أبوتركي
21-04-2007, 04:03 AM
«شل» لا تزال متشائمة بشأن نشاط تكرير النفط
سنغافورة - قال مسؤول كبير بشركة رويال داتش شل امس إن الشركة متمسكة برؤيتها المتشائمة لهوامش التكرير بنهاية العقد الحالي رغم موجة تأجيل والغاء المشروعات التي حسَّنت التوقعات.
وتتراجع المشروعات الرئيسية لبناء وتوسعة معامل التكرير في أنحاء العالم بإيقاع متسارع هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف المواد والموارد البشرية مما دفع بنكا استثماريا واحدا على الأقل إلى زيادة توقعاته لأرباح القطاع إلى أكثر من مثليها.
وحذرت كونوكو فيليبس الأميركية الشهر الماضي من أن مجمعا جديدا في الإمارات العربية المتحدة ربما يؤجل أو يلغى في حين قد تعمد الكويت أيضا إلى إلغاء خطط لبناء مصفاة جديدة عملاقة.
وجمَّدت «شل» مشروع توسعة مجمع في الفلبين بينما قلصت لوك أويل الروسية واو.ام.في النمساوية أعمال بناء في تركيا.
وسئل روب راوتس الرئيس التنفيذي لعمليات المصب في شل إن كانت هذه التطورات غيرت توقعات شل لتدهور هوامش التكرير حول 2010 عندما كان من المفترض انجاز الكثير من المشروعات فأجاب ببساطة «لا».
وأبلغ رويترز في مقابلة «الرقم الذي قدمناه للمستثمرين في العامين الأخيرين هو لتوسع بنسبة 22 في المائة في الطاقة الإنتاجية شرقي قناة السويس وذلك دون حساب 50 في المائة من المشروعات المعلنة. لذا من الواضح أنه كان تصرفا حصيفا».
وأضاف «لا أعتقد أن البشر سيتغيرون. هناك دورة ما نتبعها بجد وفي كل مرة نمر بأوقات طيبة نطلق النار على أقدامنا».
وتبحث شل بيع عدد من الأصول في قطاع التكرير والتوزيع منها مصافي تكرير فرنسية وأميركية وسط مخاوف بين الكثير من شركات النفط الكبرى من أن حقبة ذهبية ممتدة في أرباح التكرير سوف تنتهي بحلول 2010 مع تدشين مجمعات جديدة لاسيما تلك التي تبنيها شركات حكومية في آسيا والشرق الأوسط.
وقال راوتس «الدورة الصعودية كانت طويلة على غير المعتاد».
لكن ليست كل شركات النفط الكبرى تتراجع في وجه خطط بناء هائلة للشركات الحكومية في الخليج والهند والصين. وتبني كونوكو فيليبس وتوتال مصافي تكرير بمليارات الدولارت في السعودية.
وتملك شيفرون حصة في مجمع جديد عملاق تبنيه ريلاينس الهندية في حين قال توماس اومالي الرئيس التنفيذي لشركة بتروبلاس المستقلة إنه «شديد الاهتمام» بعمليات استحواذ جديدة.
وفي وقت سابق هذا الشهر رفع بنك الاستثمار الأميركي ميريل لينش توقعاته لهوامش أرباح عمليات التكرير الأوروبية في 2009 إلى 50‚5 دولار للبرميل بزيادة 153 في المائة عن توقعه السابق 17‚2 دولار. ويتوقع البنك هذا العام 73‚5 دولار للبرميل مستبعدا انحسار الاختناقات في السوق قبل نهاية العقد.
لكنه يتوقع تراجعا جديدا في العقد التالي حيث يقدر هوامش أرباح التكرير في 2010 عند خمسة دولارات للبرميل مقابل 17‚2 دولار في السابق وفي 2011 عند 50‚3 دولار أيضا من 17‚2 دولار في التوقعات السابق.
سنغافورة - قال مسؤول كبير بشركة رويال داتش شل امس إن الشركة متمسكة برؤيتها المتشائمة لهوامش التكرير بنهاية العقد الحالي رغم موجة تأجيل والغاء المشروعات التي حسَّنت التوقعات.
وتتراجع المشروعات الرئيسية لبناء وتوسعة معامل التكرير في أنحاء العالم بإيقاع متسارع هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف المواد والموارد البشرية مما دفع بنكا استثماريا واحدا على الأقل إلى زيادة توقعاته لأرباح القطاع إلى أكثر من مثليها.
وحذرت كونوكو فيليبس الأميركية الشهر الماضي من أن مجمعا جديدا في الإمارات العربية المتحدة ربما يؤجل أو يلغى في حين قد تعمد الكويت أيضا إلى إلغاء خطط لبناء مصفاة جديدة عملاقة.
وجمَّدت «شل» مشروع توسعة مجمع في الفلبين بينما قلصت لوك أويل الروسية واو.ام.في النمساوية أعمال بناء في تركيا.
وسئل روب راوتس الرئيس التنفيذي لعمليات المصب في شل إن كانت هذه التطورات غيرت توقعات شل لتدهور هوامش التكرير حول 2010 عندما كان من المفترض انجاز الكثير من المشروعات فأجاب ببساطة «لا».
وأبلغ رويترز في مقابلة «الرقم الذي قدمناه للمستثمرين في العامين الأخيرين هو لتوسع بنسبة 22 في المائة في الطاقة الإنتاجية شرقي قناة السويس وذلك دون حساب 50 في المائة من المشروعات المعلنة. لذا من الواضح أنه كان تصرفا حصيفا».
وأضاف «لا أعتقد أن البشر سيتغيرون. هناك دورة ما نتبعها بجد وفي كل مرة نمر بأوقات طيبة نطلق النار على أقدامنا».
وتبحث شل بيع عدد من الأصول في قطاع التكرير والتوزيع منها مصافي تكرير فرنسية وأميركية وسط مخاوف بين الكثير من شركات النفط الكبرى من أن حقبة ذهبية ممتدة في أرباح التكرير سوف تنتهي بحلول 2010 مع تدشين مجمعات جديدة لاسيما تلك التي تبنيها شركات حكومية في آسيا والشرق الأوسط.
وقال راوتس «الدورة الصعودية كانت طويلة على غير المعتاد».
لكن ليست كل شركات النفط الكبرى تتراجع في وجه خطط بناء هائلة للشركات الحكومية في الخليج والهند والصين. وتبني كونوكو فيليبس وتوتال مصافي تكرير بمليارات الدولارت في السعودية.
وتملك شيفرون حصة في مجمع جديد عملاق تبنيه ريلاينس الهندية في حين قال توماس اومالي الرئيس التنفيذي لشركة بتروبلاس المستقلة إنه «شديد الاهتمام» بعمليات استحواذ جديدة.
وفي وقت سابق هذا الشهر رفع بنك الاستثمار الأميركي ميريل لينش توقعاته لهوامش أرباح عمليات التكرير الأوروبية في 2009 إلى 50‚5 دولار للبرميل بزيادة 153 في المائة عن توقعه السابق 17‚2 دولار. ويتوقع البنك هذا العام 73‚5 دولار للبرميل مستبعدا انحسار الاختناقات في السوق قبل نهاية العقد.
لكنه يتوقع تراجعا جديدا في العقد التالي حيث يقدر هوامش أرباح التكرير في 2010 عند خمسة دولارات للبرميل مقابل 17‚2 دولار في السابق وفي 2011 عند 50‚3 دولار أيضا من 17‚2 دولار في التوقعات السابق.