أبوتركي
22-04-2007, 11:12 PM
أبراج المانع تنقل الطفرة العمرانية إلي وسط الدوحة والافتتاح أول يونيو
مشروع ضخم لمجموعة محمد الحمد المانع بشارع سحيم
عبدالعزيز المانع: المجموعة تهدف لتعزيز النمو الاقتصادي والنهضة العقارية بالبلاد
بولغارد .. مركز تجاري بالمشروع سيكون وجهة جذب سياحي ومجمعاً للخدمات
كتب- خالد يونس :
أصبحت الأبراج الشاهقة مظهرا أساسياً وعنصراً رئيسيا وعنواناً للمدن الحديثة والعصرية ودليلاً علي ما تشهده وتحققه من نهضة عمرانية تعكس غالباً نمواً وازدهاراً اقتصادياً، بل ان عواصم الدول أصبحت تتنافس في بناء أعلي الأبراج، وأصبح هناك نادٍ للأبراج الشاهقة يضم المدن التي تحتوي هذه الأبراج.
وقد شهدت قطر في السنوات الأخيرة طفرة عمرانية هائلة ومشروعات عقارية ضخمة كان أحد معالمها أنها غيرت وجه كورنيش الدوحة ومنطقة الدفنة من خلال تلك الأبراج الشاهقة، فلا شك ان المشهد تغير واختلف عما كان قبل عشر سنوات لقد أصبحت الدوحة مدينة عصرية بما حققته من تطور عمراني، وهو تطور مستمر ولن يتوقف لأن خطط التطوير كثيرة وشاملة وكلها تخدم الاستراتيجية والسياسة الحكيمة التي تقود البلاد نحو المزيد والمزيد من النمو والازدهار.
وقد أصبحت شركات الاستثمار العقاري والمقاولات تتنافس علي تنفيذ المشروعات العقارية العملاقة بعد أن أصبحت الدوحة محط أنظار هذه الشركات سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية، لكي يكون لها بصمة في هذه الطفرة العمرانية هذا من ناحية، ومن ناحية أخري بالطبع لكي تستفيد من الجدوي الاقتصادية الكبيرة وعالية الربحية للمشروعات العقارية في قطر، خاصة في ظل النمو الاقتصادي المتسارع في البلاد والذي يعد الأسرع في المنطقة بشهادة المؤسسات الدولية.
لهذا وفي تجربة جديدة وفريدة أقامت مجموعة محمد الحمد المانع للتجارة والمقاولات والصناعة برجين ضخمين في شارع سحيم بوسط مدينة الدوحة، كما حرصت في نفس الوقت علي انشاء مركز تجاري يتوسط البرجين بهدف تعزيز الحركة التجارية والسياحية في البلاد، واللذين من المقرر افتتاحهما أول يونيو القادم.
وتأتي مبادرة مجموعة محمد الحمد المانع بانشاء هذين البرجين بوسط الدوحة لتمثل تجربة رائدة في اقامة الأبراج بعيداً عن المنطقة المعروفة للأبراج في الدفنة وعلي الكورنيش، وهو ما يعني امتداد هذا الوجه الحضاري والعصري الي منطقة وسط الدوحة مما يعكس النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تعيشها البلاد، وبالتالي تعتبر هذه الخطوة جديرة بالاهتمام وتسليط الضوء عليها.
ويتكون مشروع البرجين من مبني أساسي وبجانبه مبني مواقف سيارات والمبني الأساسي مكون من سرداب وتسعة عشر طابقاً فوق سطح الأرض والطابقان الأرضي والأول متصلان، أما الطوابق العليا ابتداء من الطابق الثاني وحتي الطابق الثامن عشر فهي طوابق منفصلة حيث يأخذ المشروع شكل برجين توأمين تفصلهما مساحة كافية لإعطاء الإنارة والتهوية والخصوصية.
وفيما يلي تفاصيل ومكونات الطوابق بالبرجين:
1- طابق السرداب مخصص كمواقف للسيارات وكذلك غرف الخدمات الكهربائية والميكانيكية والصحية وخزانات المياه.
2- الطابق الأرضي وهو مخصص للمحلات التجارية والمداخل الأمامية والجانبية والخلفية بالاضافة الي مواقف سيارات في الساحات الخارجية.
3- الطابق الأول وهو أيضاً مخصص للمحلات التجارية ومدخل يصل الي موقف السيارات المجاور.
4- من الطابق الثاني ينقسم المشروع الي برجين متوازيين وتفاصيلهما كالتالي:
أ- الطابق الثاني مخصص للخدمات وبه مسجد للرجال وآخر للنساء.
ب- من الطابق الثالث وحتي الطابق الثامن عشر، يضم أحد البرجين وحدات سكنية والآخر مخصص للوحدات التجارية والإدارية.
ج- طابق الخدمات الأول مخصص للمصاعد والمضخات.
د- طابق الخزانات الثاني يستخدم كخزانات مياه.
وحول فكرة المشروع ودوافعه التقت الراية الاقتصادية السيد عبدالعزيز المانع الذي قال: مع ازدياد وازدهار النهضة العمرانية والتطور السريع الذي تشهده قطر وتحديث مدينة الدوحة بالطابع العمراني العصري رأي المسؤولون في مجموعة محمد حمد المانع أهمية قيام مشروع للأبراج في وسط مدينة الدوحة وبالتحديد في شارع سحيم وقررنا انشاء برجين ومركز تجاري متطور ملحق بهما مع استخدام أحدث الوسائل والتقنيات بما يحقق أفضل درجات الراحة والأمان وتوفير كافة الخدمات علي مدار الساعة لكل مقيم أو صاحب وحدة إدارية أو تجارية في أبراج المانع.
وأضاف عبدالعزيز المانع: بعد أن حددنا المكان ومساحة الأرض التي سنقيم عليها المشروع وتبلغ عشرة آلاف متر مربع قمنا بعمل دراسة جدوي ووجدنا ان المكان في شارع سحيم والمساحة مناسبان لإنشاء برجين ومركز تجاري، خاصة وان الموقع متميز ويطل علي أحد أهم شوارع الدوحة وهو شارع سحيم، ولهذا دفعتنا كل هذه الأسباب الي تنفيذ ذلك المشروع الضخم فضلاً عن ان الأبراج الشاهقة والمشاريع العقارية الضخمة أصبحت عنواناً للنهضة الاقتصادية والعمرانية لأية دولة، وفي قطر تشهد عاصمتنا الدوحة ازدهاراً كبيراً في حركة بناء الأبراج وبمساحات واسعة وارتفاعات شاهقة مما جعل الدوحة مدينة عصرية بكل المقاييس.
وأوضح عبدالعزيز المانع ان العمل في المشروع الآن يسير علي قدم وساق نحو التشطيبات النهائية التي نتوقع ان تنتهي خلال الأسابيع القادمة تمهيداً للافتتاح الرسمي، وقال: لقد حرصنا منذ بداية التفكير في هذا المشروع ان يكون أحد المعالم الجمالية لمدينة الدوحة خاصة وأنه يقع في قلب العاصمة وحتي يكون وجهة سياحية للسائحين والزائرين لقطر خاصة وانه يضم مركزاً تجارياً علي أحدث الطرازات ويحتوي علي 50 محلاً تجارياً تقدم أنشطة وماركات عالمية متنوعة لرواد المركز التجاري.
وأشار عبدالعزيز المانع الي ان الافتتاح الرسمي لأبراج المانع سيكون في الأول من شهر يونيو القادم، وقد تجاوزت نسبة تسويق الوحدات السكنية والتجارية والإدارية بالمشروع 90%، ومن المقرر ان يتم تسليم الوحدات التجارية أول مايو القادم ليتسني لأصحابها عمل الديكورات اللازمة قبل الافتتاح الرسمي، وبالنسبة للمركز التجاري سنطلق عليه اسم بولغارد ، أما بالنسبة للمشروع ككل فسيكون تحت اسم أبراج المانع علي اعتبار انها تندرج تحت إدارة مجموعة محمد الحمد المانع.
وأكد عبدالعزيز المانع ان الاستراتيجية التي انطلقت منها المجموعة في القيام بهذا المشروع هو تعزيز ومساندة حركة النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الدولة خاصة وان مشروع أبراج المانع يجمع بين ثلاث مزايا وخصائص في آن واحد وهي المركز التجاري وبرج سكني وبرج للمكاتب الإدارية وبالتالي فهو يقدم مزايا فريدة حيث يقدم المشروع أكثر من خدمة بمعني أن قاطنيه يستفيدون من المركز التجاري ويجدون به كل ما يحتاجونه من سلع كما يحصلون علي ما يريدونه من خدمات من خلال المكاتب الإدارية فتكون في متناول أيديهم بدلاً من تحمل مشقة الذهاب الي أماكن بعيدة حيث يتوافر كل شيء بأبراج المانع في وسط الدوحة.
واختتم عبدالعزيز المانع مبدياً سعادته الكبيرة بالإقبال الملحوظ علي شراء الوحدات من الراغبين في الإقامة بأبراج المانع سواء بهدف السكن أو النشاط التجاري أو المقر الإداري.
وجدير بالذكر ان المكتب الاستشاري خطيب وعلمي قام بعمل التصميم المتميز لمشروع أبراج المانع بحيث يكون ذا خصوصية لا سيما أنه ينفرد بموقع متميز في قلب العاصمة الدوحة.
أما المقاول العام أو الشركة المنفذة للمشروع فهي الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير _CRC (شركة حسن درة) وهي شركة من مجموعة شركات درة للاستثمار العقاري وبها فروع في معظم الدول العربية ومنها فرع قطر وفرع آخر في دبي، وهي شركة مصرية لها خبرة تمتد الي 70 عاماً في قطاع المقاولات والاستثمارات العقارية في معظم أنحاء الدول العربية.
وقد تم اسناد مشروع أبراج المانع الي شركة حسن درة من خلال مناقصة عامة، ونظراً لأهمية المشروع وضخامة الأعمال الإنشائية التي تصل الي حوالي 55 ألف متر مربع فقد تم عمل تجهيزات حديثة للمشروع تشمل معدات أوناش برجين ومصاعد كهربائية ومعدات أخري مختلفة الأحجام، كما تم تجهيز المشروع بمكاتب للإشراف ومكتب لمهندسي الموقع بالمشروع.
كما تم تجهيز مكتب فني لاعتماد المواد والخامات والتعاقد مع الشركات العالمية لتوريد مستلزمات المشروع مثل الألومنيوم من شركة تكنال العالمية والجرانيت تم استيراده من الهند، والرخام من اسبانيا، كما تم التعاقد علي توريد كافة خامات التشطيبات لسرعة إنجاز مشروع أبراج المانع.
ويصل عدد المهندسين والمشرفين بالمشروع الي حوالي 50 مهندساً ومشرفاً، بينما يصل حجم العمالة الفنية الي حوالي 750 عاملاً وفنياً بالمشروع.
مشروع ضخم لمجموعة محمد الحمد المانع بشارع سحيم
عبدالعزيز المانع: المجموعة تهدف لتعزيز النمو الاقتصادي والنهضة العقارية بالبلاد
بولغارد .. مركز تجاري بالمشروع سيكون وجهة جذب سياحي ومجمعاً للخدمات
كتب- خالد يونس :
أصبحت الأبراج الشاهقة مظهرا أساسياً وعنصراً رئيسيا وعنواناً للمدن الحديثة والعصرية ودليلاً علي ما تشهده وتحققه من نهضة عمرانية تعكس غالباً نمواً وازدهاراً اقتصادياً، بل ان عواصم الدول أصبحت تتنافس في بناء أعلي الأبراج، وأصبح هناك نادٍ للأبراج الشاهقة يضم المدن التي تحتوي هذه الأبراج.
وقد شهدت قطر في السنوات الأخيرة طفرة عمرانية هائلة ومشروعات عقارية ضخمة كان أحد معالمها أنها غيرت وجه كورنيش الدوحة ومنطقة الدفنة من خلال تلك الأبراج الشاهقة، فلا شك ان المشهد تغير واختلف عما كان قبل عشر سنوات لقد أصبحت الدوحة مدينة عصرية بما حققته من تطور عمراني، وهو تطور مستمر ولن يتوقف لأن خطط التطوير كثيرة وشاملة وكلها تخدم الاستراتيجية والسياسة الحكيمة التي تقود البلاد نحو المزيد والمزيد من النمو والازدهار.
وقد أصبحت شركات الاستثمار العقاري والمقاولات تتنافس علي تنفيذ المشروعات العقارية العملاقة بعد أن أصبحت الدوحة محط أنظار هذه الشركات سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية، لكي يكون لها بصمة في هذه الطفرة العمرانية هذا من ناحية، ومن ناحية أخري بالطبع لكي تستفيد من الجدوي الاقتصادية الكبيرة وعالية الربحية للمشروعات العقارية في قطر، خاصة في ظل النمو الاقتصادي المتسارع في البلاد والذي يعد الأسرع في المنطقة بشهادة المؤسسات الدولية.
لهذا وفي تجربة جديدة وفريدة أقامت مجموعة محمد الحمد المانع للتجارة والمقاولات والصناعة برجين ضخمين في شارع سحيم بوسط مدينة الدوحة، كما حرصت في نفس الوقت علي انشاء مركز تجاري يتوسط البرجين بهدف تعزيز الحركة التجارية والسياحية في البلاد، واللذين من المقرر افتتاحهما أول يونيو القادم.
وتأتي مبادرة مجموعة محمد الحمد المانع بانشاء هذين البرجين بوسط الدوحة لتمثل تجربة رائدة في اقامة الأبراج بعيداً عن المنطقة المعروفة للأبراج في الدفنة وعلي الكورنيش، وهو ما يعني امتداد هذا الوجه الحضاري والعصري الي منطقة وسط الدوحة مما يعكس النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تعيشها البلاد، وبالتالي تعتبر هذه الخطوة جديرة بالاهتمام وتسليط الضوء عليها.
ويتكون مشروع البرجين من مبني أساسي وبجانبه مبني مواقف سيارات والمبني الأساسي مكون من سرداب وتسعة عشر طابقاً فوق سطح الأرض والطابقان الأرضي والأول متصلان، أما الطوابق العليا ابتداء من الطابق الثاني وحتي الطابق الثامن عشر فهي طوابق منفصلة حيث يأخذ المشروع شكل برجين توأمين تفصلهما مساحة كافية لإعطاء الإنارة والتهوية والخصوصية.
وفيما يلي تفاصيل ومكونات الطوابق بالبرجين:
1- طابق السرداب مخصص كمواقف للسيارات وكذلك غرف الخدمات الكهربائية والميكانيكية والصحية وخزانات المياه.
2- الطابق الأرضي وهو مخصص للمحلات التجارية والمداخل الأمامية والجانبية والخلفية بالاضافة الي مواقف سيارات في الساحات الخارجية.
3- الطابق الأول وهو أيضاً مخصص للمحلات التجارية ومدخل يصل الي موقف السيارات المجاور.
4- من الطابق الثاني ينقسم المشروع الي برجين متوازيين وتفاصيلهما كالتالي:
أ- الطابق الثاني مخصص للخدمات وبه مسجد للرجال وآخر للنساء.
ب- من الطابق الثالث وحتي الطابق الثامن عشر، يضم أحد البرجين وحدات سكنية والآخر مخصص للوحدات التجارية والإدارية.
ج- طابق الخدمات الأول مخصص للمصاعد والمضخات.
د- طابق الخزانات الثاني يستخدم كخزانات مياه.
وحول فكرة المشروع ودوافعه التقت الراية الاقتصادية السيد عبدالعزيز المانع الذي قال: مع ازدياد وازدهار النهضة العمرانية والتطور السريع الذي تشهده قطر وتحديث مدينة الدوحة بالطابع العمراني العصري رأي المسؤولون في مجموعة محمد حمد المانع أهمية قيام مشروع للأبراج في وسط مدينة الدوحة وبالتحديد في شارع سحيم وقررنا انشاء برجين ومركز تجاري متطور ملحق بهما مع استخدام أحدث الوسائل والتقنيات بما يحقق أفضل درجات الراحة والأمان وتوفير كافة الخدمات علي مدار الساعة لكل مقيم أو صاحب وحدة إدارية أو تجارية في أبراج المانع.
وأضاف عبدالعزيز المانع: بعد أن حددنا المكان ومساحة الأرض التي سنقيم عليها المشروع وتبلغ عشرة آلاف متر مربع قمنا بعمل دراسة جدوي ووجدنا ان المكان في شارع سحيم والمساحة مناسبان لإنشاء برجين ومركز تجاري، خاصة وان الموقع متميز ويطل علي أحد أهم شوارع الدوحة وهو شارع سحيم، ولهذا دفعتنا كل هذه الأسباب الي تنفيذ ذلك المشروع الضخم فضلاً عن ان الأبراج الشاهقة والمشاريع العقارية الضخمة أصبحت عنواناً للنهضة الاقتصادية والعمرانية لأية دولة، وفي قطر تشهد عاصمتنا الدوحة ازدهاراً كبيراً في حركة بناء الأبراج وبمساحات واسعة وارتفاعات شاهقة مما جعل الدوحة مدينة عصرية بكل المقاييس.
وأوضح عبدالعزيز المانع ان العمل في المشروع الآن يسير علي قدم وساق نحو التشطيبات النهائية التي نتوقع ان تنتهي خلال الأسابيع القادمة تمهيداً للافتتاح الرسمي، وقال: لقد حرصنا منذ بداية التفكير في هذا المشروع ان يكون أحد المعالم الجمالية لمدينة الدوحة خاصة وأنه يقع في قلب العاصمة وحتي يكون وجهة سياحية للسائحين والزائرين لقطر خاصة وانه يضم مركزاً تجارياً علي أحدث الطرازات ويحتوي علي 50 محلاً تجارياً تقدم أنشطة وماركات عالمية متنوعة لرواد المركز التجاري.
وأشار عبدالعزيز المانع الي ان الافتتاح الرسمي لأبراج المانع سيكون في الأول من شهر يونيو القادم، وقد تجاوزت نسبة تسويق الوحدات السكنية والتجارية والإدارية بالمشروع 90%، ومن المقرر ان يتم تسليم الوحدات التجارية أول مايو القادم ليتسني لأصحابها عمل الديكورات اللازمة قبل الافتتاح الرسمي، وبالنسبة للمركز التجاري سنطلق عليه اسم بولغارد ، أما بالنسبة للمشروع ككل فسيكون تحت اسم أبراج المانع علي اعتبار انها تندرج تحت إدارة مجموعة محمد الحمد المانع.
وأكد عبدالعزيز المانع ان الاستراتيجية التي انطلقت منها المجموعة في القيام بهذا المشروع هو تعزيز ومساندة حركة النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الدولة خاصة وان مشروع أبراج المانع يجمع بين ثلاث مزايا وخصائص في آن واحد وهي المركز التجاري وبرج سكني وبرج للمكاتب الإدارية وبالتالي فهو يقدم مزايا فريدة حيث يقدم المشروع أكثر من خدمة بمعني أن قاطنيه يستفيدون من المركز التجاري ويجدون به كل ما يحتاجونه من سلع كما يحصلون علي ما يريدونه من خدمات من خلال المكاتب الإدارية فتكون في متناول أيديهم بدلاً من تحمل مشقة الذهاب الي أماكن بعيدة حيث يتوافر كل شيء بأبراج المانع في وسط الدوحة.
واختتم عبدالعزيز المانع مبدياً سعادته الكبيرة بالإقبال الملحوظ علي شراء الوحدات من الراغبين في الإقامة بأبراج المانع سواء بهدف السكن أو النشاط التجاري أو المقر الإداري.
وجدير بالذكر ان المكتب الاستشاري خطيب وعلمي قام بعمل التصميم المتميز لمشروع أبراج المانع بحيث يكون ذا خصوصية لا سيما أنه ينفرد بموقع متميز في قلب العاصمة الدوحة.
أما المقاول العام أو الشركة المنفذة للمشروع فهي الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير _CRC (شركة حسن درة) وهي شركة من مجموعة شركات درة للاستثمار العقاري وبها فروع في معظم الدول العربية ومنها فرع قطر وفرع آخر في دبي، وهي شركة مصرية لها خبرة تمتد الي 70 عاماً في قطاع المقاولات والاستثمارات العقارية في معظم أنحاء الدول العربية.
وقد تم اسناد مشروع أبراج المانع الي شركة حسن درة من خلال مناقصة عامة، ونظراً لأهمية المشروع وضخامة الأعمال الإنشائية التي تصل الي حوالي 55 ألف متر مربع فقد تم عمل تجهيزات حديثة للمشروع تشمل معدات أوناش برجين ومصاعد كهربائية ومعدات أخري مختلفة الأحجام، كما تم تجهيز المشروع بمكاتب للإشراف ومكتب لمهندسي الموقع بالمشروع.
كما تم تجهيز مكتب فني لاعتماد المواد والخامات والتعاقد مع الشركات العالمية لتوريد مستلزمات المشروع مثل الألومنيوم من شركة تكنال العالمية والجرانيت تم استيراده من الهند، والرخام من اسبانيا، كما تم التعاقد علي توريد كافة خامات التشطيبات لسرعة إنجاز مشروع أبراج المانع.
ويصل عدد المهندسين والمشرفين بالمشروع الي حوالي 50 مهندساً ومشرفاً، بينما يصل حجم العمالة الفنية الي حوالي 750 عاملاً وفنياً بالمشروع.