أبوتركي
21-04-2007, 02:28 AM
التحليلات الفنية ترجع الهبوط من حاجز الـ 10600 نقطة
تباين التوقعات في شأن اتجاه البورصة في المستقبل
كتب المحرر الاقتصادي:
جاء قرار إدارة سوق الكويت للأوراق المالية باعتماد تداولات شركة الاتصالات المتنقلة «الهواتف» mtc متوقعا الا انه تأخر بعض الوقت بالرغم من امتلاك البورصة لآليات الرقابة التي تمكنها من إصدار أحكامها بسرعة اكبر.
التداولات القياسية لسهم الهواتف الأربعاء الماضي والتي وصلت نسبتها إلى %28 من رأسمال الشركة دفعت الجميع للتروي في إصدار التوقعات بشأن حركة السهم بل والسوق في مجمله خلال الفترة المقبلة حتى تتضح الصورة بشأن ما حدث بشكل كامل.
فالحدث استثنائي بقيمة تتجاوز ال 6 مليارات دولار والأطراف لهم تأثير كبير في توجهات السوق والسهم قيادي من الطراز الأول والتفسيرات المتداولة في أوساط المتداولين عديدة ومتباينة ويصعب التأكد من مصداقيتها ما بين إعادة تقييم للقيم الدفترية للسهم وتحويل أرباح غير محققة إلى محققة وترتيب ملكية لأحد الأطراف الرئيسية والاستعداد لإبرام صفقة مع طرف إماراتي أو سعودي.
الا ان القاسم المشترك في توقعات اليوم هو الترقب والمتابعة الدقيقة لحركة سهم الهواتف الذي ينتظر له ان يكون اتجاهه هو المحرك الرئيسي لبوصلة السوق في الفترة المقبلة.
وبصرف النظر عن تأثير حركة سهم الهواتف على السوق هناك تحليلات منها فنية ترى ان السوق مرشح للدخول في فترة من الهدوء والترقب مجددا مع اقتراب المؤشر السعري من حاجز الـ 10600 نقطة والذي يمثل حاجز مقاومة اساسية يمكن ان تقوده الى مستوى الدعم الرئيسي عن مستوى الـ 10100 نقطة خصوصا مع تركز تداولات الاسبوع الماضي على عمليات جني ارباح على معظم الاسهم القيادية بالتوازي مع اشتعال حدة المضاربات على الاسهم الرخيصة.
وتشير التوقعات الى ان حالة الهدوء يمكن ان تستمر حتى يتم البدء في تسريب نتائج الشركات وخصوصا القيادية في الربع الاول من العام الجاري حيث ستتخلل حالة الهدوء مضاربات على اسهم منتقاة في مختلف القطاعات وخصوصا التي لم تنل حصتها من الصعود ولم تعقد عمومياتها بعد.
وفي المقابل يرى رئيس مجلس ادارة شركة الساحل للاستثمار والتنمية سليمان السهلي ان المؤشر السعري لا يعطي صورة حقيقية للوضع في السوق لاسباب عديدة منها انه يتأثر بالادراجات الجديدة وزيادات رؤوس الاموال ولا يميز بين حركة الاسهم المختلفة الحجم والتأثير اضافة الى التأثير الواضح للاغلاقات المفتعلة، ولذا فمن الطبيعي ألا يتم الاعتماد عليه بشكل كامل في قياس اداء السوق بناء التوقعات للمستقبل.
ويرى السهلي ان المؤشر السعري ربما يؤثر على المتداولين من الناحية النفسية مطالبا بالنظر الى المؤثرات الاخرى الاكثر واقعية وحضورا في السوق ومنها مستوى السيولة المرتفع في الوقت الحالي والنمو المتوقع في ارباح الشركات والرغبة المتزايدة للمؤسسات الخليجية في الاستحواذ على الشركات الكويتية باعتبارها فرصا استثمارية مجدية جدا فضلا عن استقرار الوضع السياسي الداخلي خصوصا بعد اجتماع الاسرة الحاكمة الاسبوع الماضي فضلا عن حالة الهدوء النسبي في الملف النووي الايراني.
وفيما يتعلق بتأثير التداولات القياسية لسهم الهواتف على السوق يرى السهلي ان قرار ادارة السوق باعتماد تداولات الهواتف في اشارة الى انها كانت عبارة عن بيع وشراء الى السوق بشكل قانوني لنقل الملكية يؤكد انها عملية اجرائية لن يكون لها تأثير كبير على السوق بشكل عام.
تباين التوقعات في شأن اتجاه البورصة في المستقبل
كتب المحرر الاقتصادي:
جاء قرار إدارة سوق الكويت للأوراق المالية باعتماد تداولات شركة الاتصالات المتنقلة «الهواتف» mtc متوقعا الا انه تأخر بعض الوقت بالرغم من امتلاك البورصة لآليات الرقابة التي تمكنها من إصدار أحكامها بسرعة اكبر.
التداولات القياسية لسهم الهواتف الأربعاء الماضي والتي وصلت نسبتها إلى %28 من رأسمال الشركة دفعت الجميع للتروي في إصدار التوقعات بشأن حركة السهم بل والسوق في مجمله خلال الفترة المقبلة حتى تتضح الصورة بشأن ما حدث بشكل كامل.
فالحدث استثنائي بقيمة تتجاوز ال 6 مليارات دولار والأطراف لهم تأثير كبير في توجهات السوق والسهم قيادي من الطراز الأول والتفسيرات المتداولة في أوساط المتداولين عديدة ومتباينة ويصعب التأكد من مصداقيتها ما بين إعادة تقييم للقيم الدفترية للسهم وتحويل أرباح غير محققة إلى محققة وترتيب ملكية لأحد الأطراف الرئيسية والاستعداد لإبرام صفقة مع طرف إماراتي أو سعودي.
الا ان القاسم المشترك في توقعات اليوم هو الترقب والمتابعة الدقيقة لحركة سهم الهواتف الذي ينتظر له ان يكون اتجاهه هو المحرك الرئيسي لبوصلة السوق في الفترة المقبلة.
وبصرف النظر عن تأثير حركة سهم الهواتف على السوق هناك تحليلات منها فنية ترى ان السوق مرشح للدخول في فترة من الهدوء والترقب مجددا مع اقتراب المؤشر السعري من حاجز الـ 10600 نقطة والذي يمثل حاجز مقاومة اساسية يمكن ان تقوده الى مستوى الدعم الرئيسي عن مستوى الـ 10100 نقطة خصوصا مع تركز تداولات الاسبوع الماضي على عمليات جني ارباح على معظم الاسهم القيادية بالتوازي مع اشتعال حدة المضاربات على الاسهم الرخيصة.
وتشير التوقعات الى ان حالة الهدوء يمكن ان تستمر حتى يتم البدء في تسريب نتائج الشركات وخصوصا القيادية في الربع الاول من العام الجاري حيث ستتخلل حالة الهدوء مضاربات على اسهم منتقاة في مختلف القطاعات وخصوصا التي لم تنل حصتها من الصعود ولم تعقد عمومياتها بعد.
وفي المقابل يرى رئيس مجلس ادارة شركة الساحل للاستثمار والتنمية سليمان السهلي ان المؤشر السعري لا يعطي صورة حقيقية للوضع في السوق لاسباب عديدة منها انه يتأثر بالادراجات الجديدة وزيادات رؤوس الاموال ولا يميز بين حركة الاسهم المختلفة الحجم والتأثير اضافة الى التأثير الواضح للاغلاقات المفتعلة، ولذا فمن الطبيعي ألا يتم الاعتماد عليه بشكل كامل في قياس اداء السوق بناء التوقعات للمستقبل.
ويرى السهلي ان المؤشر السعري ربما يؤثر على المتداولين من الناحية النفسية مطالبا بالنظر الى المؤثرات الاخرى الاكثر واقعية وحضورا في السوق ومنها مستوى السيولة المرتفع في الوقت الحالي والنمو المتوقع في ارباح الشركات والرغبة المتزايدة للمؤسسات الخليجية في الاستحواذ على الشركات الكويتية باعتبارها فرصا استثمارية مجدية جدا فضلا عن استقرار الوضع السياسي الداخلي خصوصا بعد اجتماع الاسرة الحاكمة الاسبوع الماضي فضلا عن حالة الهدوء النسبي في الملف النووي الايراني.
وفيما يتعلق بتأثير التداولات القياسية لسهم الهواتف على السوق يرى السهلي ان قرار ادارة السوق باعتماد تداولات الهواتف في اشارة الى انها كانت عبارة عن بيع وشراء الى السوق بشكل قانوني لنقل الملكية يؤكد انها عملية اجرائية لن يكون لها تأثير كبير على السوق بشكل عام.