أبوتركي
22-04-2007, 12:24 PM
بورصة الأخبار
** التسهيلات التي قدمتها الحكومة للشعب البحريني لتملك أسهم في واحدة من أكبر وأنجح الشركات العقارية في المملكة (عقارات السيف) كانت بمثابة الهدية التي يقدمها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لشعب البحرين .. ويؤكد حرصهما على توفير حياة كريمة لأهل هذا البلد وتلمس الفرص بين الحين والآخر لإغداق النفحات العطرة على أبناء البحرين..
طرح أسهم عقارات السيف للاكتتاب هذا الأسبوع للمواطنين بتخفيض في السعر يقدر بحوالي 12% عن السعر المطروح للشركات والمؤسسات.. وبتسهيلات في الدفع بالتقسيط لمدة تصل إلى عام وبدون فوائد لاقى استحساناً كبيراً على المستوى الشعبي وكانت أبرز دلالاته التحركات على المستوى الشعبي الاجتماعي والاستعداد للطرح والاكتتاب بتجهيز الأموال اللازمة.. حتى أن البعض كالعادة سارع إلى البنوك للحصول على قروض استعداداً للاكتتاب المقرر له الخميس القادم.
** بعض الخبثاء همس في أذني بأن الحكومة بادرت ببيع شركة عقارات السيف قبل أن يتم افتتاح سيتي سنتر العام القادم .. باعتبار أنه سيؤثر على السيف تأثيرا مباشرا وسيقلل من النجاحات التي تحقهها الشركة وبالتالي الأرباح في المرحلة القادمة.. وحقيقة إنه رأي يحمل شيئاً من وجاهة باعتبار أن السيف كمركز تجاري لا شك سيتأثر بعض الشيء وينخفض الزحام الشديد الذي يعاني منه في بعض الأحوال.. لكن على الجانب الآخر اعتقد أن منطق كل جديد يلغي القديم ليس صحيحاً والحركة السياحية في المملكة تتسع لهذه المراكز التجارية وأكثر وكل له طابعه المميز ومرتادوه .. من ناحية أخرى مركز السيف ليس بالقليل ولا بالهين الذي ينهار بسهولة في أول مواجهة.. فالشركة ثبتت أقدامها في السوق البحريني بكل قوة وتتوسع في إنشاءاتها واستثماراتها المختلفة وهناك فندق في الطريق وتوسعات أخرى في الرفاع فيوز وعلى مستوى المراكز التجارية الأخرى التي تملكها الشركة.. الاكتتاب في السيف فرصة في جميع الأحوال.. نصيحة لا تفوتكم.
** في سلسلة الدعم الحكومي المستمرة للسلع الغذائية.. مازالت حكومة البحرين ملتزمة أمام الشعب كل الالتزام بدعم اللحوم وغيرها من المواد الغذائية رغم ما تشهده السلع من ارتفاعات مباشرة في الأسعار بسبب ظروف متعلقة بدول المنشأ ونقص الإنتاج والكميات المصدرة بشكل عام وحصة البحرين من هذه الكميات بكل تأكيد..ويكفي أن نذكر أن استراليا المورد الرئيسي للأغنام لدول الخليج تمر بفترة من الجفاف لم تشهدها منذ أكثر من 50 سنة.. الدعم الحكومي للحوم الحمراء فقط سيرتفع هذا العام إلى حوالي 9.5 مليون دينار أي بزيادة تجاوزت 50% عن الدعم في 2006 إذا ما وضعنا في الاعتبار أن دعم اللحوم قدر بحوالي 6 ملايين دينار العام الماضي.. وهو نفس الأمر الذي سيشهده الدقيق وتقدر زيادة الدعم هذا العام بحوالي 80% لتصل إلى 5 ملايين دينار بحريني.. وسيرتفع دعم الدجاج أيضاً.. بل الأكثر من ذلك هو خطة الحكومة لدخول أغذية أخرى إلى خريطة الدعم مثل الأرز والزيوت والسكر وهو ما يعني أن حجم الدعم بعد إقرار هذه السلع سيصل إلى أضعاف قيمته العام السابق رغم أنها ليست بقليلة.
** هذه الجهود الحكومية التي لا ينكرها إلا جاحد وبكل موضوعية لابد أن تواجه بسلوكيات مختلفة من قبل الناس.. وأنا أعني هنا بشكل خاص تغيير النمط الاستهلاكي فيما يتعلق بالتكالب على الشراء من دون حاجة من قبل فئات.. والشراء الزائد عن الحاجة من قبل فئات أخرى.. وسوء الاستخدام من قبل فئات ثالثة.. الأمر الذي في النهاية يحط في خانة ضياع أموال الدولة وإهدار المال العام من دون أن نشعر بخطورة ذلك وبحجم الكلفة التي تتكلفها الحكومة.. فالناس تسرف في اللحوم والدقيق والدواجن ظناً منها ان ما تدفعه هو القيمة الحقيقية لهذه السلع ولا تدري أن قيمة بعضها يصل 3 أضعاف ما يدفع فيه من ثمن والفارق دعم حكومي.. الدعوة سبق أن تحدثنا عنها وتحدث عنها غيرنا وعلى رأسهم «الإبراهيمان« السيد إبراهيم زينل نائب رئيس الغرفة الرجل الذي يحمل على عاتقه كل انتقادات عدم توافر اللحوم في السواق بذنب أو من دون ذنب .. وإبراهيم الدعيسي رئيس لجنة الأغذية بغرفة التجارة وكلاهما دعا في أكثر من مناسبة إلى الترشيد وحسن الاستهلاك.. هذه المرة المسألة ضرورية وحتمية لأن الأزمة عامة وتشمل كل دول الخليج وحديث العالم.. والمثل يقول «من يفتري على النعمة تزول من وجهه«.
** جاءت تصريحات وزير الإعلام الدكتور محمد بن عبد الغفار هذا الأسبوع حول تراخيص الفنادق لإزالة كل لبس وسوء فهم متعمد من جانب البعض في تفسير تصريحاته بمجلس الشورى رغم أنها كانت واضحة للجميع.. وقال الوزير في تصريحات انفردت بها «أخبار الخليج« إنه لم يخلف وعده لأحد لأنه لم يعد أحداً.. وأكد أن الوزارة لن تجدد أي ترخيص خاص بالفرق الفنية في أي فندق بعد انتهائها موضحاً أن القرار لم يركز على فنادق الخمس نجوم لأنه لا يوجد بها هذا النوع من الصالات.. وأضاف أن القرار سيشمل أي فندق به هذه الصالات أيا كان مستواه لأن الغرض ليس محاربة فنادق بعينها.. ولكن رفع مستوى القطاع وتهيئته لجذب المزيد من الاستثمارات.. لا شك أن الرجل يعمل وما يتعرض له من هجوم بتركيز واضح من إحدى الصحف المحلية هو تصفية لحسابات قديمة ومن طرف واحد فقط.. وهو أسلوب لا يضع لمصلحة وطنية أي اعتبار ولا يرى غير النصف الفارغ من الكوب.. لأن التغطية الإعلامية المميزة لفعاليات الفورمولا بشهادة سمو ولي العهد لم تجد مكاناً ولو بسيطاً في كتابات المنتقدين عبر الصحف في وسط السيل الهائل من الانتقادات الموجهة.
** كشفت شركة طيران الخليج هذا الأسبوع عن برنامج جديد يهدف إلى تحوّل الشركة والعودة بها إلى مكانتها الصحيحة بصورة إيجابية من خلال إستراتيجية مختلفة.. الغريب أن وسائل الإعلام الأجنبية ركزت على جانبي تسريح العمالة وتخفيض الأسطول وتداولت الأنباء عن التحول في الإستراتيجية بشكل انتقادي.. والسؤال إذا كانت الشركة تخسر بفداحة في ظل سياسة قائمة فلماذا اللوم عندما تسعى إلى تغيير هذه السياسة حتى لو استغنت عن 25% من عمالتها؟؟.. إنه من السفه أن تبقى شركة على سياسة تلحق بها الخسائر.. وتفكير الإدارة منطقي للغاية ونتمنى لهم كل التوفيق في ظل ما كشف عنه الرئيس التنفيذي الجديد للشركة أندريه دوزيه من محاور للخطة تشمل ركنين رئيسين لتغطية التكاليف التي تراكمت عليها من فترات سابقة وإعادة تحديد معالم الشبكة بشكل كامل لتخدم الاحتياجات الاقتصادية.. وتحسين خدمة العملاء من خلال الارتقاء بدقة المواعيد وتقليل فترات الربط بين الرحلات.. وبين أن التركيز منصب على إغلاق فجوة الربحية الحالية للشركة والبالغة قيمتها 156 مليون دينار بحريني (414 مليون دولار).
** وفي تصريحات توضيحية لما تناقلته وكالات الأنباء قال محمود الكوهجي نائب رئيس مجلس إدارة طيران الخليج أنه لم يكن دقيقاً.. مشيراً إلى أن إعادة الشركة إلى سابق عهدها يعني العمل على إيجاد هيكل أفضل للشبكة يتيح تقليص حجم الأسطول مع تخفيض حجم التكاليف وحسن استغلال موارد الشركة المتاحة وتشغيل طاقتها بالشكل الأمثل وهو ما دفع الى تغيير الإستراتيجية من الاعتماد على الرحلات الطويلة في التشغيل إلى الرحلات المتوسطة والقصيرة الأكثر ملائمة للسوق الخليجية وظروف المنافسة مع الشركات الأخرى.. وحملت التصريحات طمـأنة لجميع الموظفين البحرينيين العاملين بالشركة مؤكداً أنه لن يتم تسريح أي كفاءة بحرينية في كل قطاعات الشركة لأننا نفخر بهذه الكفاءات الوطنية وكلفتنا الكثير من الجهد والمال في إعدادها وبالتالي لن نفرط فيها بسهولة.. وقال إن الشركة لن تتعمد ضرر أي موظف بحريني في إطار خطتها لإعادة الهيكلة.. مبيناً أن التخفيض في العمالة سينصب على قطاعين أساسيين هما الضيافة وخدمات الطيران وكلاهما أغلبه عمالة أجنبية.. وفي حالة اتخاذ قرارات بتصفية عمالة بحرينية ستكون هناك تعويضات مجزية لهم.. وأكد أن أكثر من 70% من العمالة التي سيتم الاستغناء عنها ستكون من الأجانب وبشكل تدريجي بناء على جدول زمني.. وهي العمالة الزائدة عن احتياجات الشركة.
** التسهيلات التي قدمتها الحكومة للشعب البحريني لتملك أسهم في واحدة من أكبر وأنجح الشركات العقارية في المملكة (عقارات السيف) كانت بمثابة الهدية التي يقدمها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لشعب البحرين .. ويؤكد حرصهما على توفير حياة كريمة لأهل هذا البلد وتلمس الفرص بين الحين والآخر لإغداق النفحات العطرة على أبناء البحرين..
طرح أسهم عقارات السيف للاكتتاب هذا الأسبوع للمواطنين بتخفيض في السعر يقدر بحوالي 12% عن السعر المطروح للشركات والمؤسسات.. وبتسهيلات في الدفع بالتقسيط لمدة تصل إلى عام وبدون فوائد لاقى استحساناً كبيراً على المستوى الشعبي وكانت أبرز دلالاته التحركات على المستوى الشعبي الاجتماعي والاستعداد للطرح والاكتتاب بتجهيز الأموال اللازمة.. حتى أن البعض كالعادة سارع إلى البنوك للحصول على قروض استعداداً للاكتتاب المقرر له الخميس القادم.
** بعض الخبثاء همس في أذني بأن الحكومة بادرت ببيع شركة عقارات السيف قبل أن يتم افتتاح سيتي سنتر العام القادم .. باعتبار أنه سيؤثر على السيف تأثيرا مباشرا وسيقلل من النجاحات التي تحقهها الشركة وبالتالي الأرباح في المرحلة القادمة.. وحقيقة إنه رأي يحمل شيئاً من وجاهة باعتبار أن السيف كمركز تجاري لا شك سيتأثر بعض الشيء وينخفض الزحام الشديد الذي يعاني منه في بعض الأحوال.. لكن على الجانب الآخر اعتقد أن منطق كل جديد يلغي القديم ليس صحيحاً والحركة السياحية في المملكة تتسع لهذه المراكز التجارية وأكثر وكل له طابعه المميز ومرتادوه .. من ناحية أخرى مركز السيف ليس بالقليل ولا بالهين الذي ينهار بسهولة في أول مواجهة.. فالشركة ثبتت أقدامها في السوق البحريني بكل قوة وتتوسع في إنشاءاتها واستثماراتها المختلفة وهناك فندق في الطريق وتوسعات أخرى في الرفاع فيوز وعلى مستوى المراكز التجارية الأخرى التي تملكها الشركة.. الاكتتاب في السيف فرصة في جميع الأحوال.. نصيحة لا تفوتكم.
** في سلسلة الدعم الحكومي المستمرة للسلع الغذائية.. مازالت حكومة البحرين ملتزمة أمام الشعب كل الالتزام بدعم اللحوم وغيرها من المواد الغذائية رغم ما تشهده السلع من ارتفاعات مباشرة في الأسعار بسبب ظروف متعلقة بدول المنشأ ونقص الإنتاج والكميات المصدرة بشكل عام وحصة البحرين من هذه الكميات بكل تأكيد..ويكفي أن نذكر أن استراليا المورد الرئيسي للأغنام لدول الخليج تمر بفترة من الجفاف لم تشهدها منذ أكثر من 50 سنة.. الدعم الحكومي للحوم الحمراء فقط سيرتفع هذا العام إلى حوالي 9.5 مليون دينار أي بزيادة تجاوزت 50% عن الدعم في 2006 إذا ما وضعنا في الاعتبار أن دعم اللحوم قدر بحوالي 6 ملايين دينار العام الماضي.. وهو نفس الأمر الذي سيشهده الدقيق وتقدر زيادة الدعم هذا العام بحوالي 80% لتصل إلى 5 ملايين دينار بحريني.. وسيرتفع دعم الدجاج أيضاً.. بل الأكثر من ذلك هو خطة الحكومة لدخول أغذية أخرى إلى خريطة الدعم مثل الأرز والزيوت والسكر وهو ما يعني أن حجم الدعم بعد إقرار هذه السلع سيصل إلى أضعاف قيمته العام السابق رغم أنها ليست بقليلة.
** هذه الجهود الحكومية التي لا ينكرها إلا جاحد وبكل موضوعية لابد أن تواجه بسلوكيات مختلفة من قبل الناس.. وأنا أعني هنا بشكل خاص تغيير النمط الاستهلاكي فيما يتعلق بالتكالب على الشراء من دون حاجة من قبل فئات.. والشراء الزائد عن الحاجة من قبل فئات أخرى.. وسوء الاستخدام من قبل فئات ثالثة.. الأمر الذي في النهاية يحط في خانة ضياع أموال الدولة وإهدار المال العام من دون أن نشعر بخطورة ذلك وبحجم الكلفة التي تتكلفها الحكومة.. فالناس تسرف في اللحوم والدقيق والدواجن ظناً منها ان ما تدفعه هو القيمة الحقيقية لهذه السلع ولا تدري أن قيمة بعضها يصل 3 أضعاف ما يدفع فيه من ثمن والفارق دعم حكومي.. الدعوة سبق أن تحدثنا عنها وتحدث عنها غيرنا وعلى رأسهم «الإبراهيمان« السيد إبراهيم زينل نائب رئيس الغرفة الرجل الذي يحمل على عاتقه كل انتقادات عدم توافر اللحوم في السواق بذنب أو من دون ذنب .. وإبراهيم الدعيسي رئيس لجنة الأغذية بغرفة التجارة وكلاهما دعا في أكثر من مناسبة إلى الترشيد وحسن الاستهلاك.. هذه المرة المسألة ضرورية وحتمية لأن الأزمة عامة وتشمل كل دول الخليج وحديث العالم.. والمثل يقول «من يفتري على النعمة تزول من وجهه«.
** جاءت تصريحات وزير الإعلام الدكتور محمد بن عبد الغفار هذا الأسبوع حول تراخيص الفنادق لإزالة كل لبس وسوء فهم متعمد من جانب البعض في تفسير تصريحاته بمجلس الشورى رغم أنها كانت واضحة للجميع.. وقال الوزير في تصريحات انفردت بها «أخبار الخليج« إنه لم يخلف وعده لأحد لأنه لم يعد أحداً.. وأكد أن الوزارة لن تجدد أي ترخيص خاص بالفرق الفنية في أي فندق بعد انتهائها موضحاً أن القرار لم يركز على فنادق الخمس نجوم لأنه لا يوجد بها هذا النوع من الصالات.. وأضاف أن القرار سيشمل أي فندق به هذه الصالات أيا كان مستواه لأن الغرض ليس محاربة فنادق بعينها.. ولكن رفع مستوى القطاع وتهيئته لجذب المزيد من الاستثمارات.. لا شك أن الرجل يعمل وما يتعرض له من هجوم بتركيز واضح من إحدى الصحف المحلية هو تصفية لحسابات قديمة ومن طرف واحد فقط.. وهو أسلوب لا يضع لمصلحة وطنية أي اعتبار ولا يرى غير النصف الفارغ من الكوب.. لأن التغطية الإعلامية المميزة لفعاليات الفورمولا بشهادة سمو ولي العهد لم تجد مكاناً ولو بسيطاً في كتابات المنتقدين عبر الصحف في وسط السيل الهائل من الانتقادات الموجهة.
** كشفت شركة طيران الخليج هذا الأسبوع عن برنامج جديد يهدف إلى تحوّل الشركة والعودة بها إلى مكانتها الصحيحة بصورة إيجابية من خلال إستراتيجية مختلفة.. الغريب أن وسائل الإعلام الأجنبية ركزت على جانبي تسريح العمالة وتخفيض الأسطول وتداولت الأنباء عن التحول في الإستراتيجية بشكل انتقادي.. والسؤال إذا كانت الشركة تخسر بفداحة في ظل سياسة قائمة فلماذا اللوم عندما تسعى إلى تغيير هذه السياسة حتى لو استغنت عن 25% من عمالتها؟؟.. إنه من السفه أن تبقى شركة على سياسة تلحق بها الخسائر.. وتفكير الإدارة منطقي للغاية ونتمنى لهم كل التوفيق في ظل ما كشف عنه الرئيس التنفيذي الجديد للشركة أندريه دوزيه من محاور للخطة تشمل ركنين رئيسين لتغطية التكاليف التي تراكمت عليها من فترات سابقة وإعادة تحديد معالم الشبكة بشكل كامل لتخدم الاحتياجات الاقتصادية.. وتحسين خدمة العملاء من خلال الارتقاء بدقة المواعيد وتقليل فترات الربط بين الرحلات.. وبين أن التركيز منصب على إغلاق فجوة الربحية الحالية للشركة والبالغة قيمتها 156 مليون دينار بحريني (414 مليون دولار).
** وفي تصريحات توضيحية لما تناقلته وكالات الأنباء قال محمود الكوهجي نائب رئيس مجلس إدارة طيران الخليج أنه لم يكن دقيقاً.. مشيراً إلى أن إعادة الشركة إلى سابق عهدها يعني العمل على إيجاد هيكل أفضل للشبكة يتيح تقليص حجم الأسطول مع تخفيض حجم التكاليف وحسن استغلال موارد الشركة المتاحة وتشغيل طاقتها بالشكل الأمثل وهو ما دفع الى تغيير الإستراتيجية من الاعتماد على الرحلات الطويلة في التشغيل إلى الرحلات المتوسطة والقصيرة الأكثر ملائمة للسوق الخليجية وظروف المنافسة مع الشركات الأخرى.. وحملت التصريحات طمـأنة لجميع الموظفين البحرينيين العاملين بالشركة مؤكداً أنه لن يتم تسريح أي كفاءة بحرينية في كل قطاعات الشركة لأننا نفخر بهذه الكفاءات الوطنية وكلفتنا الكثير من الجهد والمال في إعدادها وبالتالي لن نفرط فيها بسهولة.. وقال إن الشركة لن تتعمد ضرر أي موظف بحريني في إطار خطتها لإعادة الهيكلة.. مبيناً أن التخفيض في العمالة سينصب على قطاعين أساسيين هما الضيافة وخدمات الطيران وكلاهما أغلبه عمالة أجنبية.. وفي حالة اتخاذ قرارات بتصفية عمالة بحرينية ستكون هناك تعويضات مجزية لهم.. وأكد أن أكثر من 70% من العمالة التي سيتم الاستغناء عنها ستكون من الأجانب وبشكل تدريجي بناء على جدول زمني.. وهي العمالة الزائدة عن احتياجات الشركة.