أبوتركي
22-04-2007, 02:18 AM
قطاع الهواتف الجوالة: نوكيا تعزز سيطرتها.. وصعود نجم سوني أريكسون
مع تعثر أداء موتورولا وتحقيقها خسائر كبيرة في الربع الأول
لندن: ناصر التميمي
أفاد تقرير اقتصادي ان سوق الهواتف الجوالة على الصعيد العالمي واصل نموه خلال الربع الاول من العام الحالي وسط توقعات ان تصل مبيعات القطاع الى 1.1 مليار جهاز مع نهاية عام 2007.
وقال تقرير صدر عن مؤسسسة «آي دي سي» الاستشارية العالمية، التي تتخذ من فرامينغهام الاميركية مقرا لها، ان الشركات المصنعة للهواتف الجوالة شحنت 256.4 مليون جهاز في الربع الاول من العام الحالي، بنسبة زيادة بلغت 10 في المائة عن الفترة ذاتها من العام السابق. وعزا التقرير هذه الزيادة في حجم مبيعات القطاع الى المشتركين الجدد في الاسواق الناشئة، فضلا على زيادة حجم الاستبدال في الاسواق المتطورة. الا ان التقرير الذي نشر اول من امس أكد تراجع مبيعات القطاع بنسبة 13.8 في المائة مقارنة بالربع الاخير من عام 2006، مشيرا بالطبع الى فترة اعياد الميلاد التي تزداد فيها المبيعات.
وفي سياق صعود اهمية الاسواق الناشئة لشركات الهواتف الجوالة، قال تقرير صدر اول من امس عن «غلوبال انسايت» العالمية ان العالم سيضيف 1.2 مليار شخص لعدد من مستخدمي الهواتف الجوالة عالميا على مدى الخمس سنوات المقبلة، ومن المتوقع ان يكون 60 في المائة منهم في سوقي الصين والهند لوحدهما.
وقال المحلل في مؤسسة (IDC) ريان ريث «بينما لم يطرأ تغيير على ترتيب الشركات المصنعة للهواتف الجوالة، الا ان بعض التوجهات المثيرة للانتباه بدأت بالظهور.. فقد تمكنت شركة سامسونغ من الاستفادة من تعثر موتورولا، وواصلت نموها الايجابي في الربع الاول من العام الحالي».
وكانت مؤسسة «استراتيجي اناليتكس» قد اصدرت هي الاخرى تقريرا يوم الخميس قالت فيه «ان شركات الهواتف الجوالة باعت 252 مليون جهاز خلال الربع الاول من العام الحالي، بزيادة قدرها 12 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي».
وأكدت المؤسسة في هذا الاطار تباطؤ مبيعات قطاع الهواتف الجوالة عالميا، مبينة «ان الربع الاول من العام الحالي، سجل لاول مرة خلال عامين معدل نمو يقل عن 20 في المائة».
وعلى صعيد أداء شركات الهواتف الجوالة التي كانت قد اعلنت عن نتائجها المالية خلال الايام الثلاثة الماضية، فقد باعت شركة نوكيا الفنلندية أكبر منتج للهواتف الجوالة في العالم خلال الربع الاول 91.1 مليون جهاز ما يعادل مليون هاتف يوميا، بزيادة بلغت 21.3 عن الربع الاول من عام 2006 نتيجة تواصل نجاحاتها في المناطق الرئيسية مثل الشرق الاوسط وافريقيا والصين والهند.
كما عززت نوكيا سيطرتها على القطاع حيث ارتفعت حصتها الى نحو 36 في المائة، مقارنة مع 32 في المائة في الربع الاول من عام 2006 بحسب مؤسسسة «آي دي سي».
وكانت نوكيا أعلنت يوم الخميس تراجع أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 7% رغم زيادة إجمالي حجم الأعمال وسيطرتها على 36 في المائة من سوق الهاتف الجوال في العالم.
وبلغ صافي أرباح نوكيا إلى حوالي 979 مليون يورو (1.3 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي مقابل 1.048 مليار يورو خلال الفترة نفسها من 2006. وزادت إيرادات نوكيا خلال الفترة نفسها بنسبة 4% إلى 9.8 مليار يورو.
وقال أولي بيكا كالاسفو الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا إن النتائج مشجعة وأن معدل الربحية مرتفع وقد نجحت نوكيا في زيادة حصتها من السوق العالمية إلى 36% بزيادة قدرها نقطة مئوية عن الربع الأول من العام الماضي.
وكانت شركة صناعة الهواتف الجوالة الأميركية (موتورولا) المنافسة اعلنت الأربعاء تسجيل خسائر بقيمة 181 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي بسبب ضعف أدائها في الأسواق الأوروبية والأسواق الناشئة. يأتي ذلك في الوقت الذي كانت الشركة قد حققت خلال الربع الأول من العام الماضي أرباحا قدرها 686 مليون دولار.
وأرجعت الشركة هذه الخسائر إلى المنافسة الضارية في بعض الأسواق من جانب نوكيا الفنلندية أكبر منتج للهواتف الجوالة في العالم وباقي الشركات العاملة في هذه السوق. وقالت موتورولا وهي ثاني أكبر شركة لإنتاج الهاتف الجوال في العالم في بيان إنها تعتزم القيام بخطوات قوية لتحسين أدائها بما في ذلك زيادة عدد المنتجات الجديدة التي تطرحها بالإضافة إلى خفض عدد العمال لديها.
ولم يتوقف تعثر موتورولا عند هذا الحد، فقد هبطت مبيعاتها من الهواتف الجوالة في الربع الاول من العام الحالي الى 45.4 مليون جهاز بنسبة تراجع بلغت 1.5 في المائة مقارنة بالربع الاول من العام 2006. كما فقدت موتورولا 2.1 من حصتها في السوق لتتراجع الى 17.7 في المائة.
وعلى عكس موتورولا فقد عززت سامسونغ، التي تحتل المركز الثالث عالميا، مبيعاتها الى 34.8 مليون في الربع الاول من عام 2007، بعد ان استطاعت ان ترفع حصتها على الصعيد العالمي الى 13.6 في المائة، من 12.4 للفترة ذاتها من العام الماضي.
واستحقت شركة سوني اريكسون، التي تصنف بعد سامسونغ، ان يطلق عليها نجم هذا العام لقطاع الهواتف الجوالة، بعد ان تمكنت من رفع حصتها في الربع الاول الى 8.5 في المائة بنسبة زيادة بلغت نحو 64 في المائة مقارنة بالربع الاول من العام الماضي.
كما نجحت سوني اريكسون من بيع 21.8 مليون جهاز خلال الربع الاول بعد تحسن ادائها في اسواق اوروبا واسيا الباسفيك واميركا الجنوبية، فضلا على تحقيق مبيعات هواتفها الجوالة الموسيقية مثل «ووكمان» نتائج مبهرة. وذكرت سوني إريكسون أنها باعت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي 21.8 مليون هاتف جوال مقابل 13.3 مليون هاتف خلال الفترة نفسها من 2006. وكانت الشركة قد باعت خلال الربع الأخير من العام الماضي 26 مليون هاتف.
وكانت سوني إريكسون قد اعلنت اول من امس زيادة أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي إلى أكثر من الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وذكرت الشركة المملوكة لكل من سوني اليابانية وإريكسون السويدية أن صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 254 مليون يورو (345 مليون دولار) مقابل 109 ملايين يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وزاد إجمالي حجم أعمال الشركة بنسبة 43% خلال الربع الأول من العام الحالي إى 2.92 مليار يورو (3.97 مليار دولار).
وقال مايلز فلينت الرئيس التنفيذي لسوني إريكسون في بيان إن «سوني إريكسون حققت بداية إيجابية جدا للعام حيث زادت مبيعاتها بنسبة 63% خلال الربع الأول من العام الماضي».
وتتوقع سوني إريسكون أن يصل حجم سوق الهواتف الجوالة خلال العام الحالي ككل إلى أكثر من 1.1 مليار هاتف.
وكان حظ شركة إل جي إلكترونيكس ثاني أكبر شركة إلكترونيات في كوريا الجنوبية، وخامس شركة على المستوى العالمي، مماثلا لحظ شركة موتورولا الاميركية، فقد اعلنت يوم الخميس تسجيل خسائر قدرها 123 مليار وون كوري جنوبي (135 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي.
كما تراجعت حصة الشركة في الربع الاول الى 6.2 في المائة من 6.7 في الفترة ذاتها من العام الماضي، على الرغم من ارتفاع مبيعاتها الى 15.8 مليون جهاز من 15.6 مليون في الربع الاول من عام 2006.
مع تعثر أداء موتورولا وتحقيقها خسائر كبيرة في الربع الأول
لندن: ناصر التميمي
أفاد تقرير اقتصادي ان سوق الهواتف الجوالة على الصعيد العالمي واصل نموه خلال الربع الاول من العام الحالي وسط توقعات ان تصل مبيعات القطاع الى 1.1 مليار جهاز مع نهاية عام 2007.
وقال تقرير صدر عن مؤسسسة «آي دي سي» الاستشارية العالمية، التي تتخذ من فرامينغهام الاميركية مقرا لها، ان الشركات المصنعة للهواتف الجوالة شحنت 256.4 مليون جهاز في الربع الاول من العام الحالي، بنسبة زيادة بلغت 10 في المائة عن الفترة ذاتها من العام السابق. وعزا التقرير هذه الزيادة في حجم مبيعات القطاع الى المشتركين الجدد في الاسواق الناشئة، فضلا على زيادة حجم الاستبدال في الاسواق المتطورة. الا ان التقرير الذي نشر اول من امس أكد تراجع مبيعات القطاع بنسبة 13.8 في المائة مقارنة بالربع الاخير من عام 2006، مشيرا بالطبع الى فترة اعياد الميلاد التي تزداد فيها المبيعات.
وفي سياق صعود اهمية الاسواق الناشئة لشركات الهواتف الجوالة، قال تقرير صدر اول من امس عن «غلوبال انسايت» العالمية ان العالم سيضيف 1.2 مليار شخص لعدد من مستخدمي الهواتف الجوالة عالميا على مدى الخمس سنوات المقبلة، ومن المتوقع ان يكون 60 في المائة منهم في سوقي الصين والهند لوحدهما.
وقال المحلل في مؤسسة (IDC) ريان ريث «بينما لم يطرأ تغيير على ترتيب الشركات المصنعة للهواتف الجوالة، الا ان بعض التوجهات المثيرة للانتباه بدأت بالظهور.. فقد تمكنت شركة سامسونغ من الاستفادة من تعثر موتورولا، وواصلت نموها الايجابي في الربع الاول من العام الحالي».
وكانت مؤسسة «استراتيجي اناليتكس» قد اصدرت هي الاخرى تقريرا يوم الخميس قالت فيه «ان شركات الهواتف الجوالة باعت 252 مليون جهاز خلال الربع الاول من العام الحالي، بزيادة قدرها 12 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي».
وأكدت المؤسسة في هذا الاطار تباطؤ مبيعات قطاع الهواتف الجوالة عالميا، مبينة «ان الربع الاول من العام الحالي، سجل لاول مرة خلال عامين معدل نمو يقل عن 20 في المائة».
وعلى صعيد أداء شركات الهواتف الجوالة التي كانت قد اعلنت عن نتائجها المالية خلال الايام الثلاثة الماضية، فقد باعت شركة نوكيا الفنلندية أكبر منتج للهواتف الجوالة في العالم خلال الربع الاول 91.1 مليون جهاز ما يعادل مليون هاتف يوميا، بزيادة بلغت 21.3 عن الربع الاول من عام 2006 نتيجة تواصل نجاحاتها في المناطق الرئيسية مثل الشرق الاوسط وافريقيا والصين والهند.
كما عززت نوكيا سيطرتها على القطاع حيث ارتفعت حصتها الى نحو 36 في المائة، مقارنة مع 32 في المائة في الربع الاول من عام 2006 بحسب مؤسسسة «آي دي سي».
وكانت نوكيا أعلنت يوم الخميس تراجع أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 7% رغم زيادة إجمالي حجم الأعمال وسيطرتها على 36 في المائة من سوق الهاتف الجوال في العالم.
وبلغ صافي أرباح نوكيا إلى حوالي 979 مليون يورو (1.3 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي مقابل 1.048 مليار يورو خلال الفترة نفسها من 2006. وزادت إيرادات نوكيا خلال الفترة نفسها بنسبة 4% إلى 9.8 مليار يورو.
وقال أولي بيكا كالاسفو الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا إن النتائج مشجعة وأن معدل الربحية مرتفع وقد نجحت نوكيا في زيادة حصتها من السوق العالمية إلى 36% بزيادة قدرها نقطة مئوية عن الربع الأول من العام الماضي.
وكانت شركة صناعة الهواتف الجوالة الأميركية (موتورولا) المنافسة اعلنت الأربعاء تسجيل خسائر بقيمة 181 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي بسبب ضعف أدائها في الأسواق الأوروبية والأسواق الناشئة. يأتي ذلك في الوقت الذي كانت الشركة قد حققت خلال الربع الأول من العام الماضي أرباحا قدرها 686 مليون دولار.
وأرجعت الشركة هذه الخسائر إلى المنافسة الضارية في بعض الأسواق من جانب نوكيا الفنلندية أكبر منتج للهواتف الجوالة في العالم وباقي الشركات العاملة في هذه السوق. وقالت موتورولا وهي ثاني أكبر شركة لإنتاج الهاتف الجوال في العالم في بيان إنها تعتزم القيام بخطوات قوية لتحسين أدائها بما في ذلك زيادة عدد المنتجات الجديدة التي تطرحها بالإضافة إلى خفض عدد العمال لديها.
ولم يتوقف تعثر موتورولا عند هذا الحد، فقد هبطت مبيعاتها من الهواتف الجوالة في الربع الاول من العام الحالي الى 45.4 مليون جهاز بنسبة تراجع بلغت 1.5 في المائة مقارنة بالربع الاول من العام 2006. كما فقدت موتورولا 2.1 من حصتها في السوق لتتراجع الى 17.7 في المائة.
وعلى عكس موتورولا فقد عززت سامسونغ، التي تحتل المركز الثالث عالميا، مبيعاتها الى 34.8 مليون في الربع الاول من عام 2007، بعد ان استطاعت ان ترفع حصتها على الصعيد العالمي الى 13.6 في المائة، من 12.4 للفترة ذاتها من العام الماضي.
واستحقت شركة سوني اريكسون، التي تصنف بعد سامسونغ، ان يطلق عليها نجم هذا العام لقطاع الهواتف الجوالة، بعد ان تمكنت من رفع حصتها في الربع الاول الى 8.5 في المائة بنسبة زيادة بلغت نحو 64 في المائة مقارنة بالربع الاول من العام الماضي.
كما نجحت سوني اريكسون من بيع 21.8 مليون جهاز خلال الربع الاول بعد تحسن ادائها في اسواق اوروبا واسيا الباسفيك واميركا الجنوبية، فضلا على تحقيق مبيعات هواتفها الجوالة الموسيقية مثل «ووكمان» نتائج مبهرة. وذكرت سوني إريكسون أنها باعت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي 21.8 مليون هاتف جوال مقابل 13.3 مليون هاتف خلال الفترة نفسها من 2006. وكانت الشركة قد باعت خلال الربع الأخير من العام الماضي 26 مليون هاتف.
وكانت سوني إريكسون قد اعلنت اول من امس زيادة أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي إلى أكثر من الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وذكرت الشركة المملوكة لكل من سوني اليابانية وإريكسون السويدية أن صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 254 مليون يورو (345 مليون دولار) مقابل 109 ملايين يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وزاد إجمالي حجم أعمال الشركة بنسبة 43% خلال الربع الأول من العام الحالي إى 2.92 مليار يورو (3.97 مليار دولار).
وقال مايلز فلينت الرئيس التنفيذي لسوني إريكسون في بيان إن «سوني إريكسون حققت بداية إيجابية جدا للعام حيث زادت مبيعاتها بنسبة 63% خلال الربع الأول من العام الماضي».
وتتوقع سوني إريسكون أن يصل حجم سوق الهواتف الجوالة خلال العام الحالي ككل إلى أكثر من 1.1 مليار هاتف.
وكان حظ شركة إل جي إلكترونيكس ثاني أكبر شركة إلكترونيات في كوريا الجنوبية، وخامس شركة على المستوى العالمي، مماثلا لحظ شركة موتورولا الاميركية، فقد اعلنت يوم الخميس تسجيل خسائر قدرها 123 مليار وون كوري جنوبي (135 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي.
كما تراجعت حصة الشركة في الربع الاول الى 6.2 في المائة من 6.7 في الفترة ذاتها من العام الماضي، على الرغم من ارتفاع مبيعاتها الى 15.8 مليون جهاز من 15.6 مليون في الربع الاول من عام 2006.