أبوتركي
21-04-2007, 02:25 AM
«يو بي اس»: أسهم بورصة الكويت الثانية خليجيا في درجة جاذبيتها للمستثمرين
«داو جونز» تتوقع نمو القيمة السوقية للشركات الخليجية وترصد حركة للمؤسسات العالمية في بورصات المنطقة
أكد تقرير صادر عن وكالة «داو جونز» الاخبارية أن النمو الذي تشهده المنطقة وعوائد النفط الضخمة عززت اهتمام المؤسسات العالمية بالاستثمار في أسهم المنطقة التي شهدت انتعاشاً ملحوظاً في ظل الارتفاع الأخير في عوائد تصدير البترول في دول المنطقة ونتيجة أيضاً لبقاء الكثير من الأموال داخل المنطقة ورفضها الخروج الى الأسواق العالمية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقال التقرير أن الانفاق الحكومي المتنامي في دول المنطقة على المشاريع الضخمة وبخاصة مشاريع البنية التحتية ساهم في تحفيز الأداء العام لأسواق الأسهم وعلى الرغم من أن التقرير لفت الى وجود بعض المخاوف المتعلقة بالمشكلات الجيوسياسية في المنطقة، الا أنه أضاف أن قدرة أسواق الأسهم الاقليمية على تجاوز الأزمات والمشكلات الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر في أسواق الأسهم العالمية، كافية في حد ذاتها للتعويض عن المخاوف الجيوسياسية.
وقال التقرير بحسب الخليج الاماراتية ان أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون شهدت حركات تصحيحية حادة على مدى العامين الحالي والماضي وفقدت حوالي %46 من قيمتها قياساً بالدولار الا أن هذا التراجع أسهم في وصول الأسعار الى مستويات مغرية، مما يعزز الآمال في امكانات دخول الأسواق الى مرحلة تعاف على مدى المستقبل المنظور.
وأكد أن مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال لدول مجلس التعاون الخليجي أظهر نمو أسعار الأسهم هذا العام وحتى يوم الاثنين الماضي بمعدل %1.6 قياساً بالدولار، في حين نما مؤشر الأسواق العربية والذي يضم دول مجلس التعاون اضافة الى مصر والأردن والمغرب بمعدل %3.4 وعلى الرغم من أن معدل النمو هذا يبدو متواضعاً قياساً بأداء الأسواق الناشئة ضمن المؤشر نفسه بنمو %7.4 في الفترة نفسها الا أنه يعتبر واعداً.
وأوضح التقرير أن أسواق الشرق الأوسط وان نمت اليوم بمعدلات تقل عن نظيرتها في أمريكا اللاتينية وغيرها من الأسواق الناشئة الا أنها تراجعت كذلك بمعدلات تقل كثيراً عن هذه الأسواق عندما عانت أسواق الأسهم العالمية من أزمتها الحادة في فبراير الماضي، مما يؤكد أن أسواق الأسهم المحلية والاقليمية ليست سريعة التأثر بأحوال الأسواق العالمية. وبحسب التقرير فانها تمنح كبريات المحافظ العالمية بذلك مجالاً جيداً، لتنويع الاستثمارات والتحوط من المخاطر العالمية.
زيادة في الانفاق
وأشار التقرير الى أن زيادة الانفاق على خدمات البيئة التحتية في السنوات القليلة الماضية بفضل الارتفاع الهائل في عائدات المنطقة النفطية لعبت دوراً بارزاً في حفز أداء الأسواق المحلية والاقليمية خاصة وقد استفادت دول المنطقة كثيراً من الارتفاع الحاد في طلب الصين لموارد النفط الخام لتغذية نهضتها الاقتصادية.
وقال دانيل جرانا المدير لدى مؤسسة الاستثمار العالمية «بوتنام انفستمنت« «ارتفاع الطلب الصيني على المواد الخام والبترول أسهم كثيراً في نمو عائدات المنطقة التي قامت بدورها بحفز أداء أسواق الأسهم الاقليمية».
وأضاف أن الأحداث الأخيرة في العالم والتي تثير قلق الأسواق العالمية وأبرزها التباطؤ الحاد في حركة أسواق العقارات الأمريكية، لن تؤثر بالضرورة في أداء أسواق الأسهم في المنطقة والتي ترتبط بصورة أكبر بالتغيرات في أسعار النفط العالمية.
وبحسب توقعات بنك «يو بي اس» السويسري ينتظر حفاظ أسعار النفط العالمية على مستويات مرتفعة تصل الى 62.20 دولارا للبرميل من خام برنت في 2008 وحوالي 60 دولاراً في 2009. وقال البنك ان معدل السعر على المدى المتوسط سيصل الى 50 دولاراً للبرميل.
وأكد تقرير حديث لبنك «يو بي اس» أن أسهم الامارات تعد الأكثر جاذبية بين أسهم دول مجلس التعاون تليها الكويت ثم البحرين.
وقال البنك انه يتوقع أن تسهم معدلات النمو القوية لدول المنطقة في تعزيز وحفز أداء أسواق الأسهم، وهو يرجح أن يصل معدل نمو دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا هذا العام الى %5.5 بتراجع طفيف عن العام الماضي لا يزيد على %0.1.
وقال اندرو هويل المحلل الاقتصادي لدى مجموعة «سيتي جروب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ان الثورة العمرانية التي تشهدها المنطقة وبخاصة الامارات تطرح الكثير من الفرص الاستثمارية الجديرة بالاهتمام. وتحدث هويل عن بعض الفرص البارزة بحسب رأيه ومنها «شركة اعمار» أكبر شركات التطوير العقاري في المنطقة وبنك أبوظبي التجاري وشركة الاتصالات المصرية «تيليكوم ايجبت».
«داو جونز» تتوقع نمو القيمة السوقية للشركات الخليجية وترصد حركة للمؤسسات العالمية في بورصات المنطقة
أكد تقرير صادر عن وكالة «داو جونز» الاخبارية أن النمو الذي تشهده المنطقة وعوائد النفط الضخمة عززت اهتمام المؤسسات العالمية بالاستثمار في أسهم المنطقة التي شهدت انتعاشاً ملحوظاً في ظل الارتفاع الأخير في عوائد تصدير البترول في دول المنطقة ونتيجة أيضاً لبقاء الكثير من الأموال داخل المنطقة ورفضها الخروج الى الأسواق العالمية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقال التقرير أن الانفاق الحكومي المتنامي في دول المنطقة على المشاريع الضخمة وبخاصة مشاريع البنية التحتية ساهم في تحفيز الأداء العام لأسواق الأسهم وعلى الرغم من أن التقرير لفت الى وجود بعض المخاوف المتعلقة بالمشكلات الجيوسياسية في المنطقة، الا أنه أضاف أن قدرة أسواق الأسهم الاقليمية على تجاوز الأزمات والمشكلات الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر في أسواق الأسهم العالمية، كافية في حد ذاتها للتعويض عن المخاوف الجيوسياسية.
وقال التقرير بحسب الخليج الاماراتية ان أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون شهدت حركات تصحيحية حادة على مدى العامين الحالي والماضي وفقدت حوالي %46 من قيمتها قياساً بالدولار الا أن هذا التراجع أسهم في وصول الأسعار الى مستويات مغرية، مما يعزز الآمال في امكانات دخول الأسواق الى مرحلة تعاف على مدى المستقبل المنظور.
وأكد أن مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال لدول مجلس التعاون الخليجي أظهر نمو أسعار الأسهم هذا العام وحتى يوم الاثنين الماضي بمعدل %1.6 قياساً بالدولار، في حين نما مؤشر الأسواق العربية والذي يضم دول مجلس التعاون اضافة الى مصر والأردن والمغرب بمعدل %3.4 وعلى الرغم من أن معدل النمو هذا يبدو متواضعاً قياساً بأداء الأسواق الناشئة ضمن المؤشر نفسه بنمو %7.4 في الفترة نفسها الا أنه يعتبر واعداً.
وأوضح التقرير أن أسواق الشرق الأوسط وان نمت اليوم بمعدلات تقل عن نظيرتها في أمريكا اللاتينية وغيرها من الأسواق الناشئة الا أنها تراجعت كذلك بمعدلات تقل كثيراً عن هذه الأسواق عندما عانت أسواق الأسهم العالمية من أزمتها الحادة في فبراير الماضي، مما يؤكد أن أسواق الأسهم المحلية والاقليمية ليست سريعة التأثر بأحوال الأسواق العالمية. وبحسب التقرير فانها تمنح كبريات المحافظ العالمية بذلك مجالاً جيداً، لتنويع الاستثمارات والتحوط من المخاطر العالمية.
زيادة في الانفاق
وأشار التقرير الى أن زيادة الانفاق على خدمات البيئة التحتية في السنوات القليلة الماضية بفضل الارتفاع الهائل في عائدات المنطقة النفطية لعبت دوراً بارزاً في حفز أداء الأسواق المحلية والاقليمية خاصة وقد استفادت دول المنطقة كثيراً من الارتفاع الحاد في طلب الصين لموارد النفط الخام لتغذية نهضتها الاقتصادية.
وقال دانيل جرانا المدير لدى مؤسسة الاستثمار العالمية «بوتنام انفستمنت« «ارتفاع الطلب الصيني على المواد الخام والبترول أسهم كثيراً في نمو عائدات المنطقة التي قامت بدورها بحفز أداء أسواق الأسهم الاقليمية».
وأضاف أن الأحداث الأخيرة في العالم والتي تثير قلق الأسواق العالمية وأبرزها التباطؤ الحاد في حركة أسواق العقارات الأمريكية، لن تؤثر بالضرورة في أداء أسواق الأسهم في المنطقة والتي ترتبط بصورة أكبر بالتغيرات في أسعار النفط العالمية.
وبحسب توقعات بنك «يو بي اس» السويسري ينتظر حفاظ أسعار النفط العالمية على مستويات مرتفعة تصل الى 62.20 دولارا للبرميل من خام برنت في 2008 وحوالي 60 دولاراً في 2009. وقال البنك ان معدل السعر على المدى المتوسط سيصل الى 50 دولاراً للبرميل.
وأكد تقرير حديث لبنك «يو بي اس» أن أسهم الامارات تعد الأكثر جاذبية بين أسهم دول مجلس التعاون تليها الكويت ثم البحرين.
وقال البنك انه يتوقع أن تسهم معدلات النمو القوية لدول المنطقة في تعزيز وحفز أداء أسواق الأسهم، وهو يرجح أن يصل معدل نمو دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا هذا العام الى %5.5 بتراجع طفيف عن العام الماضي لا يزيد على %0.1.
وقال اندرو هويل المحلل الاقتصادي لدى مجموعة «سيتي جروب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ان الثورة العمرانية التي تشهدها المنطقة وبخاصة الامارات تطرح الكثير من الفرص الاستثمارية الجديرة بالاهتمام. وتحدث هويل عن بعض الفرص البارزة بحسب رأيه ومنها «شركة اعمار» أكبر شركات التطوير العقاري في المنطقة وبنك أبوظبي التجاري وشركة الاتصالات المصرية «تيليكوم ايجبت».