خاربه خاربه
21-04-2007, 04:13 AM
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/i143852668_58049.gif
http://www3.0zz0.com/2007/04/21/01/80626537.jpg
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على أقوال يذكر الله تعالى بها كلَّ صباح، من بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ، وهي حصن حصين من الشيطان المبين، فهنيئاً لمن داوم عليها بحفظ الله وعنايته.
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم أنه كان يقول إذا أمسى: (اللَّهُمَّ بِكَ أصبحْنا، وَبِكَ أمسيْنا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ المصيرُ).
وفي المساء يقول: (وإليك المصير) لأن النوم بمنزلة الموت والمصير إلى الله، ولهذا جعل الله سبحانه وتعالى النوم الموت والانتباه منه دليلاً على البعث و النشور.
رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وأبو داود، والنسائي في اليوم والليلة، وابن ماجه ، وقال الحافظ: إنه حديث صحيح غريب.
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه: أن أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه قال: يارسول اللّه! مُرْني بكلمات أقولهنّ إذا أصبحتُ وإذا أمسيت، قال: (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أن لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ. قالَ: قُلْها إذَا أصْبَحْتَ، وَإذَا أمْسَيْتَ، وَإذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ). [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
و عن أبي مالك الأشعري رضي اللّه عنهم أنهم قالوا: يا رسول اللّه! علِّمنا كلمة نقولها إذا أصبحنا وإذا أمسينا واضطجعنا، فذكره، وزاد فيه بعد قوله: (وَشِرْكِهِ) (وأنْ نَقْتَرِفَ سُوءً عَلى أنْفُسِنا، أوْ نَجُرَّهُ إلى مُسْلِمٍ).
رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي في اليوم والليلة، وأحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وأفاد الحافظ أنه حديث صحيح، من الفتوحات.
قوله صلى اللّه عليه وسلم (وشركه) روي على وجهين: أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء من الإِشراك: أي ما يدعو إليه ويوسوس به من الإِشراك باللّه تعالى، والثاني شَرَكه بفتح الشين والراء: حبائله ومصايده، واحدها شَرَكة بفتح الشين والراء وآخره هاء.
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/i143852668_58049.gif
http://www3.0zz0.com/2007/04/21/01/80626537.jpg
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على أقوال يذكر الله تعالى بها كلَّ صباح، من بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ، وهي حصن حصين من الشيطان المبين، فهنيئاً لمن داوم عليها بحفظ الله وعنايته.
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم أنه كان يقول إذا أمسى: (اللَّهُمَّ بِكَ أصبحْنا، وَبِكَ أمسيْنا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ المصيرُ).
وفي المساء يقول: (وإليك المصير) لأن النوم بمنزلة الموت والمصير إلى الله، ولهذا جعل الله سبحانه وتعالى النوم الموت والانتباه منه دليلاً على البعث و النشور.
رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وأبو داود، والنسائي في اليوم والليلة، وابن ماجه ، وقال الحافظ: إنه حديث صحيح غريب.
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه: أن أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه قال: يارسول اللّه! مُرْني بكلمات أقولهنّ إذا أصبحتُ وإذا أمسيت، قال: (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشْهَدُ أن لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ. قالَ: قُلْها إذَا أصْبَحْتَ، وَإذَا أمْسَيْتَ، وَإذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ). [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
و عن أبي مالك الأشعري رضي اللّه عنهم أنهم قالوا: يا رسول اللّه! علِّمنا كلمة نقولها إذا أصبحنا وإذا أمسينا واضطجعنا، فذكره، وزاد فيه بعد قوله: (وَشِرْكِهِ) (وأنْ نَقْتَرِفَ سُوءً عَلى أنْفُسِنا، أوْ نَجُرَّهُ إلى مُسْلِمٍ).
رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي في اليوم والليلة، وأحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وأفاد الحافظ أنه حديث صحيح، من الفتوحات.
قوله صلى اللّه عليه وسلم (وشركه) روي على وجهين: أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء من الإِشراك: أي ما يدعو إليه ويوسوس به من الإِشراك باللّه تعالى، والثاني شَرَكه بفتح الشين والراء: حبائله ومصايده، واحدها شَرَكة بفتح الشين والراء وآخره هاء.
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/i143852668_58049.gif