أبوتركي
22-04-2007, 10:00 AM
السوق بحاجة إلى صانع حقيقي
د. عبد الحفيظ عبدالرحيم محبوب
لا يزال السوق السعودي يخضع للسلوك الفردي وغياب العمل المؤسس اللذين يعتبران من الاسباب الرئيسة في حدوث التذبذب الدائم في مؤشر سوق الأسهم فسوق المال السعودي لا يزال يعتبر سوقا ناشئا وسوقا غير محترف حتى الآن، وسوقا غير ناضج ولاعبوه غير محترفين هذا ما يجعل السوق يعيش حالة من المضاربة العشوائية بل يصبح في احايين كثيرة غنيمة سهلة للمضاربين المحترفين الكبار بسبب ان صغار المساهمين فقدوا ثقتهم في صناديق الاستثمار بعد انهيار فبراير.
ولم يدركوا أن انهيار سوق الأسهم في ذلك الوقت حيث كان انهيارا شاملا بعدما وصل السوق الى حالة تضخم غير طبيعية وغير مبررة نتيجة صعود رأس متسارع , فالسبيل الوحيد لاعادة هيكلة السوق هي عودة صغار المساهمين والمتداولين الى صناديق الاستثمار ومكاتب البنوك في الفترة الماضية وانها ستكون اكثر فاعلية من البنوك بسبب ان البنوك لا تهتم إلا بكبار المستثمرين وفقط، وستكون اضافة جديدة للسوق وتحفز كثيرا من العملاء في السوق والتوجه اليها.
يتوقع ان تكون شركات الوساطة اكثر انضباطا وحرصا في تنفيذ اوامر البيع والشراء، واكثر جدية في التعامل مع البنوك و توافر عدد من الخيارات المتاحة أمام الجميع وتصبح ملاذا آمنا بعدما انقطعت ثقة صغار المساهمين بالبنوك بحثا عن الشفافية وسرعة الأداء لكي تتحول الى العمل المؤسسي المحترف.
السوق بحاجة الى صانع حقيقي يحل محل الصناع الطارئين الذين يتسببون في الانهيارات المفاجئة ويوجهون السوق الوجهة التي يريدونها في حين ان الصانع الحقيقي يتمكن من خلال السيولة الاستثمارية من تولي زمام المؤشر باعتبار ان السيولة الاستثمارية قوة مالية فاعلة تعمل وفق استراتيجيات وخطط بعيدة المدى.
د. عبد الحفيظ عبدالرحيم محبوب
لا يزال السوق السعودي يخضع للسلوك الفردي وغياب العمل المؤسس اللذين يعتبران من الاسباب الرئيسة في حدوث التذبذب الدائم في مؤشر سوق الأسهم فسوق المال السعودي لا يزال يعتبر سوقا ناشئا وسوقا غير محترف حتى الآن، وسوقا غير ناضج ولاعبوه غير محترفين هذا ما يجعل السوق يعيش حالة من المضاربة العشوائية بل يصبح في احايين كثيرة غنيمة سهلة للمضاربين المحترفين الكبار بسبب ان صغار المساهمين فقدوا ثقتهم في صناديق الاستثمار بعد انهيار فبراير.
ولم يدركوا أن انهيار سوق الأسهم في ذلك الوقت حيث كان انهيارا شاملا بعدما وصل السوق الى حالة تضخم غير طبيعية وغير مبررة نتيجة صعود رأس متسارع , فالسبيل الوحيد لاعادة هيكلة السوق هي عودة صغار المساهمين والمتداولين الى صناديق الاستثمار ومكاتب البنوك في الفترة الماضية وانها ستكون اكثر فاعلية من البنوك بسبب ان البنوك لا تهتم إلا بكبار المستثمرين وفقط، وستكون اضافة جديدة للسوق وتحفز كثيرا من العملاء في السوق والتوجه اليها.
يتوقع ان تكون شركات الوساطة اكثر انضباطا وحرصا في تنفيذ اوامر البيع والشراء، واكثر جدية في التعامل مع البنوك و توافر عدد من الخيارات المتاحة أمام الجميع وتصبح ملاذا آمنا بعدما انقطعت ثقة صغار المساهمين بالبنوك بحثا عن الشفافية وسرعة الأداء لكي تتحول الى العمل المؤسسي المحترف.
السوق بحاجة الى صانع حقيقي يحل محل الصناع الطارئين الذين يتسببون في الانهيارات المفاجئة ويوجهون السوق الوجهة التي يريدونها في حين ان الصانع الحقيقي يتمكن من خلال السيولة الاستثمارية من تولي زمام المؤشر باعتبار ان السيولة الاستثمارية قوة مالية فاعلة تعمل وفق استراتيجيات وخطط بعيدة المدى.