تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : «بزنس ويك»: دبي تجسد التنوع السياحي والاقتصادي



أبوتركي
21-04-2007, 02:33 AM
«بزنس ويك»: دبي تجسد التنوع السياحي والاقتصادي




كتب ستانلي ريد مقالاً في مجلة «بزنس ويك»، تحدث فيه عن الجوانب المبهرة التي شاهدها أثناء رحلته إلى دبي حيث اعتبرها تجسد التنوع السياحي والاقتصادي، فقال: «إن كل ما تتفتق عنه عقلية قادتها التجارية، لا يلبث أن يتحول إلى واقع، من أعلى مبنى في العالم، وهو برج دبي،




الذي يرتفع في قلب الصحراء، بواقع طابق في كل ثلاثة أيام، إلى فندق برج العرب، ذاك الصرح الجاثم على ضفاف الخليج، الذي يبلغ ارتفاعه ألف قدم، والذي بُني على شكل سفينة، يحفها شراع عملاق مغلف ب«التفلون». والذي غطيت جدرانه بأوراق الذهب من عيار 22 قيراطا، فيما تبدأ أسعار غرفه من ألفي دولار في الليلة الواحدة.




وأضاف «ريد»: أما البنوك فحدث ولا حرج، فهي تتدافع لإنشاء فروع في مركز دبي المالي، ناهيك عن الشركات العالمية العملاقة مثل مايكروسوفت وسيسكو سيستمز، التي افتتحت مكاتب إقليمية لها، وآخر وليس أخيراً قرار «هالبرتون» نقل مقرها العام إلى دبي.


والزائر، كما قال ريد، يجد الكثير مما يفعله في دبي، في أعقاب جلسات عمل طويلة، أو فيما بينها، وحينما يتيسر له من وقت، فدبي تغص بمختلف أنواع المطاعم، التي تقدم الأصناف كافة وتلبي مختلف الأذواق. وفي دبي، تتناثر المراكز التجارية، التي تحتضن أشهر العلامات التجارية في العالم.


من هارفي نيكولن، إلى لويس فيتون، أما الأسعار فهي معقولة، نظراً لانخفاض ضرائب الاستيراد وربط الدرهم بالدولار. ولا يمكن للزائر إلى دبي، إلا أن يستمتع برحلة بحرية على امتداد خور دبي، انطلاقاً من متحف دبي، حيث تعود المستوطنات الأصلية إلى منتصف القرن التاسع عشر،


والتي تضم مقتنياته سفناً بحرية، وأكواخاً صنعت من سعف النخيل، والتي تشكّل تذكرة للكيفية التي تحوّل بها ذلك الميناء التجاري الراقد على ضفاف الخليج، إلى واحة غناء، ومقصداً تجارياً وثقافياً ومالياً عالمياً في غضون عقدين من الزمن.


وفي الخور يستطيع الزائر ركوب العبرة، بأجرة لا تتجاوز الدرهم ويشاهد من حوله سفناً عملاقة حديثة تتحرك قبالة الساحل في طريقها إلى ميناء جبل علي، فيما تصطف سفن البوم الخشبية محملة بالبضائع المتوجهة إلى إيران وغيرها من البلدان.


ولا يقف مجال دبي عند حد، فبالإمكان ممارسة لعبة الجولف والتوجه إلى الشاطئ، ومشاهدة سباقات الزوارق والخيل والهجن فيما يتوّج شتاء دبي بكأس دبي العالمي، الذي أقيم هذا العام في 31 مارس. وبلغت قيمة جوائزه 6 مليارات دولار، وهو الأغنى في العالم.