أبوتركي
21-04-2007, 03:27 AM
مصرفي سعودي يتملك برجا مكتبيا في طريق الملك فهد بقيمة 59 مليون دولار
الرياض: عبد المحسن المرشد
أنهيت في الرياض اخيرا واحدة من اكبر الصفقات العقارية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد أن تمكن عقاري ومصرفي سعودي معروف من تملك واحد من الأبراج المكتبية التي تطل على طريق الملك فهد في تقاطعه مع شارع التحلية بقيمة تزيد عن 220 مليون ريال (59 مليون دولار).
وتؤكد الصفقة التوجه التصاعدي لأسعار العقار التي تقع في العصب التجاري للعاصمة السعودية والتي تشهد نموا كبيرا في الطلب على الفراغات المكتبية مبنية على نمو كبير يدعمه رغبة قطاعات وشركات محلية وعالمية التواجد بالقرب من مواقع القرار الرسمي.
وقالت مصادر عقارية أن سوق العقار يشهد طفرة مهمة وتصاعد كبير في الأسعار خاصة في المواقع ذات البعد الاستراتيجي والتجاري يأتي في مقدمتها العصب التجاري للعاصمة السعودية طريق الملك فهد الذي سجلت أسعار الأمتار فيه نسبة نمو تزيد عن 200 في المائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة ليصل سعر المتر فيه حاليا إلى 30 ألف ريال (8000 دولار).
وأشارت تلك المصادر الى ان هناك أيضا طلبا كبيرا خاصة على الفراغات المكتبية معتمدة على دخول قطاعات اقتصادية جديدة للسوق السعودية لعل أبرزها إدارات المدن الاقتصادية التي بدأت تتخذ من العاصمة السعودية مواقع عمل لها، إضافة إلى شركات كبيرة كشركة ام تي سي الكويتية للاتصالات التي فازت مؤخرا برخصة الجوال الثالثة والتي يتوقع أن تسجل رقما كبيرا في عدد العاملين فيها تبعا لعمليات التشغيل التي ستقوم بها مع إجازة فوزها من قبل مجلس الوزراء السعودي. وقالت المصادر إن طريق الملك فهد سجل الأسبوع الماضي واحدة من اكبر الصفقات العقارية خلال الأشهر الثلاثة الماضية عندما أتم عقاري ومصرفي سعودي (معروف بمساهماته في سوق العقار وقطاع المصارف السعودية وينتمي إلى عائلة مصرفية مرموقة ) بتملك واحد من أهم المواقع في العصب التجاري على طريق الملك فهد في تقاطعه مع طريق الأمير محمد بن عبد العزيز (طريق التحلية) وهو مكون من برج مكتبي تم الانتهاء منه مؤخرا «وكان يطلق عليه مسمى برج العنود سابقا».
ويتوقع أن يقوم المالك الجديد بإطلاق اسم عائلته المصرفية كمسمى للبرج ليعتلي واحدا من أهم المواقع المعمارية في طريق الملك فهد الشريان الرئيسي للرياض، وبلغت قيمة الصفقة أكثر من 220 مليون ريال (59 مليون دولار) وتمت بالشراء من مصرفي سعودي آخر كان يملك البرج من مالكه السابق منذ أكثر من عام، بعد أن شهدت عملية البيع مفاوضات متعددة.
وتصل مساحة البناء في البرج المكتبي إلى 40 ألف متر مربع ويتكون من 13 دورا تم تخصيص دورين منها كمواقف للسيارات وبقية الأدوار كمكاتب إضافة إلى خدمات متكاملة تعمل على وضع هذا المركز مركز أعمال للعديد من النشاطات ومقرا للعديد من الشركات والمؤسسات نظرا لتميز موقعه الاستراتيجي الذي يقع في تقاطع اهم طريقين يقسمان العاصمة السعودية.
وتبلغ المساحة التي تم تخصيصها للمكاتب 114 ألف متر مربع ستوفر مساحات كافية للخدمات.
الرياض: عبد المحسن المرشد
أنهيت في الرياض اخيرا واحدة من اكبر الصفقات العقارية خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد أن تمكن عقاري ومصرفي سعودي معروف من تملك واحد من الأبراج المكتبية التي تطل على طريق الملك فهد في تقاطعه مع شارع التحلية بقيمة تزيد عن 220 مليون ريال (59 مليون دولار).
وتؤكد الصفقة التوجه التصاعدي لأسعار العقار التي تقع في العصب التجاري للعاصمة السعودية والتي تشهد نموا كبيرا في الطلب على الفراغات المكتبية مبنية على نمو كبير يدعمه رغبة قطاعات وشركات محلية وعالمية التواجد بالقرب من مواقع القرار الرسمي.
وقالت مصادر عقارية أن سوق العقار يشهد طفرة مهمة وتصاعد كبير في الأسعار خاصة في المواقع ذات البعد الاستراتيجي والتجاري يأتي في مقدمتها العصب التجاري للعاصمة السعودية طريق الملك فهد الذي سجلت أسعار الأمتار فيه نسبة نمو تزيد عن 200 في المائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة ليصل سعر المتر فيه حاليا إلى 30 ألف ريال (8000 دولار).
وأشارت تلك المصادر الى ان هناك أيضا طلبا كبيرا خاصة على الفراغات المكتبية معتمدة على دخول قطاعات اقتصادية جديدة للسوق السعودية لعل أبرزها إدارات المدن الاقتصادية التي بدأت تتخذ من العاصمة السعودية مواقع عمل لها، إضافة إلى شركات كبيرة كشركة ام تي سي الكويتية للاتصالات التي فازت مؤخرا برخصة الجوال الثالثة والتي يتوقع أن تسجل رقما كبيرا في عدد العاملين فيها تبعا لعمليات التشغيل التي ستقوم بها مع إجازة فوزها من قبل مجلس الوزراء السعودي. وقالت المصادر إن طريق الملك فهد سجل الأسبوع الماضي واحدة من اكبر الصفقات العقارية خلال الأشهر الثلاثة الماضية عندما أتم عقاري ومصرفي سعودي (معروف بمساهماته في سوق العقار وقطاع المصارف السعودية وينتمي إلى عائلة مصرفية مرموقة ) بتملك واحد من أهم المواقع في العصب التجاري على طريق الملك فهد في تقاطعه مع طريق الأمير محمد بن عبد العزيز (طريق التحلية) وهو مكون من برج مكتبي تم الانتهاء منه مؤخرا «وكان يطلق عليه مسمى برج العنود سابقا».
ويتوقع أن يقوم المالك الجديد بإطلاق اسم عائلته المصرفية كمسمى للبرج ليعتلي واحدا من أهم المواقع المعمارية في طريق الملك فهد الشريان الرئيسي للرياض، وبلغت قيمة الصفقة أكثر من 220 مليون ريال (59 مليون دولار) وتمت بالشراء من مصرفي سعودي آخر كان يملك البرج من مالكه السابق منذ أكثر من عام، بعد أن شهدت عملية البيع مفاوضات متعددة.
وتصل مساحة البناء في البرج المكتبي إلى 40 ألف متر مربع ويتكون من 13 دورا تم تخصيص دورين منها كمواقف للسيارات وبقية الأدوار كمكاتب إضافة إلى خدمات متكاملة تعمل على وضع هذا المركز مركز أعمال للعديد من النشاطات ومقرا للعديد من الشركات والمؤسسات نظرا لتميز موقعه الاستراتيجي الذي يقع في تقاطع اهم طريقين يقسمان العاصمة السعودية.
وتبلغ المساحة التي تم تخصيصها للمكاتب 114 ألف متر مربع ستوفر مساحات كافية للخدمات.