ROSE
23-04-2007, 07:44 AM
تمويل 161 مشروعاً صناعياً بقيمة 292 مليون ريال ...حمد بن ناصر: خطط طموحة لبنك التنمية لدعم القطاعات الإنتاجية
عبد الله محمد أحمد :
أكد الشيخ د. حمد بن ناصر آل ثاني مدير عام بنك قطر للتنمية ان البنك اسهم بدور فاعل في دعم خطط التنمية الاقتصادية وفي تطور الصناعات الصغرى والمتوسطة وقال في حوار مع الشرق ان البنك حقق انجازات كبيرة منذ إنشائه حتى الآن وقام بمنح القروض الميسرة طويلة الآجل للمشاريع الصناعية الجديدة وقروض التسهيلات للمشاريع القائمة وقام بتفعيل دور الصناعة وزيادة معدلات النمو الصناعي فى الـــدولة وطور خدماته بما يتلاءم مع متطلبات النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد وبما يلبي احتياجات المستثمرين ويحقق أهدافهم وأسهم في الترويج لمشاريع صناعية جديدة بمساهمة شركاء أجانب بما يخدم القطاعات الإنتاجية المختلفة ويعمل على تنويع القاعدة الصناعية.
وقال ان البنك سيشهد في المرحلة القادمة تطورا وتحولا كبيرا بعد ان تم رفع رأسماله الى 5 مليارات ريال وسيكون الركيزة الأساسية للتنمية، مشيرا الى ان البنك يعكف الآن على وضع برامج وخطط استراتيجية للتطوير خاصة وان البنك اصبح اليوم يقوم بدعم سبعة قطاعات رئيسية في الاقتصاد القطري تشمل الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والسياحة والثروة الحيوانية والثروة السمكية كما سيتم التركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة مادياً وفنياً.
واكد انه سيتم التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر من أهم مرتكزات أي اقتصاد متطور، موضحا ان وجود البنك ودعمه الفني والمالي لهذه المشاريع سيساهم بشكل كبير في تنفيذ الخطة التنموية للدولة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وواصل حديثه قائلا: نحن دخلنا مرحلة جديدة وكبيرة ونعمل على ان نكون عنصرا فاعلا للتنمية الاقتصادية في الدولة وبالتالي كنا ومازلنا نطمح ولا توجد حدود لطموحاتنا وعلى الرغم من كل الانجازات التي تمت منذ تأسيس البنك والعدد الكبير من المشاريع الصناعية التي تم تمويلها وكذلك المشاريع التي تم الترويج لها وتأسيسها على شكل شركات مشتركة قطرية وأجنبية كالشركة القطرية الألمانية للمعدات الطبية وشركة المستقبل لصناعة الأنابيب - قطر وغيرها من المشاريع قيد الإنشاء إضافة إلى دخول عدد من المستثمرين إلى القطاع الصناعي عن طريق البنك فإن طموحاتنا لا تتوقف، فالبنك سيقدم قروضا طويلة الآجل لتمويل إنشاء المشاريع أو التوسعات في هذه المشاريع إضافة إلى تقديم قروض قصيرة الآجل لتمويل رأس المال العامل .
تفاصيل
مدير عام بنك قطر للتنمية في حوار حول قضايا التمويل الصناعي ...حمد بن ناصر: تمويل 161 مشروعا صناعيا بقيمة 292 مليون ريال
6% نسبة فائدة البنك وهي لا تشكل عبئا على أي مشروع ناجح
رفع رأسمال البنك إلى 5 مليارات الهدف من إقامة صناعات تقوم على المدخلات المتوافرة في البلاد
بنوك التنمية هدفها دعم القطاعات الاقتصادية وليس تحقيق الأرباح
طرح مشروعات استثمارية متعددة مع جهات أجنبية لتنويع الاقتصاد القطري
نمو سبعة قطاعات «الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والسياحة والثروة الحيوانية والثروة السمكية»
برامج تطوير القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية من أهم أولويات البنك
ساهم بنك قطر للتنمية بدور رائد وفعال في تطور الصناعات الصغرى والمتوسطة منذ افتتاحه من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في 31/5/2004م حيث حقق البنك نجاحات وانجازات كبيرة وقام بتفعيل دور الصناعة وزيادة معدلات النمو الصناعي في الدولة وتطوير خدماته بما يتلاءم مع متطلبات النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد وبما يلبي احتياجات المستثمرين ويحقق اهدافهم والترويج لمشاريع صناعية جديدة بمساهمة شركاء أجانب تخدم القطاعات الإنتاجية المختلفة وتعمل على تنويع القاعدة الصناعية وتوفير المنتجات الضرورية للنهضة العمرانية والاقتصادية الشاملة في الدولة، كما عمل البنك على جذب الاستثمارات الاجنبية والتقنية الحديثة وتشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في المشاريع الصناعية في قطر.. وقام بزيادة حجم التمويل وعدد القروض للمشاريع، وزيادة مستوى التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتنمية الصناعية وتطوير الانظمة الداخلية والاجراءات ورفع كفاءة وتطوير مستوى الكادر الوظيفي في مختلف ادارات البنك بهدف رفع الكفاءة وتحسين مستوى الاداء، وكرس البنك جهوده بالمساهمة الفعالة الجادة في مجال تمويل وترويج المشاريع الصناعية منذ إنشائه حتى الآن وذلك بمنح القروض الميسرة طويلة الأجل للمشاريع الصناعية الجديدة وقروض التسهيلات للمشاريع القائمة.. وقام البنك مؤخرا بتدشين واشهار شعاره وهويته الجديدة التي تمثل مرحلة جديدة في مسيرة البنك الناهضة وقامت الدولة بدعم البنك وتطويره واعادة هيكلته ورفع رأسماله الى 5 مليارات ريال ليؤدي دوره بشكل كامل في التنمية الاقتصادية الشاملة ومساعدة القطاع الخاص في ادخال صناعات تقوم على المدخلات المتوافرة في البلاد الى جانب القيام بادارة جميع قروض الاسكان ومنح قروض ميسرة للقطريين لاقامة مساكن خاصة، ويقوم البنك حاليا بتمويل سبعة قطاعات رئيسية هي «الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والسياحة والثروة الحيوانية والثروة السمكية» وفي ضوء هذه التطورات التي يشهدها البنك اجرت «الشرق» هذا اللقاء الشامل مع الشيخ د. حمد بن ناصر آل ثاني مدير عام بنك قطر للتنمية فإلى مضابط الحوار:
ü ما أهم خطط واستراتيجية البنك في مجالات التنمية الشاملة؟
- البنك أنشئ لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي وبعد توسيع نشاطات البنك ولتعاظم دور القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر من أهم مرتكزات أي اقتصاد متطور فإن وجود البنك ودعمه الفني والمالي لهذه المشاريع سيساهم بشكل كبير في تنفيذ الخطة التنموية للدولة التي ارساها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
ü ما مراحل التطور التي يشهدها البنك وتقييمكم لمستوى الاداء؟
- نحن دخلنا مرحلة جديدة وكبيرة ونعمل على ان نكون عنصرا فاعلا للتنمية الاقتصادية في الدولة وبالتالي كنا وما زلنا نطمح ولا توجد حدود لطموحاتنا وعلى الرغم من كل الانجازات التي تمت منذ تأسيس البنك فإن طموحاتنا لا تتوقف.
ü إجمالي استثمارات البنك في مختلف القطاعات؟
- البنك لم يبدأ حتى الآن تمويل القطاعات الجديدة، أما بشأن المشاريع الصناعية فإن ما قام البنك بمنح موافقات حتى الآن يبلغ 292 مليون ريال قطري حتى تاريخ 31/12/2007 لتمويل 161 طلبا للمشاريع الصناعية، كما ان البنك قام بالاستثمار في رؤوس أموال مشاريع صناعية بقيمة بلغت 266 مليون ريال قطري.
ًü ما أهم الخدمات وأنواع القروض التي يقدمها البنك للصناعات الصغيرة والمتوسطة؟
- البنك يقدم قروضا طويلة الآجل وذلك لتمويل إنشاء المشاريع أو التوسعات في هذه المشاريع، إضافة إلى تقديم قروض قصيرة الأجل لتمويل رأس المال العامل كما يقدم البنك كل الخدمات البنكية مثل الكفالات وخطابات الضمان والاعتماد لتسهيل عمل هذه المشاريع.
أهم المشاريع والنشاطات التي نفذها البنك أو أهم النجاحات التي حققها والإنجازات التي تمت في هذا الجانب؟
- العدد الكبير من المشاريع الصناعية التي تم تمويلها وكذلك المشاريع التي تم الترويج لها وتأسيسها على شكل شركات مشتركة قطرية وأجنبية كالشركة القطرية - الألمانية للمعدات الطبية وشركة المستقبل لصناعة الأنابيب - قطر وغيرهما من المشاريع قيد الإنشاء إضافة إلى دخول عدد من المستثمرين إلى القطاع الصناعي عن طريق البنك هذا كله نعتقد بأنه أهم ما تم حتى الآن وهناك الكثير إن شاء الله قادم.
كم حجم رأسمال البنك؟
- بناءً على النظام الأساسي الجديد للبنك فإن رأس المال المطروح به 5 مليارات ريال والمدفوع حاليا مليار ريال.
ü عدد الشركات القطرية التي تم تمويلها من البنك حتى الآن «أرقام وإحصاءات»؟
- كما سبق وذكرنا فإن البنك قام بمنح موافقات حتى الآن بمبلغ 292 مليون ريال قطري وذلك لتمويل 161 مشروع طلب للمشاريع الصناعية.
ü ما أهم خطط البنك في مجالات التدريب ومواكبة التطورات التقنية وتأهيل الكوادر الوطنية؟
- يعتبر تأهيل الكوادر الوطنية من أهم أولويات البنك ويقوم البنك بابتعاث الموظفين العاملين لديه خاصة القطريين في دورات تدريبية داخل وخارج قطر لتطوير قدراتهم الفنية والإدارية، كما أننا ونتيجة لتوسيع القطاعات التي يشملها البنك فإننا نقوم حاليا بوضع تصور متكامل لتأهيل وتطوير الموظفين الحاليين والجدد.
ü كم بلغت أرباح البنك خلال العام الماضي؟
- لقد بلغت أرباح البنك خلال العام الماضي 950،415،16 ريالا قطريا.
ما تقييمكم لمستوى أداء الاقتصاد القطري وكيف تنظرون إلى مناخ الاستثمار الأجنبي في دولة قطر مقارنة بدول العالم الأخرى؟
- الاقتصاد القطري يشهد وبناءً على رؤية صاحب السمو أمير البلاد المفدى طفرة كمية ونوعية ويأتي في مقدمة الاقتصادات المجاورة، وذلك من خلال معدلات النمو خلال السنوات الماضية حقق الناتج المحلي عام 2006 ارتفاعا بمقدار 37 مليارا و345 مليون ريال قطري ليصل إلى 191 مليارا و909 ملايين ريال مقابل 154 مليارا و564 مليون ريال عام 2005، وفي عام 2006 حقق النمو نسبة 34% عن عام 2005م. الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي جدا على مناخ الاستثمار في الدولة.
ü ما أسباب قلة أرباح بنوك التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي؟
- من خلال تسمية هذه البنوك ودورها في عملية التنمية، فهي تختلف عن البنوك التجارية من حيث أسعار الفائدة وذلك كنوع من الدعم للقطاعات الاقتصادية المراد تنميتها، وبالتالي فإن الهدف الأساسي لهذه البنوك هو التنمية وليس الربحية.
ü هذه البنوك لم تسهم بالقدر المطلوب حتى الآن في نظر بعض رجال الأعمال إذ ما زال دورها ضعيفا في إحداث التحول الصناعي والتنموي المنشود، ما الأسباب الكامنة وراء ذلك؟
- اعتقد ان هذا الكلام غير دقيق، حيث ان هذه البنوك ساهمت في تطوير الصناعة في المنطقة بشكل كبير، ومع ذلك كله فان الطموحات دائماً اكبر وسنعمل على تعظيم هذا الدور وان يكون البنك الركيزة الاساسية لتنمية القطاعات التي يغطيها البنك.
ü بعض رجال الاعمال يتهم بعض البنوك بأخذ فوائد كبيرة على المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، هل الامر ينطبق على بنك قطر للتنمية؟
- النسبة التي يتقاضاها البنك هي 6% وهي تقل عن اي بنك يعمل في دولة قطر وبالتالي فهذه النسبة نسبة تفضيلية وتساعد في تنمية هذه القطاعات بالمقارنة مع البنوك التجارية من وجهة نظرنا.
ü يشير البعض الى ان بنك قطر للتنمية يتقاضي 6% بينما البنوك المشابهة في دول مجلس التعاون تأخد 5.3% رغم ان بنك قطر مدعوم من الدولة؟
نعم بنك؛ قطر للتنمية يتقاضى نسبة فائدة 6%، واما ان البنوك المشابهة في دول مجلس التعاون تأخذ 5.3% هذا كلام غير دقيق واساسا قبل وضع هذه النسبة تمت دراسة الامر وبناء على معطيات السوق المحلي والنظر الى الهدف الذي انشيء من اجله البنك هو التنمية وجدنا ان نسبة 6% مناسبة ويمكن لأى مشروع ناجح ان يدفعها دون ان يشكل ذلك عبئا كبيرا على المشروع.
ü البعض يتهم بأن دور البنك مازال محدودا في تمويل المشروعات الصناعية، ما ردكم على هذا الاتهام؟
- كما اسلفنا تم عن قريب زيادة القطاعات التي يغطيها البنك، ونحن بصدد البدء في تمويل هذه القطاعات وسيظهر ذلك عما قريب.
ü كيف تنظرون الى المنافسة القوية في المجال المصرفي على مستوى العالم وما ينبغي عمله لمواكبة حجم ذلك التنافس؟
- بالطبع يجب على البنوك المحلية تطوير كوادرها وانظمتها وخدماتها بشكل دائم وذلك لمواكبة المنافسة وتقديم افضل خدمة لعملائها وبالتالي فان ذلك يعتبر شيئا صحيا في حال قدرة البنوك على مواكبة التطور.
الرؤية المستقبلية وخطط التوسع والتطوير؟
- لنا برامج وخطط استراتيجية للتطوير خاصة وان البنك اصبح اليوم يقوم بدعم سبعة قطاعات رئيسية في الاقتصاد القطري وهو يكثف نشاطاته لتلبية احتياجات هذه القطاعات بما يحقق خطط الدولة في التنمية الشاملة كما نعمل دائماً على تطوير الكادر البشري والخدمات التي نقدمها وذلك لتقديم افضل الخدمات للعملاء والبنك سيشهد في المرحلة القادمة تطورا كبيرا ويكون الركيزة الاساسية لتنمية قطاعات الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والسياحة والثروة الحيوانية والثروة السمكية وسيتم التركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة مادياً وفنياً.
عبد الله محمد أحمد :
أكد الشيخ د. حمد بن ناصر آل ثاني مدير عام بنك قطر للتنمية ان البنك اسهم بدور فاعل في دعم خطط التنمية الاقتصادية وفي تطور الصناعات الصغرى والمتوسطة وقال في حوار مع الشرق ان البنك حقق انجازات كبيرة منذ إنشائه حتى الآن وقام بمنح القروض الميسرة طويلة الآجل للمشاريع الصناعية الجديدة وقروض التسهيلات للمشاريع القائمة وقام بتفعيل دور الصناعة وزيادة معدلات النمو الصناعي فى الـــدولة وطور خدماته بما يتلاءم مع متطلبات النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد وبما يلبي احتياجات المستثمرين ويحقق أهدافهم وأسهم في الترويج لمشاريع صناعية جديدة بمساهمة شركاء أجانب بما يخدم القطاعات الإنتاجية المختلفة ويعمل على تنويع القاعدة الصناعية.
وقال ان البنك سيشهد في المرحلة القادمة تطورا وتحولا كبيرا بعد ان تم رفع رأسماله الى 5 مليارات ريال وسيكون الركيزة الأساسية للتنمية، مشيرا الى ان البنك يعكف الآن على وضع برامج وخطط استراتيجية للتطوير خاصة وان البنك اصبح اليوم يقوم بدعم سبعة قطاعات رئيسية في الاقتصاد القطري تشمل الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والسياحة والثروة الحيوانية والثروة السمكية كما سيتم التركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة مادياً وفنياً.
واكد انه سيتم التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر من أهم مرتكزات أي اقتصاد متطور، موضحا ان وجود البنك ودعمه الفني والمالي لهذه المشاريع سيساهم بشكل كبير في تنفيذ الخطة التنموية للدولة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وواصل حديثه قائلا: نحن دخلنا مرحلة جديدة وكبيرة ونعمل على ان نكون عنصرا فاعلا للتنمية الاقتصادية في الدولة وبالتالي كنا ومازلنا نطمح ولا توجد حدود لطموحاتنا وعلى الرغم من كل الانجازات التي تمت منذ تأسيس البنك والعدد الكبير من المشاريع الصناعية التي تم تمويلها وكذلك المشاريع التي تم الترويج لها وتأسيسها على شكل شركات مشتركة قطرية وأجنبية كالشركة القطرية الألمانية للمعدات الطبية وشركة المستقبل لصناعة الأنابيب - قطر وغيرها من المشاريع قيد الإنشاء إضافة إلى دخول عدد من المستثمرين إلى القطاع الصناعي عن طريق البنك فإن طموحاتنا لا تتوقف، فالبنك سيقدم قروضا طويلة الآجل لتمويل إنشاء المشاريع أو التوسعات في هذه المشاريع إضافة إلى تقديم قروض قصيرة الآجل لتمويل رأس المال العامل .
تفاصيل
مدير عام بنك قطر للتنمية في حوار حول قضايا التمويل الصناعي ...حمد بن ناصر: تمويل 161 مشروعا صناعيا بقيمة 292 مليون ريال
6% نسبة فائدة البنك وهي لا تشكل عبئا على أي مشروع ناجح
رفع رأسمال البنك إلى 5 مليارات الهدف من إقامة صناعات تقوم على المدخلات المتوافرة في البلاد
بنوك التنمية هدفها دعم القطاعات الاقتصادية وليس تحقيق الأرباح
طرح مشروعات استثمارية متعددة مع جهات أجنبية لتنويع الاقتصاد القطري
نمو سبعة قطاعات «الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والسياحة والثروة الحيوانية والثروة السمكية»
برامج تطوير القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية من أهم أولويات البنك
ساهم بنك قطر للتنمية بدور رائد وفعال في تطور الصناعات الصغرى والمتوسطة منذ افتتاحه من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في 31/5/2004م حيث حقق البنك نجاحات وانجازات كبيرة وقام بتفعيل دور الصناعة وزيادة معدلات النمو الصناعي في الدولة وتطوير خدماته بما يتلاءم مع متطلبات النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد وبما يلبي احتياجات المستثمرين ويحقق اهدافهم والترويج لمشاريع صناعية جديدة بمساهمة شركاء أجانب تخدم القطاعات الإنتاجية المختلفة وتعمل على تنويع القاعدة الصناعية وتوفير المنتجات الضرورية للنهضة العمرانية والاقتصادية الشاملة في الدولة، كما عمل البنك على جذب الاستثمارات الاجنبية والتقنية الحديثة وتشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في المشاريع الصناعية في قطر.. وقام بزيادة حجم التمويل وعدد القروض للمشاريع، وزيادة مستوى التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتنمية الصناعية وتطوير الانظمة الداخلية والاجراءات ورفع كفاءة وتطوير مستوى الكادر الوظيفي في مختلف ادارات البنك بهدف رفع الكفاءة وتحسين مستوى الاداء، وكرس البنك جهوده بالمساهمة الفعالة الجادة في مجال تمويل وترويج المشاريع الصناعية منذ إنشائه حتى الآن وذلك بمنح القروض الميسرة طويلة الأجل للمشاريع الصناعية الجديدة وقروض التسهيلات للمشاريع القائمة.. وقام البنك مؤخرا بتدشين واشهار شعاره وهويته الجديدة التي تمثل مرحلة جديدة في مسيرة البنك الناهضة وقامت الدولة بدعم البنك وتطويره واعادة هيكلته ورفع رأسماله الى 5 مليارات ريال ليؤدي دوره بشكل كامل في التنمية الاقتصادية الشاملة ومساعدة القطاع الخاص في ادخال صناعات تقوم على المدخلات المتوافرة في البلاد الى جانب القيام بادارة جميع قروض الاسكان ومنح قروض ميسرة للقطريين لاقامة مساكن خاصة، ويقوم البنك حاليا بتمويل سبعة قطاعات رئيسية هي «الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والسياحة والثروة الحيوانية والثروة السمكية» وفي ضوء هذه التطورات التي يشهدها البنك اجرت «الشرق» هذا اللقاء الشامل مع الشيخ د. حمد بن ناصر آل ثاني مدير عام بنك قطر للتنمية فإلى مضابط الحوار:
ü ما أهم خطط واستراتيجية البنك في مجالات التنمية الشاملة؟
- البنك أنشئ لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي وبعد توسيع نشاطات البنك ولتعاظم دور القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر من أهم مرتكزات أي اقتصاد متطور فإن وجود البنك ودعمه الفني والمالي لهذه المشاريع سيساهم بشكل كبير في تنفيذ الخطة التنموية للدولة التي ارساها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
ü ما مراحل التطور التي يشهدها البنك وتقييمكم لمستوى الاداء؟
- نحن دخلنا مرحلة جديدة وكبيرة ونعمل على ان نكون عنصرا فاعلا للتنمية الاقتصادية في الدولة وبالتالي كنا وما زلنا نطمح ولا توجد حدود لطموحاتنا وعلى الرغم من كل الانجازات التي تمت منذ تأسيس البنك فإن طموحاتنا لا تتوقف.
ü إجمالي استثمارات البنك في مختلف القطاعات؟
- البنك لم يبدأ حتى الآن تمويل القطاعات الجديدة، أما بشأن المشاريع الصناعية فإن ما قام البنك بمنح موافقات حتى الآن يبلغ 292 مليون ريال قطري حتى تاريخ 31/12/2007 لتمويل 161 طلبا للمشاريع الصناعية، كما ان البنك قام بالاستثمار في رؤوس أموال مشاريع صناعية بقيمة بلغت 266 مليون ريال قطري.
ًü ما أهم الخدمات وأنواع القروض التي يقدمها البنك للصناعات الصغيرة والمتوسطة؟
- البنك يقدم قروضا طويلة الآجل وذلك لتمويل إنشاء المشاريع أو التوسعات في هذه المشاريع، إضافة إلى تقديم قروض قصيرة الأجل لتمويل رأس المال العامل كما يقدم البنك كل الخدمات البنكية مثل الكفالات وخطابات الضمان والاعتماد لتسهيل عمل هذه المشاريع.
أهم المشاريع والنشاطات التي نفذها البنك أو أهم النجاحات التي حققها والإنجازات التي تمت في هذا الجانب؟
- العدد الكبير من المشاريع الصناعية التي تم تمويلها وكذلك المشاريع التي تم الترويج لها وتأسيسها على شكل شركات مشتركة قطرية وأجنبية كالشركة القطرية - الألمانية للمعدات الطبية وشركة المستقبل لصناعة الأنابيب - قطر وغيرهما من المشاريع قيد الإنشاء إضافة إلى دخول عدد من المستثمرين إلى القطاع الصناعي عن طريق البنك هذا كله نعتقد بأنه أهم ما تم حتى الآن وهناك الكثير إن شاء الله قادم.
كم حجم رأسمال البنك؟
- بناءً على النظام الأساسي الجديد للبنك فإن رأس المال المطروح به 5 مليارات ريال والمدفوع حاليا مليار ريال.
ü عدد الشركات القطرية التي تم تمويلها من البنك حتى الآن «أرقام وإحصاءات»؟
- كما سبق وذكرنا فإن البنك قام بمنح موافقات حتى الآن بمبلغ 292 مليون ريال قطري وذلك لتمويل 161 مشروع طلب للمشاريع الصناعية.
ü ما أهم خطط البنك في مجالات التدريب ومواكبة التطورات التقنية وتأهيل الكوادر الوطنية؟
- يعتبر تأهيل الكوادر الوطنية من أهم أولويات البنك ويقوم البنك بابتعاث الموظفين العاملين لديه خاصة القطريين في دورات تدريبية داخل وخارج قطر لتطوير قدراتهم الفنية والإدارية، كما أننا ونتيجة لتوسيع القطاعات التي يشملها البنك فإننا نقوم حاليا بوضع تصور متكامل لتأهيل وتطوير الموظفين الحاليين والجدد.
ü كم بلغت أرباح البنك خلال العام الماضي؟
- لقد بلغت أرباح البنك خلال العام الماضي 950،415،16 ريالا قطريا.
ما تقييمكم لمستوى أداء الاقتصاد القطري وكيف تنظرون إلى مناخ الاستثمار الأجنبي في دولة قطر مقارنة بدول العالم الأخرى؟
- الاقتصاد القطري يشهد وبناءً على رؤية صاحب السمو أمير البلاد المفدى طفرة كمية ونوعية ويأتي في مقدمة الاقتصادات المجاورة، وذلك من خلال معدلات النمو خلال السنوات الماضية حقق الناتج المحلي عام 2006 ارتفاعا بمقدار 37 مليارا و345 مليون ريال قطري ليصل إلى 191 مليارا و909 ملايين ريال مقابل 154 مليارا و564 مليون ريال عام 2005، وفي عام 2006 حقق النمو نسبة 34% عن عام 2005م. الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي جدا على مناخ الاستثمار في الدولة.
ü ما أسباب قلة أرباح بنوك التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي؟
- من خلال تسمية هذه البنوك ودورها في عملية التنمية، فهي تختلف عن البنوك التجارية من حيث أسعار الفائدة وذلك كنوع من الدعم للقطاعات الاقتصادية المراد تنميتها، وبالتالي فإن الهدف الأساسي لهذه البنوك هو التنمية وليس الربحية.
ü هذه البنوك لم تسهم بالقدر المطلوب حتى الآن في نظر بعض رجال الأعمال إذ ما زال دورها ضعيفا في إحداث التحول الصناعي والتنموي المنشود، ما الأسباب الكامنة وراء ذلك؟
- اعتقد ان هذا الكلام غير دقيق، حيث ان هذه البنوك ساهمت في تطوير الصناعة في المنطقة بشكل كبير، ومع ذلك كله فان الطموحات دائماً اكبر وسنعمل على تعظيم هذا الدور وان يكون البنك الركيزة الاساسية لتنمية القطاعات التي يغطيها البنك.
ü بعض رجال الاعمال يتهم بعض البنوك بأخذ فوائد كبيرة على المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، هل الامر ينطبق على بنك قطر للتنمية؟
- النسبة التي يتقاضاها البنك هي 6% وهي تقل عن اي بنك يعمل في دولة قطر وبالتالي فهذه النسبة نسبة تفضيلية وتساعد في تنمية هذه القطاعات بالمقارنة مع البنوك التجارية من وجهة نظرنا.
ü يشير البعض الى ان بنك قطر للتنمية يتقاضي 6% بينما البنوك المشابهة في دول مجلس التعاون تأخد 5.3% رغم ان بنك قطر مدعوم من الدولة؟
نعم بنك؛ قطر للتنمية يتقاضى نسبة فائدة 6%، واما ان البنوك المشابهة في دول مجلس التعاون تأخذ 5.3% هذا كلام غير دقيق واساسا قبل وضع هذه النسبة تمت دراسة الامر وبناء على معطيات السوق المحلي والنظر الى الهدف الذي انشيء من اجله البنك هو التنمية وجدنا ان نسبة 6% مناسبة ويمكن لأى مشروع ناجح ان يدفعها دون ان يشكل ذلك عبئا كبيرا على المشروع.
ü البعض يتهم بأن دور البنك مازال محدودا في تمويل المشروعات الصناعية، ما ردكم على هذا الاتهام؟
- كما اسلفنا تم عن قريب زيادة القطاعات التي يغطيها البنك، ونحن بصدد البدء في تمويل هذه القطاعات وسيظهر ذلك عما قريب.
ü كيف تنظرون الى المنافسة القوية في المجال المصرفي على مستوى العالم وما ينبغي عمله لمواكبة حجم ذلك التنافس؟
- بالطبع يجب على البنوك المحلية تطوير كوادرها وانظمتها وخدماتها بشكل دائم وذلك لمواكبة المنافسة وتقديم افضل خدمة لعملائها وبالتالي فان ذلك يعتبر شيئا صحيا في حال قدرة البنوك على مواكبة التطور.
الرؤية المستقبلية وخطط التوسع والتطوير؟
- لنا برامج وخطط استراتيجية للتطوير خاصة وان البنك اصبح اليوم يقوم بدعم سبعة قطاعات رئيسية في الاقتصاد القطري وهو يكثف نشاطاته لتلبية احتياجات هذه القطاعات بما يحقق خطط الدولة في التنمية الشاملة كما نعمل دائماً على تطوير الكادر البشري والخدمات التي نقدمها وذلك لتقديم افضل الخدمات للعملاء والبنك سيشهد في المرحلة القادمة تطورا كبيرا ويكون الركيزة الاساسية لتنمية قطاعات الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والسياحة والثروة الحيوانية والثروة السمكية وسيتم التركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة مادياً وفنياً.