أبوتركي
21-04-2007, 02:31 AM
النتائج في حدود التوقعات وتفاؤل يسود المرحلة المقبلة
4.9 مليارات درهم الأرباح الربعية لـ 11 شركة بنمو 10%
حققت 11 شركة مدرجة في أسواق المال المحلية أرباحاً صافية بقيمة 4.921 مليارات درهم خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 10% عن أرباحها المحققة في الفترة نفسها من العام الماضي. وجاءت أغلب النتائج التي أعلنت عنها الشركات حتى نهاية الأسبوع الماضي في حدود التوقعات، فعلى الرغم من عدم إعلان أي شركة حتى اللحظة عن خسائر في ميزانياتها،
إلا أن النتائج رسمت للمستثمرين ملامح المرحلة الحالية والتي كان مفادها أن البنوك ستسجل تراجعاً نسبياً في أرباحها خلال الربع الحالي مقارنة مع أرباح الربع الأول 2006، وهو ما بدا جلياً في نتائج أداء كل من أبوظبي التجاري الذي تراجعت أرباحه بنسبة 25%، والشارقة الإسلامي بانخفاض نسبته 17%،
وتراجعت أرباح بنك الاستثمار بنسبة 13%، إلى جانب شركة اسمنت رأس الخيمة التي تراجعت أرباحها بنسبة 23% لتفتح نافذة مطلة على أرباح قطاع الصناعة الذي تشكل شركات الإسمنت الغالبية العظمى منه، والتي سجلت خسائر وانخفاضات في حصيلة أدائها للعام الماضي.
وجاء انخفاض أرباح البنوك بحسب المراقبين في حدود التوقعات بناء على معطيات تراجع أسواق الأسهم من جهة، وعدم استفادتهم من اكتتاب العربية للطيران الذي تم في مارس الماضي والذي عولت على قدرته في ترجيح كفة النمو للربع المنتهي في مارس.
في المقابل أبدى الخبراء تفاؤلهم بالعموم فيما يتعلق بصورة المرحلة المقبلة بالنظر للقاعدة المتعارف عليها بأن الربع الأول عموماً يعتبر أقل الأرباع أداءً مقارنة مع الأرباع الثلاثة الباقية من العام المالي من جهة، إلى جانب تخطيط البنوك المسبق للتركيز على أدائها التشغيلي
ونسب نموها المتحققة من نشاطاتها المصرفية وتخفيف التركيز على الأسهم أو ما تدره مكاتب الوساطة أو الصناديق التابعة لها من جهة أخرى، فقد استطاعت حتى اللحظة ثلاثة بنوك وطنية من تحقيق نمو في أرباحها الربعية وهي دبي التجاري الذي ارتفعت أرباحه الربعية بنسبة 11%، والعربي المتحد بنمو نسبته 28%، والخليج الأول الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 8%.
من جانب آخر فقد أظهرت أرباح الشركات القيادية تقدماً خلال الربع الأول كما هو الحال مع شركتي إعمار التي سجلت نمواً بنسبة 13% رغم التوقعات التي كانت تطمح إلى نسبة أعلى من هذه، واتصالات التي حققت نمواً فاق كل التوقعات بنسبة 37%،
وهو ما دفع المحافظ والصناديق والمستثمرين لشراء سهم الشركة بشكل متدرج ومركز خلال الأيام القليلة الماضية مستفيدين من إعادة إصدار السهم على 15 درهما تقريباً بعيد استحقاق توزيعات المنحة، وهو ما أدى إلى الدفع بسعر السهم إلى مستوى 17 درهماً حتى إقفال أول من أمس.
4.9 مليارات درهم الأرباح الربعية لـ 11 شركة بنمو 10%
حققت 11 شركة مدرجة في أسواق المال المحلية أرباحاً صافية بقيمة 4.921 مليارات درهم خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 10% عن أرباحها المحققة في الفترة نفسها من العام الماضي. وجاءت أغلب النتائج التي أعلنت عنها الشركات حتى نهاية الأسبوع الماضي في حدود التوقعات، فعلى الرغم من عدم إعلان أي شركة حتى اللحظة عن خسائر في ميزانياتها،
إلا أن النتائج رسمت للمستثمرين ملامح المرحلة الحالية والتي كان مفادها أن البنوك ستسجل تراجعاً نسبياً في أرباحها خلال الربع الحالي مقارنة مع أرباح الربع الأول 2006، وهو ما بدا جلياً في نتائج أداء كل من أبوظبي التجاري الذي تراجعت أرباحه بنسبة 25%، والشارقة الإسلامي بانخفاض نسبته 17%،
وتراجعت أرباح بنك الاستثمار بنسبة 13%، إلى جانب شركة اسمنت رأس الخيمة التي تراجعت أرباحها بنسبة 23% لتفتح نافذة مطلة على أرباح قطاع الصناعة الذي تشكل شركات الإسمنت الغالبية العظمى منه، والتي سجلت خسائر وانخفاضات في حصيلة أدائها للعام الماضي.
وجاء انخفاض أرباح البنوك بحسب المراقبين في حدود التوقعات بناء على معطيات تراجع أسواق الأسهم من جهة، وعدم استفادتهم من اكتتاب العربية للطيران الذي تم في مارس الماضي والذي عولت على قدرته في ترجيح كفة النمو للربع المنتهي في مارس.
في المقابل أبدى الخبراء تفاؤلهم بالعموم فيما يتعلق بصورة المرحلة المقبلة بالنظر للقاعدة المتعارف عليها بأن الربع الأول عموماً يعتبر أقل الأرباع أداءً مقارنة مع الأرباع الثلاثة الباقية من العام المالي من جهة، إلى جانب تخطيط البنوك المسبق للتركيز على أدائها التشغيلي
ونسب نموها المتحققة من نشاطاتها المصرفية وتخفيف التركيز على الأسهم أو ما تدره مكاتب الوساطة أو الصناديق التابعة لها من جهة أخرى، فقد استطاعت حتى اللحظة ثلاثة بنوك وطنية من تحقيق نمو في أرباحها الربعية وهي دبي التجاري الذي ارتفعت أرباحه الربعية بنسبة 11%، والعربي المتحد بنمو نسبته 28%، والخليج الأول الذي حقق ارتفاعاً بنسبة 8%.
من جانب آخر فقد أظهرت أرباح الشركات القيادية تقدماً خلال الربع الأول كما هو الحال مع شركتي إعمار التي سجلت نمواً بنسبة 13% رغم التوقعات التي كانت تطمح إلى نسبة أعلى من هذه، واتصالات التي حققت نمواً فاق كل التوقعات بنسبة 37%،
وهو ما دفع المحافظ والصناديق والمستثمرين لشراء سهم الشركة بشكل متدرج ومركز خلال الأيام القليلة الماضية مستفيدين من إعادة إصدار السهم على 15 درهما تقريباً بعيد استحقاق توزيعات المنحة، وهو ما أدى إلى الدفع بسعر السهم إلى مستوى 17 درهماً حتى إقفال أول من أمس.