أبوتركي
21-04-2007, 03:29 AM
شركة عسير
علي المزيد*
في 28 فبراير (شباط) الماضي أعلنت شركة عسير نيتها زيادة رأسمالها عبر طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 1.2 مليار ريال، وهذا يعد خطاب نوايا تشكر عليه الشركة لأنه يوضح لمساهميها رغبتها بزيادة رأس المال وعلى ضوئه يتصرفون بالأسهم وفق رؤيتهم لهذه الزيادة وهل هي في مصلحة الشركة أم لا.
وفي يوم انعقاد الجمعية أعلنت الشركة طريقة زيادة رأس المال محددة سعر السهم بـ 27 ريالا، عشرة ريالات القيمة الإسمية للسهم و17 ريالا علاوة إصدار، ما يهم في الأمر أن علاوة الإصدار كان يجب إعلانها قبل يوم الجمعية بيوم أو يومين ففي شركة «البحري» تم إعلان علاوة الإصدار قبل وقت كاف.
أما السبب في إعلان علاوة الإصدار مبكرا، فحتى يتخذ المساهمون قرارهم في المساهمة من عدمه، أو بيع السهم وفق رؤية واضحة، إذ أن علاوة الإصدار إذا كان مبالغاً فيها فإن المساهمين سيبيعون أسهمهم، أما إذا كانت منطقية فإنهم سيحتفظون بالسهم، وأنا هنا أتحدث عن صغار المستثمرين، إذ أن كبارهم لهم من يمثلهم في مجلس الإدارة وهم يعلمون مثل هذه المعلومات مبكراً، ونحن لا نعترض على هذه المعرفة خاصة إذا لم تسرب للسوق، ولكن نعترض على إعطائها للبعض وحجبها عن الآخر.
وعلاوة الإصدار عادة لها محددات علمية ويمكن تحديدها غالبا بسهولة سواء عبر تقييم موجودات الشركة ومعرفة علاوة الإصدار المنطقية أو أنها مخصصة لتغطية مشاريع وحصص في شركات جديدة وهذه معروفة سلفا وعلى ضوئها يمكن تحديد علاوة الإصدار، فمثلا شركة عسير ستغطي حصتها في إعمار المدينة الاقتصادية عبر هذا الإكتتاب ومثل ذلك يقال عن شركتي جسور وأملاك ومثل هذه الحصص معروفة سلفاً.
أما إذا كانت هذه الحصص مخصصة لتغطية مشاريع جديدة فإن هناك دراسات جدوى تحدد تكاليف هذه المشاريع مبدئياً ونحن لم نطالب «عسير» بالكشف عن علاوة الإصدار مبكراً آخذين في الإعتبار التغيرات السوقية والتأثيرات المحيطة بذلك. ولكنني كنت أتمنى على شركة عسير أن تعلن علاوة الإصدار قبل ثلاثة أيام أو حتى يومين فقط. الملاحظة الأخرى أن شركة عسير أعلنت نتائج جمعيتها العامة السبت الماضي وفي اليوم الذي يليه حددت موعد الإكتتاب ومثل هذه الأمور مبرمجة وكان يجب أن تعلن في وقت واحد بدلا من تجزئة الخبر على أقساط.
ووفق إعلان الشركة فإن الإكتتاب بحقوق الأولوية سينتهي الاربعاء المقبل وكل ما أتمناه على إدارة الشركة أن تعلن نتائج الإكتتاب على الأقل منتصف هذا الاسبوع حتى يتخذ المستثمرون قراراتهم وفق معطيات علمية مستخلصة من سير عملية الإكتتاب، ولا يجب أن تتذرع الشركة بأي حجة مثل أن الإقبال على الإكتتاب في الأيام الأولى يكون ضعيفاً فالجميع يعرف ذلك، ويمكن معالجة مثل هذا الأمر بالإعلان المتتالي كل يوم خاصة الثلاثة أيام الأخيرة من الإكتتاب.
علي المزيد*
في 28 فبراير (شباط) الماضي أعلنت شركة عسير نيتها زيادة رأسمالها عبر طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 1.2 مليار ريال، وهذا يعد خطاب نوايا تشكر عليه الشركة لأنه يوضح لمساهميها رغبتها بزيادة رأس المال وعلى ضوئه يتصرفون بالأسهم وفق رؤيتهم لهذه الزيادة وهل هي في مصلحة الشركة أم لا.
وفي يوم انعقاد الجمعية أعلنت الشركة طريقة زيادة رأس المال محددة سعر السهم بـ 27 ريالا، عشرة ريالات القيمة الإسمية للسهم و17 ريالا علاوة إصدار، ما يهم في الأمر أن علاوة الإصدار كان يجب إعلانها قبل يوم الجمعية بيوم أو يومين ففي شركة «البحري» تم إعلان علاوة الإصدار قبل وقت كاف.
أما السبب في إعلان علاوة الإصدار مبكرا، فحتى يتخذ المساهمون قرارهم في المساهمة من عدمه، أو بيع السهم وفق رؤية واضحة، إذ أن علاوة الإصدار إذا كان مبالغاً فيها فإن المساهمين سيبيعون أسهمهم، أما إذا كانت منطقية فإنهم سيحتفظون بالسهم، وأنا هنا أتحدث عن صغار المستثمرين، إذ أن كبارهم لهم من يمثلهم في مجلس الإدارة وهم يعلمون مثل هذه المعلومات مبكراً، ونحن لا نعترض على هذه المعرفة خاصة إذا لم تسرب للسوق، ولكن نعترض على إعطائها للبعض وحجبها عن الآخر.
وعلاوة الإصدار عادة لها محددات علمية ويمكن تحديدها غالبا بسهولة سواء عبر تقييم موجودات الشركة ومعرفة علاوة الإصدار المنطقية أو أنها مخصصة لتغطية مشاريع وحصص في شركات جديدة وهذه معروفة سلفا وعلى ضوئها يمكن تحديد علاوة الإصدار، فمثلا شركة عسير ستغطي حصتها في إعمار المدينة الاقتصادية عبر هذا الإكتتاب ومثل ذلك يقال عن شركتي جسور وأملاك ومثل هذه الحصص معروفة سلفاً.
أما إذا كانت هذه الحصص مخصصة لتغطية مشاريع جديدة فإن هناك دراسات جدوى تحدد تكاليف هذه المشاريع مبدئياً ونحن لم نطالب «عسير» بالكشف عن علاوة الإصدار مبكراً آخذين في الإعتبار التغيرات السوقية والتأثيرات المحيطة بذلك. ولكنني كنت أتمنى على شركة عسير أن تعلن علاوة الإصدار قبل ثلاثة أيام أو حتى يومين فقط. الملاحظة الأخرى أن شركة عسير أعلنت نتائج جمعيتها العامة السبت الماضي وفي اليوم الذي يليه حددت موعد الإكتتاب ومثل هذه الأمور مبرمجة وكان يجب أن تعلن في وقت واحد بدلا من تجزئة الخبر على أقساط.
ووفق إعلان الشركة فإن الإكتتاب بحقوق الأولوية سينتهي الاربعاء المقبل وكل ما أتمناه على إدارة الشركة أن تعلن نتائج الإكتتاب على الأقل منتصف هذا الاسبوع حتى يتخذ المستثمرون قراراتهم وفق معطيات علمية مستخلصة من سير عملية الإكتتاب، ولا يجب أن تتذرع الشركة بأي حجة مثل أن الإقبال على الإكتتاب في الأيام الأولى يكون ضعيفاً فالجميع يعرف ذلك، ويمكن معالجة مثل هذا الأمر بالإعلان المتتالي كل يوم خاصة الثلاثة أيام الأخيرة من الإكتتاب.