أبوتركي
22-04-2007, 02:16 AM
الهند: 15 مليار دولار حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة
9% معدل النمو و200 مليار دولار حجم احتياطي العملات
نيودلهي: براكريتي غوبتا
تضاعف «الاستثمار الخارجي المباشر» في الهند إلى ثلاث مرات، ليصل إلى 15 مليار دولار خلال السنة المالية 2006 ـ 07، على حد قول كمال ناث وزير التجارة والصناعة الهندي يوم السبت الماضي، أثناء لقائه بنظيره وزير التجارة الياباني.
وقال ناث، إن الحكومة قد وضعت هدفا يتمثل بجذب 25 مليار دولار في مجال الاستثمار خلال عام 2007 ـ 08. وأضاف: «إذا شمل الدخل المتأتي من إعادة الاستثمار، فإن الاستثمار الخارجي المباشر سيصل إلى 18 مليار دولار للسنة المالية الماضية، مقابل 7.5 مليار دولار للسنة المالية التي سبقتها».
وتوسع الاقتصاد الهندي بما يقرب من 8% خلال السنوات الثلاث الأخيرة وأصبح معدل النمو للسنة 2006 ـ 07 يساوي 9% وهو ثاني أسرع نمو اقتصادي في العالم، بعد الصين.
وتضاعف احتياطي العملة الأجنبية في الهند، ليصل إلى 200 مليار دولار، بينما كان الاحتياطي النقدي في بداية التسعينات قد عاني تقلصا جعله لا يزيد عن مليار دولار، وأجبر الحكومة آنذاك على التعهد ببيع جزء من الذهب الخاص بالحكومة لتغطية نفقات الواردات.
وحسب الأرقام التي اعلنها بنك الاحتياط الهندي، فإن احتياطي البلد النقدي من العملة الأجنبية يصل إلى 200.320 مليار دولار يوم 6 أبريل (نيسان) الحالي بزيادة 1.41 مليار دولار من الأسبوع، الذي سبق هذا التاريخ.
وتم تجاوز رقم الـ100 مليار دولار عام 2003، ومنذ ذلك الوقت والاحتياطي المالي نمى إلى 178.128 مليار في يناير (كانون الاول) الماضي. وفي آسيا تحتل الهند حاليا الموقع الخامس بالنسبة للعملة الأجنبية بعد الصين واليابان وتايوان وكوريا الجنوبية.
ويسمح هذا الوضع للهند بدفع ديونها الأجنبية قبل انتهاء أجلها، إذ ستعيد الهند دفع مبلغ 1.3 مليار دولار إلى بنك «التطور الآسيوي» وحوالي ملياري دولار إلى بلدان أخرى.
ويتكون احتياطي الهند من ثلاثة مكونات هي العملة الأجنبية والتي تشكل 193.075 مليار دولار، واحتياطي الذهب وتبلغ قيمته حوالي 6.78 مليار دولار، وحقوق السحب الخاصة والتي تبلغ قيمة أرصدتها حوالي 2 مليار دولار. كذلك تكسب الهند دخلا مهما من الهنود العاملين في الخارج.
وقال محللون إنها علامة على أن قصة النمو في الهند تعكس التوجه المتزايد لمؤسسات المستثمرين الأجانب والاستثمار وارتفعت قيمة الروبية يوم الجمعة الماضية أمام العملة الأميركية صباحا.
كذلك ضعف الدولار أمام عملات آسيوية أخرى وهذا ما ساعد على ارتفاع قيمة الروبية في سوق العملات الأجنبية «فوريكس» حيث بلغ سعر الدولار 42.77 روبية بعد أن وصل إلى 42.84 روبية قبل ليلة واحدة ثم بلغ صباحا ما قيمته 42.79 روبية. ومن المتوقع أن ترتفع قيمة الروبية أكثر تحت توقع وقوع بيع واسع للدولار من قبل البنوك قبل ارتفاع الروبية، حسبما قال أحد المتعاملين من «فوريكس».
ولا بد ان للازدهار الاقتصادي وقوة البورصة وأسواق السلع وتنامي طبقة المستهلكين وارتفاع الدخول قد ساهمت في جذب عدد كبير من المستثمرين الأجانب في قطاعات تندرج ما بين صناعة السيارات ومساحات صناعية أخرى إلى خدمات مالية مثل الصيرفة.
9% معدل النمو و200 مليار دولار حجم احتياطي العملات
نيودلهي: براكريتي غوبتا
تضاعف «الاستثمار الخارجي المباشر» في الهند إلى ثلاث مرات، ليصل إلى 15 مليار دولار خلال السنة المالية 2006 ـ 07، على حد قول كمال ناث وزير التجارة والصناعة الهندي يوم السبت الماضي، أثناء لقائه بنظيره وزير التجارة الياباني.
وقال ناث، إن الحكومة قد وضعت هدفا يتمثل بجذب 25 مليار دولار في مجال الاستثمار خلال عام 2007 ـ 08. وأضاف: «إذا شمل الدخل المتأتي من إعادة الاستثمار، فإن الاستثمار الخارجي المباشر سيصل إلى 18 مليار دولار للسنة المالية الماضية، مقابل 7.5 مليار دولار للسنة المالية التي سبقتها».
وتوسع الاقتصاد الهندي بما يقرب من 8% خلال السنوات الثلاث الأخيرة وأصبح معدل النمو للسنة 2006 ـ 07 يساوي 9% وهو ثاني أسرع نمو اقتصادي في العالم، بعد الصين.
وتضاعف احتياطي العملة الأجنبية في الهند، ليصل إلى 200 مليار دولار، بينما كان الاحتياطي النقدي في بداية التسعينات قد عاني تقلصا جعله لا يزيد عن مليار دولار، وأجبر الحكومة آنذاك على التعهد ببيع جزء من الذهب الخاص بالحكومة لتغطية نفقات الواردات.
وحسب الأرقام التي اعلنها بنك الاحتياط الهندي، فإن احتياطي البلد النقدي من العملة الأجنبية يصل إلى 200.320 مليار دولار يوم 6 أبريل (نيسان) الحالي بزيادة 1.41 مليار دولار من الأسبوع، الذي سبق هذا التاريخ.
وتم تجاوز رقم الـ100 مليار دولار عام 2003، ومنذ ذلك الوقت والاحتياطي المالي نمى إلى 178.128 مليار في يناير (كانون الاول) الماضي. وفي آسيا تحتل الهند حاليا الموقع الخامس بالنسبة للعملة الأجنبية بعد الصين واليابان وتايوان وكوريا الجنوبية.
ويسمح هذا الوضع للهند بدفع ديونها الأجنبية قبل انتهاء أجلها، إذ ستعيد الهند دفع مبلغ 1.3 مليار دولار إلى بنك «التطور الآسيوي» وحوالي ملياري دولار إلى بلدان أخرى.
ويتكون احتياطي الهند من ثلاثة مكونات هي العملة الأجنبية والتي تشكل 193.075 مليار دولار، واحتياطي الذهب وتبلغ قيمته حوالي 6.78 مليار دولار، وحقوق السحب الخاصة والتي تبلغ قيمة أرصدتها حوالي 2 مليار دولار. كذلك تكسب الهند دخلا مهما من الهنود العاملين في الخارج.
وقال محللون إنها علامة على أن قصة النمو في الهند تعكس التوجه المتزايد لمؤسسات المستثمرين الأجانب والاستثمار وارتفعت قيمة الروبية يوم الجمعة الماضية أمام العملة الأميركية صباحا.
كذلك ضعف الدولار أمام عملات آسيوية أخرى وهذا ما ساعد على ارتفاع قيمة الروبية في سوق العملات الأجنبية «فوريكس» حيث بلغ سعر الدولار 42.77 روبية بعد أن وصل إلى 42.84 روبية قبل ليلة واحدة ثم بلغ صباحا ما قيمته 42.79 روبية. ومن المتوقع أن ترتفع قيمة الروبية أكثر تحت توقع وقوع بيع واسع للدولار من قبل البنوك قبل ارتفاع الروبية، حسبما قال أحد المتعاملين من «فوريكس».
ولا بد ان للازدهار الاقتصادي وقوة البورصة وأسواق السلع وتنامي طبقة المستهلكين وارتفاع الدخول قد ساهمت في جذب عدد كبير من المستثمرين الأجانب في قطاعات تندرج ما بين صناعة السيارات ومساحات صناعية أخرى إلى خدمات مالية مثل الصيرفة.