ROSE
23-04-2007, 12:39 PM
الأسهم الصغيرة تجني أرباحها في آخر ساعة تداول وضخ السيولة يبقيها مرتفعة
«دبي» يتجاوز 3900 نقطة واستقرار «أبوظبي» مع ميل للتراجع
اخترق مؤشر سوق دبي المالي أمس حاجز 3900 نقطة ارتفاعاً بعد تخليه عنه منذ 18 مارس الماضي متأثراً بمواصلة موجة الانتعاش أداءها الإيجابي والتي انعكست على أغلب أسعار الأسهم المتداولة في السوق، في حين دخلت أسهم أبوظبي في نطاق جني الأرباح بقيادة أسهم البنوك والخدمات المالية رغم جهود أسهم الاسمنت والعقار في تقليص نسب التراجع.
انعكس أداء أسهم دبي الايجابي على المؤشر الإماراتي العام الذي ارتفع بنسبة 36, 0% بعيد إغلاقه عند المستوى 97, 4035 نقطة، وبتداولات حجمها 780 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 43, 2 مليار درهم، توزعت على 239 ,16 ألف صفقة. واستمرت القيمة السوقية في صعودها إلى مستويات جديدة، إذ سجلت المستوى 112 ,531 مليار درهم محققة مكاسب بقيمة 9,1 مليار درهم مقارنة مع 226, 529 ملياراً في نهاية الأسبوع الماضي.
وواصل سهم دبي المالي انفراده بصدارة السوق في ظل استمرار تدفقات السيولة التي ظهرت بوضوح منذ مطلع الأسبوع الماضي، ليستحوذ على 25 ,1 مليار درهم من التداولات بنسبة 58% من إجمالي تداولات دبي، وواصل السهم رحلة ارتفاعه مدعماً مركزه فوق مستوى الـ 3 دراهم ليغلق على 11, 3 دراهم بعد بلوغه السعر 22 ,3 دراهم خلال الجلسة بنسبة صعود بلغت 7% مقارنة مع سعر إغلاقه السابق عند 01 ,3 دراهم.
ويرى المراقبون أن عمليات المضاربة التي لاحت بقوة في الأسبوع الماضي مازالت تسير بنفس النهج والأسلوب في ظل افتتاحية الأسبوع الحالي والتي حققت فيها السيولة حجماً جديداً يضاهي القيم التي سجلتها في الأسبوع الماضي. وعلى صعيد المضاربين فقد استمرت تحركاتهم السريعة وتنقلاتهم بين الأسهم ذات القيمة الصغيرة، إذ ارتفع حجم نشاطهم على أسهم دبي للاستثمار الذي سجل تداولات بقيمة 188 مليون درهم ودبي الإسلامي عند السعر 174 مليون درهم والخليج للملاحة بقيمة 109 ملايين درهم.
دبي وتغير التكتيك
أظهر الأداء السعري للأسهم في دبي أمس تغيراً في تكتيك التداولات التي اعتادت عليه الأسواق بانطلاقة قوية في مطلع الجلسة والتحول إلى هدوء مائل للتراجع قبل انتصاف الجلسة التي تبدأ بعدها سلسلة ارتفاعات سريعة، إذ بدأت جلسة الأمس على نهج مختلف تمثل في ارتفاع المؤشر بقوة منذ مطلع التداولات إلى المستوى 3927 نقطة وصولاً حتى الساعة الأخيرة التي شهدت محاولات جني أرباح نسبية وبخاصة على سهم دبي المالي إلا أنها لم تفلح في تغليب الانخفاض على الأسعار بناء على طلبات الشراء المدفوعة بأحجام السيولة التي مازالت تتوافد على السوق، في محاولة منها لاستغلال حالة الانتعاش المسجلة منذ قرابة الأسبوعين.
وارتفعت أسهم أرابتيك إلى السعر 68, 4 دراهم، وسهم أرامكس إلى السعر 18,2 درهم، رغم تحقيقه 25,2 درهم خلال الجلسة، وارتفع سهم تبريد إلى السعر 25 ,2 درهم بنسبة 10% خلال الجلسة قبل انخفاضه إلى السعر 19, 2 درهم، وامتدت حالة النشاط لتطال أسهم دبي الإسلامي الذي ارتفع إلى السعر 27, 7 درهم، ودبي للاستثمار عند السعر 56 ,4 دراهم، وتمويل إلى 42 ,3 دراهم، وشعاع إلى 45 ,4 دراهم.
أبوظبي وميل للتراجع
وفي أبوظبي مال المؤشر إلى التراجع بنسبة 04 ,0% إلى المستوى 35, 3090 نقطة رغم تحقيقه نوعاً من الاستقرار بسبب دعم قطاع البناء الذي ارتفع فيه سهم اسمنت الفجيرة إلى الحد الأعلى عند السعر 37, 4 دراهم، وقطاع العقار بارتفاع شركة الدار العقارية إلى السعر 98, 4 دراهم، فضلاً عن عدم جدية التراجع الذي حدث على أسهم البنوك والتي تحركت بنسب متباينة وطفيفة بين ارتفاع وهبوط، وثبات سهم اتصالات الذي وفر الدعم اللازم للمؤشر في الأيام الماضية على غرار طلبات الشراء السابقة والتي دفعت بسعره قرابة درهمين ارتفاعاً.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 63, 0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 19, 0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 11, 0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 04, 0%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 32 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 25, 1 مليار درهم موزعة على 400 مليون سهم من خلال 426, 5 آلاف صفقة، واحتل سهم «دبي للاستثمار« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 190 مليون درهم موزعة على 29 ,41 مليون سهم من خلال 199, 1 ألف صفقة.
وحقق سهم »اسمنت الفجيرة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 37 ,4 دراهم مرتفعا بنسبة 25 ,9% من خلال تداول 50 سهم بقيمة 219 درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «عمان والإمارات للاستثمار القابضة» الذي ارتفع بنسبة 57, 8% ليغلق عند المستوى 19 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 805 ,1 ألف سهم بقيمة 308, 34 دراهم.
وسجل سهم «أبو ظبي للفنادق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 61, 4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 07, 9% من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 050, 23 ألف درهم، وتلاه سهم «طيران أبو ظبي» الذي انخفض بنسبة 67 ,6% ليغلق عند المستوى 96, 1 درهم من خلال تداول 290, 3 ألف سهم بقيمة 448, 6 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 12, 0% وبلغ إجمالي قيمة التداول 75 ,76 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 29 شركة من أصل 114 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 65 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 81, 4% ليستقر عند المستوى 024 ,4 ألف نقطة، واحتل مؤشر البنوك المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 29 ,3% ليستقر عند المستوى 220, 4 ألف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 87 ,5% ليغلق عند المستوى 416 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 37, 7% ليغلق عند المستوى 370, 3 ألف نقطة.
دورة حول «تحليل الأسواق المالية»
بدأت أمس بأبوظبي دورة «تحليل الأسواق المالية» التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربي ومعهد صندوق النقد الدولي وتستمر حتى الثالث من شهر مايو المقبل. وتتناول الدورة القضايا المتعلقة بدور ووظائف الأسواق المالية وكيفية تسعير الأوراق المالية وتحليل محفظة الأصول ووسائل التمويل للشركات. وتناقش الدورة التي يشارك فيها 33 مشاركاً من 18 دولة عربية عدة موضوعات من بينها خيارات التمويل لدى الشركات وأسواق الأوراق المالية القصيرة والطويلة الأجل وتسعير وتقلبات قيّم الأسهم والسندات وهيكل أسعار الفوائد وتنويع محفظة الأصول والقيمة المعرضة للمخاطر كما ستتضمن الدورة حلقات عمل تطبيقية مكثفه حول تلك الموضوعات يستخدم فيها الحاسوب الآلي.
تغيير التصنيف القطاعي لـ «طاقة» في سوق أبوظبي
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية انه ابتداء من 29 أبريل الجاري سيتم تغيير تصنيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» من قطاع الخدمات الاستهلاكية إلى قطاع الطاقة، وذلك بناء على طلب تقدمت به إدارة الشركة للسوق نظرا لتوسع نشاطات الشركة ودخولها في مجال إنتاج ونقل وتوزيع النفط والغاز والمعادن.
ومنذ نهاية العام 2001 وحتى اليوم، ارتفع عدد الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بمعدل أربعة أضعاف، كما تزايد عدد الوسطاء خلال الفترة ذاتها بمعدل ستة أضعاف، فيما نمت القيمة السوقية المجمعة للشركات بمعدل 14 ضعفا، وقد ازداد عدد المستثمرين المسجلين فيه بمعدل 100 ضعف، ويعتبر سوق أبوظبي للأوراق المالية كذلك مثالا يحتذى به من حيث تطبيق سياسة التوطين، اذ يشكل المواطنون أكثر من 74% من إجمالي موظفيه.
بيانات «الشارقة للأسمنت» 7 مايو
أبلغت شركة الشارقة للاسمنت والتنمية الصناعية إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية أنها ستفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام الجاري في السابع من شهر مايو المقبل
«دبي» يتجاوز 3900 نقطة واستقرار «أبوظبي» مع ميل للتراجع
اخترق مؤشر سوق دبي المالي أمس حاجز 3900 نقطة ارتفاعاً بعد تخليه عنه منذ 18 مارس الماضي متأثراً بمواصلة موجة الانتعاش أداءها الإيجابي والتي انعكست على أغلب أسعار الأسهم المتداولة في السوق، في حين دخلت أسهم أبوظبي في نطاق جني الأرباح بقيادة أسهم البنوك والخدمات المالية رغم جهود أسهم الاسمنت والعقار في تقليص نسب التراجع.
انعكس أداء أسهم دبي الايجابي على المؤشر الإماراتي العام الذي ارتفع بنسبة 36, 0% بعيد إغلاقه عند المستوى 97, 4035 نقطة، وبتداولات حجمها 780 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 43, 2 مليار درهم، توزعت على 239 ,16 ألف صفقة. واستمرت القيمة السوقية في صعودها إلى مستويات جديدة، إذ سجلت المستوى 112 ,531 مليار درهم محققة مكاسب بقيمة 9,1 مليار درهم مقارنة مع 226, 529 ملياراً في نهاية الأسبوع الماضي.
وواصل سهم دبي المالي انفراده بصدارة السوق في ظل استمرار تدفقات السيولة التي ظهرت بوضوح منذ مطلع الأسبوع الماضي، ليستحوذ على 25 ,1 مليار درهم من التداولات بنسبة 58% من إجمالي تداولات دبي، وواصل السهم رحلة ارتفاعه مدعماً مركزه فوق مستوى الـ 3 دراهم ليغلق على 11, 3 دراهم بعد بلوغه السعر 22 ,3 دراهم خلال الجلسة بنسبة صعود بلغت 7% مقارنة مع سعر إغلاقه السابق عند 01 ,3 دراهم.
ويرى المراقبون أن عمليات المضاربة التي لاحت بقوة في الأسبوع الماضي مازالت تسير بنفس النهج والأسلوب في ظل افتتاحية الأسبوع الحالي والتي حققت فيها السيولة حجماً جديداً يضاهي القيم التي سجلتها في الأسبوع الماضي. وعلى صعيد المضاربين فقد استمرت تحركاتهم السريعة وتنقلاتهم بين الأسهم ذات القيمة الصغيرة، إذ ارتفع حجم نشاطهم على أسهم دبي للاستثمار الذي سجل تداولات بقيمة 188 مليون درهم ودبي الإسلامي عند السعر 174 مليون درهم والخليج للملاحة بقيمة 109 ملايين درهم.
دبي وتغير التكتيك
أظهر الأداء السعري للأسهم في دبي أمس تغيراً في تكتيك التداولات التي اعتادت عليه الأسواق بانطلاقة قوية في مطلع الجلسة والتحول إلى هدوء مائل للتراجع قبل انتصاف الجلسة التي تبدأ بعدها سلسلة ارتفاعات سريعة، إذ بدأت جلسة الأمس على نهج مختلف تمثل في ارتفاع المؤشر بقوة منذ مطلع التداولات إلى المستوى 3927 نقطة وصولاً حتى الساعة الأخيرة التي شهدت محاولات جني أرباح نسبية وبخاصة على سهم دبي المالي إلا أنها لم تفلح في تغليب الانخفاض على الأسعار بناء على طلبات الشراء المدفوعة بأحجام السيولة التي مازالت تتوافد على السوق، في محاولة منها لاستغلال حالة الانتعاش المسجلة منذ قرابة الأسبوعين.
وارتفعت أسهم أرابتيك إلى السعر 68, 4 دراهم، وسهم أرامكس إلى السعر 18,2 درهم، رغم تحقيقه 25,2 درهم خلال الجلسة، وارتفع سهم تبريد إلى السعر 25 ,2 درهم بنسبة 10% خلال الجلسة قبل انخفاضه إلى السعر 19, 2 درهم، وامتدت حالة النشاط لتطال أسهم دبي الإسلامي الذي ارتفع إلى السعر 27, 7 درهم، ودبي للاستثمار عند السعر 56 ,4 دراهم، وتمويل إلى 42 ,3 دراهم، وشعاع إلى 45 ,4 دراهم.
أبوظبي وميل للتراجع
وفي أبوظبي مال المؤشر إلى التراجع بنسبة 04 ,0% إلى المستوى 35, 3090 نقطة رغم تحقيقه نوعاً من الاستقرار بسبب دعم قطاع البناء الذي ارتفع فيه سهم اسمنت الفجيرة إلى الحد الأعلى عند السعر 37, 4 دراهم، وقطاع العقار بارتفاع شركة الدار العقارية إلى السعر 98, 4 دراهم، فضلاً عن عدم جدية التراجع الذي حدث على أسهم البنوك والتي تحركت بنسب متباينة وطفيفة بين ارتفاع وهبوط، وثبات سهم اتصالات الذي وفر الدعم اللازم للمؤشر في الأيام الماضية على غرار طلبات الشراء السابقة والتي دفعت بسعره قرابة درهمين ارتفاعاً.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 63, 0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 19, 0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 11, 0%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 04, 0%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 شركة من أصل 114 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 32 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 25, 1 مليار درهم موزعة على 400 مليون سهم من خلال 426, 5 آلاف صفقة، واحتل سهم «دبي للاستثمار« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 190 مليون درهم موزعة على 29 ,41 مليون سهم من خلال 199, 1 ألف صفقة.
وحقق سهم »اسمنت الفجيرة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 37 ,4 دراهم مرتفعا بنسبة 25 ,9% من خلال تداول 50 سهم بقيمة 219 درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «عمان والإمارات للاستثمار القابضة» الذي ارتفع بنسبة 57, 8% ليغلق عند المستوى 19 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 805 ,1 ألف سهم بقيمة 308, 34 دراهم.
وسجل سهم «أبو ظبي للفنادق» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 61, 4 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 07, 9% من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 050, 23 ألف درهم، وتلاه سهم «طيران أبو ظبي» الذي انخفض بنسبة 67 ,6% ليغلق عند المستوى 96, 1 درهم من خلال تداول 290, 3 ألف سهم بقيمة 448, 6 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 12, 0% وبلغ إجمالي قيمة التداول 75 ,76 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 29 شركة من أصل 114 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 65 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 81, 4% ليستقر عند المستوى 024 ,4 ألف نقطة، واحتل مؤشر البنوك المركز الثاني انخفاضاً بنسبة 29 ,3% ليستقر عند المستوى 220, 4 ألف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 87 ,5% ليغلق عند المستوى 416 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 37, 7% ليغلق عند المستوى 370, 3 ألف نقطة.
دورة حول «تحليل الأسواق المالية»
بدأت أمس بأبوظبي دورة «تحليل الأسواق المالية» التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربي ومعهد صندوق النقد الدولي وتستمر حتى الثالث من شهر مايو المقبل. وتتناول الدورة القضايا المتعلقة بدور ووظائف الأسواق المالية وكيفية تسعير الأوراق المالية وتحليل محفظة الأصول ووسائل التمويل للشركات. وتناقش الدورة التي يشارك فيها 33 مشاركاً من 18 دولة عربية عدة موضوعات من بينها خيارات التمويل لدى الشركات وأسواق الأوراق المالية القصيرة والطويلة الأجل وتسعير وتقلبات قيّم الأسهم والسندات وهيكل أسعار الفوائد وتنويع محفظة الأصول والقيمة المعرضة للمخاطر كما ستتضمن الدورة حلقات عمل تطبيقية مكثفه حول تلك الموضوعات يستخدم فيها الحاسوب الآلي.
تغيير التصنيف القطاعي لـ «طاقة» في سوق أبوظبي
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية انه ابتداء من 29 أبريل الجاري سيتم تغيير تصنيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» من قطاع الخدمات الاستهلاكية إلى قطاع الطاقة، وذلك بناء على طلب تقدمت به إدارة الشركة للسوق نظرا لتوسع نشاطات الشركة ودخولها في مجال إنتاج ونقل وتوزيع النفط والغاز والمعادن.
ومنذ نهاية العام 2001 وحتى اليوم، ارتفع عدد الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بمعدل أربعة أضعاف، كما تزايد عدد الوسطاء خلال الفترة ذاتها بمعدل ستة أضعاف، فيما نمت القيمة السوقية المجمعة للشركات بمعدل 14 ضعفا، وقد ازداد عدد المستثمرين المسجلين فيه بمعدل 100 ضعف، ويعتبر سوق أبوظبي للأوراق المالية كذلك مثالا يحتذى به من حيث تطبيق سياسة التوطين، اذ يشكل المواطنون أكثر من 74% من إجمالي موظفيه.
بيانات «الشارقة للأسمنت» 7 مايو
أبلغت شركة الشارقة للاسمنت والتنمية الصناعية إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية أنها ستفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام الجاري في السابع من شهر مايو المقبل