أبوتركي
22-04-2007, 04:34 PM
تستهدف أمة المليار .."صنعه مسلم" علامة تجارية لمنافسة نظيرتها الغربية
14161
في خطوة تستهدف الوصول إلى 1.79 مليار مسلم في العالم، انطلق في العاصمة السورية دمشق تحالف للصانعين في مختلف الدول الإسلامية تحت شعار "صنعه مسلم".
ويهدف التحالف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، وتغيير قناعة الشريحة المستهلكة المسلمة ودفعها للاتجاه بصورة أكبر نحو البضائع التي تنتجها بلدانها.
وسيوضع الشعار الموحد "صنعه مسلم" على المنتجات، بجانب الاسم المحلي لكل دولة منتجة، ويندمجان في شعار واحد، لتكون هذه المنتجات بديلاً لتلك المصنعة في الدول الغربية، وأكد مطلقوا الحملة أن مختبرات عالمية ستعتمد لفحص المنتجات المسجلة قبل منحها هذا الشعار.
وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه في بيان التأسيس يقول مؤسسو التجمع وهم مجموعة من رجال الأعمال إنه مع تنامي العداء للإسلام والمسلمين في العالم الغربي، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وتضخم ذلك الشعور بعد نشر الرسوم الكرتونية المهينة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم والمناداة بمقاطعة البضائع المتعلقة بتلك الدول التي تحرض على الاستهزاء بمشاعر الإسلام ومعتقداته ورموزه الدينية، نضجت فكرة إنشاء مرجعية إلكترونية تتضمن دليلاً اقتصادياً وصناعياً وتجارياً للمنتجات التي تصنع في الدول الإسلامية.
ويوضح المؤسسون أن الصناعيين من غير المسلمين مشمولون بتسمية (صنعه مسلم) ماداموا ينتمون للدول الإسلامية، مشيرين بذلك إلى أن أكثر من 7500 شركة عبر العالم طلبت الانضمام لهذا التجمع.
وفكرة "صنعه مسلم" اقترحت أول مرة على هامش اجتماعات رجال الأعمال السوريين والماليزيين في دمشق مؤخراً، تطويراً لفكرة "الأغذية الحلال" التي بدأت في ماليزيا.
ويأمل مطلقو الحملة أن تتبنى منظمة المؤتمر الإسلامي هذا المشروع، وسيعملون علي الضغط على أصحاب القرار لإنجاز حملة تسويقية وإعلانية فردية وجماعية لجذب المصنعين والتجار من العالم الإسلامي للوصول إلى صيغة قوية تدعم تجمعهم.
وعلي صعيد المنتجات الحلال في العالم قدرت مجموعة الأبحاث العالمية "هاي بيم ريسيرتشو" القيمة الكلية لسوق الأطعمة الحلال في العالم بنحو 150 مليار دولار، وقالت المجموعة إن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع لتصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2010 بفعل ارتفاع القيمة وزيادة التنوع في السوق الاستهلاكية بالإضافة إلى تغير أنماط الاستهلاك البشري.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن النمو السريع لقطاع الأطعمة الحلال أصبح من أهم مجالات الفرص في صناعة الأغذية وذلك وفقاً لكبار المدراء في الهيئة العالمية للأغذية الحلال.
وأضافت أن أهمية سوق الأطعمة الحلال بدأت تظهر كأحد أكثر المجالات ربحا وتأثيرا في العالم حالي خاصة مع وصول الدول الإسلامية إلى مرحلة من التطور تسمح لها بصياغة الأسواق العالمية سواء كدول منتجة أو مستهلكة.
وتكثر هذه الفرص ضمن الدول الإسلامية التقليدية وخارجها إذ تبلغ قيمة سوق المملكة المتحدة للأطعمة الحلال وحده 4 مليارات دولار.
فيما أشارت إحصائيات العالمية إلى أن حجم المنتجات الحلال من أدوات الزينة ومستحضرات التجميل الخالية من الدهون والمواد المحرمة في أسواق العالم بلغت 20.6 مليار درهم.
وتشير التقديرات إلى أن القيمة الكلية لمبيعات المنتجات المتعلقة بالتجميل في منطقة الشرق الأوسط بلغت نحو 2.1 مليار دولار نحو 7.7 مليار درهم في العام الماضي.
وبلغت قيمة سوق التجميل وأدوات الزينة في الإمارات وحدها في عام 2005 أكثر من 1.52 مليار درهم نحو 414 مليون دولار وهو ما صاحبه ارتفاع ونمو ملحوظين في قطاع مبيعات منتجات التجميل الحلال.
14161
في خطوة تستهدف الوصول إلى 1.79 مليار مسلم في العالم، انطلق في العاصمة السورية دمشق تحالف للصانعين في مختلف الدول الإسلامية تحت شعار "صنعه مسلم".
ويهدف التحالف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، وتغيير قناعة الشريحة المستهلكة المسلمة ودفعها للاتجاه بصورة أكبر نحو البضائع التي تنتجها بلدانها.
وسيوضع الشعار الموحد "صنعه مسلم" على المنتجات، بجانب الاسم المحلي لكل دولة منتجة، ويندمجان في شعار واحد، لتكون هذه المنتجات بديلاً لتلك المصنعة في الدول الغربية، وأكد مطلقوا الحملة أن مختبرات عالمية ستعتمد لفحص المنتجات المسجلة قبل منحها هذا الشعار.
وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه في بيان التأسيس يقول مؤسسو التجمع وهم مجموعة من رجال الأعمال إنه مع تنامي العداء للإسلام والمسلمين في العالم الغربي، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وتضخم ذلك الشعور بعد نشر الرسوم الكرتونية المهينة للرسول محمد صلي الله عليه وسلم والمناداة بمقاطعة البضائع المتعلقة بتلك الدول التي تحرض على الاستهزاء بمشاعر الإسلام ومعتقداته ورموزه الدينية، نضجت فكرة إنشاء مرجعية إلكترونية تتضمن دليلاً اقتصادياً وصناعياً وتجارياً للمنتجات التي تصنع في الدول الإسلامية.
ويوضح المؤسسون أن الصناعيين من غير المسلمين مشمولون بتسمية (صنعه مسلم) ماداموا ينتمون للدول الإسلامية، مشيرين بذلك إلى أن أكثر من 7500 شركة عبر العالم طلبت الانضمام لهذا التجمع.
وفكرة "صنعه مسلم" اقترحت أول مرة على هامش اجتماعات رجال الأعمال السوريين والماليزيين في دمشق مؤخراً، تطويراً لفكرة "الأغذية الحلال" التي بدأت في ماليزيا.
ويأمل مطلقو الحملة أن تتبنى منظمة المؤتمر الإسلامي هذا المشروع، وسيعملون علي الضغط على أصحاب القرار لإنجاز حملة تسويقية وإعلانية فردية وجماعية لجذب المصنعين والتجار من العالم الإسلامي للوصول إلى صيغة قوية تدعم تجمعهم.
وعلي صعيد المنتجات الحلال في العالم قدرت مجموعة الأبحاث العالمية "هاي بيم ريسيرتشو" القيمة الكلية لسوق الأطعمة الحلال في العالم بنحو 150 مليار دولار، وقالت المجموعة إن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع لتصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2010 بفعل ارتفاع القيمة وزيادة التنوع في السوق الاستهلاكية بالإضافة إلى تغير أنماط الاستهلاك البشري.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن النمو السريع لقطاع الأطعمة الحلال أصبح من أهم مجالات الفرص في صناعة الأغذية وذلك وفقاً لكبار المدراء في الهيئة العالمية للأغذية الحلال.
وأضافت أن أهمية سوق الأطعمة الحلال بدأت تظهر كأحد أكثر المجالات ربحا وتأثيرا في العالم حالي خاصة مع وصول الدول الإسلامية إلى مرحلة من التطور تسمح لها بصياغة الأسواق العالمية سواء كدول منتجة أو مستهلكة.
وتكثر هذه الفرص ضمن الدول الإسلامية التقليدية وخارجها إذ تبلغ قيمة سوق المملكة المتحدة للأطعمة الحلال وحده 4 مليارات دولار.
فيما أشارت إحصائيات العالمية إلى أن حجم المنتجات الحلال من أدوات الزينة ومستحضرات التجميل الخالية من الدهون والمواد المحرمة في أسواق العالم بلغت 20.6 مليار درهم.
وتشير التقديرات إلى أن القيمة الكلية لمبيعات المنتجات المتعلقة بالتجميل في منطقة الشرق الأوسط بلغت نحو 2.1 مليار دولار نحو 7.7 مليار درهم في العام الماضي.
وبلغت قيمة سوق التجميل وأدوات الزينة في الإمارات وحدها في عام 2005 أكثر من 1.52 مليار درهم نحو 414 مليون دولار وهو ما صاحبه ارتفاع ونمو ملحوظين في قطاع مبيعات منتجات التجميل الحلال.