أبوتركي
23-04-2007, 01:48 AM
دراسة لأستاذين أميركيين في علم المال:
لا تشتر سهم شركة رئيسها باذخ.. ومبذر
بيزنس ويك منزل بولينباتش الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق هيلتون
23/04/2007 إعداد وتعريب: إيمان عطية
لعله من المفيد الان وقبل الاستثمار في سهم معين وضع عامل اخر وجديد في الحسبان وهو: هل ان الرئيس التنفيذي للشركة يملك منزلا ضخما وفاخرا؟
فبحسب دراسة اعدها استاذا المالية وهما البروفيسور ديفيد بيرماك من جامعة نيويورك والبروفيسور كروكر ليو من جامعة اريزونا حول العلاقة بين اداء السهم وحجم منزل الرئيس التنفيذي، وجدا انه كلما كان المنزل اكبر او اغلى سعر زاد خطر ضعف اداء السهم.
اذ يقول ييرماك 'اذا اشترى الرئيس التنفيذي قصرا كبيرا، بادر فورا الى بيع السهم. فالكثير من اولئك الرؤساء التنفيذيين كانوا يتمتعون بقدرات ادارية هائلة لكنهم يتوقفون عند نقطة معينة ويبدأون بقطف المنافع والارباح'.
وفي المسح الذي اجرياه استنادا الى عناوين سكن 432 رئيس تنفيذي لشركات مدرجة على مؤشر ستاندارد اند بورز 500 في نهاية ،2004 وجد بيرماك وليو ان 12% منهم يعيشون في منازل لا تقل مساحتها عن 10 الاف قدم مربع او 10 فدادين كحد ادنى.. اما اسهم شركاتهم، فقد كان اداؤها في 2005 اضعف من اداء اسهم الشركات التي يعيش رؤساؤها التنفيذيون في منازل اصغر بمتوسط يعادل 7%.
فعلى سبيل المثال، شركة توريد البنية التحتية للطاقة 'باور وان' التي اشترى رئيسها التنفيذي ستيفن غولدمان منزلا مساحته 12 الف قدم مربع يطل على الشاطئ في ماليبو بكاليفورنيا في ،2000 كان سهمها الاسوأ اداء عند تراجع بأكثر من 30%.
وروبرت نارد يلي الذي اشترى قصرا في اتلانتا مساحته 19 الف قدم مربع وانفق ببذخ فاحش لتوسيعه بعد ان تبوأ منصب الرئيس التنفيذي لشركة 'هوم ديبوت' في ،2001 تراجع سهم شركته 5% في 2005. في حين ان مؤشر ستاندارد اند بورز 500 ارتفع بمعدل 3%.
كما استعرض ييرماك وليو 164 رئيسا تنفيذيا ضمن العينة التي درسوها من الذين اشتروا منازل بعد ان تبوأوا المنصب الرفيع فوجدا ان 23 منهم قد اشتروا منازل كبيرة. ومنها على سبيل المثال منزل في لوس انجلوس مساحته 13 الف قدم اشتراه ستيفن بولينباتش الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق هيلتون في 1997 وعزبة مساحتها 24 فدانا في بدفورد، نيويورك اشتراها هوارد سولومون، الرئيس التنفيذي لشركة فوريست لابوراتوريز في 2002.
لاحقا وبعد 36 شهرا على عمليتي الشراء تلك تراجع اداء هيلتون دون مستوى ستاندارد آند بورز بمعدل 74% وفوريست لابس بمعدل 25% تقريبا. ورفضت ايضا كل من هيلتون وفوريست التعليق على الموضوع.
وفي الاجمال تراجع اداء الشركات ال23 بمعدل 25% في غضون ثلاث سنوات على شراء رؤسائها التنفيذيين لمنازلهم، في حين ان الشركات التي اشترى رؤساؤها التنفيذيون منازل اصغر قد تفوقت على المؤشر بمعدل 22%.
لا تشتر سهم شركة رئيسها باذخ.. ومبذر
بيزنس ويك منزل بولينباتش الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق هيلتون
23/04/2007 إعداد وتعريب: إيمان عطية
لعله من المفيد الان وقبل الاستثمار في سهم معين وضع عامل اخر وجديد في الحسبان وهو: هل ان الرئيس التنفيذي للشركة يملك منزلا ضخما وفاخرا؟
فبحسب دراسة اعدها استاذا المالية وهما البروفيسور ديفيد بيرماك من جامعة نيويورك والبروفيسور كروكر ليو من جامعة اريزونا حول العلاقة بين اداء السهم وحجم منزل الرئيس التنفيذي، وجدا انه كلما كان المنزل اكبر او اغلى سعر زاد خطر ضعف اداء السهم.
اذ يقول ييرماك 'اذا اشترى الرئيس التنفيذي قصرا كبيرا، بادر فورا الى بيع السهم. فالكثير من اولئك الرؤساء التنفيذيين كانوا يتمتعون بقدرات ادارية هائلة لكنهم يتوقفون عند نقطة معينة ويبدأون بقطف المنافع والارباح'.
وفي المسح الذي اجرياه استنادا الى عناوين سكن 432 رئيس تنفيذي لشركات مدرجة على مؤشر ستاندارد اند بورز 500 في نهاية ،2004 وجد بيرماك وليو ان 12% منهم يعيشون في منازل لا تقل مساحتها عن 10 الاف قدم مربع او 10 فدادين كحد ادنى.. اما اسهم شركاتهم، فقد كان اداؤها في 2005 اضعف من اداء اسهم الشركات التي يعيش رؤساؤها التنفيذيون في منازل اصغر بمتوسط يعادل 7%.
فعلى سبيل المثال، شركة توريد البنية التحتية للطاقة 'باور وان' التي اشترى رئيسها التنفيذي ستيفن غولدمان منزلا مساحته 12 الف قدم مربع يطل على الشاطئ في ماليبو بكاليفورنيا في ،2000 كان سهمها الاسوأ اداء عند تراجع بأكثر من 30%.
وروبرت نارد يلي الذي اشترى قصرا في اتلانتا مساحته 19 الف قدم مربع وانفق ببذخ فاحش لتوسيعه بعد ان تبوأ منصب الرئيس التنفيذي لشركة 'هوم ديبوت' في ،2001 تراجع سهم شركته 5% في 2005. في حين ان مؤشر ستاندارد اند بورز 500 ارتفع بمعدل 3%.
كما استعرض ييرماك وليو 164 رئيسا تنفيذيا ضمن العينة التي درسوها من الذين اشتروا منازل بعد ان تبوأوا المنصب الرفيع فوجدا ان 23 منهم قد اشتروا منازل كبيرة. ومنها على سبيل المثال منزل في لوس انجلوس مساحته 13 الف قدم اشتراه ستيفن بولينباتش الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق هيلتون في 1997 وعزبة مساحتها 24 فدانا في بدفورد، نيويورك اشتراها هوارد سولومون، الرئيس التنفيذي لشركة فوريست لابوراتوريز في 2002.
لاحقا وبعد 36 شهرا على عمليتي الشراء تلك تراجع اداء هيلتون دون مستوى ستاندارد آند بورز بمعدل 74% وفوريست لابس بمعدل 25% تقريبا. ورفضت ايضا كل من هيلتون وفوريست التعليق على الموضوع.
وفي الاجمال تراجع اداء الشركات ال23 بمعدل 25% في غضون ثلاث سنوات على شراء رؤسائها التنفيذيين لمنازلهم، في حين ان الشركات التي اشترى رؤساؤها التنفيذيون منازل اصغر قد تفوقت على المؤشر بمعدل 22%.