أبوتركي
22-04-2007, 01:41 AM
الزيادات تتراوح بين 15 - 20%
ارتفاع أسعار مواد البناء والمنفذ الحدودي رفعا أسعار الفلل السكنية في العين
العين - منى البدوي:
تبقى فوضى الأسعار التي لحقت أيضا بسوق العقارات في مدينة العين عاملا يعرقل انتعاشها اضافة الى العامل الآخر وهو عدم وجود تنوع في مستوى تلك العقارات خاصة الفلل السكنية التي تتناسب غالبيتها مع ذوي الدخل المرتفع.
وأشار بعض أصحاب المكاتب الى أن أسعار الفلل السكنية ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه وذلك يعود الى عدم وجود عروض تتناسب مع الطلب حيث وانه بالرغم من توفر فلل سكنية الا أنها لا تتناسب مع الطلبات الموجودة التي أسعارها فاقت أسعار الفلل المخصصة لذوي الدخل المرتفع.
ذكر أحمد سالم آل سودين صاحب مكتب المشرق العربي للعقارات أن سوق الفلل السكنية يلقى رواجا كبيرا وذلك منذ أواخر العام الماضي الأمر الذي صاحبه ارتفاع ملحوظ في أسعارها حيث تراوحت نسبة الزيادة من 15 الى 20 % مشيرا الى وجود عدد من العوامل التي أدت الى ارتفاع أسعارها ومنها المنفذ الحدودي بين مدينة العين وولاية البريمي التابعة لسطنة عمان وأيضا المشاريع الجديدة والكبيرة التي بدأت في مدينة العين مع بداية هذا العام.
وأشار آل سودين الى أنه من خلال قراءته للأوضاع الحالية في سوق الفلل السكنية فإنه يتوقع أن تستمر الأسعار في الزيادة وذلك بسبب الارتفاع في أسعار مواد البناء حيث إن الفيلا المتوسطة كانت تكاليف بنائها تصل الى 800 أو 900 ألف درهم أما الآن فقد وصلت تكاليف بنائها الى مليون درهم موضحا أن مدينة العين تعتبر من أقل مدن الدولة تضررا بارتفاع أسعار مواد البناء.
وأكد أن سوق مدينة العين يحتاج الى انشاء فلل سكنية لمختلف المستويات بحيث لا تقتصر الفلل على ذوي الدخل المرتفع فقط حيث ان بعض ذوي الدخل المتوسط يبحثون عن فلل سكنية الا أن ارتفاع الأسعار وعدم وجود فلل سكنية لتلك الفئة تحول دون استئجارهم للفلل مشيرا الى أن الفلل التي كانت متوسطة المستوى والسعر ارتفعت أسعارها وأصبح ثمنها يضاهي الفلل السكنية مرتفعة المستوى . ومن جهته ذكر سعيد الكندي مدير فرع ابن لاحج لادارة العقارات أن الطلب على الفلل السكنية متذبذب من حيث الاقبال عليها أما بالنسبة لأسعارها فقد ارتفعت بنسبة 30% بالرغم من أن الطلب عليها مكافئ للعرض مشيرا الى أن غالبية المقبلين على الفلل السكنية من بعض فئات المواطنين وليس جميعهم كما أن الاقبال على الفلل يقتصر على مناطق محددة دون غيرها حيث يقبل الغالبية على الفلل السكنية الموجودة في منطقتي المناصير وفلج هزاع باعتبارهما من المناطق الهادئة والراقية وأيضا التي تضم فللاً جديدة. وأكد على أهمية تنمية سوق الفلل السكنية وانعاشه وذلك ببناء فلل سكنية متنوعة المستويات بحيث تتناسب مع مختلف المستويات المادية وعدم اقتصارها على فئة معينة دون غيرها مشيرا الى أن الفلل الموجودة لا تلبي كافة الطلبات الأمر الذي أدى الى عدم استقرار سوق الفلل السكنية.
ويقول مروان جدعان صاحب مكتب الرمال للعقارات - ان الفوضى في سوق العقارات لحقت بسوق الفلل السكنية التي أصيبت بحمى الأسعار العشوائية حيث إن هناك عرضاً وأيضا طلباً قد يزداد أحيانا عن المعروض الآ أن العرض المتوفر لا يتناسب مع الطلبات من حيث الأسعار التي ارتفعت بصورة مبالغا فيها مشيرا الى حاجة مدينة العين لإنشاء فلل سكنية متنوعة و مختلفة الأحجام والمستويات.
وأوضح أن ارتفاع أسعار البناء وأيضا أسعار الأراضي يؤدي الى ارتفاع أسعار العقارات بشكل عام وان كان هناك عرض متوفر حيث ان سوق العين العقاري تتوفر فيه الفلل السكنية الا أنها لا تلبي احتياجات السكان وأيضا لا تتناسب مع امكانياتهم المادية.
ارتفاع أسعار مواد البناء والمنفذ الحدودي رفعا أسعار الفلل السكنية في العين
العين - منى البدوي:
تبقى فوضى الأسعار التي لحقت أيضا بسوق العقارات في مدينة العين عاملا يعرقل انتعاشها اضافة الى العامل الآخر وهو عدم وجود تنوع في مستوى تلك العقارات خاصة الفلل السكنية التي تتناسب غالبيتها مع ذوي الدخل المرتفع.
وأشار بعض أصحاب المكاتب الى أن أسعار الفلل السكنية ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه وذلك يعود الى عدم وجود عروض تتناسب مع الطلب حيث وانه بالرغم من توفر فلل سكنية الا أنها لا تتناسب مع الطلبات الموجودة التي أسعارها فاقت أسعار الفلل المخصصة لذوي الدخل المرتفع.
ذكر أحمد سالم آل سودين صاحب مكتب المشرق العربي للعقارات أن سوق الفلل السكنية يلقى رواجا كبيرا وذلك منذ أواخر العام الماضي الأمر الذي صاحبه ارتفاع ملحوظ في أسعارها حيث تراوحت نسبة الزيادة من 15 الى 20 % مشيرا الى وجود عدد من العوامل التي أدت الى ارتفاع أسعارها ومنها المنفذ الحدودي بين مدينة العين وولاية البريمي التابعة لسطنة عمان وأيضا المشاريع الجديدة والكبيرة التي بدأت في مدينة العين مع بداية هذا العام.
وأشار آل سودين الى أنه من خلال قراءته للأوضاع الحالية في سوق الفلل السكنية فإنه يتوقع أن تستمر الأسعار في الزيادة وذلك بسبب الارتفاع في أسعار مواد البناء حيث إن الفيلا المتوسطة كانت تكاليف بنائها تصل الى 800 أو 900 ألف درهم أما الآن فقد وصلت تكاليف بنائها الى مليون درهم موضحا أن مدينة العين تعتبر من أقل مدن الدولة تضررا بارتفاع أسعار مواد البناء.
وأكد أن سوق مدينة العين يحتاج الى انشاء فلل سكنية لمختلف المستويات بحيث لا تقتصر الفلل على ذوي الدخل المرتفع فقط حيث ان بعض ذوي الدخل المتوسط يبحثون عن فلل سكنية الا أن ارتفاع الأسعار وعدم وجود فلل سكنية لتلك الفئة تحول دون استئجارهم للفلل مشيرا الى أن الفلل التي كانت متوسطة المستوى والسعر ارتفعت أسعارها وأصبح ثمنها يضاهي الفلل السكنية مرتفعة المستوى . ومن جهته ذكر سعيد الكندي مدير فرع ابن لاحج لادارة العقارات أن الطلب على الفلل السكنية متذبذب من حيث الاقبال عليها أما بالنسبة لأسعارها فقد ارتفعت بنسبة 30% بالرغم من أن الطلب عليها مكافئ للعرض مشيرا الى أن غالبية المقبلين على الفلل السكنية من بعض فئات المواطنين وليس جميعهم كما أن الاقبال على الفلل يقتصر على مناطق محددة دون غيرها حيث يقبل الغالبية على الفلل السكنية الموجودة في منطقتي المناصير وفلج هزاع باعتبارهما من المناطق الهادئة والراقية وأيضا التي تضم فللاً جديدة. وأكد على أهمية تنمية سوق الفلل السكنية وانعاشه وذلك ببناء فلل سكنية متنوعة المستويات بحيث تتناسب مع مختلف المستويات المادية وعدم اقتصارها على فئة معينة دون غيرها مشيرا الى أن الفلل الموجودة لا تلبي كافة الطلبات الأمر الذي أدى الى عدم استقرار سوق الفلل السكنية.
ويقول مروان جدعان صاحب مكتب الرمال للعقارات - ان الفوضى في سوق العقارات لحقت بسوق الفلل السكنية التي أصيبت بحمى الأسعار العشوائية حيث إن هناك عرضاً وأيضا طلباً قد يزداد أحيانا عن المعروض الآ أن العرض المتوفر لا يتناسب مع الطلبات من حيث الأسعار التي ارتفعت بصورة مبالغا فيها مشيرا الى حاجة مدينة العين لإنشاء فلل سكنية متنوعة و مختلفة الأحجام والمستويات.
وأوضح أن ارتفاع أسعار البناء وأيضا أسعار الأراضي يؤدي الى ارتفاع أسعار العقارات بشكل عام وان كان هناك عرض متوفر حيث ان سوق العين العقاري تتوفر فيه الفلل السكنية الا أنها لا تلبي احتياجات السكان وأيضا لا تتناسب مع امكانياتهم المادية.