أبوتركي
23-04-2007, 01:03 AM
المؤشر السعودي يكبح خسائره ودبي تكرر مسار الأسبوع الماضي
ظلت الأسهم السعودية فريسة عدم الاستقرار لجلسة جديدة الأحد، رغم نجاح المؤشر في كبح التراجع خلال دقائق التداول الأخيرة إلى حدوده الدنيا، فيما واصل السوق الكويتي حصد النقاط في جلسة لم تخلو من تفاوت في مستويات المؤشر.
أما في الإمارات، فقد افتتح المؤشر تداولات الأسبوع على ارتفاع في دبي، بجلسة شهدت إجمالي تداولات ممتاز لم تشهده السوق منذ فترة طويلة، فيما أقفل سوق أبوظبي على تراجع طفيف.
ففي السعودية ساد المؤشر حالة من انعدام الوزن على غرار الجلسات السابقة، حيث تفاوتت النتائج بين المستويات الأعلى والأدنى، قبل أن يتمكن السوق من كبح خسائره خلال الدقائق الأخيرة، ليقفل على 7289 نقطة، خاسراً 18 نقطة توازي 0.25 في المائة من قيمته.
وقد تعرض قطاع "الكهرباء" لأسوأ الخسائر خلال هذه الجلسة، بحيث أقفل متراجعاً 3.92 في المائة، بعد نتائجه الجيدة السبت، قبل الجمعية العمومية لشركة "كهرباء،" خلف "الزراعة" و"التأمين"، اللذان حققا مكاسب متوسطة.
فقد بقيت تداولات السوق عند مستوياتها المتدنية التي سجلت الأحد أقل من تسعة مليارات ريال، وتركز قسم كبير منها على أسهم "أسماك" و"الباحة" و"الغذائية" و"حائل الزراعية."
أما صدارة الأسهم الرابحة، فقد كانت من نصيب سهم "تهامة" أمام "البحر الأحمر" و"جازان،" في حين وقعت أسهم "السعودي الهولندي" و"كهرباء" و"صدق" ضحية أكبر الخسائر السعرية.
وفي الكويت، أقفل مؤشر السوق السعري على ارتفاع قدره 23 نقطة مع نهاية تداولات الأحد، ليستقر عند مستوى 10658 نقطة، فيما أغلق الوزني على 3.99 نقطة ليصل إلى 615.63 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 332 مليون سهم، بقيمة تفوق 169 مليون دينار من خلال 9665 صفقة نقدية.
قطاعياً، ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر"الخدمات" أعلى ارتفاع تلاه قطاع "الاستثمار" ثم "غير الكويتية" وذلك إزاء تراجع "البنوك" و"الزراعة."
وقاد سهم "اسمنت الخليج" أرباح السوق الأحد أمام "دار للاستثمار" و"شعاع كابيتال،" في حين وقعت أسهم "عقار" و"برقان غروب" وبيان للاستثمار" تحت وطأة أكبر الخسائر السعرية، فيما احتفظ سهم "هواتف" بصدارة الأسهم التداولات من حيث قيمة الأسهم.
في الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي 39 نقطة توازي 1.02 في المائة من قيمة المؤشر الذي أقفل على مستوى 3904 نقاط، مقترباً من حاجز 4000 نقطة، وسط تداولات ممتازة، غابت طويلاً عن السوق، ووصلت إلى 2.156 مليار درهم، مقابل691 مليون سهم جرى تداولها خلال 13.444 ألف صفقة.
وقطاعيا،ً غاب التراجع عن جميع المؤشرات، وإن كانت نسب الأرباح قد تفاوتت، بحيث قفز مؤشر "المرافق العامة" 8.42 في المائة أمام "الاستثمار" و"الاتصالات،" فيما راوح مؤشرا "المواد" و"السلع الاستهلاكية" مكانهما.
واستمراراً لما حدث طوال فترات الأسبوع المنصرم، واصل سهم "سوق دبي المالي" تصدره لقائمة الأسهم الأكثر نشاطا في السوق لناحية كمية وقيمة التداولات، تلاه سهم "دبي للاستثمار" و"دبي الإسلامي،" وقد حققت الأسهم الثلاثة مكاسب سعرية بختام الجلسة.
وقادت أسهم "تبريد" و"أريج" و"أمان" موجة المكاسب السعرية في السوق، فيما اقتصرت قائمة التراجع على سهمي "الخليج للملاحة" وبنك الإمارات الدولي،" في حين راوحت أسهم خمسة شركات مكانها.
وفي أبوظبي، طرأت تغيرات طفيفة على المؤشر الذي أقفل على 3090 نقطة، بعد تعرضه لخسائر محدودة لم تتجاوز 1.15 نقطة، توازي 0.04 في المائة من قيمته.
غير أن الملاحظ بختام تداولات الأحد في أبوظبي ارتفاع معدل التداول إلى 268 مليون درهم، مقابل ما يزيد عن 93 مليون سهم من خلال 2798 صفقة.
من جهته، افتتح مؤشر الدوحة تداولات الأسبوع على مكاسب قاربت 70 نقطة، قفز خلالها المؤشر إلى 6316 نقطة، كاسباً 0.97 في المائة من قيمته، رغم الخسائر التي تعرض لها سهم "ريان."
في حين واصل مؤشر مسقط مساره التراجعي الذي بدأ الخميس، خاسراً قرابة 39 نقطة إضافية توازي 0.66 في المائة من قيمة المؤشر الذي هوى إلى مستوى 5815 نقطة تقريباً.
بينما حافظ مؤشر البحرين على هامش تحركه الضيق الذي اعتاده، كاسباً 3.59 نقطة جديدة توازي 0.17 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته على 2113 نقطة.
وتفاوتت نتائج سائر البورصات العربية غير الخليجية الأحد، حيث حصدت بورصة الدار البيضاء مكاسب وصلت إلى 0.55 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أقفل على 11885 نقطة. فيما تراجع المؤشر الأردني 0.58 في المائة، ليقفل منحدراً إلى مستوى 5960 نقطة.
في حين حقق مؤشر سوق المال الفلسطيني مكاسب بلغت 0.53 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أنهى التداولات على 567 نقطة تقريباً. في حين تراجع مؤشر CASE 30 المصري بشكل طفيف لم يتجاوز 0.01 في المائة إلى 7376 نقطة تقريباً.
ظلت الأسهم السعودية فريسة عدم الاستقرار لجلسة جديدة الأحد، رغم نجاح المؤشر في كبح التراجع خلال دقائق التداول الأخيرة إلى حدوده الدنيا، فيما واصل السوق الكويتي حصد النقاط في جلسة لم تخلو من تفاوت في مستويات المؤشر.
أما في الإمارات، فقد افتتح المؤشر تداولات الأسبوع على ارتفاع في دبي، بجلسة شهدت إجمالي تداولات ممتاز لم تشهده السوق منذ فترة طويلة، فيما أقفل سوق أبوظبي على تراجع طفيف.
ففي السعودية ساد المؤشر حالة من انعدام الوزن على غرار الجلسات السابقة، حيث تفاوتت النتائج بين المستويات الأعلى والأدنى، قبل أن يتمكن السوق من كبح خسائره خلال الدقائق الأخيرة، ليقفل على 7289 نقطة، خاسراً 18 نقطة توازي 0.25 في المائة من قيمته.
وقد تعرض قطاع "الكهرباء" لأسوأ الخسائر خلال هذه الجلسة، بحيث أقفل متراجعاً 3.92 في المائة، بعد نتائجه الجيدة السبت، قبل الجمعية العمومية لشركة "كهرباء،" خلف "الزراعة" و"التأمين"، اللذان حققا مكاسب متوسطة.
فقد بقيت تداولات السوق عند مستوياتها المتدنية التي سجلت الأحد أقل من تسعة مليارات ريال، وتركز قسم كبير منها على أسهم "أسماك" و"الباحة" و"الغذائية" و"حائل الزراعية."
أما صدارة الأسهم الرابحة، فقد كانت من نصيب سهم "تهامة" أمام "البحر الأحمر" و"جازان،" في حين وقعت أسهم "السعودي الهولندي" و"كهرباء" و"صدق" ضحية أكبر الخسائر السعرية.
وفي الكويت، أقفل مؤشر السوق السعري على ارتفاع قدره 23 نقطة مع نهاية تداولات الأحد، ليستقر عند مستوى 10658 نقطة، فيما أغلق الوزني على 3.99 نقطة ليصل إلى 615.63 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 332 مليون سهم، بقيمة تفوق 169 مليون دينار من خلال 9665 صفقة نقدية.
قطاعياً، ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، حيث سجل مؤشر"الخدمات" أعلى ارتفاع تلاه قطاع "الاستثمار" ثم "غير الكويتية" وذلك إزاء تراجع "البنوك" و"الزراعة."
وقاد سهم "اسمنت الخليج" أرباح السوق الأحد أمام "دار للاستثمار" و"شعاع كابيتال،" في حين وقعت أسهم "عقار" و"برقان غروب" وبيان للاستثمار" تحت وطأة أكبر الخسائر السعرية، فيما احتفظ سهم "هواتف" بصدارة الأسهم التداولات من حيث قيمة الأسهم.
في الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي 39 نقطة توازي 1.02 في المائة من قيمة المؤشر الذي أقفل على مستوى 3904 نقاط، مقترباً من حاجز 4000 نقطة، وسط تداولات ممتازة، غابت طويلاً عن السوق، ووصلت إلى 2.156 مليار درهم، مقابل691 مليون سهم جرى تداولها خلال 13.444 ألف صفقة.
وقطاعيا،ً غاب التراجع عن جميع المؤشرات، وإن كانت نسب الأرباح قد تفاوتت، بحيث قفز مؤشر "المرافق العامة" 8.42 في المائة أمام "الاستثمار" و"الاتصالات،" فيما راوح مؤشرا "المواد" و"السلع الاستهلاكية" مكانهما.
واستمراراً لما حدث طوال فترات الأسبوع المنصرم، واصل سهم "سوق دبي المالي" تصدره لقائمة الأسهم الأكثر نشاطا في السوق لناحية كمية وقيمة التداولات، تلاه سهم "دبي للاستثمار" و"دبي الإسلامي،" وقد حققت الأسهم الثلاثة مكاسب سعرية بختام الجلسة.
وقادت أسهم "تبريد" و"أريج" و"أمان" موجة المكاسب السعرية في السوق، فيما اقتصرت قائمة التراجع على سهمي "الخليج للملاحة" وبنك الإمارات الدولي،" في حين راوحت أسهم خمسة شركات مكانها.
وفي أبوظبي، طرأت تغيرات طفيفة على المؤشر الذي أقفل على 3090 نقطة، بعد تعرضه لخسائر محدودة لم تتجاوز 1.15 نقطة، توازي 0.04 في المائة من قيمته.
غير أن الملاحظ بختام تداولات الأحد في أبوظبي ارتفاع معدل التداول إلى 268 مليون درهم، مقابل ما يزيد عن 93 مليون سهم من خلال 2798 صفقة.
من جهته، افتتح مؤشر الدوحة تداولات الأسبوع على مكاسب قاربت 70 نقطة، قفز خلالها المؤشر إلى 6316 نقطة، كاسباً 0.97 في المائة من قيمته، رغم الخسائر التي تعرض لها سهم "ريان."
في حين واصل مؤشر مسقط مساره التراجعي الذي بدأ الخميس، خاسراً قرابة 39 نقطة إضافية توازي 0.66 في المائة من قيمة المؤشر الذي هوى إلى مستوى 5815 نقطة تقريباً.
بينما حافظ مؤشر البحرين على هامش تحركه الضيق الذي اعتاده، كاسباً 3.59 نقطة جديدة توازي 0.17 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته على 2113 نقطة.
وتفاوتت نتائج سائر البورصات العربية غير الخليجية الأحد، حيث حصدت بورصة الدار البيضاء مكاسب وصلت إلى 0.55 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أقفل على 11885 نقطة. فيما تراجع المؤشر الأردني 0.58 في المائة، ليقفل منحدراً إلى مستوى 5960 نقطة.
في حين حقق مؤشر سوق المال الفلسطيني مكاسب بلغت 0.53 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أنهى التداولات على 567 نقطة تقريباً. في حين تراجع مؤشر CASE 30 المصري بشكل طفيف لم يتجاوز 0.01 في المائة إلى 7376 نقطة تقريباً.