أبوتركي
22-04-2007, 01:25 PM
التعاون بين مصر وايطاليا فى الاستثمارات ونقل التكنولوجيا
(22 ابريل. 2007)
القاهرة - تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وايطاليا تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة حيث من المنتظر ان تصبح ايطاليا الشريك الاستثماري الأول لمصر بين الدول الأوروبية بعد ان أصبحت الشريك التجاري الأول، فقد حرص المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة خلال زيارته لمدينة ميلانو الايطالية والتي تنتهي اليوم علي توثيق العلاقات مع قطاع الأعمال والمسئولين الايطاليين في عدة مجالات.
أهمها نقل التكنولوجيا الايطالية الي صناعة الاثاث والمنسوجات والملابس الجاهزة لزيادة قدرتها التنافسية وفرصتها في التصدير حسبما ذكرت جريدة الأهرام.
وفي اطار بناء علاقات استراتيجية اقتصادية مع ايطاليا جاء لقاء المهندس رشيد مع رئيس مقاطعة لومبارديا بريو بورتو فيرما جوني وهي اكبر مقاطعة اقتصادية في ايطاليا وبحث معه فتح مجالات جديدة للتعاون مع ايطاليا تقوم علي تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قطاعات واعدة للاقتصادين المصري والايطالي.
وسيقوم رئيس المقاطعة بزيارة الي مصر خلال العام الحالي علي رأس وفد من رجال الأعمال ورؤساء الشركات لوضع البرنامج التنفيذي لتفعيل هذا التعاون، وكان لقاء المهندس رشيد مع اشهر وأكبر12 شركة ايطالية في صناعة الموضة والملابس بمثابة تحول حقيقي في التعاون الاستثماري بين مصر وايطاليا.
حيث أبدي رؤساء الشركات اهتمامهم باقامة مشروعات لانتاج الملابس بمدينة برج العرب ليتم تصديرها من مصر وستقوم هذه الشركات بتدريب الكوادر البشرية اللازمة من المصريين للعمل في هذه المصانع.
ويؤكد المهندس رشيد أن هناك مؤشرات كثيرة تدل علي بدء مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية الشاملة بين مصر وايطاليا، ليس فقط علي صعيد التبادل التجري والذي تطور بشكل غير متوقع خلال العام الماضي، حيث سجل الميزان التجاري فائضا لمصلحة مصر بلغ636 مليون يورو وبلغت صادراتنا من السلع غير البترولية أكثر من932 مليون يورو، لكن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في الاستثمارات الايطالية في مصر، بالاضافة إلي مساهمة ايطاليا في تطوير وتغيير ثقافة العمل في مصر لتقوم علي مفهوم التدريب المتخصص وتوفير قاعدة من العمالة المدربة ذات الكفاءة العالية باعتبارها من أهم عناصر المنافسة.
وكما يقول أشرف راشد سفير مصر بايطاليا فإن ايطاليا مهتمة فعلا بالمساهمة في تنمية الاقتصاد المصري، حيث يجري حاليا التعاون حول المرحلة الثانية من مبادلة الديون الايطالية مقابل التنمية بقيمة100 مليون دولار، يخصص جزء منها لتشجيع الصادرات المصرية لايطاليا من خلال تدريب الكوادر البشرية المصرية علي التسويق.
ويؤكد ناصر حامد رئيس مكتب التمثيل التجاري بميلانو أن العام الحالي سيكون فعلا انطلاقة جديدة للعلاقات الاقتصادية مع ايطاليا والتي تقوم علي المفهوم الشامل والذي يعتمد علي التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا وزيادة كفاءة الكوادر البشرية المصرية، مما يجعل من إيطاليا فعلا الشريك الاقتصادي الأول لمصر وليس مجرد الشريك التجاري.
(22 ابريل. 2007)
القاهرة - تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وايطاليا تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة حيث من المنتظر ان تصبح ايطاليا الشريك الاستثماري الأول لمصر بين الدول الأوروبية بعد ان أصبحت الشريك التجاري الأول، فقد حرص المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة خلال زيارته لمدينة ميلانو الايطالية والتي تنتهي اليوم علي توثيق العلاقات مع قطاع الأعمال والمسئولين الايطاليين في عدة مجالات.
أهمها نقل التكنولوجيا الايطالية الي صناعة الاثاث والمنسوجات والملابس الجاهزة لزيادة قدرتها التنافسية وفرصتها في التصدير حسبما ذكرت جريدة الأهرام.
وفي اطار بناء علاقات استراتيجية اقتصادية مع ايطاليا جاء لقاء المهندس رشيد مع رئيس مقاطعة لومبارديا بريو بورتو فيرما جوني وهي اكبر مقاطعة اقتصادية في ايطاليا وبحث معه فتح مجالات جديدة للتعاون مع ايطاليا تقوم علي تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قطاعات واعدة للاقتصادين المصري والايطالي.
وسيقوم رئيس المقاطعة بزيارة الي مصر خلال العام الحالي علي رأس وفد من رجال الأعمال ورؤساء الشركات لوضع البرنامج التنفيذي لتفعيل هذا التعاون، وكان لقاء المهندس رشيد مع اشهر وأكبر12 شركة ايطالية في صناعة الموضة والملابس بمثابة تحول حقيقي في التعاون الاستثماري بين مصر وايطاليا.
حيث أبدي رؤساء الشركات اهتمامهم باقامة مشروعات لانتاج الملابس بمدينة برج العرب ليتم تصديرها من مصر وستقوم هذه الشركات بتدريب الكوادر البشرية اللازمة من المصريين للعمل في هذه المصانع.
ويؤكد المهندس رشيد أن هناك مؤشرات كثيرة تدل علي بدء مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية الشاملة بين مصر وايطاليا، ليس فقط علي صعيد التبادل التجري والذي تطور بشكل غير متوقع خلال العام الماضي، حيث سجل الميزان التجاري فائضا لمصلحة مصر بلغ636 مليون يورو وبلغت صادراتنا من السلع غير البترولية أكثر من932 مليون يورو، لكن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في الاستثمارات الايطالية في مصر، بالاضافة إلي مساهمة ايطاليا في تطوير وتغيير ثقافة العمل في مصر لتقوم علي مفهوم التدريب المتخصص وتوفير قاعدة من العمالة المدربة ذات الكفاءة العالية باعتبارها من أهم عناصر المنافسة.
وكما يقول أشرف راشد سفير مصر بايطاليا فإن ايطاليا مهتمة فعلا بالمساهمة في تنمية الاقتصاد المصري، حيث يجري حاليا التعاون حول المرحلة الثانية من مبادلة الديون الايطالية مقابل التنمية بقيمة100 مليون دولار، يخصص جزء منها لتشجيع الصادرات المصرية لايطاليا من خلال تدريب الكوادر البشرية المصرية علي التسويق.
ويؤكد ناصر حامد رئيس مكتب التمثيل التجاري بميلانو أن العام الحالي سيكون فعلا انطلاقة جديدة للعلاقات الاقتصادية مع ايطاليا والتي تقوم علي المفهوم الشامل والذي يعتمد علي التجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا وزيادة كفاءة الكوادر البشرية المصرية، مما يجعل من إيطاليا فعلا الشريك الاقتصادي الأول لمصر وليس مجرد الشريك التجاري.