أبوتركي
23-04-2007, 01:05 AM
ملف وولفوويتز: "قلق عميق" لدى مجلس إدارة البنك الدولي
عبّر مجلس إدارة البنك الدولي الجمعة عن "قلقه العميق" إزاء قضية "محاباة" رئيسه الأمريكي بول وولفوويتز لإحدى معارفه وأمر لجنة خاصة بالنظر في مصير الرجل الثاني السابق في البنتاغون.
ونقلت أسوشيتد برس عن بيان للمجلس قوله إنّ المحافظين الـ24 اتفقوا على "عملية تستهدف حلّ الملفّ بطريقة عاجلة وناجعة" من دون الإشارة إلى ما إذا كان ذلك يتضمن الإبقاء أو إقالة وولفوويتز.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة تقريرها إلى مديري البنك غير أنه لم تتمّ الإشارة إلى أيّ موعد محدد لذلك.
وفي الأثناء، يأمل البنك الدولي مواصلة وتوسيع تحقيقه بشأن الزيادات في الراتب التي استفادت منها رفيقة ومساعدة وولفوويتز التونسية من أصل ليبي، التي تحمل الجنسية البريطانية أيضا، شاهه والتي عرفت بلقب طليقها التركي علي رضا.
وأثار تصرف وولفويتز غضب عدد من الحكومات الأوربية والعاملين فى البنك الذين طالبوا باستقالته، إلا أنّه ما زال يحظى بتأييد ومساندة الولايات المتحدة التى تعد أكبر مساهم فى البنك وأعلن أنه لا يعتزم الاستقالة.
يذكر أن البنك الدولي يضع مكافحة الفساد ضمن أولويات برامجه التنموية، حيث علق في السابق تمويل عدة مشروعات بمليار دولار في دول أفريقيا وآسيا، بسبب إدعاءات بالفساد، ثم عاد وتراجع عن قراره بعد تلقيه وعود بتفعيل الشفافية والرقابة من الدول المعنية.
عبّر مجلس إدارة البنك الدولي الجمعة عن "قلقه العميق" إزاء قضية "محاباة" رئيسه الأمريكي بول وولفوويتز لإحدى معارفه وأمر لجنة خاصة بالنظر في مصير الرجل الثاني السابق في البنتاغون.
ونقلت أسوشيتد برس عن بيان للمجلس قوله إنّ المحافظين الـ24 اتفقوا على "عملية تستهدف حلّ الملفّ بطريقة عاجلة وناجعة" من دون الإشارة إلى ما إذا كان ذلك يتضمن الإبقاء أو إقالة وولفوويتز.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة تقريرها إلى مديري البنك غير أنه لم تتمّ الإشارة إلى أيّ موعد محدد لذلك.
وفي الأثناء، يأمل البنك الدولي مواصلة وتوسيع تحقيقه بشأن الزيادات في الراتب التي استفادت منها رفيقة ومساعدة وولفوويتز التونسية من أصل ليبي، التي تحمل الجنسية البريطانية أيضا، شاهه والتي عرفت بلقب طليقها التركي علي رضا.
وأثار تصرف وولفويتز غضب عدد من الحكومات الأوربية والعاملين فى البنك الذين طالبوا باستقالته، إلا أنّه ما زال يحظى بتأييد ومساندة الولايات المتحدة التى تعد أكبر مساهم فى البنك وأعلن أنه لا يعتزم الاستقالة.
يذكر أن البنك الدولي يضع مكافحة الفساد ضمن أولويات برامجه التنموية، حيث علق في السابق تمويل عدة مشروعات بمليار دولار في دول أفريقيا وآسيا، بسبب إدعاءات بالفساد، ثم عاد وتراجع عن قراره بعد تلقيه وعود بتفعيل الشفافية والرقابة من الدول المعنية.