أبوتركي
21-04-2007, 03:58 AM
أوروبا تؤكد عدم انضمامها لشكوى أمريكية ضد الصين حول انتهاك حقوق الملكية الفكرية
جنيف: ماجد الجميل
أكدت مسؤولة في الوفد التجاري الأوروبي فيفيان ريدنك أن الاتحاد الأوروبي لن ينضم إلى الولايات المتحدة في شكواها أمام منظمة التجارة العالمية ضد انتهاكات الصين لحقوق الملكية الفكرية، في حين قال الوفد التجاري الياباني إن بلاده تنظر في إمكانية الانضمام لكنها ستعلن موقفها رسمياً قبل منتصف الشهر المقبل.
وقالت فيفيان ريدنك، إنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يتفق مع الولايات المتحدة على أن حقوق الملكية الفكرية غير محمية بصورة جيّدة في الصين، إلا أنه لا يعتقد أن إقحام منظمة التجارة، في هذا الوقت بالذات، هو الطريق الصحيح لحل المشكلة.
وأضافت نريد حلاً للمشكلة بطريقة أخرى فالمباحثات الثنائية طريق أفضل لحلها لذلك لن ننضم للشكوى لكننا سنتابعها كمراقبين.
وأشارت ريدنك إلى حل خلاف تجاري أوروبي ـ صيني حول النسيج في عام 2005 كنموذجٍ فعّال للمفاوضات المُباشرة في حل الخلافات التجارية.
ورفض مصدر في الوفد التجاري الياباني التكهن عن الموقف الذي ستتخذه بلاده من الشكوى.
وأضاف مازلنا ننتظر الرد من وزارة التجارة فإما أن ندخل كطرف مباشر في الشكوى أو كطرفٍ ثالث، مشيرا إلى أن طوكيو تنتظر من الصين نتائج فعّالة لما أعلنته مؤخّراً من تعديلات في قوانينها التي لابد أن تُعزِّز من إجراءاتها القانونية لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وكانت الولايات المتحدة تقدّمت في 10 أبريل الجاري بقضيتين ضد الصين الأولى تتعلق بحقوق الملكية الفكرية، والثانية تتهم الصين بوضع قيود على حرية وصول المطبوعات والأفلام والموسيقى الأجنبية إلى السوق الصينية.
وانتقدت الصين الخطوة بشدة، قائلة إنها تتعارض مع مذكرة تفاهم وقعها الطرفان أواخر العام الماضي لحل المنازعات التجارية عن طريق المفاوضات.
من جانبها أوضحت البعثة التجارية الصينية لـ"الوطن" أن القوانين الصينية الجديدة التي تم تبنيها قبل الشكوى الأمريكية تُعاقب بالسجن لمدة 3 سنوات كل مَن يقوم باستنساخ أكثر من 500 قرص مُدمج بصورة غير قانونية يحتوي على موسيقى، أو أفلام وغيرها مِن المنتجات السمعية والبصرية، في حين كان الرقم السابق 1000 قرص، حسب قوانين عام 2004.
وذكرت البعثة، أن أي شخص يستنسخ بصورة غير قانونية 2500 قرص مُدمج يتعرض لعقوبة السجن إلى سبع سنوات.
وقالت إنه في يوم 14 أبريل الحالي تم تدمير 30 مليون نسخة من أشرطة فيديو، وأقراص مُدمجة، وبرامج للحاسوب، وأضرمت النار في11 مليون كتاب ومجلة ومطبوع تم نشرها بصورة غير قانونية.
وأضافت أن ربع المواد المُستنسخة بصورة غير قانونية تم تدميرها في مقاطعة كوانك دونك الجنوبية التي تضم هونج كونج.
وأوضحت أن الولايات المتحدة تتجاهل الإنجازات الكبيرة التي حققتها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية.
وحسب قوانين منظمة التجارة فإنَّ أمام البلدين 60 يوماً من تاريخ تقديم الشكوى لحل خلافاتهما عن طريق المفاوضات المباشرة، وفي حالة عدم توصلهما إلى اتفاق سيكون بمقدور الولايات المتحدة الطلب من منظمة التجارة تأسيس هيئة للتحقيق لتسوية النزاع، وفي حالة كسب الولايات المتحدة القضية فستكسب معها حق فرض ضرائب وتعريفات على استيراداتها المباشرة أو غير المباشرة للبضائع الصينية.
غير أنه من المحتمل أن تكون الإجراءات في مِثل هذه القضية أكثر تعقيداً، وتأخذ سنوات قبل أن يتم منح السماح بفرض الإجراءات العقابية مِن ضرائب وتعريفات.
وبإمكان أي دولة عضو في منظمة التجارة التقدم بطلب للانضمام إلى المناقشات خلال 10 أيام من توزيع المنظمة رسمياً الشكوى الأمريكية على الدول الأعضاء، وبإمكان الصين، باعتبارها الطرف المُشتكى عليه، أن ترفض أي طلب.
جنيف: ماجد الجميل
أكدت مسؤولة في الوفد التجاري الأوروبي فيفيان ريدنك أن الاتحاد الأوروبي لن ينضم إلى الولايات المتحدة في شكواها أمام منظمة التجارة العالمية ضد انتهاكات الصين لحقوق الملكية الفكرية، في حين قال الوفد التجاري الياباني إن بلاده تنظر في إمكانية الانضمام لكنها ستعلن موقفها رسمياً قبل منتصف الشهر المقبل.
وقالت فيفيان ريدنك، إنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يتفق مع الولايات المتحدة على أن حقوق الملكية الفكرية غير محمية بصورة جيّدة في الصين، إلا أنه لا يعتقد أن إقحام منظمة التجارة، في هذا الوقت بالذات، هو الطريق الصحيح لحل المشكلة.
وأضافت نريد حلاً للمشكلة بطريقة أخرى فالمباحثات الثنائية طريق أفضل لحلها لذلك لن ننضم للشكوى لكننا سنتابعها كمراقبين.
وأشارت ريدنك إلى حل خلاف تجاري أوروبي ـ صيني حول النسيج في عام 2005 كنموذجٍ فعّال للمفاوضات المُباشرة في حل الخلافات التجارية.
ورفض مصدر في الوفد التجاري الياباني التكهن عن الموقف الذي ستتخذه بلاده من الشكوى.
وأضاف مازلنا ننتظر الرد من وزارة التجارة فإما أن ندخل كطرف مباشر في الشكوى أو كطرفٍ ثالث، مشيرا إلى أن طوكيو تنتظر من الصين نتائج فعّالة لما أعلنته مؤخّراً من تعديلات في قوانينها التي لابد أن تُعزِّز من إجراءاتها القانونية لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وكانت الولايات المتحدة تقدّمت في 10 أبريل الجاري بقضيتين ضد الصين الأولى تتعلق بحقوق الملكية الفكرية، والثانية تتهم الصين بوضع قيود على حرية وصول المطبوعات والأفلام والموسيقى الأجنبية إلى السوق الصينية.
وانتقدت الصين الخطوة بشدة، قائلة إنها تتعارض مع مذكرة تفاهم وقعها الطرفان أواخر العام الماضي لحل المنازعات التجارية عن طريق المفاوضات.
من جانبها أوضحت البعثة التجارية الصينية لـ"الوطن" أن القوانين الصينية الجديدة التي تم تبنيها قبل الشكوى الأمريكية تُعاقب بالسجن لمدة 3 سنوات كل مَن يقوم باستنساخ أكثر من 500 قرص مُدمج بصورة غير قانونية يحتوي على موسيقى، أو أفلام وغيرها مِن المنتجات السمعية والبصرية، في حين كان الرقم السابق 1000 قرص، حسب قوانين عام 2004.
وذكرت البعثة، أن أي شخص يستنسخ بصورة غير قانونية 2500 قرص مُدمج يتعرض لعقوبة السجن إلى سبع سنوات.
وقالت إنه في يوم 14 أبريل الحالي تم تدمير 30 مليون نسخة من أشرطة فيديو، وأقراص مُدمجة، وبرامج للحاسوب، وأضرمت النار في11 مليون كتاب ومجلة ومطبوع تم نشرها بصورة غير قانونية.
وأضافت أن ربع المواد المُستنسخة بصورة غير قانونية تم تدميرها في مقاطعة كوانك دونك الجنوبية التي تضم هونج كونج.
وأوضحت أن الولايات المتحدة تتجاهل الإنجازات الكبيرة التي حققتها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية.
وحسب قوانين منظمة التجارة فإنَّ أمام البلدين 60 يوماً من تاريخ تقديم الشكوى لحل خلافاتهما عن طريق المفاوضات المباشرة، وفي حالة عدم توصلهما إلى اتفاق سيكون بمقدور الولايات المتحدة الطلب من منظمة التجارة تأسيس هيئة للتحقيق لتسوية النزاع، وفي حالة كسب الولايات المتحدة القضية فستكسب معها حق فرض ضرائب وتعريفات على استيراداتها المباشرة أو غير المباشرة للبضائع الصينية.
غير أنه من المحتمل أن تكون الإجراءات في مِثل هذه القضية أكثر تعقيداً، وتأخذ سنوات قبل أن يتم منح السماح بفرض الإجراءات العقابية مِن ضرائب وتعريفات.
وبإمكان أي دولة عضو في منظمة التجارة التقدم بطلب للانضمام إلى المناقشات خلال 10 أيام من توزيع المنظمة رسمياً الشكوى الأمريكية على الدول الأعضاء، وبإمكان الصين، باعتبارها الطرف المُشتكى عليه، أن ترفض أي طلب.