أبوتركي
22-04-2007, 06:31 PM
إيران تقول على الهند دفع المزيد مقابل عقد الغاز المسال
قال مسؤول إيراني رفيع بقطاع النفط في تصريحات نشرت اليوم الاحد ان على الهند زيادة السعر الذي تعرضه في عقد كبير للغاز الطبيعي المسال وقعه الجانبان قبل عامين.
ووقعت الهند في يونيو حزيران 2005 اتفاقا مع إيران لاستيراد خمسة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا على مدى 25 عاما بداية من 2009 مع خيار لشراء 2.5 مليون طن اضافية سنويا بهدف توفير الامدادات للبلد المتعطش للطاقة.
وأبلغت ايران نيودلهي في مايو ايار الماضي ان مجلسها الاقتصادي الاعلى لم يقر الاتفاق المسعر عند 3.25 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بعد زيادة حادة في أسعار النفط وقالت انها تريد المزيد.
وقال وزير النفط الهندي مورلي ديورا في يناير كانون الثاني ان بلاده مستعدة لزيادة السعر مقابل كميات اضافية من الغاز الطبيعي المسال اذا التزمت الجمهورية الاسلامية بالعقد المبرم.
لكن نصرة الله سيفي مدير شركة تصدير الغاز الوطنية الايرانية لمح الى أن هذا غير كاف.
وأبلغ وكالة أنباء الطلبة الايرانية "أبلغنا الجانب الهندي أن عليهم اذا كانت تحدوهم رغبة جادة في هذا العقد أن يقترحوا سعرا مناسبا في المفاوضات لان سعرهم الحالي بخس."
وأضاف "الجانب الهندي قدم مقترحاته عدة مرات لكن لم يعلن موقفه الرسمي."
ويسهل شحن الغاز الطبيعي المسال في ناقلات مخصصة لهذا الغرض دون الحاجة الى خطوط الانابيب.
كما تدرس الهند مشروع خط أنابيب مقترحا باستثمارات سبعة مليارات دولار لنقل الغاز من ايران عبر باكستان.
قال مسؤول إيراني رفيع بقطاع النفط في تصريحات نشرت اليوم الاحد ان على الهند زيادة السعر الذي تعرضه في عقد كبير للغاز الطبيعي المسال وقعه الجانبان قبل عامين.
ووقعت الهند في يونيو حزيران 2005 اتفاقا مع إيران لاستيراد خمسة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا على مدى 25 عاما بداية من 2009 مع خيار لشراء 2.5 مليون طن اضافية سنويا بهدف توفير الامدادات للبلد المتعطش للطاقة.
وأبلغت ايران نيودلهي في مايو ايار الماضي ان مجلسها الاقتصادي الاعلى لم يقر الاتفاق المسعر عند 3.25 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بعد زيادة حادة في أسعار النفط وقالت انها تريد المزيد.
وقال وزير النفط الهندي مورلي ديورا في يناير كانون الثاني ان بلاده مستعدة لزيادة السعر مقابل كميات اضافية من الغاز الطبيعي المسال اذا التزمت الجمهورية الاسلامية بالعقد المبرم.
لكن نصرة الله سيفي مدير شركة تصدير الغاز الوطنية الايرانية لمح الى أن هذا غير كاف.
وأبلغ وكالة أنباء الطلبة الايرانية "أبلغنا الجانب الهندي أن عليهم اذا كانت تحدوهم رغبة جادة في هذا العقد أن يقترحوا سعرا مناسبا في المفاوضات لان سعرهم الحالي بخس."
وأضاف "الجانب الهندي قدم مقترحاته عدة مرات لكن لم يعلن موقفه الرسمي."
ويسهل شحن الغاز الطبيعي المسال في ناقلات مخصصة لهذا الغرض دون الحاجة الى خطوط الانابيب.
كما تدرس الهند مشروع خط أنابيب مقترحا باستثمارات سبعة مليارات دولار لنقل الغاز من ايران عبر باكستان.