ROSE
23-04-2007, 07:50 AM
قضايا اقتصادية - مشروع نهضوي رائد لبنك قطر الوطني
تم الإعلان مؤخرا عن قيام بنك قطر الوطني بالتحالف مع شركتين أخريين لتأسيس الشركة القطرية لرؤوس الأموال، وتهدف هذه الشركة الرائدة إلى إدارة صندوقين رائدين «صندوق المشاريع الجديدة» و«صندوق المشاريع التكنولوجية». وسيتم استثمار هذين الصندوقين لصالح الشركات العاملة داخل واحة العلوم والتكنولوجيا.
وحسب ما نشر يقوم صندوق المشاريع الجديدة بنقل تكنولوجيا المختبرات إلى السوق من خلال تأمين رأس المال الأوّلي لإنشاء الأعمال الجديدة. أما بالنسبة للصندوق الاستثماري الخاص بالمشاريع التكنولوجية، فهو مخصص للاستثمار في الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا والتي مازالت في طور النمو، الأمر الذي سيساعدها على زيادة إنتاجها والتنوع في استخدام التكنولوجيا.
وفي الحقيقة فإن هذا المشروع الرائد يعد من أهم أدوات النهوض بالمجتمعات، ويدخل فيما يسمى (رأس المال الجريء)، وقد كتب الأستاذ ناصر اللاحم في الشرق الأوسط مقالا حوله وبين أن النوع هذا من الاستثمار ظهر في عام 1946 في أمريكا في بداية الثورة التقنية بديلا عن التمويل بالطرق التقليدية والتي كانت ومازالت ترفض تمويل المشاريع عالية المخاطر وتبلغ استثمارات رأس المال الجريء في أمريكا حوالي 20 مليار دولار وفي أوروبا 13 مليار دولار وفي الهند 3 مليارات دولار وفي الصين مليار دولار.
وبين أن استراتيجية هذا النوع من الاستثمار تقوم على نوعين من الاستثمار النوع الأول: الاستثمار في الأفكار والمخترعات وذلك عبر الدخول في شركة مع صاحب الفكرة الاستثمارية أو صاحب الاختراع بحيث يتم تمويل هذا الاختراع من حيث دراسة جدواه الاقتصادية ومن ثم تسجيله إلى أن يصل مرحلة الإنتاج.
والنوع الثاني: البحث عن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لديها منتج مميز أو تقدم خدمة مميزة ولها مستقبل استثماري جيد وتحتاج للتمويل للتوسع في نشاطها أو تطوير خدماتها فتقوم مؤسسة رأس المال الجريء بضخ المال عن طريق شراء حصة في الشركة.
وفي كلا الحالتين فإن مؤسسة رأس المال الجريء تقوم ببيع حصتها في هذه الشركات لاسترداد رأسمالها المستثمر مع أرباحه إما عن طريق الطرح العام في السوق المالية أو عن طريق بيعها لمستثمرين خاصين.
وفي الحقيقة فإن البنوك وغيرها من المؤسسات المالية مدعوة إلى أن تحذو حذو هذا المشروع الرائد، وتبتكر الاستثمارات والمنتجات التي يكون لها أثر مباشر في مواكبة حركة النهضة في قطر، ولسان حال المجتمع وأجياله القادمة يدعو بإلحاح المؤسسات المالية أن تقيم مثل هذه الشركات التي تعتمد على رأس المال الجريء، وذلك لتشجيع الابتكارات والاختراعات.
تم الإعلان مؤخرا عن قيام بنك قطر الوطني بالتحالف مع شركتين أخريين لتأسيس الشركة القطرية لرؤوس الأموال، وتهدف هذه الشركة الرائدة إلى إدارة صندوقين رائدين «صندوق المشاريع الجديدة» و«صندوق المشاريع التكنولوجية». وسيتم استثمار هذين الصندوقين لصالح الشركات العاملة داخل واحة العلوم والتكنولوجيا.
وحسب ما نشر يقوم صندوق المشاريع الجديدة بنقل تكنولوجيا المختبرات إلى السوق من خلال تأمين رأس المال الأوّلي لإنشاء الأعمال الجديدة. أما بالنسبة للصندوق الاستثماري الخاص بالمشاريع التكنولوجية، فهو مخصص للاستثمار في الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا والتي مازالت في طور النمو، الأمر الذي سيساعدها على زيادة إنتاجها والتنوع في استخدام التكنولوجيا.
وفي الحقيقة فإن هذا المشروع الرائد يعد من أهم أدوات النهوض بالمجتمعات، ويدخل فيما يسمى (رأس المال الجريء)، وقد كتب الأستاذ ناصر اللاحم في الشرق الأوسط مقالا حوله وبين أن النوع هذا من الاستثمار ظهر في عام 1946 في أمريكا في بداية الثورة التقنية بديلا عن التمويل بالطرق التقليدية والتي كانت ومازالت ترفض تمويل المشاريع عالية المخاطر وتبلغ استثمارات رأس المال الجريء في أمريكا حوالي 20 مليار دولار وفي أوروبا 13 مليار دولار وفي الهند 3 مليارات دولار وفي الصين مليار دولار.
وبين أن استراتيجية هذا النوع من الاستثمار تقوم على نوعين من الاستثمار النوع الأول: الاستثمار في الأفكار والمخترعات وذلك عبر الدخول في شركة مع صاحب الفكرة الاستثمارية أو صاحب الاختراع بحيث يتم تمويل هذا الاختراع من حيث دراسة جدواه الاقتصادية ومن ثم تسجيله إلى أن يصل مرحلة الإنتاج.
والنوع الثاني: البحث عن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لديها منتج مميز أو تقدم خدمة مميزة ولها مستقبل استثماري جيد وتحتاج للتمويل للتوسع في نشاطها أو تطوير خدماتها فتقوم مؤسسة رأس المال الجريء بضخ المال عن طريق شراء حصة في الشركة.
وفي كلا الحالتين فإن مؤسسة رأس المال الجريء تقوم ببيع حصتها في هذه الشركات لاسترداد رأسمالها المستثمر مع أرباحه إما عن طريق الطرح العام في السوق المالية أو عن طريق بيعها لمستثمرين خاصين.
وفي الحقيقة فإن البنوك وغيرها من المؤسسات المالية مدعوة إلى أن تحذو حذو هذا المشروع الرائد، وتبتكر الاستثمارات والمنتجات التي يكون لها أثر مباشر في مواكبة حركة النهضة في قطر، ولسان حال المجتمع وأجياله القادمة يدعو بإلحاح المؤسسات المالية أن تقيم مثل هذه الشركات التي تعتمد على رأس المال الجريء، وذلك لتشجيع الابتكارات والاختراعات.