المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "تكنوبارك" يتعاون مع كلية الهندسة في جامعة بوسطن



أبوتركي
23-04-2007, 01:27 AM
بحث تشكيل مجلس استشاري للمجمع
"تكنوبارك" يتعاون مع كلية الهندسة في جامعة بوسطن





وقع “مجمع التقنية” في دبي (تكنوبارك) التابع لمجموعة “عالم المناطق الاقتصادية” العضو في “دبي العالمية” مذكرة تفاهم مع كلية الهندسة في جامعة بوسطن الأمريكية تناولت سبل التعاون في مجالات البحوث العلمية والتقنية المتطورة، في خطوة على طريق تكريس دولة الإمارات كمركز للبحث والتطوير العلمي.

وتمكن المذكرة الجانبين من إقامة مشاريع وأبحاث مشتركة تعود بالفائدة عليهما، كما تهدف الى توثيق أواصر التعاون فيما يتعلق بالابتكارات العلمية بين الطرفين.

وجرى التوقيع عليها مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل حمد الهاشمي مدير عام مجمع التقنية، وكينيث لوتشن عميد كلية الهندسة في جامعة بوسطن بحضور إبراهيم الجناحي النائب الأول للمبيعات التجارية في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) التابعة أيضاً ل”عالم المناطق الاقتصادية”، والدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن ومستشار أول لمجمع التقنية.

وقال الهاشمي في المناسبة إن “هذه المبادرة التي تسعى لفتح آفاق جديدة مع مؤسسة عريقة مثل جامعة بوسطن سيكون لها أثر بعيد المدى في تحقيق هدف دبي الاستراتيجي في إعادة إحياء البحث العلمي في العالم العربي”، مشيراً إلى “أن سعي دولة الإمارات المتواصل يهدف إلى بناء اقتصاد يعتمد على المعرفة وأن هذه المبادرة سوف تشكل فرصة كبيرة للاستمرار في هذا التوجه وتعزيزه، ونحن نتطلع إلى تقدم سريع في اتجاه تأسيس قاعدة تقنية عليا وبحث علمي في دبي”.

وتباحث الجانبان أثناء الاجتماعات التي عقدت بينهما في اقتراح لتشكيل مجلس استشاري لمجمع التقنية وإطلاق هيئة أبحاث تضم مؤسسات تتمتع بحضور قوي وفعال ومركز للتميز.

وأضاف الهاشمي “إن تسهيل أعمال البحوث والتطوير يمثل جوهر كل ما نقوم به في مجمع التقنية. وسيكون مركز التميز المقترح معنيا بمقارنة وتطبيق الابتكارات العلمية في مراكز صناعة التقنية العليا التي يقوم المجمع بترويجها بشكل نشط في الوقت الحاضر”، معتبرا “أن التوجيه والدعم الذي ستوفره جامعة بوسطن لجهودنا في البحوث والتطوير يضيف آليات جديدة لسعينا إلى توفير الأمن التكنولوجي للأجيال المقبلة”.

أما الدكتور الباز الذي يعتبر أشهر عالم عربي- أمريكي في العالم، فاعتبر أن “تلك المذكرة هي عبارة عن توليفة من المعارف والموارد لدعم وضمان تقدم مسألة العلوم والتكنولوجيا في الشرق الأوسط. وأن جامعة بوسطن ومجمع التقنية قد انطلقا في مسيرة ذات أهداف نبيلة ستعود بالنفع على البشرية جمعاء”.

ويذكر أن كلية الهندسة في جامعة بوسطن هي مؤسسة علمية تتمتع بشهرة عالمية في مجال البحوث الدراسية، وتشرف على 24 مختبرا و14 مركزاً للأبحاث، وهي مصنفة من قبل مجلة “يو إس نيوز آند وورلد ريبورت” كواحدة من كبرى كليات الهندسة في الولايات المتحدة.