أبوتركي
23-04-2007, 01:34 AM
الصين المحطة المقبلة في رحلة سيتي سكيب العالمية
مهّد معرض سيتي سكيب آسيا، الذي أنهى فعالياته مؤخراً في سنغافورة، الطريق إلى الصين التي ستستضيف هذا الحدث العالمي الكبير في مركز شنغهاي الدولي للمعارض خلال الفترة من 24 ولغاية 26 مايو/أيار المقبل، ورغم أن سيتي سكيب الصين يتبع النمط الناجح ذاته الذي قام عليه معرض سيتي سكيب آسيا، فسيستضيف المعرض عارضين ومستثمرين على مساحة عرض تبلغ 6 آلاف متر مربع، ومؤتمراً دولياً يتحدث فيه مجموعة من أبرز الخبراء العالميين في مجال الاستثمار والتطوير العقاري.
وتدفع المساحة الهائلة لدولة مثل الصين، إلى جانب ضخامة عدد السكان، عجلة النمو في أسواق الاستثمار والتطوير العقاري بمعدلات متسارعة للغاية. وتعتبر مدينة شنغهاي تحديداً القلب النابض للصين، فهي محط اهتمام التنمية العالمية، كما أنها تتوسع بسرعة وتشهد معدلات استثمار عالية.
وستشهد الصين دفعة جديدة وكبيرة من النمو السكاني خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ سيصل الجيل الناجم عن سياسة “الطفل الواحد” التي ألزمت بها الحكومة الصينية سكان البلاد قبل نحو عشرين عاماً، سنّ الإنجاب. ولاحتضان ذلك النمو المنتظر ستقوم الصين ببناء أكثر من 750 مدينة جديدة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة.
وقال نيك هيكمان، مدير سيتي سكيب آسيا والصين: “تشهد الصين في الوقت الراهن نمواً عقارياً لا يقل عن 20 في المائة سنوياً، وهناك نحو 2520 مشروعاً عقارياً قيد الإنشاء أو التخطيط تشمل الواجهات المائية، والمناطق الصناعية الحرة، والمدن التقنية، والمشاريع السياحية، وهي مشاريع هائلة وفريدة من نوعها على مستوى العالم”.
وسيلي انعقاد سيتي سكيب الصين النجاح الكبير الذي شهده معرض سيتي سكيب آسيا الذي جرى تنظيمه في سنغافورة الأسبوع الماضي بدعم من هيئة إعادة التطوير المدني هناك. واستقطب الحدث 100 عارض من 35 دولة أبرزوا مشاريعهم على مساحة بلغت 8،000 متر مربع احتل 30 في المائة منها عارضون من الشرق الأوسط.
واستقبل المعرض نحو ما يزيد على 4،500 عارض من كافة أرجاء منطقة جنوب شرق آسيا ومن المنطقة العربية، وهؤلاء ضمّوا مستثمرين ومطورين وخبراء في العمران المدني والتخطيط البيئي والهندسة المعمارية والتصميم. وقد أبرز الحدث أهمية سوق العقارات في المنطقة.
وكان وزير التنمية الوطنية السنغافوري، ماه بو تان، قد افتتح معرض سيتي سكيب آسيا رسمياً، كما ألقى كلمة رحب فيها بالوفود العربية المشاركة في المعرض وتحدث إليها حول المسائل والقضايا المتعلقة بالاستثمار والتطوير العقاري في آسيا عموماً وسنغافورة على وجه التحديد.
وأشار ماه بو تان في كلمته إلى أن قطاع العقار السنغافوري استقطب استثمارات أجنبية بلغت 56ر3 مليار دولار في العام ،2006 ما يمثل خمسة أضعاف ما تم استقطابه من الاستثمارات الأجنبية خلال العام 2004. وقال: “إن النمو الاقتصادي الراسخ والمستدام يعزز الأسواق العقارية في جنوب شرق آسيا، في الوقت الذي تشهد فيه مختلف مناحي التطوير الرئيسة ضمن الخطط الحكومية في سنغافورة عمليات شراء مواقع لمشاريع من قبل مستثمرين محليين وأجانب، تباع لهم عبر برنامج بيع المواقع التابع للحكومة”.
وقال مسعود الأنور، المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق لمجموعة صروح، التي شاركت بقوة في سيتي سكيب آسيا: “شكلت مشاركتنا في المعرض نجاحاً كبيراً، وأوجدت وعياً تجاه اسمنا في الأسواق الخارجية، كما أننا نقترب حالياً من توقيع عدة اتفاقات وشراكات مع جهات تواصلنا معها خلال المعرض، ونبحث كذلك في آفاق التعاون مع هيئة إعادة التطوير المدني السنغافورية، كي نستفيد من تجاربهم في مجال التخطيط المدني والتطوير”.
وأقيم على هامش المعرض مؤتمران: مؤتمر المعمارية العالمية، ومؤتمر ريتيل سيتي، اللذان ناقشا قضايا المعمارية والقطاعات التجارية على التوالي، وسلطا الضوء على أحدث المشاريع في هذين المجالين، وأفضل الممارسات العالمية ذات الصلة.
وقال سيد فرقان حنيف، المدير الإداري في مجموعة فورتشن التي تعرض في سيتي سكيب آسيا مشروع برج العالم المقرر أن يكون أطول برج تجاري في العالم: “شرفنا افتتاح ماه بو تان للمعرض وأسعدتنا زيارته لجناح مجموعة فورتشن، فحضوره معنا أكد على أهمية هذا الحدث والإمكانات التي يمثلها”.
يشار إلى أن سنغافورة تلعب دوراً إقليمياً مهماً في جنوب شرق آسيا، باعتبارها مركزاً مالياً واقتصادياً رئيسياً للمنطقة، وهو الدور الذي ربما يدفع قطاع العقارات في المنطقة إلى مزيد من النمو.
مهّد معرض سيتي سكيب آسيا، الذي أنهى فعالياته مؤخراً في سنغافورة، الطريق إلى الصين التي ستستضيف هذا الحدث العالمي الكبير في مركز شنغهاي الدولي للمعارض خلال الفترة من 24 ولغاية 26 مايو/أيار المقبل، ورغم أن سيتي سكيب الصين يتبع النمط الناجح ذاته الذي قام عليه معرض سيتي سكيب آسيا، فسيستضيف المعرض عارضين ومستثمرين على مساحة عرض تبلغ 6 آلاف متر مربع، ومؤتمراً دولياً يتحدث فيه مجموعة من أبرز الخبراء العالميين في مجال الاستثمار والتطوير العقاري.
وتدفع المساحة الهائلة لدولة مثل الصين، إلى جانب ضخامة عدد السكان، عجلة النمو في أسواق الاستثمار والتطوير العقاري بمعدلات متسارعة للغاية. وتعتبر مدينة شنغهاي تحديداً القلب النابض للصين، فهي محط اهتمام التنمية العالمية، كما أنها تتوسع بسرعة وتشهد معدلات استثمار عالية.
وستشهد الصين دفعة جديدة وكبيرة من النمو السكاني خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ سيصل الجيل الناجم عن سياسة “الطفل الواحد” التي ألزمت بها الحكومة الصينية سكان البلاد قبل نحو عشرين عاماً، سنّ الإنجاب. ولاحتضان ذلك النمو المنتظر ستقوم الصين ببناء أكثر من 750 مدينة جديدة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة.
وقال نيك هيكمان، مدير سيتي سكيب آسيا والصين: “تشهد الصين في الوقت الراهن نمواً عقارياً لا يقل عن 20 في المائة سنوياً، وهناك نحو 2520 مشروعاً عقارياً قيد الإنشاء أو التخطيط تشمل الواجهات المائية، والمناطق الصناعية الحرة، والمدن التقنية، والمشاريع السياحية، وهي مشاريع هائلة وفريدة من نوعها على مستوى العالم”.
وسيلي انعقاد سيتي سكيب الصين النجاح الكبير الذي شهده معرض سيتي سكيب آسيا الذي جرى تنظيمه في سنغافورة الأسبوع الماضي بدعم من هيئة إعادة التطوير المدني هناك. واستقطب الحدث 100 عارض من 35 دولة أبرزوا مشاريعهم على مساحة بلغت 8،000 متر مربع احتل 30 في المائة منها عارضون من الشرق الأوسط.
واستقبل المعرض نحو ما يزيد على 4،500 عارض من كافة أرجاء منطقة جنوب شرق آسيا ومن المنطقة العربية، وهؤلاء ضمّوا مستثمرين ومطورين وخبراء في العمران المدني والتخطيط البيئي والهندسة المعمارية والتصميم. وقد أبرز الحدث أهمية سوق العقارات في المنطقة.
وكان وزير التنمية الوطنية السنغافوري، ماه بو تان، قد افتتح معرض سيتي سكيب آسيا رسمياً، كما ألقى كلمة رحب فيها بالوفود العربية المشاركة في المعرض وتحدث إليها حول المسائل والقضايا المتعلقة بالاستثمار والتطوير العقاري في آسيا عموماً وسنغافورة على وجه التحديد.
وأشار ماه بو تان في كلمته إلى أن قطاع العقار السنغافوري استقطب استثمارات أجنبية بلغت 56ر3 مليار دولار في العام ،2006 ما يمثل خمسة أضعاف ما تم استقطابه من الاستثمارات الأجنبية خلال العام 2004. وقال: “إن النمو الاقتصادي الراسخ والمستدام يعزز الأسواق العقارية في جنوب شرق آسيا، في الوقت الذي تشهد فيه مختلف مناحي التطوير الرئيسة ضمن الخطط الحكومية في سنغافورة عمليات شراء مواقع لمشاريع من قبل مستثمرين محليين وأجانب، تباع لهم عبر برنامج بيع المواقع التابع للحكومة”.
وقال مسعود الأنور، المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق لمجموعة صروح، التي شاركت بقوة في سيتي سكيب آسيا: “شكلت مشاركتنا في المعرض نجاحاً كبيراً، وأوجدت وعياً تجاه اسمنا في الأسواق الخارجية، كما أننا نقترب حالياً من توقيع عدة اتفاقات وشراكات مع جهات تواصلنا معها خلال المعرض، ونبحث كذلك في آفاق التعاون مع هيئة إعادة التطوير المدني السنغافورية، كي نستفيد من تجاربهم في مجال التخطيط المدني والتطوير”.
وأقيم على هامش المعرض مؤتمران: مؤتمر المعمارية العالمية، ومؤتمر ريتيل سيتي، اللذان ناقشا قضايا المعمارية والقطاعات التجارية على التوالي، وسلطا الضوء على أحدث المشاريع في هذين المجالين، وأفضل الممارسات العالمية ذات الصلة.
وقال سيد فرقان حنيف، المدير الإداري في مجموعة فورتشن التي تعرض في سيتي سكيب آسيا مشروع برج العالم المقرر أن يكون أطول برج تجاري في العالم: “شرفنا افتتاح ماه بو تان للمعرض وأسعدتنا زيارته لجناح مجموعة فورتشن، فحضوره معنا أكد على أهمية هذا الحدث والإمكانات التي يمثلها”.
يشار إلى أن سنغافورة تلعب دوراً إقليمياً مهماً في جنوب شرق آسيا، باعتبارها مركزاً مالياً واقتصادياً رئيسياً للمنطقة، وهو الدور الذي ربما يدفع قطاع العقارات في المنطقة إلى مزيد من النمو.