خاربه خاربه
21-04-2007, 04:31 AM
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/i50449343_68479_4.gif
هل يجوز أن يحب المسلم الكافر لغير دينه واعتقاده ؟
وكل الشكر للي هداني الموضوع
هذا سؤال تفضل بطرحه فضيلة الشيخ محمد عمر بازمول ، وأجاب عليه بنفسه ! إيرادا أورده فى كتابه الرائع ( بيرق الأمة فى قضايا مهمة ) صحفة 11 / 12 - فأجاب حفظه الله قائلا : فالجواب نعم يجوز ذلك ، وليس هذا من القسم الأول من الموالاة التى تخرج من الملة .
والدليل على ذلك : قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( المائدة : 5 ) ، ومحل الإستدلال هو : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ )
ووجه الإستدلال : أن الله تعالى أباح للمسلمين التزوج بالكتابيات المحصنات ومعلوم أن عشرة الرجل لزوجه لا تخلو من نوع الحب والمودة تقع بين الرجل والمرأة ، فلما أباح الله تعالى نكاح الكتابيات ، مع أنهلا يخلو مما ذكر ، دل على أن هذا ليس من الموالاة المخرجة من الملة .
ولذلك ضبطت الموالاة المخرجة من الملة بـ : أنها حب للدين والإعتقاد الذى عليه الكافر . إنتهى كلامه حفظه الله
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/i50449343_68479_4.gif
هل يجوز أن يحب المسلم الكافر لغير دينه واعتقاده ؟
وكل الشكر للي هداني الموضوع
هذا سؤال تفضل بطرحه فضيلة الشيخ محمد عمر بازمول ، وأجاب عليه بنفسه ! إيرادا أورده فى كتابه الرائع ( بيرق الأمة فى قضايا مهمة ) صحفة 11 / 12 - فأجاب حفظه الله قائلا : فالجواب نعم يجوز ذلك ، وليس هذا من القسم الأول من الموالاة التى تخرج من الملة .
والدليل على ذلك : قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( المائدة : 5 ) ، ومحل الإستدلال هو : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ )
ووجه الإستدلال : أن الله تعالى أباح للمسلمين التزوج بالكتابيات المحصنات ومعلوم أن عشرة الرجل لزوجه لا تخلو من نوع الحب والمودة تقع بين الرجل والمرأة ، فلما أباح الله تعالى نكاح الكتابيات ، مع أنهلا يخلو مما ذكر ، دل على أن هذا ليس من الموالاة المخرجة من الملة .
ولذلك ضبطت الموالاة المخرجة من الملة بـ : أنها حب للدين والإعتقاد الذى عليه الكافر . إنتهى كلامه حفظه الله
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/i50449343_68479_4.gif