الرحال
21-04-2007, 03:34 PM
ضيوف برنامج «تباشيرالصباح»: لا يؤاخذ برنامج بجريرة شخص!كتب سالم الشطي: «تباشير الصباح» برنامج إذاعي تميز في السنوات الأخيرة بأطروحاته ومقدميه المتألقين صالح السحيب وإبراهيم الكفيف في إذاعة القرآن الكريم، اعتاد الجمهور على سماعه صباحا أثناء ذهابهم إلى أعمالهم عند الساعة السابعة صباحا، يتنقلون يوميا من بستان إلى بستان، مستمتعين بتنوع أطروحاته بين «رياض الصالحين» والسيرة النبوية والإعجاز العلمي في القرآن والسنة وغيرها من الأطروحات.
استنكر بعض المستمعين يوم الأربعاء الماضي عند مقابلة عضو هيئة التدريس في كلية العلوم في جامعة الكويت الدكتور صبري الدمرداش طرحه لبعض المواضيع والمعلومات التي شككوا في صحتها، مثل قوله أن النبي صـلى الله عليه وسلم له وجودان، وروحه غير عادية مخلوقة من نور، وليس له ظل، وأن الإنسان لو ذهب إلى كوكب يبعد عن الأرض 2400 سنة ضوئية ثم نظر عبر «التلسكوب» الدقيق إلى الأرض لرأى النبي صـلى الله عليه وسلم والصحابة والغزوات التي جرت في تلك الحقبة الزمنية قبل ألف عام ونيف.
استنكار المستمعين وصل إلى أعضاء مجلس الأمة الذين اتصلوا بوزير الإعلام عبدالله المحيلبي، وبدوره أصدر قراره بإيقاف البرنامج وتشكيل لجنة تحقيق في مقابلة الدكتور الدمرداش.وأبدى عدد من ضيوف البرنامج اليومي لـ «الراي» استنكارهم لقرار الوزير المحيلبي إيقاف هذا البرنامج، مطالبينه بالتراجع عنه، مع تشكيل لجنة تحقيق في الموضوع، لما للبرنامج من فائدة عظيمة على الكبير والصغير الذين يستمعون إليه صباح كل يوم أثناء ذهابهم إلى العمل.
الأستاذ المساعد في كلية التربية الأساسية والإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الدكتور خالد شجاع العتيبي أكد لـ «الراي» أن « البرنامج كان فكرة طيبة وناجحة منذ البداية، ففيه تواصل بين ضيوف البرنامج والمستمعين»، مشيرا إلى أن « القائمين على إعداد البرنامج وتقديمه من خيرة الإخوة الذين لهم جهود واضحة، وحتى مدير الإذاعة أحمد حاجية من الناس الذين جهودهم طيبة في البرنامج هذا على وجه الخصوص».وأضاف العتيبي « لو حصل موقف مع شخص ما لموضوع ما، فلا يعمم على البرنامج كله، وخصوصا أن هناك مستمعين كثرا لهذا البرنامج، ويتفاعلون معه بشكل كبير».
من جهته، قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ وليد الطراد، وهو أحد الضيوف في البرنامج، ان « الدكتور صبري الدمرداش كان متميزا بين الضيوف جميعا وكان يأتي بأمور تبهر المستمعين»، مشيرا إلى أن « كتابه العلمي ( للكون إله ) انتشر بين الناس بشكل كبير».وأضاف « عزاؤنا أن الدكتور إذا تحدث في غير فنه فإنه قد يدخل بالغلو»، مشيرا إلى أن « الدمرداش نقل ما نقل من باب حبه للنبي صـلى الله عليه وسلم، وناقل الكفر ليس بكافر».ورأى الطراد أن « الواجب أن يتم تفهيم الدكتور من قبل أهل العلم والفضيلة في وقت بث البرنامج ولا يؤاخذ باقي المشايخ بجريرة واحد، ولا يؤاخذ الكل بخطأ البعض»، مشيرا إلى أن « مقدمي البرنامج كانا على درجة عالية من اللباقة وحسن التقديم».
استنكر بعض المستمعين يوم الأربعاء الماضي عند مقابلة عضو هيئة التدريس في كلية العلوم في جامعة الكويت الدكتور صبري الدمرداش طرحه لبعض المواضيع والمعلومات التي شككوا في صحتها، مثل قوله أن النبي صـلى الله عليه وسلم له وجودان، وروحه غير عادية مخلوقة من نور، وليس له ظل، وأن الإنسان لو ذهب إلى كوكب يبعد عن الأرض 2400 سنة ضوئية ثم نظر عبر «التلسكوب» الدقيق إلى الأرض لرأى النبي صـلى الله عليه وسلم والصحابة والغزوات التي جرت في تلك الحقبة الزمنية قبل ألف عام ونيف.
استنكار المستمعين وصل إلى أعضاء مجلس الأمة الذين اتصلوا بوزير الإعلام عبدالله المحيلبي، وبدوره أصدر قراره بإيقاف البرنامج وتشكيل لجنة تحقيق في مقابلة الدكتور الدمرداش.وأبدى عدد من ضيوف البرنامج اليومي لـ «الراي» استنكارهم لقرار الوزير المحيلبي إيقاف هذا البرنامج، مطالبينه بالتراجع عنه، مع تشكيل لجنة تحقيق في الموضوع، لما للبرنامج من فائدة عظيمة على الكبير والصغير الذين يستمعون إليه صباح كل يوم أثناء ذهابهم إلى العمل.
الأستاذ المساعد في كلية التربية الأساسية والإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الدكتور خالد شجاع العتيبي أكد لـ «الراي» أن « البرنامج كان فكرة طيبة وناجحة منذ البداية، ففيه تواصل بين ضيوف البرنامج والمستمعين»، مشيرا إلى أن « القائمين على إعداد البرنامج وتقديمه من خيرة الإخوة الذين لهم جهود واضحة، وحتى مدير الإذاعة أحمد حاجية من الناس الذين جهودهم طيبة في البرنامج هذا على وجه الخصوص».وأضاف العتيبي « لو حصل موقف مع شخص ما لموضوع ما، فلا يعمم على البرنامج كله، وخصوصا أن هناك مستمعين كثرا لهذا البرنامج، ويتفاعلون معه بشكل كبير».
من جهته، قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ وليد الطراد، وهو أحد الضيوف في البرنامج، ان « الدكتور صبري الدمرداش كان متميزا بين الضيوف جميعا وكان يأتي بأمور تبهر المستمعين»، مشيرا إلى أن « كتابه العلمي ( للكون إله ) انتشر بين الناس بشكل كبير».وأضاف « عزاؤنا أن الدكتور إذا تحدث في غير فنه فإنه قد يدخل بالغلو»، مشيرا إلى أن « الدمرداش نقل ما نقل من باب حبه للنبي صـلى الله عليه وسلم، وناقل الكفر ليس بكافر».ورأى الطراد أن « الواجب أن يتم تفهيم الدكتور من قبل أهل العلم والفضيلة في وقت بث البرنامج ولا يؤاخذ باقي المشايخ بجريرة واحد، ولا يؤاخذ الكل بخطأ البعض»، مشيرا إلى أن « مقدمي البرنامج كانا على درجة عالية من اللباقة وحسن التقديم».