النزوح الى مدن ضخمة ومتكدسة بمشكلاتها وتوتراتها الاجتماعية والبيئية».
وأكدت أن نموذج النمو الايطالي يتسم بالاعتدال الكبير بل والانسجام مع واقعه والبيئة وأنه يأتي بفرص العمل بأحجام الشركات الصغيرة والمتوسطة مشيرة إلى أن بناء التطور الاقتصادي في الكويت يمكن أن يستفيد الى حد كبير من هذا النمط الصناعي والخدمي.
ايطاليا تتطلع لنقل تجربة الشركات الصغيرة والمتوسطة للكويت
روما - كونا: أكدت وزيرة التجارة الدولية الايطالية إيما بونينو أمس الأهمية الخاصة التي تتبوأها الكويت في منطقة رئيسية وحيوية في العالم مؤكدة ملاءمة نموذج التنمية الايطالي لبرامج الانعاش الاقتصادي في الكويت والخليج.
وشددت الوزيرة الايطالية في حديث لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على أهمية موقع الكويت الجغرافي الاستراتيجي الذي يمنحها «أولوية خاصة ليس كسوق داخلي مهم فحسب بل كبوابة نحو عالم من المأمول أن يعود في النهاية الى أوضاع طبيعية»مشيرة الى الحاجة للتطلع الى مستقبل النمو في المنطقة.
واعربت عن اعتقادها أن بناء المستقبل يعني العمل من أجل استبصاره و«لهذا فالكويت بلد مهم للغاية لذاته كبلد وسوق متميز وكمدخل نحو منطقة رئيسية من العالم»حالما يعود الاستقرار الى المنطقة الذي توقعته الوزيرة قريبا.
واعتبرت بونينو التي تبنت في مطلع مارس الماضي مبادرة عقد أول ملتقى دولي للشركات النسائية في المتوسط والخليج أن النجاح الذي حققه الملتقى كان متوقعا بعد أن لمست بالفعل «الحماس النابض الذي تتمتع به المرأة العربية ورغبتها في العمل البناء»وذلك خلال جولاتها ولقاءاتها في بلدان المنطقة وخاصة الكويت في الأشهر الماضية.
وأعربت عن سعادتها بأجواء البهجة والود التي عمت ملتقى سيدات الأعمال الأول في ميلانو وقالت «رغم توقعي لهذا الحماس فلم أكن أتصور أن يبلغ هذا المستوى الذي جرف مشاعري بالفعل».
أعمال المؤتمر
وتذكرت بهذه المناسبة مشاركة سيدات الأعمال الكويتيات الكثيفة والفاعلة تحت رئاسة الشيخة حصة سعد العبدالله التي افتتحت أعمال المؤتمر بجوار رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي بالقول «كان وفد الكويتيات رائعا حقا»كما أن هذا المهرجان الناجح أشعرني بالبهجة وهو ما يدفع الى التفاؤل كثيرا.
وشددت بونينو على أن من المهم العودة للقاء العام المقبل في الكويت الذي كان لاعلان الشيخة حصة الصباح استضافتها لدورة ثانية أثر بالغ على مجريات اجتماع ميلانو مضيفة «ان لدينا رغبة في البناء»في اشارة الى الاقبال الكبير في الملتقى الذي حضرته أكثر من 400 من سيدات الأعمال معظمهن من الوطن العربي.
وفي هذا السياق أعلنت الوزيرة الايطالية والناشطة النسائية الأوروبية المعروفة بحرصها على الحوار مع المرأة العربية انها تلقت دعوة لزيارة الجزائر في الثاني من يونيو المقبل وأخرى لزيارة البحرين في نوفمبر المقبل ضمن هذه الفعالية وهو ما اعتبرته دليلا واضحا على حسن العلاقة التي لاحظت أنها «تبقى متواضعة مقارنة بالامكانات الكامنة».
وقالت «أعتقد اننا إذا أخذنا الأمر على عاتقنا بشجاعة فبوسعنا انجاز الكثير» على التقارب والتعاون «لأننا نتشابه كثيرا رغم كل الاختلافات».
نقل التكنولوجيا
وحول الفرص الواسعة والسانحة للاستثمار في الكويت ونقل التكنولوجيا اليها التي عرضتها بدقة الشيخة حصة الصباح أمام رئيس الحكومة الايطالية الذي تحدث عن مناسبة «نموذج التنمية الايطالي»لعملية التنمية في البلدان العربية أكدت بونينو اهتمام ايطاليا الكبير بتطوير التعاون مع الكويت.
واشارت الى تميز نموذج التنمية الاقتصادي الايطالي عبر الشركات الصغيرة والمتوسطة ومناسبته لواقع مثل الكويت والحرص على التنمية المتكاملة قائلة «انه نموذج يأتي بالعمل حيث يوجد الناس ولا يجبر الناس على النزوح الى مدن ضخمة ومتكدسة بمشكلاتها وتوتراتها الاجتماعية والبيئية».
وأكدت أن نموذج النمو الايطالي يتسم بالاعتدال الكبير بل والانسجام مع واقعه والبيئة وأنه يأتي بفرص العمل بأحجام الشركات الصغيرة والمتوسطة مشيرة إلى أن بناء التطور الاقتصادي في الكويت يمكن أن يستفيد الى حد كبير من هذا النمط الصناعي والخدمي.