أبوتركي
21-04-2007, 03:59 AM
قبل بدء مفاوضات اتفاق للتجارة الحرة
مصنعو السيارات الأوروبية يطالبون كوريا برفع الحواجز والجمركية
قالت مصادر في صناعة السيارات في أوروبا إنها قد تتضرر من اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية بسبب إحجام سول عن فتح أسواق السيارات لديها.
ويبدأ الاتحاد الأوروبي هذا العام مفاوضات مع كوريا الجنوبية بشأن اتفاق للتجارة الحرة يأتي في إطار استراتيجية مفوض التجارة بالاتحاد بيتر ماندلسون الرامية لخلق فرص تصديرية جديدة أمام الشركات الأوروبية.
وقال اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين في رسالة إلى وزراء التجارة في دول الاتحاد: "كوريا بوضوح لا تمثل أولوية لصناعة السيارات الأوروبية والتفويض الحالي يتعارض مع مصالحنا".
وأضاف الاتحاد في الرسالة التي بعثت الشهر الماضي إن كوريا تضع العديد من الحواجز غير الجمركية التي تعرقل تصدير السيارات إلى سوقها التي يهيمن عليها مصنعون محليون مثل هيونداي موتور وكيا.
وأضافت: "لم تتمكن شركة صناعة سيارات أجنبية حتى الآن من الحصول على نصيب مهم من السوق .. وفضلا عن ذلك تصدر شركات صناعة السيارات الكورية كميات هائلة إلى سوق الاتحاد الأوروبي الأكبر 15 مرة من سوقها".
وقالت إن على الاتحاد الأوروبي ألا يبدأ المفاوضات مع كوريا إلا إذا وافقت على رفع جميع الحواجز غير الجمركية والسماح باستيراد السيارات التي تصنع بالاتحاد الأوروبي والتي تفي بالمعايير الدولية دون اشتراط إجراء اختبارات عليها وغيره من الشروط.
ومن المنتظر أن يقر وزراء خارجية الاتحاد بعد غد تكليفات التفاوض مع كوريا وغيرها من الشركاء التجاريين المحتملين ومن بينها الهند ودول في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
ويضم اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين شركات رينو، وبيجو، ودايملر كرايسلر، وفيات، وفولكسفاجن، وسكانيا، و "بي.إم.دبليو"، وبورشه، وفولفو وغيرها من شركات صناعة السيارات والشاحنات.
مصنعو السيارات الأوروبية يطالبون كوريا برفع الحواجز والجمركية
قالت مصادر في صناعة السيارات في أوروبا إنها قد تتضرر من اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية بسبب إحجام سول عن فتح أسواق السيارات لديها.
ويبدأ الاتحاد الأوروبي هذا العام مفاوضات مع كوريا الجنوبية بشأن اتفاق للتجارة الحرة يأتي في إطار استراتيجية مفوض التجارة بالاتحاد بيتر ماندلسون الرامية لخلق فرص تصديرية جديدة أمام الشركات الأوروبية.
وقال اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين في رسالة إلى وزراء التجارة في دول الاتحاد: "كوريا بوضوح لا تمثل أولوية لصناعة السيارات الأوروبية والتفويض الحالي يتعارض مع مصالحنا".
وأضاف الاتحاد في الرسالة التي بعثت الشهر الماضي إن كوريا تضع العديد من الحواجز غير الجمركية التي تعرقل تصدير السيارات إلى سوقها التي يهيمن عليها مصنعون محليون مثل هيونداي موتور وكيا.
وأضافت: "لم تتمكن شركة صناعة سيارات أجنبية حتى الآن من الحصول على نصيب مهم من السوق .. وفضلا عن ذلك تصدر شركات صناعة السيارات الكورية كميات هائلة إلى سوق الاتحاد الأوروبي الأكبر 15 مرة من سوقها".
وقالت إن على الاتحاد الأوروبي ألا يبدأ المفاوضات مع كوريا إلا إذا وافقت على رفع جميع الحواجز غير الجمركية والسماح باستيراد السيارات التي تصنع بالاتحاد الأوروبي والتي تفي بالمعايير الدولية دون اشتراط إجراء اختبارات عليها وغيره من الشروط.
ومن المنتظر أن يقر وزراء خارجية الاتحاد بعد غد تكليفات التفاوض مع كوريا وغيرها من الشركاء التجاريين المحتملين ومن بينها الهند ودول في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
ويضم اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين شركات رينو، وبيجو، ودايملر كرايسلر، وفيات، وفولكسفاجن، وسكانيا، و "بي.إم.دبليو"، وبورشه، وفولفو وغيرها من شركات صناعة السيارات والشاحنات.