أبوتركي
23-04-2007, 01:22 AM
200 شركة من 32 دولة في معرض دبي
10 مليارات دولار عائدات قطاع التسلية والترفيه في المنطقة
أعلنت المؤسسة الدولية لحدائق التسلية والترفيه أن منطقة الشرق الأوسط تشهد توسعاً هائلاً في البنية التحتية لقطاع التسلية والترفيه، وأوضحت في آخر تقرير لها أن نمو هذا القطاع في الشرق الأوسط يتجاوز نموه في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، مما يدعو إلى التفاؤل وتوقع المزيد من الازدهار لهذا القطاع الذي يسهم بدوره في دعم القطاع السياحي للمنطقة. كما أشارت المؤسسة الى الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع حيث يجتذب أهم المطورين العالميين.
تميز الشرق الأوسط على خريطة الترفيه العالمية يتضح جلياً من خلال مشاركة أكثر من 200 شركة عالمية تمثل 32 دولة وذلك في دورة عام 2007 لمعرض دبي للتسلية والترفيه، في مركز دبي التجاري العالمي.
ينظم المعرض، انترناشيونال إكسبو كونسلتس وقد قام بافتتاحه مطر الطاير رئيس هيئة الطرق والمواصلات في دبي وإلى جانب الصفقات الرابحة التي تميز بها معرض هذا العام، فقد وفر أيضاً فرصاً شرائية لرواد في قطاع التسلية والترفيه، موزعين، مطورين عقاريين ومستهلكين بالإضافة لمنحهم فكرة عامة عن توجهات هذا القطاع وتأثيره في السوق في المنطقة.
وقال عبد الرحمن فلكناز رئيس مجلس إدارة إنترناشيونال إكسبو كونسلتس “يحقق قطاع التسلية والترفيه في الشرق الأوسط زيادة سنوية تقدر ب 27 في المائة، ولا يقل مدخوله عن 10 مليارات دولار، ما يدل على اجتذابه لرواد عالميين في هذه الصناعة، من ضمنهم صناعيون، مزودون ومطورون للبنى التحتية الخاصة بهذا القطاع. لهذا تعتقد العديد من الشركات العالمية أن بإمكانها وبكل بساطة تحقيق عوائد هائلة من خلال هذا القطاع وتحديداً في الشرق الأوسط، بفضل التطورات المتوالية التي يشهدها القطاع في المنطقة”.
غالباً تركز جميع المشاريع الضخمة على نقطة أساسية، هي الجذب السياحي العالمي حيث تسعى لتوفير بيئة ترفيهية مثالية تلبي احتياجات كافة السياح والزائرين، وقد كان لهذه الأنواع من المشاريع السياحية أثر إيجابي في معرض دبي للتسلية والترفيه. تشارك في معرض هذا العام كبرى الشركات العالمية من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إيطاليا، هولندا، بلجيكا، كندا وألمانيا. سيوفر المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات للشركات والأفراد مثل الألعاب المائية، الألعاب الخاصة بمراكز التسوق..الخ.
يستفيد قطاع التسلية والترفيه في الشرق الأوسط لحد بعيد من مفهوم الترفيه العائلي، الذي يركز بصورة خاصة على الاطفال، وقد كان هذا الدافع الأساسي وراء إنشاء حديقة ألعاب ضخمة بتكلفة مليار دولار تتولاها شركة مارفل إنترتينمت جروب ومقرها الرئيسي الولايات المتحدة. وتبعاً للتقرير الذي نشرته مؤخراً غلوبال إنترتينمنت وميديا آوت لوك من قبل برايس ووتر هاوسكوبيرس، ش.ذ.م. فمن المتوقع أن ترتفع نسبة المرتادين لحدائق التسلية والترفيه في كل من أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا لتصل إلى 147 مليون زائر في عام 2009 بعد أن كانت 147 في عام 2004.
تخصص دبي وحدها مساحة وقدرها 1،2 مليون مكعب لحدائق الألعاب لتلبية احتياجات البنية التحتية، ومع ازدياد حدة التنافس بين دول مجلس التعاون الخليجي في توفير مراكز تسوق متميزة، ازدادت الحاجة لإيجاد حدائق ألعاب فريدة من نوعها ضمن مراكز التسوق.
10 مليارات دولار عائدات قطاع التسلية والترفيه في المنطقة
أعلنت المؤسسة الدولية لحدائق التسلية والترفيه أن منطقة الشرق الأوسط تشهد توسعاً هائلاً في البنية التحتية لقطاع التسلية والترفيه، وأوضحت في آخر تقرير لها أن نمو هذا القطاع في الشرق الأوسط يتجاوز نموه في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، مما يدعو إلى التفاؤل وتوقع المزيد من الازدهار لهذا القطاع الذي يسهم بدوره في دعم القطاع السياحي للمنطقة. كما أشارت المؤسسة الى الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع حيث يجتذب أهم المطورين العالميين.
تميز الشرق الأوسط على خريطة الترفيه العالمية يتضح جلياً من خلال مشاركة أكثر من 200 شركة عالمية تمثل 32 دولة وذلك في دورة عام 2007 لمعرض دبي للتسلية والترفيه، في مركز دبي التجاري العالمي.
ينظم المعرض، انترناشيونال إكسبو كونسلتس وقد قام بافتتاحه مطر الطاير رئيس هيئة الطرق والمواصلات في دبي وإلى جانب الصفقات الرابحة التي تميز بها معرض هذا العام، فقد وفر أيضاً فرصاً شرائية لرواد في قطاع التسلية والترفيه، موزعين، مطورين عقاريين ومستهلكين بالإضافة لمنحهم فكرة عامة عن توجهات هذا القطاع وتأثيره في السوق في المنطقة.
وقال عبد الرحمن فلكناز رئيس مجلس إدارة إنترناشيونال إكسبو كونسلتس “يحقق قطاع التسلية والترفيه في الشرق الأوسط زيادة سنوية تقدر ب 27 في المائة، ولا يقل مدخوله عن 10 مليارات دولار، ما يدل على اجتذابه لرواد عالميين في هذه الصناعة، من ضمنهم صناعيون، مزودون ومطورون للبنى التحتية الخاصة بهذا القطاع. لهذا تعتقد العديد من الشركات العالمية أن بإمكانها وبكل بساطة تحقيق عوائد هائلة من خلال هذا القطاع وتحديداً في الشرق الأوسط، بفضل التطورات المتوالية التي يشهدها القطاع في المنطقة”.
غالباً تركز جميع المشاريع الضخمة على نقطة أساسية، هي الجذب السياحي العالمي حيث تسعى لتوفير بيئة ترفيهية مثالية تلبي احتياجات كافة السياح والزائرين، وقد كان لهذه الأنواع من المشاريع السياحية أثر إيجابي في معرض دبي للتسلية والترفيه. تشارك في معرض هذا العام كبرى الشركات العالمية من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إيطاليا، هولندا، بلجيكا، كندا وألمانيا. سيوفر المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات للشركات والأفراد مثل الألعاب المائية، الألعاب الخاصة بمراكز التسوق..الخ.
يستفيد قطاع التسلية والترفيه في الشرق الأوسط لحد بعيد من مفهوم الترفيه العائلي، الذي يركز بصورة خاصة على الاطفال، وقد كان هذا الدافع الأساسي وراء إنشاء حديقة ألعاب ضخمة بتكلفة مليار دولار تتولاها شركة مارفل إنترتينمت جروب ومقرها الرئيسي الولايات المتحدة. وتبعاً للتقرير الذي نشرته مؤخراً غلوبال إنترتينمنت وميديا آوت لوك من قبل برايس ووتر هاوسكوبيرس، ش.ذ.م. فمن المتوقع أن ترتفع نسبة المرتادين لحدائق التسلية والترفيه في كل من أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا لتصل إلى 147 مليون زائر في عام 2009 بعد أن كانت 147 في عام 2004.
تخصص دبي وحدها مساحة وقدرها 1،2 مليون مكعب لحدائق الألعاب لتلبية احتياجات البنية التحتية، ومع ازدياد حدة التنافس بين دول مجلس التعاون الخليجي في توفير مراكز تسوق متميزة، ازدادت الحاجة لإيجاد حدائق ألعاب فريدة من نوعها ضمن مراكز التسوق.