أبوتركي
21-04-2007, 04:34 AM
لتشجيع مواطني البلدين على السفر
التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون السياحي مع المغرب
الرباط ـــ المصطفى العسري
قامت وزيرة السياحة معالي الدكتورة راجحة بنت عبدالأمير بزيارة عمل رسمية للمغرب بدعوة من نظيرها المغربي وزير السياحة والصناعة التقليدية عادل الدويري ووقعت الأربعاء الماضي على مذكرة تفاهم تمتد على مدى خمس سنوات تهم تعزيز التعاون بين البلدين في المجال السياحي.
وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع مواطني البلدين على السفر إلى بلد الطرف الآخر والتعاون والاتصال المباشر بين وكالات السفر والسياحة والمؤسسات الأخرى ذات الصلة بهدف زيادة التبادل السياحي بينهما.
كما يسعى الطرفان من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بالسياحة مثل الاستثمارات وإنشاء الفنادق والمنشآت السياحية الايوائية والادارات الفندقية.
وتنص المذكرة بتبادل المعلومات والاحصائيات ومواد التسويق السياحي وتقديم التسهيلات اللازمة لإنتاج مواد الترويج والتركيز بصفة خاصة على تبادل المعرفة التقنية والخبرات في مجالات التدريب والبحوث وتبادل المعلومات السياحية المختلفة.
وبموجب المذكرة يقوم الطرفان بتشجيع المشاركة في المعارض الدولية التي ينظمها كل طرف في بلده وتقديم التسهيلات اللازمة لوفود كل منهما للمشاركة في الندوات والمؤتمرات السياحية الدولية وحلقات العمل التي تنظم في البلدين وذلك في إطار تعاونهما مع المنظمات السياحية الدولية التي يتمتع كلاهما بعضويتها.
وتنص المذكرة أيضا على تطوير التعاون بين الجانبين في إطار منظمة السياحة العالمية ومنظمات السياحة الدولية الأخرى وتبادل المعلومات والوثائق فيما يتعلق بتدريب العاملين في مجال السياحة وتبادل الدارسين والخبراء وتنظيم الندوات السياحية لتحسين أداء الموظفين والمهنيين في مجال السياحة وتشجيع التعاون بين الجهات ذات الصلة في البلدين فيما يتعلق بالعمل على اجتذاب السياح من دون دول أخرى.
من جانبه استعرض وزير السياحة المغربي عادل الدويري توجهات مخطط «رؤية 2010 السياحية» المعتمدة من قبل المغرب والهادفة إلى تطوير القطاع السياحي وإرساء الأسس الاستراتيجية للتنمية السياحية والتي من شأنها أن تساهم بفعالية في إطلاق ديناميكية قوية لتنمية مستدامة ومندمجة، موضحا أن هذه الرؤية التي تنطلق من كون المغرب يرتكز على مؤهلات طبيعية وتراث ثقافي غني ومتنوع تتمركز حول ست حلقات أساسية تتعلق بالمنتوج والتكوين والنقل الجوي والتسويق والتواصل والمحيط السياحي والتنظيم المؤسساتي.
وعلى هامش زيارتها الرسمية للمغرب، قامت وزيرة السياحة برفقة الوفد المرافق لها بزيارة عمل لمدينة مراكش عقدت على إثرها لقاء مع أعضاء المجلس الاقليمي للسياحة بالمدينة.
وخلال هذا اللقاء تتبعت الوزيرة والوفد المرافق لها عرضا من طرف مدير مجلس السياحة بمدينة مراكش قدم خلاله المؤهلات السياحية والثقافية والعمرانية التي تزخر بها المدينة، والتي جعلت منها وجهة سياحية مفضلة.
كما قدمت بهذه المناسبة للوزيرة العمانية التي أبدت رغبتها في الاستفادة من تجربة مدينة مراكش في المجال السياحي شروح حول دور وكالات السفر كفاعل أساسي في إنعاش وتطوير المجال السياحي.
وأوضحت الدكتورة راجحة في تصريحات لها بالمناسبة 'أن زيارتها للمغرب تروم تعزيز التعاون بين البلدين في المجال السياحي خصوصا معلنة أن السلطنة في حاجة ماسة الى بعض الخبرات المغربية المتخصصة في هذا المجال، معبرة في السياق ذاته عن إعجابها بالتجربة الناجحة التي يعرفها المغرب في القطاع السياحي على العموم.
وبعد أن أشارت إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بالرباط والرامية إلى تنظيم مجالات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات ذات الصلة بالسياحة مثل الاستثمارات وإنشاء الفنادق والمنشآت السياحية الايوائية والادارات الفندقية أوضحت الدكتورة راجحة بنت عبد الامير أن زيارة الوفد العماني لمدينة مراكش تكتسي أهمية كبرى بالنظر الى التطور الذي تعرفه المدينة الحمراء في هذا الاطار.
وخلال مقامها بمدينة مراكش قامت وزيرة السياحة العمانية والوفد المرافق لها بزيارة ميدانية لساحة جامع الفنا الشهيرة التي أعلنتها منظمة اليونيسكو كإرث إنساني ولعدد من المنشآت والمآثر السياحية التي تزخر بها مدينة مراكش العاصمة التاريخية للمغرب.
التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون السياحي مع المغرب
الرباط ـــ المصطفى العسري
قامت وزيرة السياحة معالي الدكتورة راجحة بنت عبدالأمير بزيارة عمل رسمية للمغرب بدعوة من نظيرها المغربي وزير السياحة والصناعة التقليدية عادل الدويري ووقعت الأربعاء الماضي على مذكرة تفاهم تمتد على مدى خمس سنوات تهم تعزيز التعاون بين البلدين في المجال السياحي.
وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع مواطني البلدين على السفر إلى بلد الطرف الآخر والتعاون والاتصال المباشر بين وكالات السفر والسياحة والمؤسسات الأخرى ذات الصلة بهدف زيادة التبادل السياحي بينهما.
كما يسعى الطرفان من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بالسياحة مثل الاستثمارات وإنشاء الفنادق والمنشآت السياحية الايوائية والادارات الفندقية.
وتنص المذكرة بتبادل المعلومات والاحصائيات ومواد التسويق السياحي وتقديم التسهيلات اللازمة لإنتاج مواد الترويج والتركيز بصفة خاصة على تبادل المعرفة التقنية والخبرات في مجالات التدريب والبحوث وتبادل المعلومات السياحية المختلفة.
وبموجب المذكرة يقوم الطرفان بتشجيع المشاركة في المعارض الدولية التي ينظمها كل طرف في بلده وتقديم التسهيلات اللازمة لوفود كل منهما للمشاركة في الندوات والمؤتمرات السياحية الدولية وحلقات العمل التي تنظم في البلدين وذلك في إطار تعاونهما مع المنظمات السياحية الدولية التي يتمتع كلاهما بعضويتها.
وتنص المذكرة أيضا على تطوير التعاون بين الجانبين في إطار منظمة السياحة العالمية ومنظمات السياحة الدولية الأخرى وتبادل المعلومات والوثائق فيما يتعلق بتدريب العاملين في مجال السياحة وتبادل الدارسين والخبراء وتنظيم الندوات السياحية لتحسين أداء الموظفين والمهنيين في مجال السياحة وتشجيع التعاون بين الجهات ذات الصلة في البلدين فيما يتعلق بالعمل على اجتذاب السياح من دون دول أخرى.
من جانبه استعرض وزير السياحة المغربي عادل الدويري توجهات مخطط «رؤية 2010 السياحية» المعتمدة من قبل المغرب والهادفة إلى تطوير القطاع السياحي وإرساء الأسس الاستراتيجية للتنمية السياحية والتي من شأنها أن تساهم بفعالية في إطلاق ديناميكية قوية لتنمية مستدامة ومندمجة، موضحا أن هذه الرؤية التي تنطلق من كون المغرب يرتكز على مؤهلات طبيعية وتراث ثقافي غني ومتنوع تتمركز حول ست حلقات أساسية تتعلق بالمنتوج والتكوين والنقل الجوي والتسويق والتواصل والمحيط السياحي والتنظيم المؤسساتي.
وعلى هامش زيارتها الرسمية للمغرب، قامت وزيرة السياحة برفقة الوفد المرافق لها بزيارة عمل لمدينة مراكش عقدت على إثرها لقاء مع أعضاء المجلس الاقليمي للسياحة بالمدينة.
وخلال هذا اللقاء تتبعت الوزيرة والوفد المرافق لها عرضا من طرف مدير مجلس السياحة بمدينة مراكش قدم خلاله المؤهلات السياحية والثقافية والعمرانية التي تزخر بها المدينة، والتي جعلت منها وجهة سياحية مفضلة.
كما قدمت بهذه المناسبة للوزيرة العمانية التي أبدت رغبتها في الاستفادة من تجربة مدينة مراكش في المجال السياحي شروح حول دور وكالات السفر كفاعل أساسي في إنعاش وتطوير المجال السياحي.
وأوضحت الدكتورة راجحة في تصريحات لها بالمناسبة 'أن زيارتها للمغرب تروم تعزيز التعاون بين البلدين في المجال السياحي خصوصا معلنة أن السلطنة في حاجة ماسة الى بعض الخبرات المغربية المتخصصة في هذا المجال، معبرة في السياق ذاته عن إعجابها بالتجربة الناجحة التي يعرفها المغرب في القطاع السياحي على العموم.
وبعد أن أشارت إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بالرباط والرامية إلى تنظيم مجالات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات ذات الصلة بالسياحة مثل الاستثمارات وإنشاء الفنادق والمنشآت السياحية الايوائية والادارات الفندقية أوضحت الدكتورة راجحة بنت عبد الامير أن زيارة الوفد العماني لمدينة مراكش تكتسي أهمية كبرى بالنظر الى التطور الذي تعرفه المدينة الحمراء في هذا الاطار.
وخلال مقامها بمدينة مراكش قامت وزيرة السياحة العمانية والوفد المرافق لها بزيارة ميدانية لساحة جامع الفنا الشهيرة التي أعلنتها منظمة اليونيسكو كإرث إنساني ولعدد من المنشآت والمآثر السياحية التي تزخر بها مدينة مراكش العاصمة التاريخية للمغرب.