المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنوان جماعة التبليغ .. "وإذا قلتم فاعدلوا"



qatar1
22-04-2007, 05:12 PM
السائلة: إنصاف - فلسطين
- الموضوع : فقه الدعوة، قضايا وشبهات
السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين، أما بعد
: سؤالي يتعلق بحركة الدعوة الذين يسمون أنفسهم "رجال الدعوة"، فهناك الكثير
من الشباب المنضمين إلى هذه الحركة من المنحرفين... المدمنين سابقا، والقائمين
على هذه الحركة كان لهم دور كبير في إصلاحهم وعودتهم إلى الله.
هذه الحركة لها معتقدات معينة بحاجة إلى إرشاد وتوعية؛ لأن معتقداتهم تضر
بالمجتمع المسلم؛ فمثلا يدعون إلى العبادة وتوقف العمل الذي يجلب الرزق؛
فالعمل بالنسبة لهم عائق أمام العبادة، أو العمل لساعات قليلة، وأيام قليلة
تمكنهم من الخروج للدعوة، كما يدعون إلى عدم خروج الفتاة إلى المدرسة؛ لأن
هناك اختلاطا، ويدعون إلى عدم خروج المرأة من بيتها، ويعتمدون في ذلك على
أنصاف آيات "وقرن في بيوتكن"، ولبس النقاب للمرأة فهو بنظرهم فرض.
هم يخرجون للدعوة 40 يوما، وأحيانا 4 شهور إلى الهند، ويتركون نساءهم،
وأطفالهم دون رزق، ويقولون: "الله الرزاق، فنحن نترك أهلنا كما ترك أبونا
إبراهيم عليه السلام زوجته السيدة هاجر في أرض قاحلة، والله تكفلها ورزقها"،
هذا على حد قولهم، ويعتمدون في دعوتهم على آيات وأحاديث يفسرونها على هواهم،
وغالبية هؤلاء الدعاة عاطلين عن العمل.
أليس هؤلاء يدعون إلى شل المجتمع المسلم، وتأخره أكثر مما هو عليه الآن, ألسنا
بحاجة إلى العمل والعلم، من أجل إعمار الأرض ونصرة المسلمين، وبذلك تتحقق
العبادة إلى جانب الفرائض والسنن.. أليس من واجب أهل الذكر من علماء المسلمين
أن يجدوا خطابا مناسبا لإرشاد القائمين على هذه الحركة؟.
وجزاكم الله كل الخير.

- المستشار الأستاذ همام عبد المعبود
- الجواب : أختنا الفضلى إنصاف،،

الحمد لله غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب،
والميسر للتائبين الأسباب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. ثم أما بعد..

السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وأهلا ومرحبا بك، وشكر الله لك ثقتك بإخوانك
في شبكة "إسلام أون لاين.نت"، ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا أهلا لهذه الثقة،
وأن يتقبل منا أقوالنا وأعمالنا، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وألا يجعل
فيها لمخلوق حظا، كما نسأله سبحانه أن يستخدمنا ولا يستبدلنا... وأن يجعل لك
من اسمك (إنصاف) نصيبا... آمين.

أختنا في الله إنصاف:

أولا- قواعد حاكمة:

عندما نتناول حركة إسلامية –أي حرك- عاملة في مجال الدعوة الإسلامية بالنقد
والدراسة، فلا بد أن نكون منصفين، وأعتقد أنه من الإنصاف أن نتفق على القواعد
الآتية:

1- هذه الحركات جميعها هي في النهاية جهود بشرية، ليست معصومة من الخطأ.

2- الأصل لدى المسلم أن يحترم الآخر، ويقدر جهوده، وألا يسفه آراءه.

3- أن نتعاون فيما اتفقنا عليه -وهو كثير- ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
–وهو قليل-.

4- يجب النظر إلى كل حركة من هذه الحركات العاملة للإسلام، والتي تنتشر في
أرجاء المعمورة بعين الاعتدال والإنصاف؛ فلكل منها مزايا وعيوب، فيجب أن نشكر
مزاياها كما ننكر عيوبها، وأن يكون ديدننا ورائدنا في الدراسة والنقد هو
الإصلاح.

5- هذه الحركات -في تقديري– أشبه بالأنواع المختلفة من الزهور والرياحين؛ فلكل
منها لون خاص، ورائحة مميزة؛ فما أراه أنا غير مناسب قد يكون مناسبا في نظر
الآخرين.

ثانيا- مقدمة تأسيسية:

تأسست جماعة الدعوة التبليغ في الهند، على يد الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي،
وانتشرت في باكستان وبنجلاديش، ثم انتقلت إلى العالم العربي، فصار لها أنصار
في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق، وللجماعة جهود لا
تنكر في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام في أوربا وأمريكا وأسيا وأفريقيا.

وتتخذ هذه الجماعة من الكتاب والسنة منهجا وزادا، وتتلخص طريقتها في تفريغ
واقتطاع كل واحد من دعاتها جزءًا من وقته لتبليغ الدعوة ونشرها بين المسلمين،
كما تقوم طريقتها في الدعوة على الترغيب والترهيب، وقد استطاعت أن تجتذب إلى
رحابها كثيرًا من العصاة والمذنبين الذين انغمسوا في الملذات والآثام، فكانت
هذه الجماعة سببا في تحولهم إلى العبادة والذكر.

ودعاة هذه الجماعة لا يتكلمون في السياسة، ولا يخوضون في قضاياها الشائكة، ولا
ينتمون للأحزاب، بل يبتعدون عن كل ما من شأنه أن يفرق جهود الدعة ويشتت شمل
الأمة، مثل الخلاف في الأفكار والمذاهب الفقهية، ولديهم قاعدة في هذا يسمونها
"اللاءات الأربع"، وهي:

1- لا .. للكلام في السياسة أو الدخول في الأحزاب.
2- لا .. للكلام في الخلافات الفكرية.
3- لا .. للكلام في الخلافات الفقهية.
4- لا .. للحديث في أمراض الأمة.

وتقوم هذه الدعوة على ستة مبادئ رئيسية وهي:

1- لا إله إلا الله محمد رسول الله.
2- إقامة الصلوات.
3- العلم والذكر.
4- إكرام المسلمين.
5- الإخلاص.
6- الخروج في سبيل الله

ثالثا- معالجة هادئة:

شكر الله لك غيرتك على دينك ودعوتك، وهي غيرة محمودة، أسأل الله أن يثيبك
عليها خيرا، وجماعة الدعوة والتبليغ، هي إحدى الجماعات العاملة في الساحة
الدعوية، لها حسنات كثيييييييرة، وجهد لا ينكر؛ فهي توجه دعوتها إلى شريحة
كبيرة من المسلمين، تغفل عنها الكثير من الجماعات والحركات العاملة للإسلام،
ألا وهي شريحة عوام المسلمين، ومن ليس لهم نصيب من العلم، وقد أكملت بهذا لبنة
مفقودة في بناء الدعوة الإسلامية.

فالكثير من الجماعات العاملة للإسلام لا تلقي بالا لهذه الشريحة من المسلمين،
وبعضها تكتفي بخطبة الجمعة أو الدروس العامة في المساجد، غير أن المشكلة أن
عددا كبيرا من هذه الشريحة لا يحضرون هذه الدروس العامة ولا ينتظرون لسماع
المواعظ عقب الصلوات، هذا إن ذهبوا إلى المساجد أصلا، أو ربما أنهم لا يصلون
من حيث المبدأ، وهنا يأتي دور دعاة هذه الجماعة؛ حيث يذهبون إلى الناس في
المقاهي والنوادي والشوارع بل ويطرقون عليهم بيوتهم، يذكرونهم بالله ونعمه
الكثيرة وآلائه الوفيرة، ويرغبونهم في الجنة ونعيمها ويرهبونهم من الآخرة
وجحيمها، في محاولة لتليين عيونهم الجامدة وقلوبهم الجاحدة.

وقد أقررت أنت –أختنا الكريمة- في رسالتك بهذا الجهد، حين قلتِ: "فهناك الكثير
من الشباب المنضمين إلى هذه الحركة من المنحرفين... المدمنين سابقا، والقائمين
على هذه الحركة كان لهم دور كبير في إصلاحهم وعودتهم إلى الله".

ودعينا أناقشك بهدوء في بعض ما جاء في رسالتك:

قلتِ: "هذه الحركة لها معتقدات معينة بحاجة إلى إرشاد وتوعية؛ لأن معتقداتهم
تضر بالمجتمع المسلم؛ فمثلا يدعون إلى العبادة وتوقف العمل الذي يجلب الرزق؛
فالعمل بالنسبة لهم عائق أمام العبادة...".

وأقول لكِ: أنا لا أنتمي إلى هذه الجماعة، ولا إلى غيرها، غير أني شرفت
بالخروج معهم مرات عدة، والتقيت عددا من دعاتهم، بل وقابلت وناقشت بعضا من
قادتهم، وما أُشهِدُ اللهَ عليه أنني ما سمعت منهم يوما دعوة إلى ترك العمل،
بل إن دعوتهم تقوم على قاعدة: "تفريغ الوقت الحلال واقتطاع المال الحلال"؛
فالعامل منهم يقوم باستثمار أيام الإجازات والعطلات الرسمية، وكذا أيام
الإجازات الاعتيادية، في الخروج لتبليغ الدعوة. أما غير العامل من دعاتهم؛
فإنه يرتب أموره، ويفرغ وقته لدعوته.

وتقولين: "كما يدعون إلى عدم خروج الفتاة إلى المدرسة لأن هناك اختلاطا".

وأقول لكِ: إن ما تقولينه شيء غريب حقا؛ فأنا شخصيا أعرف عشرات الدعاة من هذه
الجماعة معرفة عن قرب، وأبناؤهم وبناتهم يدرسون في المدارس العامة المشتركة،
وما سمعت بهذا الأمر عنهم ولا منهم؛ بل إنهم يدركون فضل العلم ومكانة العلماء،
وفي اعتقادي أن الأمر يتعلق –ربما- بشخص أو اثنين ممن تعرفين، ولا يعدو هذا
–إن وُجِد- سلوكا فرديا أو قناعة فردية، ترجع إلى رغبة ولي الأمر في البعد عن
المشكلات التي نجمت عن الاختلاط في مدارسنا، خاصة في مرحلة المراهقة.

وتقولين: "ويدعون إلى عدم خروج المرأة من بيتها، ويعتمدون في ذلك على أنصاف
آيات "وقرن في بيوتكن"...".

وأقول لك: الأصل في الإسلام هو قرار المرأة في بيتها، غير أن الإسلام العظيم
لم يمنع المرأة أن تخرج لطلب العلم أو قضاء الحوائج، أو حتى للعمل ما دام
خروجها منضبطا بأحكام الإسلام في اللباس، وعملها فيما لا شبهة فيه ولا حرمة،
والقاعدة التي قررها أهل العلم أن المرأة تخرج للعمل "إذا احتاجت إلى العمل،
وإذا احتاج العمل إليها". وأكرر أنه لم يدع أحد من جماعة الدعوة والتبليغ إلى
منع المرأة من الخروج، لا في كتبهم وأدبياتهم ولا في دروسهم ومحاضراتهم، وربما
كان هذا –كما ذكرت آنفا– تصرف فردي ناتج من قناعة شخصية؛ فهو ليس توجها عاما
أو مبدأ دعويا.

وتقولين: "... يخرجون للدعوة 40 يوما، وأحيانا 4 شهور، ويتركون نساءهم،
وأطفالهم دون رزق، ويقولون: الله الرزاق....".

وأقول لك: المفروض أن يوفر الخارج في سبيل الله لأهله ومن هم في كفالته ما
يكفيهم، ويسد احتياجهم من المال والطعام، بل ويترك لهم ما يواجهون به طوارئ
الحياة، وهو في هذا متوكل على الله، آخذ بأسباب التوكل المطالب بها شرعا، أما
ما يفعله البعض –إن كان هذا يحدث– من ترك أهله وذويه بلا مال ولا زاد، ويخرج
بحجة الدعوة إلى الله فهذا أمر منبوذ، وفعل مردود، لا أصل له في قرآن ولا سنة
بل ولا أثر له في حياة الدعاة على مر العصور.

والأخذ بالأسباب الشرعية من توفير الزاد والمال اللازم للأهل والأولاد لا
يخالف حسن الظن بالله، والتوكل عليه، بل هو صلب اليقين وذروة سنام التوكل على
الله، ورائدنا في هذا سيد الدعاة إلى الله حبيب الحق وسيد الخلق محمد صلى الله
عليه وسلم، وما فعله في الهجرة المباركة من مكة إلى المدينة، وما خالف فهو
قصور في الفهم ونقص في الإدراك.

وتقولين: "... ويعتمدون في دعوتهم على آيات وأحاديث يفسرونها على هواهم...".

وأقول لك: أتفق معك في جزء كبير من هذا القول؛ فقد سمعت من عدد من دعاتهم
أحاديث ضعيفة، وأخرى موضوعة، يستشهدون بها في بياناتهم وخطبهم، غير أن الأمانة
تستدعي أن أنبه إلى أن غالب هؤلاء الذين يستدلون بالضعيف والموضوع ويفسرون حسب
فهمهم هم من العوام وربما ممن لا يقرءون ولا يكتبون، أما علماؤهم وعقلاؤهم
فإنهم يميلون إلى البعد عن الضعيف والموضوع، وتسعفهم قريحتهم للاستدلال
بالصحيح والمتفق عليه، وفي أضيق الأمور يستدلون بالحديث الضعيف في فضائل
الأعمال، وهو أمر أجازه عدد معتبر من العلماء.

وأوافقك الرأي في أننا اليوم -واليوم بالذات- أحوج ما نكون إلى العمل والعلم،
من أجل إعمار الأرض ونصرة المسلمين، وأن من واجب أهل الذكر من علماء المسلمين
أن يرشدوا القائمين على هذه الحركة وأن يبصرونهم بالأمر؛ فهذا واجب شرعي
ومندوب دعوي.

وختاما؛

نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يفقهك في دينك، وأن يعينك على
طاعته، وأن يصرف عنك معصيته، وأن يرزقك رضاه والجنة، وأن يعيذك من سخطه
والنار، وأن يهدينا وإياك إلى الخير، وأن يصرف عنا وعنك شياطين الإنس والجن
إنه سبحانه خير مأمول.. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...
وتابعينا بأخبارك وأسئلتك المفيدة.



شبكة الدعوة والتبليغ

khaleel
22-04-2007, 05:18 PM
لا احتاج الى الاعاده ................... الرابط في الاسفل

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=106101

سوبرقطري
22-04-2007, 05:36 PM
شهادات بعض التائبين من جماعة التبليغ الصوفية

الشاهد الأول :
الشيخ عبدالرحيم شاه : قال عبدالرحيم شاه الذي كان من أقطاب جماعة التبليغ مدة من الزمن ثم تاب الله عليه من طريقتهم ، وأخذ يوجه الانتقاد لهم فمن جملة ما قاله فيهم :
إن هذه الجماعة يتصدى أفرادها للدعوة والتبليغ وهم جهال بالعقائد ، والأصول والفروع ومن خرج للسياحة منهم مرة أو مرتين نفخ الشيطان في أنفه فيظن انه بلغ أعلى الدرجات ويحتقر العلماء ويفتي بالجهل ، ويصدر الأحكام جزافا بلا دليل ولا برهان فكلما ازداد الإنسان تعمقا في جماعة التبليغ ازداد بعدا من علماء الكتاب والسنة ، وهذا هو حال الأمير عندنا .
ثم قال : فنقول لهم : هل هذه السنة التي تزعمون أنكم عليها كانت متروكة عند الصحابة والأئمة المجتهدين ولم يطلع عليها أحد غيركم ؟؟
فأهل هذه الجماعة يحصرون الدين والعلم والإيمان في أنفسهم والهدي والصلاح يرونهما وقفا عليهم .
يتبع ..

سوبرقطري
22-04-2007, 05:41 PM
الشاهد الثاني :
الشيخ سردار محمد الباكستاني : يقول الشيخ سردار الساكن بباي المجيدي بالمدينة النبوية :
هذه تجربتي مع جماعة التبليغ مدة عشر سنين ومشايخها وعلمائها يقلدون أبا حنيفة تقليدا أعمى ويغالون
معهم في الصلحاء الآخرين ، إن كل ما صدر من أفواه المشايخ والعلماء يحمل على الخير ويؤول ولو كان ضد الكتاب والسنة صريحا
وكل ما صدر من الذين لا يتعلقون بجماعتهم فيدسون في أقوالهم ويدخلون من أكاذيب الأقوال وافتراءاتها ولا يجدون في أنفسهم أن يعطوا هذا المخالف المكان اللائق ويحملوا قوله على النية
الصادقة فإنا لله وإنا إليه راجعون على هذه الفكرة الخاطئة وعلى هذا الفهم الضيق للإسلام وعلى هذا التعصب المذهبي البغيض ثم إنا لله وإنا إليه راجعون {{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }}
يتبع إن شاء الله ..

سوبرقطري
22-04-2007, 05:42 PM
الشاهد الثالث :
الشيخ عباس شرقاوي : بعد أن عاش معهم مدة ثماني سنوات هداه الله تعالى إلى منهج الحق فتكلم عنهم في أشرطة منها الصوفية في إطارها الجديد و أتباع محمد إلياس لقد قال فيهما :
لو اظهرت باطنها للناس لما قبلها بسطاؤهم وعوامهم وجهالهم فضلا عن علمائهم .
واعلموا أن الكلام الذي يعطى للذي يمشي فيها فترة ليس هو الذي يعطى للمبتدئين فيها !!
لقد بلغ من بعضهم أن قال :
لو خرج محمد إلياس من قبره وقال : إن هذا المنهج ضال فاتركوه لا نتركه لأنه حق محض !!!
وقال احدهم عندنا : لو دخلت جماعة التبليغ النار لدخلت معها !!!
فنبشر هذا المخدوع بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم [ المرء مع من أحب ] وننصحه بان يطلع جيدا على حقيقة هذه الجماعة قبل ان يغلو في محبتها .
يتبع .

سوبرقطري
22-04-2007, 05:43 PM
الشاهد الرابع :
قال الشيخ أحمد بن صالح بن ثابت الحسامي :
إني ذهبت إلى مسجد المنتزه قرب مطار الرياض وكان مني أن وضحت دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعندما وضحت العقيدة الإسلامية اعتدى علي مجموعة من جماعة التبليغ فمسكني أحدهم وقال لي :
أنت شيطان ناطق !! أنت ضد الإسلام والمسلمين !! أنت تريد أن تخرب جماعة التبليغ !!!
وعندما وزعت بعض المقالات عن هذه الجماعة الضالة بين الشباب جاءني الأمير وثلاثة من رفقائه وطلبوا مني أن أتوقف عن توزيعها وإلا ...؟؟!؟ قال الله تعالى {{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }}
ومن كيدهم عندما منعوا من المبيت في المساجد من قبل الشرطة روجوا بين الناس بأنني المتسبب في ذلك ؟؟ كبرت كلمة تخرج من أفواههم قال الله تعالى {{ والذين يؤذون المؤمنين بغير ما اكتسبوا
فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا }}
هذا هو حالهم يدافعون عن حزب الهنود بكل قواهم ثم يقولون نحن لا نتحزب ؟!؟!!
فكيف لا يتحزبون وهم غارقون في التحزب ؟!؟!؟
يتبع

๏̯͡๏
22-04-2007, 06:43 PM
جزاك الله خير

qatar1
23-04-2007, 04:06 AM
يقول العلامة
الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي

إن جماعة الدعوة والتبليغ التي أنشأها العلامة الداعية الجليل الشيخ
محمد الياس الكاندهلوي في الأربعينات من هذا القرن العشرين ، والتي عرفت في
العالم كله بنشاطاتها الدعوية والإصلاحية العظيمة ، واعترفت الأوساط العلمية
في شبه القارة الهندية بإخلاصها وتفانيها واستقامتها على الجادة وجهودها
الجبارة المحيّرة للعقول والمغيّرة للمجتمعات من حياة الغفلة والفسق والمعاصي
إلى حياة التذكر والصلاح والتقوى ، ولم يُحرم أي بلد لا في العالم الإسلامي
ولا في البلدان الأوربية وبلدان القارات في العالم من وفودها الدعوية
وإرسالياتها المبشرة بالدين الحنيف.

إن هذه الجماعة الإسلامية الصالحة هي – من دون شك – من أكبر الجماعات بل كبرى
الجماعات الإسلامية على الإطلاق في العالم : أثرت على حيات مئات الآلاف من
الناس ، فأصبح عبّاد الدنيا العاكفون على الملذات والشهوات ، والغارقون في
حَمْأة المعاصي والإنتهاك للحرمات والاستهتار ، من عباد الله المخلصين
والمسلمين الأبرار المتقين .



إن هذا التغيّر قلما شهدته المجتمعات ، وقد كان هذا التأثير لكبار
المجددين والمصلحين في التاريخ من أمثال الحسن البصري إلى الشيخ عبد القادر
الجيلاني إلى الدعاة الأجِلّة في مختلف البلدان الإسلامية ، وعلى سبيل
المثال الإمام ولي الله الدهلولي , احمد بن عرفان الشهيد وأصحابه وخلفائه
الذين تركوا في الهند أمثلة رائعة من مآثر التجديد والإصلاح العظيمة، فأصلحوا
العقائد وقاوموا الشرك والبدع والتقاليد الهندوسية والطقوس الشركية , وجميع
أنواع المحدثات حتى كانت حركتهم اكبر وأقوى وانشط حركة في سبيل إرساء دعائم
التوحيد في شبه القارة الهندية , والقضاء على كل أنواع الشرك والبدع
والضلالات
وإظهار شعائر الدين , وإقامة الشريعة الإسلامية الغراء , ورفع راية الجهاد ضد
قوى الباطل والطاغوت حتى سماهم الإنجليز المستهترون: بالوهابية، وأثاروا
الضجة ضدهم وملأوا بهم الزنزانات والسجون.

لقد كان الشيخ محمد الياس الكاندهلوى خليفة هؤلاء العظماء الأبطال من
المصلحين والمجددين ، الذي قام أيام كانت الهند تموج بالاضطرابات الطائفية
التي كان يثيرها الإنكليز المستعمرون، وكان مثلث المسيحية والهندوسية
والمادية
يسيطر على الهند ويأخذ بخناق المسلمين ويذيب شخصيتهم ويفقدهم دينهم وعقيدتهم
وثقافتهم .

قام الشيخ محمد الياس في ضمن من قام من العلماء الأجِلّة المثابرين المناضلين
بحركته الإصلاحية التي أسسها على العقيدة السلفية الصريحة الثابتة بالكتاب
والسنة وما عليه سلف هذه الأمة من دون مواربة ولا مجاملة ولا خوف من الحكام
المشغبين المثيرين للفتن ، ولا من المبتدعة البريلويين الذين كانوا فتنوا
الناس بالإشراك وعبادة الأضرحة والقبور والبدع والخرافات وضلالات الفرق
الباطلة، ولا من الساكتين المُسالمين للانحرافات ، قام بهمة عالية تنوء
بالأقوياء الشجعان ، ولم ينتظر مجئي الناس إليه بل خرج إليهم بإخلاص وإيمان
واحتساب وحرقة في القلب ولوعة في النفس يذكرهم بمعاني التوحيد الحقيقية
والرسالة ... بعقيدة التوحيد التي غشيها ضباب الشرك والوثنية الهندية،
ويذكرهم
بالعبادة وعلى رأسها الصلاة : التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وبالذكر لله
تعالى الذي يطمئن القلوب ويشرح النفوس ويثبت الأقدام، وبالعلم النبوي الشريف
الذي يبقى الإنسان بدونه ميتاً وإن كان يدعى حياً ، وبالإخلاص في العقيدة
والقول والعمل ويذكرهم بأخلاق المؤمنين بتراحمهم وتعاطفهم وتوادهم، وأن
يعودوا
إلى اجتماعيتهم ، ثم بأن يتحركوا وينفروا وينشطوا في سبيل الله ، دعاة مبشرين
ومنذرين ، يخلفون الأنبياء في أعمالهم ومهامهم فقد قال ((بعثتم مُيَسّرين
ولم تبعثوا مُعسّرين )).

لقد قامت هذه الدعوة في هذا الجو وبهذه الدفعة الإيمانية والشرارة
الإسلامية، وأنا عشتها وصحبتها ، وأنا أشهد بالله أن هذه الجماعة رغم ما يوجد
في كل فرد وفي كل جماعة من مآخذ أو بعض مواطن الضعف – أصلح الجماعات
الإسلامية
عقيدة وعملاً وسلوكاً، وأقواها تأثيراً وأكثرها إخلاصاً وتفانياً في العمل.

إن هذه الجماعة قامت على يد الشيخ محمد إلياس الذي كان من جماعة
الإمام أحمد بن عرفان الشهيد والشيخ إسماعيل الشهيد وعلى مذهبها في التمسك
بالتوحيد الخالص والسنة الصحيحة الصريحة .



لقد عُرِفَ الشيخ الإمام إسماعيل الشهد – عدا جهوده الدعوية وجهاده
–بكتابه العديم النظير باسم " تقوية الإيمان " الذي ترجمته مع تعليقات باسم
"رسالة التوحيد " وقد طبع ونشر مراراً ، لقد كان لهذا الكتاب من التأثير
البالغ القوي والنفوذ العجيب ما أطار نوم المبتدعة والخرافيين، فأثاروا فتنة
تِلْوَ فتنة ضد هذا الكتاب ، الذي ضرب على الوتر الحساس وتناول جميع أنواع
الشرك الجليّ والخفيّ ، وأنواع البدع الدولية والمحلية بالرد والتفنيد والدحض
بالحجج القرآنية الساطعة والأدلة الحديثية الباهرة ، بحيث قطع دابر المبتدعة
الضالين ، وغني عن القول أن هذا الكتاب على غرار كتاب الشيخ محمد بن عبد
الوهاب المعروف بكتاب "التوحيد " بل أقوى منه ردّاً وإفحاماً وقطعاً لحجج
الخرافيين .

ومن هنا فإن جماعة التبليغ والدعوة معروفة في طول الهند وعرضها وفي
بنغلادش وباكستان بأنها جماعة وهابية تدعو إلى منابذة التقاليد الشركية
ومحاربة القبوريين، وإن أشد الناس عداوة لجماعة التبليغ هم الطائفة البريلوية
المبتدعة الخرافية التي تنتمي إلى الشيخ أحمد رضا خان التي تناصبها العداء ،
وتتهمها بالعمالة للحركة الوهابية، وتحارب كتاب تقوية الإيمان للإمام إسماعيل
الشهيد ،ولا تدع هذه الجماعة تدخل في مناطقها ومساجدها، وقد تشعل حرباً
وتتعدى
ضرباً لأصحابها، شأنهم في هذا الشأن الجاهليين الذين كانوا يقولون :

لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون
ولكن يشهد الله أن كل هذه المحاولات والاتهامات والمناوشات لا تزيد الجماعة
إلا صبراً واستقامة ،فيجازيهم الله تعالى بقلب الأحوال وتغيير النفوس والقلوب
، فكم من مبتدعة عادوا إلى حظيرة السنة ؟ وكم من واقعين في الشرك عادوا إلى
التوحيد الخالص ؟ وكم من ضُّلال اهتدوا إلى الحق ؟

يشهد بذلك ويراه رأي العين كل من يجول هذه المناطق والقرى والأحياء وإن كان
هناك من مآخذ على بعض المنتمين إلى الجماعة فذلك يرجع إلى تقصيرهم وقلة
استيعابهم وفهمهم للأسس والأهداف والمناهج والله على ما أقول شهيد

وصلى الله على النبي وسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو الحسن علي الحسني الندوي .

نعم إخوتاه ... هذا هو التبليغ
لا قبور ولا شركيات كما يزعم البعض ؟؟؟

وأنا أكتب الأن فأنا أكتب وبيدي كتاب ملئ بالكثير من هذا الكلام أن أهل
الدعوة لا يدعون أصحاب القبور ؟؟؟
وأنهم لا يتعرضون للتوحيد ؟؟؟

وسبحان الله ....
إن هذه الدعوة في باكستان مثلا هي إمتداد لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب .

إقرأ كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب وعلمه للناس
ما المانع ؟؟
نعم أخي القارئ ما المانع ؟
كذلك الكلام حول الجهل ؟
إن ما تراه أخي هو تحويل جذري للشخص نفسه
ولذا تجد الكثير من أهل الدعوة يطلبون العلم عند علمائهم من أهل السلفية وهم
من السلفية نعم إنه نهج سلف صالح
على منهج أهل السنة والجماعة
وأما مسألة الخروج فإنها ترتيب وليس إلزام ؟؟
نعم أخي ...
دعوة جعلت صدرها في وجه البدع والمنكرات ...
وكم من مبتدع على القبور عاكف تحول إلى داعي للبعد عن القبور وتوحيد الله
وحده عز وجل ...
لأنه لا معبود بحق إلا الله فكان يستلزم من ذلك إخراج اليقين الفاسد من القلب
بعبودية الألهة الجديدة المال . البنون والدنيا...
حب الدنيا لحد العبودية في قلوب العباد فكان بالأبدى عبادة القبور والتوسل
إليها ....

كما قال الشيخ يونس بجدة في السعودية أنه يجب إحترام العلماء لأنهم علمائنا
... وهذا دليل واضح على عدم الخلاف مع السلف لأن الدعوة أساسا منها لا عليها
....

اللهم جمعنا على سنة نبينا محمد

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شبكة الدعوة والتبليغ

qatar1
23-04-2007, 04:13 AM
هذه مجموعة من الخطب والبيانات للشيخ ابراهيم عزت رحمه الله الصوتية من موقع
نداء الإيمان جزاهم الله خيرا







اضغط على هذا الرابط


http://www.al-eman.com/Voice/search.asp?hid=2&T1=&D1=113&D2=0&NoResult=100&
rad2=Spk







شبكة الدعوة والتبليغ

http://www.binatiih.com