أبوتركي
22-04-2007, 02:38 PM
تراجع طفيف في أبوظبي
مؤشر سوق دبي يواصل الصعود وسط عمليات مضاربية وارتفاع التداولات
تباين أداء الأسهم الإماراتية اليوم الأحد 22-4-2007 ففي الوقت الذي واصلت بورصة دبي نشاطها وارتفاعها بدعم من سهم سوق دبي المالي الذي استحوذ على اكثر من نصف تداولات السوق غلب عليها الطابع المضاربي، عادت بورصة أبوظبي للتراجع وسط هبوط شبه جماعي للقطاعات بقيادة البنوك والخدمات المالية.
القطاعات
في دبي ارتفع مؤشر السوق 39.26 نقطة بنسبة 1.02% الى مستوى 3904.13 نقطة، وسط تداولات كثيفة بلغت 691.19 مليون سهم بقيمة إجمالية 2.156 مليار درهم من خلال 13.444 الف صفقة، وتم تداول 22 سهما ارتفع منها 15 سهم فيما تراجع سهمان واستقر 5 أسهم عند نفس مستويات إغلاق الاسبوع الماضي.
وعلى صعيد القطاعات تصدر قطاع المرافق قائمة القطاعات المرتفعة بمقدار 264.44 نقطة تعادل 8.42% تلاه الاستثمار 128.13 نقطة بنسبة 2.55% وتراوحت نسب ارتفاعات القطاعات الأخرى وهي البنوك، التأمين، النقل والاتصالات في نطاقات ما بين 0.1% الى 0.99%، فيما استقر قطاعي المواد والسلع .
الأكثر نشاطا
وتصدر سهم سوق دبي المالي قائمة الاسهم الاكثر نشاطا في السوق بقيمة تداولات بلغت 1.251 مليار درهم وارتفع 0.1 درهم تعادل 3.32% الى مستوى 3.11 درهم، تلاه سهم دبي للاستثمار بقيمة تداول 187.9 مليون درهم وارتفع 2.24 % ثم بنك دبي الاسلامي بقيمة تداولات 174 مليون درهم وارتفع 2.25%الى 7.27 درهم.
اكثر الأسهم ارتفاعا اليوم كان سهم تبريد وقفز 8.42% الى مستوى 2.9 دراهم وأريج 7.41%الى 2.9 درهم وامان 4.67% الى 15.7 درهم.
مضاربات عنيفة
وقال أحمد الراوي مدير التداول في شركة دبي للوساطة المالية لـ "الأسواق.نت" إن السوق شهد نشاطا ملحوظا في معدلات التداول وان تركز غالبيتها على سهم سوق دبي المالي الذي ارتفع بقوة الا انه شهد عمليات جني ارباح في نهاية الجلسة ليغلق مرتفعا رغم هذة العمليات، مضيفا ان هناك فرص استثمارية جيدة للسوق على المدى الطويل الا ان السوق في الفترة الحالية يشهد مضاربات عنيفة.
من جانبة قال وضاح الطه مدير الاستراتيجيات وتطوير الاعمال في شركة اعمار للخدمات المالية في تصريح لقناة "العربية"، إن حمى المضاربة اجتاحت السوق بدون وجود أية أخبار محركة وذلك في مبالغات واضحة من جانب المستثمرين، فوفقا لمؤشرات التحليل الفني والأساسي فإن هناك عدد كبير من الاسهم تخطى مستويات كبيرة من هذة المؤشرات.
الاستثمارات الأجنبية
واشار هيثم عرابي مدير الأصول بشركة شعاع كابيتال في تصريح نشرتة جريدة الخليج الاماراتية اليوم الأحد 22-4-2007، إلى أن كافة مؤشرات السوق أكدت تحسناً ملحوظاً ظهر واضحاً في ارتفاع احجام التداول خاصة تداولات سوق دبي المالي إلى جانب حركة الاستثمارات الأجنبية المتحركة نحو أسواق المال المحلية من بداية العام الجاري، مشيراً إلى ان رأس المال الذكي بدأ الدخول في أسواقنا المالية مستغلاً أسعار الأسهم المتدنية.
وأضاف عرابي ان هناك علامة أخرى ايجابية تشير بوضوح إلى زيادة حجم السيولة المتدفقة نحو السوق وهي دخول مؤسسات وصناديق التقاعد في عدد من البلدان العربية للاستثمار في أسواق الامارات المالية، مؤكداً ان هذه العلامات من شأنها على الأقل الحفاظ على مستوى المؤشرات الايجابية التي حققها السوق منذ بداية 2007 والارتفاع بها لترقى إلى مستوى التوقعات الايجابية التي أعلن عنها خبراء الأوراق المالية خلال الفترة الماضية خاصة وان الاقتصاد الاماراتي مازال يحقق معدلات نمو مرتفعة بالمقارنة بكثير من الأسواق المجاورة إلى جانب الارتفاع التدريجي الذي تشهده أسعار النفط وزيادة معدلات الانفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية وتدفق الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية على المشروعات خاصة في قطاع المقاولات والانشاءات.
وأكد ان كافة النواحي الفنية تشير إلى ضرورة ارتداد السوق إلى الارتفاع بعد فترات طويلة من الهبوط لتشهد الأسواق المالية في 2007 مرحلة جديدة عكس الاتجاه النزولي.. معززاً رأيه بما حققته الشركات العاملة بالسوق من أرقام قوية في معدلات الربحية تعكس مدى استقرارها وتطورها المالي والتي أصبحت قوة دفع مازالت صامدة ومرنة لأسعار أسهمها في السوق.
الأوضاع السياسية
وأضاف عرابي ان الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن مازالت تحتل مقدمة المخاطر التي تعوق تحرك الأسواق المالية نحو تحقيق المؤشرات الايجابية المرجوة في 2007. متوقعاً ان تحد هذه الأوضاع بشكل ما من ارتداد السوق بالصورة التي ترقى إلى حجم التوقعات التي بدأت بها الأسواق عامها الجديد. وحول أهم القطاعات المرشحة لاحتلال مكان الصدارة في تداولات الأسهم في الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة قال مدير الأصول في شركة شعاع كابيتال ان القطاع العقاري مازال يحتل مقدمة تلك التوقعات خاصة وانه يمضي بقوة في دفع الاستثمارات المتجهة نحوه فضلاً عن قطاع الاتصالات الذي شهد خلال 2006 معدل نمو تعدت نسبته 125%، مشيراً في هذا الصدد إلى قطاع الخدمات الذي واجه مراحل الانخفاض بصمود.
أما قطاع البنوك فقد أكد عرابي انه بدأ بالفعل مرحلة التعافي متوقعاً استكمال هذه المرحلة مع بداية النصف الثاني من العام الجاري ليحقق قطاع المصارف مع نهاية 2007 عوائد مرضية الى حد ما. ومشيراً إلى أن 2007 يمثل مرحلة جديدة من مراحل الأسواق المالية الاماراتية يمكن أن نطلق عليها مرحلة “التعافي والاستقرار .
قطاع الاتصالات
إلى سوق أبوظبي فقد تراجع مؤشر السوق بمعدل طفيف بلغ 0.04% الى مستوى 3090.35 نقطة، وتراجعت 6 قطاعات في السوق بقيادة قطاع الصحة الذي فقد 4.63% من قيمته تلاه قطاع الخدمات الاستهلاكية بتراجع 1.32% ، فيما ارتفع قطاعين فقط هما العقار والبناء فيما استقر قطاع الاتصالات.
وارتفعت قيمة التعاملات في سوق أبوظبي الى 268.47 مليون درهم من خلال تداول 93.625 مليون سهم تمت من خلال 2798 صفقة وتم تداول 40 شركة ارتفع 17 منها وهبط مثلها فيما استقرت 6 شركات.
مؤشر سوق دبي يواصل الصعود وسط عمليات مضاربية وارتفاع التداولات
تباين أداء الأسهم الإماراتية اليوم الأحد 22-4-2007 ففي الوقت الذي واصلت بورصة دبي نشاطها وارتفاعها بدعم من سهم سوق دبي المالي الذي استحوذ على اكثر من نصف تداولات السوق غلب عليها الطابع المضاربي، عادت بورصة أبوظبي للتراجع وسط هبوط شبه جماعي للقطاعات بقيادة البنوك والخدمات المالية.
القطاعات
في دبي ارتفع مؤشر السوق 39.26 نقطة بنسبة 1.02% الى مستوى 3904.13 نقطة، وسط تداولات كثيفة بلغت 691.19 مليون سهم بقيمة إجمالية 2.156 مليار درهم من خلال 13.444 الف صفقة، وتم تداول 22 سهما ارتفع منها 15 سهم فيما تراجع سهمان واستقر 5 أسهم عند نفس مستويات إغلاق الاسبوع الماضي.
وعلى صعيد القطاعات تصدر قطاع المرافق قائمة القطاعات المرتفعة بمقدار 264.44 نقطة تعادل 8.42% تلاه الاستثمار 128.13 نقطة بنسبة 2.55% وتراوحت نسب ارتفاعات القطاعات الأخرى وهي البنوك، التأمين، النقل والاتصالات في نطاقات ما بين 0.1% الى 0.99%، فيما استقر قطاعي المواد والسلع .
الأكثر نشاطا
وتصدر سهم سوق دبي المالي قائمة الاسهم الاكثر نشاطا في السوق بقيمة تداولات بلغت 1.251 مليار درهم وارتفع 0.1 درهم تعادل 3.32% الى مستوى 3.11 درهم، تلاه سهم دبي للاستثمار بقيمة تداول 187.9 مليون درهم وارتفع 2.24 % ثم بنك دبي الاسلامي بقيمة تداولات 174 مليون درهم وارتفع 2.25%الى 7.27 درهم.
اكثر الأسهم ارتفاعا اليوم كان سهم تبريد وقفز 8.42% الى مستوى 2.9 دراهم وأريج 7.41%الى 2.9 درهم وامان 4.67% الى 15.7 درهم.
مضاربات عنيفة
وقال أحمد الراوي مدير التداول في شركة دبي للوساطة المالية لـ "الأسواق.نت" إن السوق شهد نشاطا ملحوظا في معدلات التداول وان تركز غالبيتها على سهم سوق دبي المالي الذي ارتفع بقوة الا انه شهد عمليات جني ارباح في نهاية الجلسة ليغلق مرتفعا رغم هذة العمليات، مضيفا ان هناك فرص استثمارية جيدة للسوق على المدى الطويل الا ان السوق في الفترة الحالية يشهد مضاربات عنيفة.
من جانبة قال وضاح الطه مدير الاستراتيجيات وتطوير الاعمال في شركة اعمار للخدمات المالية في تصريح لقناة "العربية"، إن حمى المضاربة اجتاحت السوق بدون وجود أية أخبار محركة وذلك في مبالغات واضحة من جانب المستثمرين، فوفقا لمؤشرات التحليل الفني والأساسي فإن هناك عدد كبير من الاسهم تخطى مستويات كبيرة من هذة المؤشرات.
الاستثمارات الأجنبية
واشار هيثم عرابي مدير الأصول بشركة شعاع كابيتال في تصريح نشرتة جريدة الخليج الاماراتية اليوم الأحد 22-4-2007، إلى أن كافة مؤشرات السوق أكدت تحسناً ملحوظاً ظهر واضحاً في ارتفاع احجام التداول خاصة تداولات سوق دبي المالي إلى جانب حركة الاستثمارات الأجنبية المتحركة نحو أسواق المال المحلية من بداية العام الجاري، مشيراً إلى ان رأس المال الذكي بدأ الدخول في أسواقنا المالية مستغلاً أسعار الأسهم المتدنية.
وأضاف عرابي ان هناك علامة أخرى ايجابية تشير بوضوح إلى زيادة حجم السيولة المتدفقة نحو السوق وهي دخول مؤسسات وصناديق التقاعد في عدد من البلدان العربية للاستثمار في أسواق الامارات المالية، مؤكداً ان هذه العلامات من شأنها على الأقل الحفاظ على مستوى المؤشرات الايجابية التي حققها السوق منذ بداية 2007 والارتفاع بها لترقى إلى مستوى التوقعات الايجابية التي أعلن عنها خبراء الأوراق المالية خلال الفترة الماضية خاصة وان الاقتصاد الاماراتي مازال يحقق معدلات نمو مرتفعة بالمقارنة بكثير من الأسواق المجاورة إلى جانب الارتفاع التدريجي الذي تشهده أسعار النفط وزيادة معدلات الانفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية وتدفق الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية على المشروعات خاصة في قطاع المقاولات والانشاءات.
وأكد ان كافة النواحي الفنية تشير إلى ضرورة ارتداد السوق إلى الارتفاع بعد فترات طويلة من الهبوط لتشهد الأسواق المالية في 2007 مرحلة جديدة عكس الاتجاه النزولي.. معززاً رأيه بما حققته الشركات العاملة بالسوق من أرقام قوية في معدلات الربحية تعكس مدى استقرارها وتطورها المالي والتي أصبحت قوة دفع مازالت صامدة ومرنة لأسعار أسهمها في السوق.
الأوضاع السياسية
وأضاف عرابي ان الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن مازالت تحتل مقدمة المخاطر التي تعوق تحرك الأسواق المالية نحو تحقيق المؤشرات الايجابية المرجوة في 2007. متوقعاً ان تحد هذه الأوضاع بشكل ما من ارتداد السوق بالصورة التي ترقى إلى حجم التوقعات التي بدأت بها الأسواق عامها الجديد. وحول أهم القطاعات المرشحة لاحتلال مكان الصدارة في تداولات الأسهم في الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة قال مدير الأصول في شركة شعاع كابيتال ان القطاع العقاري مازال يحتل مقدمة تلك التوقعات خاصة وانه يمضي بقوة في دفع الاستثمارات المتجهة نحوه فضلاً عن قطاع الاتصالات الذي شهد خلال 2006 معدل نمو تعدت نسبته 125%، مشيراً في هذا الصدد إلى قطاع الخدمات الذي واجه مراحل الانخفاض بصمود.
أما قطاع البنوك فقد أكد عرابي انه بدأ بالفعل مرحلة التعافي متوقعاً استكمال هذه المرحلة مع بداية النصف الثاني من العام الجاري ليحقق قطاع المصارف مع نهاية 2007 عوائد مرضية الى حد ما. ومشيراً إلى أن 2007 يمثل مرحلة جديدة من مراحل الأسواق المالية الاماراتية يمكن أن نطلق عليها مرحلة “التعافي والاستقرار .
قطاع الاتصالات
إلى سوق أبوظبي فقد تراجع مؤشر السوق بمعدل طفيف بلغ 0.04% الى مستوى 3090.35 نقطة، وتراجعت 6 قطاعات في السوق بقيادة قطاع الصحة الذي فقد 4.63% من قيمته تلاه قطاع الخدمات الاستهلاكية بتراجع 1.32% ، فيما ارتفع قطاعين فقط هما العقار والبناء فيما استقر قطاع الاتصالات.
وارتفعت قيمة التعاملات في سوق أبوظبي الى 268.47 مليون درهم من خلال تداول 93.625 مليون سهم تمت من خلال 2798 صفقة وتم تداول 40 شركة ارتفع 17 منها وهبط مثلها فيما استقرت 6 شركات.