مطيع الله
22-04-2007, 08:29 AM
أذكر أخذت درس زمان اسمه فسيولوجيا الجمهور أو قريب من هذا العنوان
وكان المطلوب فهم نفسية الجمهور للتغلب على مشاكل قد تحصل
عادة ما نكون في قطر ضحية لإشاعات تولد في مكان آخر
وغالباً ما تكون متعلقة بالخوف من الموت والحرص على الصحة ووجود أناس يتمنون لنا الشر
حسب حبكة الإشاعة
طبعاً الإشاعة عالم لا يعرف أسراره إلا من درسه دراسة علمية ولست منهم
انتشرت إشاعة محزنة جداً على الأنترنت تجعل من يقرأها ينفجر غضباً على فئة معينة من الناس وتغرس فيه العدوانية لتلك الفئة بدون مبرر
جاء النفي من شرطة الرياض التي كانت مكان انتشار الإشاعة ولكن بعد فوات الأوان
فأنا الآن غاضب على تلك الفئة بسبب ما ورد في الإشاعة وإن كنت أعلم أنها كذبة
النفي:
_________________________________________________
شرطة الرياض تنفي إشاعة
( عامل بقالة يغتصب سيدة ويقتل طفلها بحي السويدي )
الرياض - مناحي الشيباني:
نفى المتحدث الرسمي بشرطة الرياض الرائد سامي بن محمد الشويرخ في تصريح ل(الرياض)
ما تداولته بعض مواقع الإنترنت ورسائل الجوالات عن قيام وافد بنغالي باقتحام احد منازل المواطنين في حي السويدي جنوب الرياض
ومحاولة الاعتداء على زوجته واطفالها في غيابه وعن قيام زوج المرأة بقتل الوافد البنغالي بعد أن علم بالحكاية من زوجته التي تعرضت لمحاولة الاعتدا
وقال الرائد الشويرخ حول هذه الحادثة التي بدأت تتناقل في الحي أن ذلك غير صحيح جملة وتفصيلاً.
من جانب آخر تناقلت مواقع الإنترنت ورسائل الجوال رسالة جاء نصها: (جريمة بشعة تهز الرياض).
وجاء ف تلك الرسالة:
اتصلت الزوجة وطلبت اغراضاً من البقالة التي توصل لهم الطلبات كالعادة..
ولكن هذه المرة كان الشيطان حاضراً.. فعندما وصل العامل البنغالي إلى المنزل قرع الجرس فركض الطفلان الصغيران إلى الباب وفتحاه امام العامل الذي لمح امهما مقبلة إلى الباب.. أز الشيطان العامل البنغالي
عندما رأى المرأة فاقتحم المنزل، فلاذت المرأة بالملحق القريب واقفلت الباب عليها، فطلب منها فتح الباب فرفضت
فبدأ يهددها بإيذاء الأطفال، ولكنها لم تستسلم له.. فأمسك أصبع أحد الطفلين وقطعه بسكين كانت معه وادخله
على أمه من تحت باب الملحق ولكنها لم تستسلم، فقطع الأصبع الثاني، ثم الثالث.. ثم أمسك الطفل الآخر
وحزّ عرقاً في رقبته وبدأ ينزف دماً.. ولكن المرأة لم تسلم نفسها له..
فحاول القفز عليها من خلال فتحة "المشب" التي في سقف الملحق ولكن الفتحة كانت ضيقة
فانصرف مخذولا.. ولكن الطفل الذي حزّ عرق رقبته قد نزف حتى مات..
ولما ايقنت الأم بانصرافه خرجت واتصلت بزوجها واخبرته بما حدث، فجاء مسرعاً إلى المنزل..
ليرى طفليه؛ احدهما ميت جراء النزيف والآخر ثلاث من أصابعه مقطوعة.
فاخذ سلاحه واصطحب زوجته ودخل البقالة وسألها أين هو؟ فاشارت اليه، فأفرغ ما كان في مسدسه من رصاص في جسده..
ثم أخذ الأبناء للمستشفى وسلم نفسه للجهات الأمنية.. ومازالت القضية منظورة، والبقالة مقفلة منذ تاريخه.. المصدر
_________________________________________________
الإشاعة مأساوية جداً وتفصل في الجريمة التي كان الضحية فيها طفلين قتلا بطريقة همجية لأن أمهما رفضت الإستجابة لرغبة المجرم
أهداف الإشاعة:
إشاعة الرعب في النفس ولو لثوان معدودة وهذا مكسب لمؤلفها وقد وقع
التأليب وحشد الغضب العام على فئة مسلمة هم البنغاليين وقد وقع
إظهار اختيار المرأة لشرفها مقابل حياة أولادها وهذا موقف صعب أتمنى أن لا يقع أحد فيه
إظهار استخدام الرجل لسلاحه لقتل المجرم ولم يبلغ الشرطة لتقوم بذلك وهذا ما أرى أنه هدف الإشاعة الرئيس
سحب البساط من تحت أقدام السلطات وجعلها تكون آخراً في تكذيب هذه الإشاعة وقد لا تكون لديها المصداقية في هذه المرحلة بحيث أنني أقنع نفسي بتصديق الإشاعة وتكذيب النفي مع أنني في الحقيقة أعلم كذب الإشاعة ولا أصدق النفي الحكومي يعني بما أن فيه نفي فقد تكون الإشاعة صحيحة
أبعدنا الله وإياكم عن الإشاعات والإشاعيين وحفظ الله لنا ديننا وأمننا
وكان المطلوب فهم نفسية الجمهور للتغلب على مشاكل قد تحصل
عادة ما نكون في قطر ضحية لإشاعات تولد في مكان آخر
وغالباً ما تكون متعلقة بالخوف من الموت والحرص على الصحة ووجود أناس يتمنون لنا الشر
حسب حبكة الإشاعة
طبعاً الإشاعة عالم لا يعرف أسراره إلا من درسه دراسة علمية ولست منهم
انتشرت إشاعة محزنة جداً على الأنترنت تجعل من يقرأها ينفجر غضباً على فئة معينة من الناس وتغرس فيه العدوانية لتلك الفئة بدون مبرر
جاء النفي من شرطة الرياض التي كانت مكان انتشار الإشاعة ولكن بعد فوات الأوان
فأنا الآن غاضب على تلك الفئة بسبب ما ورد في الإشاعة وإن كنت أعلم أنها كذبة
النفي:
_________________________________________________
شرطة الرياض تنفي إشاعة
( عامل بقالة يغتصب سيدة ويقتل طفلها بحي السويدي )
الرياض - مناحي الشيباني:
نفى المتحدث الرسمي بشرطة الرياض الرائد سامي بن محمد الشويرخ في تصريح ل(الرياض)
ما تداولته بعض مواقع الإنترنت ورسائل الجوالات عن قيام وافد بنغالي باقتحام احد منازل المواطنين في حي السويدي جنوب الرياض
ومحاولة الاعتداء على زوجته واطفالها في غيابه وعن قيام زوج المرأة بقتل الوافد البنغالي بعد أن علم بالحكاية من زوجته التي تعرضت لمحاولة الاعتدا
وقال الرائد الشويرخ حول هذه الحادثة التي بدأت تتناقل في الحي أن ذلك غير صحيح جملة وتفصيلاً.
من جانب آخر تناقلت مواقع الإنترنت ورسائل الجوال رسالة جاء نصها: (جريمة بشعة تهز الرياض).
وجاء ف تلك الرسالة:
اتصلت الزوجة وطلبت اغراضاً من البقالة التي توصل لهم الطلبات كالعادة..
ولكن هذه المرة كان الشيطان حاضراً.. فعندما وصل العامل البنغالي إلى المنزل قرع الجرس فركض الطفلان الصغيران إلى الباب وفتحاه امام العامل الذي لمح امهما مقبلة إلى الباب.. أز الشيطان العامل البنغالي
عندما رأى المرأة فاقتحم المنزل، فلاذت المرأة بالملحق القريب واقفلت الباب عليها، فطلب منها فتح الباب فرفضت
فبدأ يهددها بإيذاء الأطفال، ولكنها لم تستسلم له.. فأمسك أصبع أحد الطفلين وقطعه بسكين كانت معه وادخله
على أمه من تحت باب الملحق ولكنها لم تستسلم، فقطع الأصبع الثاني، ثم الثالث.. ثم أمسك الطفل الآخر
وحزّ عرقاً في رقبته وبدأ ينزف دماً.. ولكن المرأة لم تسلم نفسها له..
فحاول القفز عليها من خلال فتحة "المشب" التي في سقف الملحق ولكن الفتحة كانت ضيقة
فانصرف مخذولا.. ولكن الطفل الذي حزّ عرق رقبته قد نزف حتى مات..
ولما ايقنت الأم بانصرافه خرجت واتصلت بزوجها واخبرته بما حدث، فجاء مسرعاً إلى المنزل..
ليرى طفليه؛ احدهما ميت جراء النزيف والآخر ثلاث من أصابعه مقطوعة.
فاخذ سلاحه واصطحب زوجته ودخل البقالة وسألها أين هو؟ فاشارت اليه، فأفرغ ما كان في مسدسه من رصاص في جسده..
ثم أخذ الأبناء للمستشفى وسلم نفسه للجهات الأمنية.. ومازالت القضية منظورة، والبقالة مقفلة منذ تاريخه.. المصدر
_________________________________________________
الإشاعة مأساوية جداً وتفصل في الجريمة التي كان الضحية فيها طفلين قتلا بطريقة همجية لأن أمهما رفضت الإستجابة لرغبة المجرم
أهداف الإشاعة:
إشاعة الرعب في النفس ولو لثوان معدودة وهذا مكسب لمؤلفها وقد وقع
التأليب وحشد الغضب العام على فئة مسلمة هم البنغاليين وقد وقع
إظهار اختيار المرأة لشرفها مقابل حياة أولادها وهذا موقف صعب أتمنى أن لا يقع أحد فيه
إظهار استخدام الرجل لسلاحه لقتل المجرم ولم يبلغ الشرطة لتقوم بذلك وهذا ما أرى أنه هدف الإشاعة الرئيس
سحب البساط من تحت أقدام السلطات وجعلها تكون آخراً في تكذيب هذه الإشاعة وقد لا تكون لديها المصداقية في هذه المرحلة بحيث أنني أقنع نفسي بتصديق الإشاعة وتكذيب النفي مع أنني في الحقيقة أعلم كذب الإشاعة ولا أصدق النفي الحكومي يعني بما أن فيه نفي فقد تكون الإشاعة صحيحة
أبعدنا الله وإياكم عن الإشاعات والإشاعيين وحفظ الله لنا ديننا وأمننا