تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 18.4 مليار درهم استثمارات "تبريد" خلال 5 سنوات



أبوتركي
22-04-2007, 01:38 AM
18.4 مليار درهم استثمارات "تبريد" خلال 5 سنوات




انعكس النشاط الاقتصادي والمشاريع الضخمة في الدولة و اسواق دول المنطقة على أداء الشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” خلال العام الماضي حيث حققت خلاله أرباحاً صافية مقدارها 3ر125 مليون درهم بنسبة نمو 4ر85% ، وزيادة في ايراداتها التي قاربت مبلغ 470 مليون درهم ، ونمت مؤشرات اداء الشركة بنسب جيدة، وتوقع داني صافي الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد” ان تنمو الطاقة الانتاجية للشركة الى حوالي 393 ألف طن تبريد بحلول 2008 بعدما حققت نموا نسبته 5ر87% العام الماضي خاصة وان الاقتصاد الوطني والاقتصادات الوطنية في الاسواق التي تعمل فيها “تبريد” مازالت مرشحة لتحقيق نمو كبير، وفي ضوء المشاريع الكبرى في الدولة فان سوق التبريد المركزي الذي تتنافس فيه 5 شركات مرشح للنمو بنسبة اكثر من 30% هذا العام ومتوقع ان يصل حجمه الى 7ر36 مليار درهم ، فيما يتوقع ان تصل استثمارات “ تبريد” الى 4ر18 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة. وان ينمو الاستثمار في سوق التبريد في منطقة الشرق الاوسط الى 30 مليار دولار (111 مليار درهم) خلال السنوات العشر المقبلة.





يستند داني صافي في توقعاته لنمو سوق التبريد في الدولة والمنطقة، وكذلك نمو أداء “تبريد” خلال العام الحالي والأعوام المقبلة الى جملة حقائق منها المشاريع الضخمة في المنطقة ، وتوقيع “تبريد” لاتفاقية مع شركة الدار العقارية باستثمار يصل الى 3 مليارات دولار (11 مليار درهم)، والى المفاوضات الجارية لتوقيع اتفاقيات مماثلة مع شركات اخرى مثل شركة صروح العقارية التي لديها مشاريع ضخمة في ابوظبي، وكذلك دخول الشركة الى أسواق جديدة كالسوق الادني بتأسيس شركة بالتعاون مع شركاء استراتيجين لها في السوق الأردني. وتحتاج هذه التوسعات والاستثمارات والمشاريع الكبرى الى التوجه الى اسواق المال للحصول على التمويل اللازم والذي يقول عنه داني صافي انه ضروري للشركة لمواجهة توسعاتها التي ستدفع بطاقتها الانتاجية الى النمو بنسبة 2ر116% بحلول ،2008 ويعتقد صافي ان الشركة التي لجأت الى السوق والتمويل من الاسواق لا تواجه ضغوطا في مديونيتها الحالية بل ان هذه المديونية ساهمت في توسع اعمالها واستثماراتها وارباحها، وان تبريد لا توجد لديها مشكلة في الحصول على التمويل اللازم من المؤسسات المالية والمصرفية نظرا للثقة العالية التي توليها هذه المؤسسات لتبريد وفقا لأدائها وملاءتها المالية وآفاق العمل والاستثمار والجدوى الاقتصادية من هذا التوسع والاستثمار، ويعتقد داني صافي ان سعر السهم في السوق المالي لايعكس حقيقة وأداء الشركة الجيد ، مثلما لايعكس حقيقة أداء العديد من الشركات نظرا لما يتصف به السوق المالي من ضعف . هذا ما أكده داني صافي الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد” المركزية في حوار مع “الخليج” ننشره على النحو التالي:

ما تقييمكم لأداء الشركة خلال عام 2006؟

حققت الشركة خلال العام الماضي أداء متميزاً مقارنة بأدائها خلال العام ،2005 وهو ما تبينه مؤشرات أدائها. فعلى سبيل المثال، يظهر مؤشر الارباح الصافية بوضوح نمو أرباح الشركة بنسبة 4ر85%، لتصل الى 3ر125 مليون درهم عام ،2006 مقارنة ب 6ر67 مليون درهم عام ،2005 وارتفعت موجودات الشركة بنسبة 3ر58%، وذلك من 643ر2 مليار درهم خلال العام 2005 لتصل إلى 185ر4 مليار درهم خلال العام الماضي، ويرجع ذلك إلى توسعات الشركة واستثماراتها الجديدة. وارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 3ر14%، من 146ر1 مليار درهم الى 310ر1 مليار درهم.

من جهة أخرى، ازداد حجم الانتاج الفعلي بنسبة 6ر87% خلال العام الماضي، حيث وصل إلى 182 الف طن تشغيلي، مقابل 97 الف طن تشغيلي عام ،2005 أي أن أعمال الشركة ازدادت بنسبة 6ر87% . ومن المتوقع ان يستمر نمو الطاقة الانتاجية للشركة بحوالي 5ر211 الف طن تبريد تشغيلي بحلول العام 2008 وذلك طبقا للعقود المبرمة مع الشركة أي بنسبة نمو قدرها 2ر116% لتصل الطاقة الانتاجية الى 5ر393 الف طن تبريد بحلول 2008 لتصل الطاقة الانتاجية الى 5ر393 الف طن تبريد بحلول 2008 ، وفيما يتعلق بايرادات الشركة، فقد ارتفعت من 9ر400 مليون درهم خلال العام 2005 لتصل الى 9ر469 مليون درهم مع نهاية العام 2006 أي بنسبة نمو 2ر17%.

ما العوامل والاسباب التي أدت إلى نمو مؤشرات أداء الشركة وزيادة طاقتها الانتاجية بنسبة 6ر87% وايراداتها بنسبة 2ر17% العام الماضي؟

- هناك العديد من العوامل التي دفعت نمو أداء الشركة وطاقتها الانتاجية، أولها النمو الاقتصادي القوي في دولة الامارات العربية المتحدة، ووفقا لتقرير وزارة الاقتصاد، فقد حقق الاقتصاد الوطني نمواً بنسبة 5ر23% بالأسعار الجارية، كما أن الانتعاش والنمو الاقتصادي القوي كان من العوامل الرئيسية في تطور أداء الشركة خاصة وأن عملياتنا تمتد في عدة دول في المنطقة منها قطر والسعودية والبحرين وقطر، وحديثا دخلنا السوق الاردني، فضلاً عن أن انخفاض مديونية الشركة وبدء تشغيل عدد من محطات التبريد التي تم تشيدها مؤخرا، ساهم في تحقيق أثر جيد في هذا التطور في بالاداء.

ما عدد محطات التبريد الجديدة التي تم تشغيلها خلال العام الماضي؟

- خلال العام الماضي تمت اضافة 3 محطات تبريد جديدة ليصبح العدد الإجمالي للمحطات مع نهاية العام الماضي 21 محطة مقابل 18 محطة عام ،2005 ورافق هذه الزيادة نمو في عدد موظفي التشغيل والصيانة في هذه المحطات من 179 موظفا الى 229 موظفاً بنهاية عام ،2006 كما عملت الشركة على تفعيل استثمارنا في المحطات وتطوير الموارد البشرية وفي مجال العناية بالسلامة العامة، وهي استراتيجية نعتمدها منذ فترة طويلة، وأثبتت نجاحها من حيث تراجع عدد إصابات العمل المسجلة في الاعوام الماضية. وفي الوقت الذي شهد فيه العام 2004 تسجيل 15 حادثاً، تراجع هذا العدد إلى 5 حوادث خلال العام 2005 وإلى 3 فقط خلال العام ،2006 لم تؤد إي منها إلى الوفاة، وذلك نتيجة لمعايير الصحة والسلامة العالمية التي نلتزم بتطبيقها.

هل تخططون للدخول في اسواق جديدة وما مشاريعكم المستقبلية جديدة؟

- نتطلع دائماً الى دخول أسواق جديدة والاستثمار فيها، وكانت آخر توسعاتنا ضمن السوق الأردني، حيث تم تأسيس شركة جديدة في الأردن تحت اسم “الشركة الاردنية للطاقة والتبريد” برأسمال يصل إلى حوالي 21 مليون درهم، مناصفة بيننا وشركة العبدلي للاستثمار والتطوير، أي ان استثماراتنا في هذه الشركة تقدر ب 5ر10 مليون درهم. ولدينا حالياً حوالي 14 شركة تابعة وزميلة للشركة الأم “تبريد” في الامارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان والسعودية والاردن، وخلال هذا العام، وقعنا اتفاقية مع شركة الدار العقارية لانشاء 25 محطة جديدة في ابوظبي بتكلفة 3 مليارات دولار أي حوالي 11 مليار درهم تقريبا. وسيتم تطوير هذه المحطات تحت مظلة شركة جديدة تحمل اسم شركة “ايه اند تي لتبريد المناطق في ابوظبي” برأسمال 800 مليون دولار، وهذه الشركة مملوكة مناصفة بيننا وبين شركة الدار العقارية، حيث ستوفر حوالي 3ر1 مليون طن تبريد، تستخدم لتوفير طاقة التبريد لجميع مشاريع الدار العقارية، كمشروع السوق المركزي وحدائق الراحة ومشروع جزيرة ياس وغيرها.

هل لديكم مفاوضات لتوقيع اتفاقيات جديدة مع شركات في الامارات على غرار اتفاقكم مع شركة الدار العقارية، كشركة صروح مثلا؟

- بالتأكيد نبحث دائماً فرص التوسع في مختلف الأسواق، سواء في السوق المحلي أو في أسواق دول المنطقة، ونتفاوض حالياً مع شركة “صروح” لتبريد المشاريع التي تعمل على تنفيذها، وهي شركة كبيرة وعملاقة ولديها مشاريع كبيرة في أبوظبي، ونأمل في التوصل إلى اتفاق يخدم مصالح الطرفين ومصلحة الاقتصاد في ابوظبي والدولة.

ما تقييمكم لسوق التبريد في الدولة وحجم المنافسة فيه؟

- سوق التبريد في دولة الامارات سوق واعد، وكذلك في أسواق دول المنطقة، وتحديداً في دول مجلس التعاون الخليجي. وحقق سوق التبريد في الامارت نموا بنسبة 30% العام الماضي، نظراً للأداء القوي للاقتصاد الوطني، وكما هو معلوم ووفقا لتقديرات وزارة الاقتصاد، فان الاقتصاد الوطني حقق نموا بنسبة 5ر23% خلال العام الماضي، ويتوقع استمرار هذا النشاط القوي خلال العام الحالي، وبالتأكيد فان ذلك سينعكس ايجاباً على سوق التبريد في الدولة، المتوقع نموه بنسبة تتجاوز 30% خلال العام الجاري، خاصة مع المشاريع الضخمة في الدولة.

وينطبق هذا الأمر أيضا على سوق التبريد في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الاوسط، حيث من المتوقع ان يتراوح حجم الاستثمار في سوق التبريد في منطقة الشرق الاوسط من 10-30 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة حسب تقديرات الجمعية الدولية لطاقة المناطق “IDEA” ويحتاج النمو الاقتصادي في المنطقة الى طاقة تبريد ما بين 10-20 مليون طن تبريد. وتتنافس في دولة الامارات 5 شركات تبريد مركزي منها 4 شركات في دبي وواحدة في ابوظبي. ورغم المنافسة، إلا أن هذا السوق الكبير قادر على استيعاب شركات التبريد العاملة في الدولة. ويتوقع ان يصل حجم الاستثمار في مجال التبريد الى 10 مليارات دولار حوالي 73ر36 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة.

هذا النمو الكبير في السوق والآفاق الواعدة أمام “تبريد” سواء في السوق المحلي أو أسواق المنطقة تتطلب استثمارات جديدة، ما خطتكم بهذا الخصوص؟ وما حجم هذه الاستثمارات خلال السنوات الخمس المقبلة ؟

- إن آفاق العمل واعدة، ونتوقع ان يصل حجم استثماراتنا في مجال التبريد إلى نحو 5 مليارات دولار أي ما يقارب 4ر18 مليار درهم خلال فترة تتراوح من خمس إلى سبع سنوات. وكما ذكرت من قبل، فقد وقعنا اتفاقية مع شركة الدار العقارية لإنشاء 25 محطة تبريد جديدة لخدمة مشاريع الدار، ولدينا مفاوضات مع شركات أخرى كشركة صروح العقارية لتوقيع اتفاقيات مماثلة، بالاضافة الى الاستثمار في الشركات التابعة والزميلة العاملة في أسواق المنطقة، ومع دخولنا السوق الاردني حديثا وتأسيسنا شركة جديدة للتبريد، سنستحوذ على حصة جيدة من السوق الأردني أيضا.

أسستم شركة تأمين في البحرين، تابعة للشركة بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، ما الهدف من وراء ذلك؟

- حجم الاستثمار في سوق التبريد ضخم وكبير سواء في الإمارات أو أسواق دول منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط، وتحتاج الاستثمارت التي ننوي القيام بها إلى التأمين عليها وبما يقلل من المخاطر. ويفتح هذا السوق الضخم آفاقاً واعدة للعمل في مجال التأمين الذي قررنا الدخول فيه بهدف تقليل المخاطر وتنويع الاستثمار أيضاً، بما يعزز من ربحية شركة “تبريد” الأم، وزيادة الثقة لدى المستثمرين.

كيف سيتم تمويل حجم الاستثمار الضخم في المشاريع التي تخططون؟

- نمتلك فرصاً جيدة لتمويل مشاريعنا الاستثمارية سواء من خلال المؤسسات المالية أو المصرفية بشكل مباشر أو من خلال اللجوء إلى السوق عبر إصدار صكوك إسلامية. وندرس خيار اصدار صكوك اسلامية، كما أننا واثقون من ثقة المؤسسات المالية بشركة “تبريد” التي لديها كفاءة وكفاية مالية تعزز ثقة هذه المؤسسات المالية، التي قدمت لنا التمويل اللازم لمشاريعنا وخاصة التمويل عبر الادوات الاسلامية.

ونثق أيضاً بأن هذه المؤسسات ستقوم بتقديم التمويل اللازم، حينما نحتاجه لمشاريعنا، ومؤخرا وقعنا اتفاقية تسهيلات تمويلية مع بنوك ومؤسسات مالية ومصرفية يقودها بنك باريس الوطني بقيمة 100 مليون دولار. ومما لا شك فيه أن حقوق المساهمين التي تنمو بشكل جيد تعزز من هذه الثقة، حيث زادت حقوق المساهمين خلال العام الماضي بنسبة 4ر14% لتصل الى 31ر1 مليار درهم، كما أننا نعمل على زيادة رأس المال عبر توزيعات منحة على المساهمين. وتعزز هذه الخطوات قدراتنا المالية لمواجهة التوسعات المستقبلية.

وسيعرض مجلس الادارة على الجمعية العمومية في اجتماعها المقبل توصيات بالموافقة على مقترح توزيع أسهم منحة بنسبة 8% من رأس المال، وهو ما يعني حوالي 84 مليون درهم ستضاف إلى رأس المال في حال الموافقة ليصبح 134ر1 مليار درهم، وكنا قد وزعنا أسهم منحة على المساهمين عن نتائج أعمال الشركة عام 2005 بنسبة 5% من رأس المال، أي ما مقداره 50 مليون درهم، وبذلك نكون قد رفعنا رأس المال بمقدار 134 مليون درهم خلال عامين في حال موافقة الجمعية العمومية على المقترح الأخير.

حجم مديونية الشركة كبير ووصل الى 87ر2 مليار درهم نهاية عام 2006 ، ما طبيعة هذه الديون ولماذا هذه المديونية الكبيرة؟

- عندما نتحدث عن نمو المديونية وهذا صحيح، فان الحديث يجب ان يقترن بنمو الاستثمارات في مشاريعنا الجديدة، وتم توظيف هذه الأموال في استثمارت جديدة. وكما تلاحظون فان حجم الموجودات زاد بنسبة 3ر58% لتصل الى 185ر4 مليار درهم، كما ارتفع عدد محطات التبريد إلى 21 محطة، وعدد العاملين إلى 229 موظفاً، ونخطط لتوسعات في أسواق المنطقة والاستثمار فيها. ويحتاج ذلك إلى تأمين تمويل للمشاريع، وطبيعة هذه المديونية في معظمها ديون بأدوات اسلامية، سواء قروض اجارة او استصناع او قروض مقاولة اسلامية اضافة الى مبلغ لدائنين تجاريين ومبالغ مستحقة الدفع. وأدت هذه الاموال، التي تم استثمارها في اصول ومشاريع جديدة، إلى ارتفاع الطاقة الانتاجية عام 2006 مقارنة بعام 2005 بنسبة 6ر87%، ونتوقع ان ترتفع هذه الطاقة الانتاجية بنسبة 0ر116% لتصل الى 5ر393 الف طن تبريد بحلول ،2008 وتلاحظون أن حجم الاعمال المعبر عنها بالايرادات قد زادت العام الماضي بنسبة 2ر17%، وزادت ارباح الشركة 4ر85% لتصل الى 125 مليون درهم عام ،2006 وفي المقابل فان كلفة التمويل قد ارتفعت بنسبة 9ر44% لتصل الى 3ر51 مليون درهم العام الماضي مقابل 4ر35 مليون درهم عام ،2005 وهذه التكلفة ليست ضاغطة على الشركة، بل إن هذه المديونية عززت مجالات العمل وفرص الاستثمار. وفي النهاية، نؤكد أن هذا التمويل مجدٍ اقتصادياً، وله انعكاس ايجابي على توسعات الشركة التي لم تكن لولا هذه التمويل الايجابي.

هل تفكرون في جذب شركاء استراتيجين للشركة والمساهمة في تمويل مشاريعكم الضخمة؟

- هذا الموضوع تحت الدراسة، ولدينا طلبات من مؤسسات كبرى للدخول والاستثمار في الشركة منها مؤسسات تمويلية كبيرة، وبالنسبة للاستثمار الاجنبي في “تبريد” فان باب الاستثمار مفتوح أمام الأجانب بنسبة 49%، ونسبة ملكية الأجانب حالياً تصل إلى 47ر25% تقريبا، وفي هذه الحالة يمكن لمستثمرين اجانب الدخول والاستثمار في الشركة.

في ضوء ما ذكر عن حجم سوق التبريد في الامارات والمنطقة ونموها الكبير، وحجم الاستثمار المتوقع وفرص العمل الضخم في هذه الأسواق كيف تنظرون لأداء الشركة خلال العام الحالي وما نسب النمو المتوقعة؟

- نتوقع ان يكون أداء الشركة خلال العام الحالي أفضل بكثير من العام الماضي، وأن تنمو كافة المؤشرات بنسب جيدة، وكما قلت فاننا نعمل على زيادة محطات التبريد، وبالتالي سيكون لذلك أثر ايجابي في الطاقة الانتاجية التي نتوقع ان تنمو بنسبة 116% لتصل الى 5ر393 الف طن تبريد بحلول ،2008 وللمراقب ان يتخيل، تأثير ذلك في ايرادات الأعمال ونمو الأرباح التشغيلية والصافية، وبالتأكيد ستكون الارباح لهذا العام افضل من العام 2006 وكذلك نسبة النمو.

في الوقت الذي ينمو فيه اداء الشركة وارباحها، نشاهد ان سعر السهم في السوق المالي تراجع منذ بداية العام بنسبة 71ر10% ليغلق عند 0ر2 درهم نهاية تداول يوم 12 ابريل/نيسان 2007 ما تفسيركم لذلك؟

- في الحقيقة ان سعر سهم الشركة في السوق المالي حاليا لايعكس أداء الشركة الجيد، وهذا الامر ينطبق على أسعار اسهم العديد من الشركات المدرجة في السوق، وليس سهم شركة “تبريد” فحسب، فالسوق المالي سوق ضعيف حاليا. وعندما تحقق “تبريد” ارباحا صافية باكثر من 125 مليون درهم وبنسبة نمو تتجاوز 85% وفي نفس الوقت يهبط سعر السهم، فاين المنطق في حركة الاستثمار في السوق، وهل هذا السوق يعكس حقيقة سهم تبريد؟ للمراقبين والمحللين الحكم على ذلك.