أبوتركي
21-04-2007, 02:13 AM
حركة تصحيحية وشيكة أم استمرار صعود مع تخلي الشركات عن عادتها في إصدار التوقعات؟!
أسبوع قياسي لتداولات البورصة بقيادة الهواتف.. وماذا بعد؟
كتب أحمد الضبع:
دفعت التداولات القياسية لسهم الهواتف الأربعاء الماضي المحللين والمراقبين في سوق الكويت للأوراق المالية الى مراجعة توقعاتهم بعد هذا التداول التاريخي والاستثنائي الذي شهده السوق الأسبوع الماضي.
وتخلت التقارير الصادرة عن الشركات الاستثمارية المعروفة في السوق عن عادتها التقليدية في اصدار التوقعات للفترة المقبلة واكتفت بوصف عام لما جرى في تداولات الاسبوع الماضي ريثما تتضح الصورة بشكل اكبر في تداولات بداية الاسبوع الجاري وخصوصا على سهم الهواتف الذي ينتظر له ان يكون اتجاهه هو المحرك الرئيسي لبوصلة السوق في الفترة المقبلة مع توقعات بأن يسود الترقب اوساط معظم المتداولين اليوم.
صعود الاسبوع الماضي جاء نتيجة عدد من الاسباب اهمها:
¼ اجتماع الاسرة الحاكمة الذي ساهم في دعم ثبات السوق بطمأنة المتداولين لاستقرار الوضع السياسي المحلي.
¼ تردد انباء عن صفقات تخارج او استحواذ مرتقبة على بعض الاسهم التي تشير حركة تداولاتها غير الطبيعية الى حدث ما في الافق.
¼ توقعات نمو ارباح عدد كبير من الشركات وخصوصا في قطاع الاستثمار بل وتحقيقها لمستويات ربحية مرتفعة بالمقارنة باسعارها السوقية الحالية.
¼ هدوء الوضع السياسي الاقليمي مع تراجع حدة التوتر بين الغرب وايران على خلفية قضية الملف النووي.
وعلى صعيد التوقعات فقد تباينت رؤى التقارير والمحللين بشأن المستقبل فمنهم من يرى ان حركة تصحيحية سريعة في السوق عند الاسعار الحالية باتت وشيكة خصوصا مع تحقيق المؤشر لمكاسب معقولة منذ بداية العام.
وفي المقابل يرى البعض ان السوق مازال مهيئا لاستمرار الصعود مع الدخول في موسم اعلانات نتائج الشركات المدرجة والتي يتوقع ان تكون ايجابية وتحمل نموا واضحا في معظمها وخصوصا للشركات القيادية.
الا ان الارتفاع المفتعل والمتكرر للمؤشر في اللحظات الاخيرة للتداول ينعكس بشكل مباشر على دقة التحليلات وخصوصا الفنية والمقارنة منها ولاسيما ان ادوات القياس والتحليل تتعامل مع حقائق رقمية دون الخوض في تفاصيل ما حدث خلال التداول.
خليجيا حل سوق الكويت للاوراق المالية ثالثا على صعيد فريق الرابحين في تعاملات الاسبوع الماضي بصعود مؤشره السعري %2.29.
فنيا يواجه المؤشر السعري حاجز مقاومة رئيسي عند مستوى 10600 نقطة في حال تم كسره سيصبح مؤهلا للوصول الى حاجز الـ 10950 نقطة، كما يحظى بدعم حول مستوى الـ 10450 نقطة وفي حال تم كسره سيصبح مؤهلا للهبوط الى حاجز الدعم الرئيسي عن 10100 نقطة
لمزيد من التفاصيل وتقارير الشركات الاستثمارية المتخصصة عن البورصة طالع الملحق الاقتصادي مع العدد اليوم.
أسبوع قياسي لتداولات البورصة بقيادة الهواتف.. وماذا بعد؟
كتب أحمد الضبع:
دفعت التداولات القياسية لسهم الهواتف الأربعاء الماضي المحللين والمراقبين في سوق الكويت للأوراق المالية الى مراجعة توقعاتهم بعد هذا التداول التاريخي والاستثنائي الذي شهده السوق الأسبوع الماضي.
وتخلت التقارير الصادرة عن الشركات الاستثمارية المعروفة في السوق عن عادتها التقليدية في اصدار التوقعات للفترة المقبلة واكتفت بوصف عام لما جرى في تداولات الاسبوع الماضي ريثما تتضح الصورة بشكل اكبر في تداولات بداية الاسبوع الجاري وخصوصا على سهم الهواتف الذي ينتظر له ان يكون اتجاهه هو المحرك الرئيسي لبوصلة السوق في الفترة المقبلة مع توقعات بأن يسود الترقب اوساط معظم المتداولين اليوم.
صعود الاسبوع الماضي جاء نتيجة عدد من الاسباب اهمها:
¼ اجتماع الاسرة الحاكمة الذي ساهم في دعم ثبات السوق بطمأنة المتداولين لاستقرار الوضع السياسي المحلي.
¼ تردد انباء عن صفقات تخارج او استحواذ مرتقبة على بعض الاسهم التي تشير حركة تداولاتها غير الطبيعية الى حدث ما في الافق.
¼ توقعات نمو ارباح عدد كبير من الشركات وخصوصا في قطاع الاستثمار بل وتحقيقها لمستويات ربحية مرتفعة بالمقارنة باسعارها السوقية الحالية.
¼ هدوء الوضع السياسي الاقليمي مع تراجع حدة التوتر بين الغرب وايران على خلفية قضية الملف النووي.
وعلى صعيد التوقعات فقد تباينت رؤى التقارير والمحللين بشأن المستقبل فمنهم من يرى ان حركة تصحيحية سريعة في السوق عند الاسعار الحالية باتت وشيكة خصوصا مع تحقيق المؤشر لمكاسب معقولة منذ بداية العام.
وفي المقابل يرى البعض ان السوق مازال مهيئا لاستمرار الصعود مع الدخول في موسم اعلانات نتائج الشركات المدرجة والتي يتوقع ان تكون ايجابية وتحمل نموا واضحا في معظمها وخصوصا للشركات القيادية.
الا ان الارتفاع المفتعل والمتكرر للمؤشر في اللحظات الاخيرة للتداول ينعكس بشكل مباشر على دقة التحليلات وخصوصا الفنية والمقارنة منها ولاسيما ان ادوات القياس والتحليل تتعامل مع حقائق رقمية دون الخوض في تفاصيل ما حدث خلال التداول.
خليجيا حل سوق الكويت للاوراق المالية ثالثا على صعيد فريق الرابحين في تعاملات الاسبوع الماضي بصعود مؤشره السعري %2.29.
فنيا يواجه المؤشر السعري حاجز مقاومة رئيسي عند مستوى 10600 نقطة في حال تم كسره سيصبح مؤهلا للوصول الى حاجز الـ 10950 نقطة، كما يحظى بدعم حول مستوى الـ 10450 نقطة وفي حال تم كسره سيصبح مؤهلا للهبوط الى حاجز الدعم الرئيسي عن 10100 نقطة
لمزيد من التفاصيل وتقارير الشركات الاستثمارية المتخصصة عن البورصة طالع الملحق الاقتصادي مع العدد اليوم.