أبوتركي
22-04-2007, 10:07 AM
تجمع في جدة لحماية المخزون السمكي في البحر الأحمر وخليج عدن
تستضيف جدة اليوم الدورة التدريبية الدولية حول وسائل تحديد المخزون السمكي وحمايته ووضع أفضل الحلول للتنمية المستدامة والتي تقيمها الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وتستمر لمدة اربعة ايام.
واوضح الأمين العام للهيئة الإقليمية على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن البروفسور زياد بن حمزة أبو غرارة أن هذه الدورة تأتي في إطار برنامج الهيئة السنوي الخاص بتدريب وتأهيل الكوادر المتخصصة في دول الاقليم وتنظم الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن دورة تدريبية يشارك في الدورة عدد كبير من المتخصصين في بيولوجيا وإدارة الأسماك من خمس دول هي السعودية والأردن واليمن ومصر والسودان وجيبوتي كما تم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للثقافة والعلوم تنسيق مشاركة متدربين من دول الخليج العربي وهي البحرين والإمارات وقطر وعمان ويقوم بتدريب المشاركين خبراء اقليميون ودوليون في طرق تحديد المخزون والحصيد من الأسماك والروبيان.
واضاف ان البرنامج يشمل التدريب على طرق جمع وتحليل بيانات الصيد والمسح الحقلي والتدريب على استخدام النماذج الاحصائية والرياضية المستخدمة في هذا المجال لدراسة معدلات التكاثر والنمو والنفوق في مجتمعات الاسماك ومن ثم كيفية تحديد كمية ما يعرف بالحد الأقصى للانتاجية المستدامة, والتي تؤمن المعرفة الدقيقة له تحقيق أكبر عائد اقتصادي ممكن مع تجنب التأثير على ديمومة الثروة المتجددة بالاستغلال المفرط لها, مع مراعاة المحافظة على التنوع وحماية البيئات البحرية التي تشكل أساس تواجد الثروة الحية وازدهارها ومن المعروف ان الحد الأقصى للانتاجية المستدامة يتغير تبعا للظروف الطبيعية أو بتأثير الأنشطة البشرية على البيئة البحرية. لذا تتطلب الإدارة المثلى لأي ثروة بحرية حية رصده بصورة دورية حيث يبني على ذلك تحديد كميات الصيد ومواسمه للانواع المختلفة والتقييم الاقتصادي للثروة هذا وتوجد حاليا برامج حاسوب خاصة بهذا الغرض طورتها المنظمة العالمية للأغذية والزراعة FAO وسيتم تدريب المشاركين في الدورة على استخدامها.
واضاف أبو غرارة ان من المعروف ان الثروة السمكية من الثروات المتجددة التي يعتمد استغلالها الأمثل على المعرفة الدقيقة لكمية المخزون منها والمعدلات التي يمكن حصادها مع ابقاء قدرة المخزون على التجديد بحيث يؤمن الاستغلال المستدام وحماية القطاعات الاقتصادية التقليدية والصناعية التي تعتمد عليها من آثار سلبية وخيمة تنتج من التذبذب أو التدهور في الانتاجية وكل المظاهر السالبة التي عرفت في مصايد الأسماك العشوائية التي تفتقر للادارة السليمة.
تستضيف جدة اليوم الدورة التدريبية الدولية حول وسائل تحديد المخزون السمكي وحمايته ووضع أفضل الحلول للتنمية المستدامة والتي تقيمها الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن وتستمر لمدة اربعة ايام.
واوضح الأمين العام للهيئة الإقليمية على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن البروفسور زياد بن حمزة أبو غرارة أن هذه الدورة تأتي في إطار برنامج الهيئة السنوي الخاص بتدريب وتأهيل الكوادر المتخصصة في دول الاقليم وتنظم الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن دورة تدريبية يشارك في الدورة عدد كبير من المتخصصين في بيولوجيا وإدارة الأسماك من خمس دول هي السعودية والأردن واليمن ومصر والسودان وجيبوتي كما تم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للثقافة والعلوم تنسيق مشاركة متدربين من دول الخليج العربي وهي البحرين والإمارات وقطر وعمان ويقوم بتدريب المشاركين خبراء اقليميون ودوليون في طرق تحديد المخزون والحصيد من الأسماك والروبيان.
واضاف ان البرنامج يشمل التدريب على طرق جمع وتحليل بيانات الصيد والمسح الحقلي والتدريب على استخدام النماذج الاحصائية والرياضية المستخدمة في هذا المجال لدراسة معدلات التكاثر والنمو والنفوق في مجتمعات الاسماك ومن ثم كيفية تحديد كمية ما يعرف بالحد الأقصى للانتاجية المستدامة, والتي تؤمن المعرفة الدقيقة له تحقيق أكبر عائد اقتصادي ممكن مع تجنب التأثير على ديمومة الثروة المتجددة بالاستغلال المفرط لها, مع مراعاة المحافظة على التنوع وحماية البيئات البحرية التي تشكل أساس تواجد الثروة الحية وازدهارها ومن المعروف ان الحد الأقصى للانتاجية المستدامة يتغير تبعا للظروف الطبيعية أو بتأثير الأنشطة البشرية على البيئة البحرية. لذا تتطلب الإدارة المثلى لأي ثروة بحرية حية رصده بصورة دورية حيث يبني على ذلك تحديد كميات الصيد ومواسمه للانواع المختلفة والتقييم الاقتصادي للثروة هذا وتوجد حاليا برامج حاسوب خاصة بهذا الغرض طورتها المنظمة العالمية للأغذية والزراعة FAO وسيتم تدريب المشاركين في الدورة على استخدامها.
واضاف أبو غرارة ان من المعروف ان الثروة السمكية من الثروات المتجددة التي يعتمد استغلالها الأمثل على المعرفة الدقيقة لكمية المخزون منها والمعدلات التي يمكن حصادها مع ابقاء قدرة المخزون على التجديد بحيث يؤمن الاستغلال المستدام وحماية القطاعات الاقتصادية التقليدية والصناعية التي تعتمد عليها من آثار سلبية وخيمة تنتج من التذبذب أو التدهور في الانتاجية وكل المظاهر السالبة التي عرفت في مصايد الأسماك العشوائية التي تفتقر للادارة السليمة.