أبوتركي
22-04-2007, 12:23 PM
أسهمت بملياري دولار في اقتصاد البحرين منذ إنشائها
جيبك تصدر 22.8 مليون طن متري من الميثانول والأمونيا واليوريا
كتب: عبدالرحيم فقيري
بلغت حجم إنتاج شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) من مادة الميثانول خلال الفترة من 1985 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، 8 ملايين و758 ألفا و909 آلاف طن متري، تم تصدير 8 ملايين و742 ألفا و739 طنا متريا منها بواسطة 944 سفينة إلى مختلف دول العالم.
أما إنتاج الشركة من مادة الأمونيا، فقد بلغ 8 ملايين و752 ألفا و297 طنا متريا، تم تصدير 5 ملايين و828 ألفا و859 طنا منها بواسطة 448 سفينة إلى مختلف دول العالم، فيما تم إنتاج 5 ملايين و151 ألفا و532 طنا متريا من مادة اليوريا الذي بدأت الشركة إنتاجه في مارس 98م، تم تصدير 5 ملايين و82 ألفا و898 طنا متريا منها بواسطة 195 سفينة. وتصدر الشركة منتجاتها من حبيبات اليوريا الى دول من أهمها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان وجنوب وشرق آسيا والهند وأستراليا، حيث سجلت أسعار الميثانول في الأسواق العالمية ارتفاعا بنسبة 43 في المائة في الربع الأول من العام الجاري، وصولا إلى مستويات 400 دولار للطن مقارنة مع 280 دولارا للطن في الفترة نفسها من العام الماضي. ويعتبر الأمونيا أحد أهم المواد الأولية في صناعة الكيماويات، والمادة الأولية لصناعة الأسمدة النتروجينية، ويعتبر الغاز الطبيعي أنسب المواد الخام لإنتاج الأمونيا، مقارنة مع المواد الخام الأخرى، كالنافتا والفحم، حيث يتم إنتاج 90% من الإنتاج العالمي للأمونيا من الغاز الطبيعي. أما الميثانول، فهو الكحول المثيلي ويتم إنتاج حوالي 99% من الميثانول في الوقت الراهن على المستوى العالمي، إما من الغاز الطبيعي، أو من غازات مصافي البترول، فيما يحتاج إنتاج الأسمدة النتروجينية (اليوريا) إلى مادة الأمونيا، حيث تنتج (جيبك) الأمونيا من الغاز الطبيعي المستخرج من الأرض في مواقع النفط، ثم تقوم بإنتاج اليوريا مستخدمة التفاعلات الكيميائية التي تتم نتاجا للصناعات التي تقوم بها الشركة في مختلف الحقول الإنتاجية. أكد ذلك مصدر مسئول بالشركة، وقال: إن القناة الفضائية العربية (سي. إن. بي. سي) عرضت مؤخرا تقريرا عن الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في البحرين، سلطت خلاله الضوء على مسيرة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، مشيرا إلى أن نسبة العاملين البحرينيين في الشركة بلغت ما يفوق 80% من مجموع العاملين وحيث تم تأسيسها عام 1979م تمتلكها بحصص متساوية، كل من حكومة البحرين، شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وأشار التقرير إلى أنه تم إنشاء أول مصنعين للبتروكيماويات لإنتاج الأمونيا والميثانول بالخليج لصناعة البتروكيماويات عام 1989م، وتمت زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 1200 طن متري في اليوم، في الوقت الذي تم فيه إنشاء وتشغيل مصنع لإنتاج حبيبات اليوريا بطاقة إنتاجية قدرها 1700 طن متري في اليوم وبدأ التشغيل والإنتاج الفعلي عام 1998م. وقال المصدر: إن التقرير ذكر من جانب آخر، اختيار الشركة كأفضل مؤسسة إنتاجية لعام 1996م على مستوى دول مجلس التعاون، بعد أن سجلت (جيبك) مستويات عالية في الإنتاج والسلامة والبيئة وضمان الجودة، بالإضافة إلى إشارته إلى نيل الشركة جوائز وشهادات عديدة للسلامة وجودة العمل، كما أشار التقرير إلى أن تميز الشركة لم يأت من فراغ بل نتيجة للتخطيط الإستراتيجي السليم والتنفيذ الدقيق بجهود جميع العاملين فيها والمخلصين لها. وكان مدير عام الشركة المهندس عبدالرحمن جواهري قد أكد في تصريح سابق له، إلى أن مساهمة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في الاقتصاد الوطني بلغت أكثر من ملياري دولار منذ إنشائها حتى عام 2006، فيما حققت أرباحها أرقام قياسية خلال العامين الماضيين، حيث تتخذ الشركة استراتيجيات صارمة في مجال تطبيق معايير الجودة في منتجاتها من الأمونيا والميثانول واليوريا التي يتم تصديرها الى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية وأستراليا والصين واليابان وكوريا والهند.
جيبك تصدر 22.8 مليون طن متري من الميثانول والأمونيا واليوريا
كتب: عبدالرحيم فقيري
بلغت حجم إنتاج شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) من مادة الميثانول خلال الفترة من 1985 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، 8 ملايين و758 ألفا و909 آلاف طن متري، تم تصدير 8 ملايين و742 ألفا و739 طنا متريا منها بواسطة 944 سفينة إلى مختلف دول العالم.
أما إنتاج الشركة من مادة الأمونيا، فقد بلغ 8 ملايين و752 ألفا و297 طنا متريا، تم تصدير 5 ملايين و828 ألفا و859 طنا منها بواسطة 448 سفينة إلى مختلف دول العالم، فيما تم إنتاج 5 ملايين و151 ألفا و532 طنا متريا من مادة اليوريا الذي بدأت الشركة إنتاجه في مارس 98م، تم تصدير 5 ملايين و82 ألفا و898 طنا متريا منها بواسطة 195 سفينة. وتصدر الشركة منتجاتها من حبيبات اليوريا الى دول من أهمها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان وجنوب وشرق آسيا والهند وأستراليا، حيث سجلت أسعار الميثانول في الأسواق العالمية ارتفاعا بنسبة 43 في المائة في الربع الأول من العام الجاري، وصولا إلى مستويات 400 دولار للطن مقارنة مع 280 دولارا للطن في الفترة نفسها من العام الماضي. ويعتبر الأمونيا أحد أهم المواد الأولية في صناعة الكيماويات، والمادة الأولية لصناعة الأسمدة النتروجينية، ويعتبر الغاز الطبيعي أنسب المواد الخام لإنتاج الأمونيا، مقارنة مع المواد الخام الأخرى، كالنافتا والفحم، حيث يتم إنتاج 90% من الإنتاج العالمي للأمونيا من الغاز الطبيعي. أما الميثانول، فهو الكحول المثيلي ويتم إنتاج حوالي 99% من الميثانول في الوقت الراهن على المستوى العالمي، إما من الغاز الطبيعي، أو من غازات مصافي البترول، فيما يحتاج إنتاج الأسمدة النتروجينية (اليوريا) إلى مادة الأمونيا، حيث تنتج (جيبك) الأمونيا من الغاز الطبيعي المستخرج من الأرض في مواقع النفط، ثم تقوم بإنتاج اليوريا مستخدمة التفاعلات الكيميائية التي تتم نتاجا للصناعات التي تقوم بها الشركة في مختلف الحقول الإنتاجية. أكد ذلك مصدر مسئول بالشركة، وقال: إن القناة الفضائية العربية (سي. إن. بي. سي) عرضت مؤخرا تقريرا عن الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في البحرين، سلطت خلاله الضوء على مسيرة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، مشيرا إلى أن نسبة العاملين البحرينيين في الشركة بلغت ما يفوق 80% من مجموع العاملين وحيث تم تأسيسها عام 1979م تمتلكها بحصص متساوية، كل من حكومة البحرين، شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وأشار التقرير إلى أنه تم إنشاء أول مصنعين للبتروكيماويات لإنتاج الأمونيا والميثانول بالخليج لصناعة البتروكيماويات عام 1989م، وتمت زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 1200 طن متري في اليوم، في الوقت الذي تم فيه إنشاء وتشغيل مصنع لإنتاج حبيبات اليوريا بطاقة إنتاجية قدرها 1700 طن متري في اليوم وبدأ التشغيل والإنتاج الفعلي عام 1998م. وقال المصدر: إن التقرير ذكر من جانب آخر، اختيار الشركة كأفضل مؤسسة إنتاجية لعام 1996م على مستوى دول مجلس التعاون، بعد أن سجلت (جيبك) مستويات عالية في الإنتاج والسلامة والبيئة وضمان الجودة، بالإضافة إلى إشارته إلى نيل الشركة جوائز وشهادات عديدة للسلامة وجودة العمل، كما أشار التقرير إلى أن تميز الشركة لم يأت من فراغ بل نتيجة للتخطيط الإستراتيجي السليم والتنفيذ الدقيق بجهود جميع العاملين فيها والمخلصين لها. وكان مدير عام الشركة المهندس عبدالرحمن جواهري قد أكد في تصريح سابق له، إلى أن مساهمة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في الاقتصاد الوطني بلغت أكثر من ملياري دولار منذ إنشائها حتى عام 2006، فيما حققت أرباحها أرقام قياسية خلال العامين الماضيين، حيث تتخذ الشركة استراتيجيات صارمة في مجال تطبيق معايير الجودة في منتجاتها من الأمونيا والميثانول واليوريا التي يتم تصديرها الى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية وأستراليا والصين واليابان وكوريا والهند.